aymonded
04-02-2009, 10:23 PM
التربية الخاطئة : في بداية حياة الطفل يحيطه الوالدان بكل رعاية ويعيش في أمن وطمأنينة ، وحينما يكبر قليلاً ويبدأ في تعلّم المشيّ واللعب ، يلجأ الوالدان الى زجره ، وتوبيخه ، وضربه كلّما عبث بشيء في المنزل فيضطرب نفسيّا . وتبدأ مشاعر الثقة بالنفس تهتز ، والخوف يتسرب للطفل ، وثقته في والدية تبدأ تتزعزع في خلال العامين أو الثلاثة من أعوام عمره الأولى ، وتظل محفوظة في الذاكرة لا بتفاصيلها إنما بنتائجها الخفية والتي تأثر في نفسيته ...
وهذه من العلامات السلوكية التي تحدث في حياة الطفل نتيجة معاملات الأهل الغير سوية وتعمل على زعزعة ثقته بنفسه وتمتد لعدم الثقة في الآخرين :
1 ـ يمتنع عن التكلم أمام الآخرين خوفا من النقد او الخطأ ، وهؤلاء الأطفال يعانون ضعف الثقة بالنفس ، وغالباً ما يكون ذلك بسبب التربية الاعتماديّة والتفقّد المستمر لهم من الآباء والأمهات والتدخل في كل كبيرة وصغيرة في حياتهم أو أجبارهم على لبس أو اكل لا يستحبونه ، وقد يصاحب ضعف ثقة الاطفال بانفسهم مخاوف غير واقعية تتسبب في إصابتهم بالتأتأة ، والانزواء والخجل ، والإكتئاب ، وتوقع الخطر والتشاؤم.
2 ـ مقارنة الوالدين طفلهم بغيره من الأطفال لإيجاد الدافع عنده للجد والاجتهاد ، لكن ذلك يؤدي الى تثبيط عزمه ، وزعزعة ثقته في نفسه ، وينظر دائماً أن الآخرين أفضل منه وهو فاشل لن يصل لمستواهم أبداً ، فيحزن الطفل وينزوي ويبقى وحيد ليس عنده الشجاعة ان يقترب من الآخرين ...
3 ـ تنشئة الطفل تنشئه اعتمادية على الوالدين في كل شيء ، بحيث يجد نفسه غير قادر على التصرف في مواقف الحياة.
وقد تصل إعتمادية الطفل الى درجة أن بعض الامهات لا يتركن طفلهن يتناول الطعام بنفسه أو يرتدي ملابسه بنفسه أو حتى يفك ورقة شيكولاتة أو ملبسه بنفسه ، فيشعر بعدم قدرته على أداء هذه الافعال بنفسه ، ودائماً ما يلجأ للوالدين في اي شيء بسيط ، وحينما يكبر يعتمد دائماً على الآخرين ...
4 ـ تدخّل الكبار في كثير من شؤون الطفل لا يحقق له فُرص اكتساب الخيرات اللازمة للإستقلاليّة .
والاضطراب المحيط العائلي وتفش المنازعات بين الوالدين يحرمان الطفل من الإستقرار او الشعور بالأمن والطمأنينة فيفقد الثقة بنفسه.
5 ـ النقص الجسماني كالعرج والحول ، والطول المفرط او القصر الشديد ، والنشوّة الخلقي ، والسمنة المفرطة ، والنحافة الشديدة ، وانخفاض مستوى الذكاء والتأخر الدراسي كلها عوامل تسبّب دائماً للطفل عدم الثقة بالنفس وعلى الأخص حينما يجد نفسه مختلف عن غيره ومحل نقد لازع أو مزاح وضحك الكثيرين .
وحذاري من الهزار مع الطفل بها أو التريقه عليه !!! أو الإشارة إليها في اي موقف وعلى الأخص لو عوقب الطفل بسبب كسله أو عدم قيامه بالواجبات المطلوبه منه ، بل لنا أن نصحح الوضع نفسياً بهدوء ومعالجة الطفل ، سواء جسمانياً أو نفسياً دون معايرة أو هزار لأن هذا كفيل أن يحطم نفسيته وثقته بنفسه ...
وهذه من العلامات السلوكية التي تحدث في حياة الطفل نتيجة معاملات الأهل الغير سوية وتعمل على زعزعة ثقته بنفسه وتمتد لعدم الثقة في الآخرين :
1 ـ يمتنع عن التكلم أمام الآخرين خوفا من النقد او الخطأ ، وهؤلاء الأطفال يعانون ضعف الثقة بالنفس ، وغالباً ما يكون ذلك بسبب التربية الاعتماديّة والتفقّد المستمر لهم من الآباء والأمهات والتدخل في كل كبيرة وصغيرة في حياتهم أو أجبارهم على لبس أو اكل لا يستحبونه ، وقد يصاحب ضعف ثقة الاطفال بانفسهم مخاوف غير واقعية تتسبب في إصابتهم بالتأتأة ، والانزواء والخجل ، والإكتئاب ، وتوقع الخطر والتشاؤم.
2 ـ مقارنة الوالدين طفلهم بغيره من الأطفال لإيجاد الدافع عنده للجد والاجتهاد ، لكن ذلك يؤدي الى تثبيط عزمه ، وزعزعة ثقته في نفسه ، وينظر دائماً أن الآخرين أفضل منه وهو فاشل لن يصل لمستواهم أبداً ، فيحزن الطفل وينزوي ويبقى وحيد ليس عنده الشجاعة ان يقترب من الآخرين ...
3 ـ تنشئة الطفل تنشئه اعتمادية على الوالدين في كل شيء ، بحيث يجد نفسه غير قادر على التصرف في مواقف الحياة.
وقد تصل إعتمادية الطفل الى درجة أن بعض الامهات لا يتركن طفلهن يتناول الطعام بنفسه أو يرتدي ملابسه بنفسه أو حتى يفك ورقة شيكولاتة أو ملبسه بنفسه ، فيشعر بعدم قدرته على أداء هذه الافعال بنفسه ، ودائماً ما يلجأ للوالدين في اي شيء بسيط ، وحينما يكبر يعتمد دائماً على الآخرين ...
4 ـ تدخّل الكبار في كثير من شؤون الطفل لا يحقق له فُرص اكتساب الخيرات اللازمة للإستقلاليّة .
والاضطراب المحيط العائلي وتفش المنازعات بين الوالدين يحرمان الطفل من الإستقرار او الشعور بالأمن والطمأنينة فيفقد الثقة بنفسه.
5 ـ النقص الجسماني كالعرج والحول ، والطول المفرط او القصر الشديد ، والنشوّة الخلقي ، والسمنة المفرطة ، والنحافة الشديدة ، وانخفاض مستوى الذكاء والتأخر الدراسي كلها عوامل تسبّب دائماً للطفل عدم الثقة بالنفس وعلى الأخص حينما يجد نفسه مختلف عن غيره ومحل نقد لازع أو مزاح وضحك الكثيرين .
وحذاري من الهزار مع الطفل بها أو التريقه عليه !!! أو الإشارة إليها في اي موقف وعلى الأخص لو عوقب الطفل بسبب كسله أو عدم قيامه بالواجبات المطلوبه منه ، بل لنا أن نصحح الوضع نفسياً بهدوء ومعالجة الطفل ، سواء جسمانياً أو نفسياً دون معايرة أو هزار لأن هذا كفيل أن يحطم نفسيته وثقته بنفسه ...