aymonded
04-06-2009, 12:35 PM
الأيقونات من الوجهة التاريخية
للعودة لمقدمة الموضوع أضغط
هُنــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــا (http://www.orsozox.com/forums/f109/t29857/)
نجد في العهد القديم ، بالرغم من أن الله حرَّم تحريماً قاطعاً ، من صنع أي صورة أو تمثال بصفة عامة ، لكي لا يشابه شعب إسرائيل الأمم في عبادة الأشياء المادية :
" لا تصنع لك تمثالا منحوتاً و لا صورة ما مما في السماء من فوق و ما في الأرض من تحت و ما في الماء من تحت الأرض " (خر 20 : 4)
" لا تصنعوا لكم أوثاناً و لا تقيموا لكم تمثالا منحوتاً أو نصباً و لا تجعلوا في أرضكم حجرا مصورا لتسجدوا له لأني أنا الرب إلهكم " (لا 26 : 1)
" لئلا تفسدوا و تعملوا لأنفسكم تمثالا منحوتاً صورة مثال ما شبه ذكر أو أنثى " (تث 4 : 16)
رغم هذا الكلام القاطع بعدم صنع تمثال أو صورة ، يعود الله ليوصي موسى بأن يصنع تمثالين للشاروبيم بأجنحة متقابلة لتُغطي على غطاء تابوت العهد ليدلا على الحضرة الإلهية والتي تكون بينهما بالفعل بشبه نور أزرق سماوي ، يُسمى "الشاكيناه" . ثم عاد وأوصى موسى لكي يصور الشاروبيم على الحجاب الحريري الذي يفصل ما بين القدس وقدس الأقداس ، والذي يقابله الإيقونستات في الكنيسة الآن وهو ما بين خورس المؤمنين والمذبح المقدس .
" و تصنع كروبين من ذهب صنعة خراطة تصنعهما على طرفي الغطاء " (خر 25 : 18)
" فاصنع كروبا واحدا على الطرف من هنا و كروبا آخر على الطرف من هناك من الغطاء تصنعون الكروبين على طرفيه " (خر 25 : 19)
" و يكون الكروبان باسطين أجنحتهما إلى فوق مظللين بأجنحتهما على الغطاء و وجهما كل واحد إلى الآخر ، نحو الغطاء يكون وجها الكروبين " (خر 25 : 20)
" و أنا اجتمع بك هناك و أتكلم معك من على الغطاء من بين الكروبين اللذين على تابوت الشهادة بكل ما أوصيك به إلى بني إسرائيل " (خر 25 : 22)
فالتابوت بما يحويه في خيمة الشهادة ، ثم بعد ذلك في الهيكل في العهد القديم ، هو في الواقع يجسد علاقة الله بشعبه ...
لذلك حينما نرى وقوع يشوع أمام التابوت ساجداً على وجهه ، أو نسمع عن رقص النبي والملك داود بفرح أمام تابوت الشهادة الذي عليه تمثالين الكروبان ، يتضح أنهم بل والشعب كله لم يكن يعبد الخشب أو الذهب المصفى واللامع ، ولا التماثيل ذات الشكل الرائع ، ولا حتى غيرها من الأشكال ،سواء من حجر أو فضة أو أي مادة أخرى !!!
بل يسجدون أمام الله الحي الحاضر بملء مجده والذي يظهر بمجد عظيم بشبه نور سماوي لا يقدر أن يفحصه أحد ، لذلك كل الشعب بمهابة عظيمة وخوف يسجدون ويخرون أمامه بكل تعظيم ، وعلى الأخص الأنبياء والصديقون ...
وسوف نرى في الجزء الآخر من هذا الموضوع كيف أن الله أمر أن تصنع بعض الأشياء التي صارت ذات دلاله عظيمة على خلاصة والشهادة لعمله وحضوره الحلو وسط شعبه ... النعمة معكم
للعودة لمقدمة الموضوع أضغط
هُنــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــا (http://www.orsozox.com/forums/f109/t29857/)
نجد في العهد القديم ، بالرغم من أن الله حرَّم تحريماً قاطعاً ، من صنع أي صورة أو تمثال بصفة عامة ، لكي لا يشابه شعب إسرائيل الأمم في عبادة الأشياء المادية :
" لا تصنع لك تمثالا منحوتاً و لا صورة ما مما في السماء من فوق و ما في الأرض من تحت و ما في الماء من تحت الأرض " (خر 20 : 4)
" لا تصنعوا لكم أوثاناً و لا تقيموا لكم تمثالا منحوتاً أو نصباً و لا تجعلوا في أرضكم حجرا مصورا لتسجدوا له لأني أنا الرب إلهكم " (لا 26 : 1)
" لئلا تفسدوا و تعملوا لأنفسكم تمثالا منحوتاً صورة مثال ما شبه ذكر أو أنثى " (تث 4 : 16)
رغم هذا الكلام القاطع بعدم صنع تمثال أو صورة ، يعود الله ليوصي موسى بأن يصنع تمثالين للشاروبيم بأجنحة متقابلة لتُغطي على غطاء تابوت العهد ليدلا على الحضرة الإلهية والتي تكون بينهما بالفعل بشبه نور أزرق سماوي ، يُسمى "الشاكيناه" . ثم عاد وأوصى موسى لكي يصور الشاروبيم على الحجاب الحريري الذي يفصل ما بين القدس وقدس الأقداس ، والذي يقابله الإيقونستات في الكنيسة الآن وهو ما بين خورس المؤمنين والمذبح المقدس .
" و تصنع كروبين من ذهب صنعة خراطة تصنعهما على طرفي الغطاء " (خر 25 : 18)
" فاصنع كروبا واحدا على الطرف من هنا و كروبا آخر على الطرف من هناك من الغطاء تصنعون الكروبين على طرفيه " (خر 25 : 19)
" و يكون الكروبان باسطين أجنحتهما إلى فوق مظللين بأجنحتهما على الغطاء و وجهما كل واحد إلى الآخر ، نحو الغطاء يكون وجها الكروبين " (خر 25 : 20)
" و أنا اجتمع بك هناك و أتكلم معك من على الغطاء من بين الكروبين اللذين على تابوت الشهادة بكل ما أوصيك به إلى بني إسرائيل " (خر 25 : 22)
فالتابوت بما يحويه في خيمة الشهادة ، ثم بعد ذلك في الهيكل في العهد القديم ، هو في الواقع يجسد علاقة الله بشعبه ...
لذلك حينما نرى وقوع يشوع أمام التابوت ساجداً على وجهه ، أو نسمع عن رقص النبي والملك داود بفرح أمام تابوت الشهادة الذي عليه تمثالين الكروبان ، يتضح أنهم بل والشعب كله لم يكن يعبد الخشب أو الذهب المصفى واللامع ، ولا التماثيل ذات الشكل الرائع ، ولا حتى غيرها من الأشكال ،سواء من حجر أو فضة أو أي مادة أخرى !!!
بل يسجدون أمام الله الحي الحاضر بملء مجده والذي يظهر بمجد عظيم بشبه نور سماوي لا يقدر أن يفحصه أحد ، لذلك كل الشعب بمهابة عظيمة وخوف يسجدون ويخرون أمامه بكل تعظيم ، وعلى الأخص الأنبياء والصديقون ...
وسوف نرى في الجزء الآخر من هذا الموضوع كيف أن الله أمر أن تصنع بعض الأشياء التي صارت ذات دلاله عظيمة على خلاصة والشهادة لعمله وحضوره الحلو وسط شعبه ... النعمة معكم