المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماساة افوكاتو ( قصة من تاليفي)


كراكيب
04-02-2009, 04:00 PM
ماساة افوكاتو
من دفتر سجلات نقابة المحامين
بينما كان استاذ عازر يقلب في بعض القضايا القليلة جدا المتناثرة امامه علي المكتب الذي وضعت عليه يافطة حاملة اسمه مسبوقا بحرف أ سمع صوت دقات عم عادل المميزة تدق علي باب مكتبه وهنا علم ا/ عازر ان عم عادل هو الطارق لذا فقد قال له ( خش ياوش النحس ) لعل البعض يستغرب من هذا الرد الذي انبعث من عازر فعم عادل قام بالطرق علي الباب قبل الدخول كما انه يحترم عازر مناديا ايه باستاذ عازر ولكن السر في ذلك كان راجعا الي تفهم عازر الخاطيء من ان المكتب لايدخله زبائن بسبب وجود عم عادل الا ان الحقيقة غير ذلك بالطبع والا فلماذا لم يطرد عازر عم عادل من المكتب اذا كانت المشكلة فيه المهم ان عم عادل دخل عليه المكتب وكانت تعتليه ابتسامة كبيرة هذا بجانب انه كان مهتم بمنظره ( ومدخل القميص جوة البنطلون ) وهنا استغرب عازر من منظر عم عادل الذي لم يبتسم ولو لمرة واحدة منذ ان عمل في مكتب عازر وهذا جعل عازر يقول له في سرعة في ايه ياعم عادل ايه الي حصل ورد عليه عم عادل ومازالت الابتسامة تعلو وجهه ( فيه مصلحة برة ) وهنا انتفض عازر من مكانه صارخا فيه مصلحة مصلحة الضرايب يانهار اسود فعاجله عم عادل بقوله ( لا مش مصلحة الضرايب دي مصلحة من النوع الناعم ) وبالطبع ولان عازر لايفهم في تلك الاقاويل فقد مسك باحدي الشهادات التي تملا مكتبه وهم ان يضرب عم عادل بها لولا كلمة عم عادل الاخيرة التي جعلته يتراجع عن موقفه ذلك وكانت الكلمة هي ( انسة ) ثم تبعتها جملة ( في انسة برة ) ربما البعض يستغرب هنا فما المشكلة في ان تدخل انسة مكتب محامي ربما هذا الشيء ممكن في كل المكاتب الا مكتب عازر لان هناك عداوة بين مكتب عازر والجنس الاخر عامة وهذا بالطبع يدل علي انه من الصعب وجود انسات في مكتبه وذلك لما اشتهر به عازر وهو في الجامعة حيث كانت له جملة شهيرة يقول فيها ( ابعد عن البنات عشان تعرف تاخد شهادات ) و ( طريق النساء يبدا بخبث وينتهي بدماء ) و ( النساء هن اصل الدهاء ) وغيرهم ولكن عازر بعد تخرجه من الجامعة تاسف علي مقولاته هذه ولذا فحين علم بامر الانسة فرح جدا واراد ان يتاكد من عم عادل بقوله ( هو حضرتك ياستاذ عادل قلت في ايه برة ) فرد عم عادل ( انسة يااستاذ بس ايه ) فقال له عازر ( هي جميلة ياعم عادل ) فقال له عم عادل ببعض الخبث ( هي مين يااستاذ السكرتيرة ) فقال له عازر ( اتعدل ياعم عادل والا هتكمل بقية الشهر مجدعة هو احنا عندنا سكرتيرة انا اقصد الانسة ) فرد عم عادل بالايجاب وهنا فرح عازر اكثر واخذ يمشط شعره وقال لعم عادل ( طب دخلها بقي بسرعة ياعم عادل ) وخرج عم عادل ليدعو الانسة وهنا امسك عازر بسماعة التليفون وتظاهر بالتكلم فيه في حين اعطي وجهه للحائط بواسطة الكرسي المتحرك الذي يجلس عليه بحيث لاتراه الانسة او يراها هو الا بعد انتهاء المكالمة وطبعا لان عازر لايعرف في الكلام الرومانسي فقال كلام غريب جدا في الوقت الذي دخلت فيه الانسة وسمعته يقول ( نعم ياقرة عيني اني اتشوق اليكي منذ البارحة وليس علي فمي سوي كلمة احبك القاك في رعاية اله بلغي سلامي للجميع ) ووضع هنا عازر سماعة التليفون ولف بالكرسي ليري الانسة ولكنه لم يستطع رؤيتها لانها كانت في هيستيريا من الضحك وكانت دفنت وجهها بين ايديها بعد الكلام الذي سمعته منه وحين انتهت من الضحكت ورفعت راسها كان عازر قد وضع وجهه في الارض بعدما احمر وهنا قالت له الانسة ( ايه ياعازر ده انت كنت بتكلم اخت ابو لهب ولا ايه طب مخدتش منها ميعاد تتقابلوا في القبيلة ليه ) ولم يلتفت عازر لهذا الكلام وكل مااثاره هو كلمة عازر دون استاذ فقال لها دون ان ينظر اليها لو سمحتي اسمي استاذ عازر لو سمحتي انا خريج حقوق القاهرة بتقدير عام جيد جدا فردت عليه الانسة ( ياعازر جيد بس هتكدب برضه علي فيرونيكا وحين سمع عازر كلمة فيرونيكا نظر اليها ثم اخذ يتذكرها و ....
flash back
فيرونيكا هذه لم تكن احدي اقارب او معارف عازر بل لقد تعرف عليها من خلال الكلية واول مرة راي فيها عازر فيرونيكا كان فيما يطلق عليها ( دقة ) (طلاب جامعة القاهرة يعرفوها طبعا ) وحين راها اعجب بها جدا وتمني لو انه يكلمها واخذت الايام تمر وازداد حبه لها مع مرور الايام مما جعله يقص علي مهني صديقه حبه لها وكان رد مهني له ( يازميلي خش علي طول ومايهمكش الاشارة ) طبعا كان رد غريب ولكنه لم يكن غريب علي مهني ارخم طلاب الجامعة عامة عازر لم يفهم ماقاله له ولذا لم يفعل شيء ووضع حب فيرونيكا في قلبه وقرر ان يجمع بعض التحريات عنها وفعلا علم ان ليس لها علاقات داخل او خارج الجامعة وعرف ايضا انها بنت عبيطة يعني ممكن اي واحد ( مسهوك شوية ) يضحك عليها بكلمتين وهذه التحريات نقلها عازر الي مهني وبالمناسبة فان اعجاب عازر بمهني ليس راجعا الي ثقافته او خلقه مثلا لقدر الله ولكنه قابله بالصدفة وتعرف عليه
مرت بعض الايام استطاع فيها عازر ان يتناسي موضوع الحب ليتفرغ لدراسته وبالفعل وبينما هو في دقة جالسا علي بعض الحشائش الخضراء ( ايام مكان فيها حشائش خضراء ) سمع عازر احد ينادي علي اسمه وهنا تلفت عازر لينظر الي صاحبة الصوت وكانت هي نعم كانت فيرونيكا هي من كانت تصيح باسمه ووجدها امامه تقوله له ( مش انت برده عازر انا اسمي فيرونيكا زميلتكم في الكلية) وهم عازر بالكلام قبل ان يسقط كتاب احد الدكاترة من يده ولكن مهني سبقه وقال لها اهلا وسهلا صباح الجمال والشياكة صباح اللي بيسلم من غير رخامة ) وطبعا لان فيرونيكا عبيطة زي ماقلنا من شوية فقد عجبها كلام مهني ثم اكملت كلانها لعازر قائلة ( انا محتاجة المحاضرات بتاعة الدستوري انا عارفة انك بتكتبهم كلهم) وهم عازر ان ينطق الا ان مهني سبقه ايضا قائلا اتفضلي ثم اخذ المذكرات من يد عازر واعطاها لها بعدما كتب رقم موبايله علي اول صفحة
وبالرغم من ان هذا اللقاء لم يتحدث فيه عازر كلمة واحدة الا انه فرح به وجاء اللقاء الثاني حين احضرت له المحاضرات بعدما صورتها وقالت له ( متشكرة جدا ) فقال لها ( العفو يافيرونيكا واي حاجة تحتاجيها قوليلي علي طول ) ثم تصافحا وتركته وبالرغم من انه تكلم كلمات قليلة الا انه فرح اكثر واحس بان تحقيق حلمه قد اقترب
وتكررت اللقاءات بينهما اكثر من مرة الي ان جاء اخر يوم في الكلية وكان عازر ينوي ان يصارحها الا انه تردد وقال ساكتب لها رسالة وبالفعل كتب لها ورقة تقول ( فيرونيكا انا متاكد انك هتحتاجيلي في يوم من الايام وساعتها هتتصلي بيا ع الموبايل اللي انتي حافظة رقمة ومش محتاجة اني اقولك انه 01212212112 باي باي
عودة من الفلاش باك
كان عم عادل قد احضر العصير الذي لم يطلبه عازر لعلمه بعدم وجود اي من هذه الاشياء بالمكتب وحين لاحظ عازر وجود عم عادل عادت به الذاكرة وتذكر انه بالمكتب ثم سال فيرونيكا عن احوالها وبعد المقدمات قالت له شفت بقي ياعازر اديني فعلا احتاجت لك زي ماقلتي في الورقة بس انا حاولت اكلمك لقيت موبايلك مقفول ) وهنا ارتبك عازر وقال لها ( اصل انا غيرته ) ولكنه كان قد باعه ثم قال لها ( خير يافيرونيكا ياتري محتاجاني في ايه ) فقالت له ( انا عارفة انك انت ومهني اصحاب من زمان وهو اليومين دول بعيد عني ) فقال لها (بعيد عنك ازاي يعني ) فقالت له ( ايه ده هو انت متعرفش مش احنا اتخطبنا بس هو عاوز يفسخ الخطوبة هو مقلكش ولا ايه ) وهنا لم يستطع عازر ان يتمالك نفسه واحضر ورقة وكتب فيها المكتب لعم عادل (ساقط ابتدائية ) ثم ترك الكتب وخرج هائما واصطم بعربة افقدته الذاكرة
يقبل التبرع لشفاء عازر علي 090005508
ملحوظة : هذه القصة كتبتها وانا في اولي حقوق في شهر 10/2004

nemnema2010
04-03-2009, 11:26 PM
الخط صغير اوى معلش ممكن تكبرة شويه احسن قربت اعمى ميرسى ليك

aymonded
04-05-2009, 03:43 PM
آسف يا جميل أني عدلت وكبرت الخط
أقبل مني كل حب وتقدير لشخصك المحبوب جداً
النعمة معك يا أجمل أخ حلو

magdy totti
04-05-2009, 04:10 PM
كراكيب مش كنت تكبر الخط شوية
انا مش عارف اقول الرد انا مستنى الرد منك انت
اوووووووك
ربنا معاك

http://iraqnaa.com/ico/image/076.gif

nona queen
04-05-2009, 08:37 PM
قصه جميله جدا
ربنا يباركك

كراكيب
04-07-2009, 07:57 PM
الخط كبر اهو فين الردود بقي شكرا استاذ ايمن جدا

manshi55
04-07-2009, 09:48 PM
( ابعد عن البنات عشان تعرف تاخد شهادات )
و ( طريق النساء يبدا بخبث وينتهي بدماء )
و ( النساء هن اصل الدهاء)

ههههههههههههههههههههههههه
بجد انت كاتب راائع
واكيد هتبقى محامى نااااااااجح ومشهور
ربنا يباركك وينمى موهبتك
وبالأكتر فى موضوع البنات ده

كراكيب
04-25-2009, 03:01 PM
ربنا يخليك يامنشي بس انا مش هشتغل محامي ولا مع بناااات ههههههههههههههه ميرسي كتير

magdy totti
04-25-2009, 03:12 PM
اااية يا كراكيب القصص الجامدة بجد جميلة اقووووى
دى مش مجاااملة وانت عااارف بكده بجد روائعة
يااا جماااااااااااعة كراكيب وصل
وحمد لله على السلامة وميرسى على تكبير الخط

sazii
04-25-2009, 03:22 PM
القصة حلوة اوىىىى بجد دى جامدة

كراكيب
04-25-2009, 04:43 PM
شكرا جدا ياساذي ميرسييييييي