Dr.PeRO
04-17-2009, 06:00 AM
قرأت موضوع لأحد مواقع اجتماعات الشباب بهذا الاسم ,, شدنى الاسم كثيرا فقرأت الموضوع وكان تأثيره كبيرا فى داخلى ، مع انه لم يكن يخصنى بصفة شخصية... لكنه نوه عن كلمة -وهى ملخص للموضوع- الا وهى:
"الـهـــفوات"
ما معنى هذه الكلمة؟
- الهفوات هى خطايا ولكنها ليست مزينة للبعض -كمثل بعض الخطايا الاخرى- لا، بل هى أخطر .. لأنها ليست مرئية او ملحوظة ,, وهى أيضا لا تذكر فى جلسات الاعتراف ..
أخطر ما فيها .. انا مثل باكتريا الهواء، انت تعلم بوجودها، تعلم بخطورتها، تعلم انا بداخلك، لا تراها، لكنك تتاجلها ولا تفكر بها,,, بل وتستسلم لها..
- أنها مثل النمل الابيض الذى يتاجهله الكل ولكنه يسامر بالحفر فى مكانه حتى يؤدى الى انهيار المبنى..
- أيضا الهفوات ان رأيتها .. فأنك لن تعتبرها خطايا .. ستكون محل جدال ونقاش وصراع داخل نفسك .. وليس لها دواء مضاد غير لمسة الروح القدس التى تهمس فى قلبك وتجتذبك بعيدا حتى لا تؤذى نفسك وينهار مبناك !!
يقول الكتاب: "الحكيم يتحذر في كل شيء و في ايام الخطايا يحترز من الهفوات" (سيراخ 18 : 27)
فى هذا الموضوع .. سنناقش احدى هذه الهفوات التى تضر صاحبها وتضر من حوله ..
يعنى ايه Stylish؟
معناها الحرفى هو الاناقة او الشياكة .. اما المعنى السائد هو مسايرة الموضه ، او الروشنة.
طب فيه فرق بين الاتنين؟
بدون فلسفة، فيه فرق طبعا .. وواضح للذى فقط يريد ان يراه .. الاناقة هى ان اظهر فقط قدر الجمال الذى أعطانى الله أياه ..هى ان أكون على طبيعتى ,, هى ان مرتبا ونظيفا .. ليس بالملابس الفاضحة او الغالية انما بالنظيفة واللائقة..
الموضه: هى وحى نزل على دماغ بنى آدم أو أكتر فى كذا دولة فى العالم ، وصحيوا الصبح رسموا هذا الوحى وتم ترجمته لملابس .. أغلبها غير لاثق، وكل يوم منها الجديد والجديد .. ولن تنتهى ولن تثبت على حال!!
ولكن أحبائى لغياب الحكمة التى هى مصدرها الاول والوحيد هو الروح القدس، نخلط دائما بين الاثنين.. ونردد دائما "خليك كوول" .. ومتأفلهاش بقى ياعم .. و"م كله بيعمل كده، جت عليا؟"
اذا ما الضرر فى كونى أجارى الموضة ؟؟ ايه المشكلة يعنى؟؟
- دعنا اولا نلقى نظرة على ملابس الموضة (فى هذه الفترة):
للبنات والنساء : البطلونات الضيقة (جينـز أو قماش) - الجيبات القصيرة - البادى - ولامؤخاذة الكاش مايوه !!
للاولاد والرجال: الجينـز برضه بس الحمد لله واسع شوية ولكن فيه برضه ضيق - البنطلونات الlow waist - اما باقى خطوط الموضة فليس بها ضرر يذكر
* لكن تتصرف ببعض من الحكمة، يجب ان تحسب مميزات وعيوب الشئ قبل ان تقتنيه.. وهذه هى عيوب او عواقب الموضه:
- الحقيقة .. ان نظرة الولد للبنت تختلف كلية عن نظرتها له .. بمعنى ان ملابسها ساتثيره أما ملابسه فمن الممكن ان تجذبها ..
- نعم لكل قاعدة شواذ .. لكن ما يحدث ان كثرة الاثارة جعلت الغريزة التى بداخل الولد دائما جاهزة للاشتعال .. وكثرة الكبت قد تولد الانفجار .. فقد وصلت نسبة التحرش سواء بالكلام او باللمس لنسب عالية .. وايضا الزواج العرفى عند غير المسيحيين هو من احدى العواقب!!
- فقدان النقاوة: ومصدر النقاوة هو نقاء القلب والفكر ,, لكن ماتدخله العين من مشاهد ولقطات يومية لما تراه .. جعل الفكر يحللها والقلب يشتهيها..
- العثرة: فى نظرى هناك ضرران او نوعان من العثرة .. عثرة المهزوم: بمعنى العثرة التى تعثر الانسان الواقع او المنغمز فى الخطية .. اما النوع الثانى، فهو عثرة المجاهد: وهذه العثرة ستكون عاقبتها صعبة للغاية .. لماذا .. لأنها تكسر كل القش الذى يحاول المؤمن ان يتمسك به لكى يتغلب على شهواته ,, فهذا النوع يزيد على الانسان متاعب ذهنية رهيبة وهنا يتخلل شيطان اليأس لكن يجهز عليه !!
ولست محتاج ان اذكركم بالآية: "ولكن ويل للذي تاتي بواسطته. خير له لو طوق عنقه بحجر رحى و طرح في البحر من ان يعثر احد هؤلاء الصغار".
انه لصوت مخيف يحذرنا من ان نعثر بعضنا .. واريدكم ان تتخيلوا كيف يحذر السيد المسيح .. انه يقول ويل .. ليتنا ننته قبل فوات الآوان!!
- العادة السرية: تبدأ بنظرة عفوية، ثم نظرة عمدية .. ثم نظرة تمعنية .. ثم شحن داخلي ..فيريد الشاب بأن يخرج تلك الطاقة المكبوتة بداخله والتى تشعره باهتزاز داخلى عميق .. فلا يجد طريق امامه سوى العادة السرية..
ولماذا سميت "عادة" .. لأنها لا تنقطع الا بجها مستمر .. نعم اعترف ان ليست فقط ملابس الموضة هى السبب .. لكن عامل مؤثر ومنشط ومحبط للتوبة
أنه ليس موضوعنا هنا هو مناقشة قضية العادة السرية .. ولكنها لها الكثير من العواقب الصحية والنفسية والتى حتما ستظهر عند الزواج، وستكون ايضا الزوجة خاسرة مثله تماما !! فالضرر سيصيبهما وليس هو وحده.
- الزنا: حدث ملل من ممارسة العادة .. وهنا يشعر الشاب باشتياقه للتطبيق العملى لهذا الكبت .. ولن يجد فى هذا صعوبة، لأن ببساطة قال الكتاب "الطريق واسع" ...
والزنا أيضا لن يكون لتجربة وقتية فقط .. وانما كلما ابتعد عنها الشاب حاربته الشهوة القديمة ويظل يرى شريط أخطائه امام عينه ,, وبداخله صراع بين الابتعاد والعودة للخطية ... وان جاهد واستمر فى ابتعاده .. يأتى الشيطان له ببعض المناظر التى تتبع الموضة ,, ربما ليس فى الشارع ولا فى الجامعة ,, ولكن فى الكنيسة !! فى اجتماع الشباب الذى حاول الشاب المسكين أن يلجأ له طالبا معونة الله له، ولكنه يرى ما لم يكن بحسبانه .. ربما هذا يؤدى وقوعه فى الخطية ثانيا .. أو فرح أو خطوبة بالكنيسة والتى أشعر بأنها اصبحت سهرة ديسكو .. وبقى اللى مايشترى يتفرج علينا واحنا داخلين الكنيسة اللى هى اصلا بيت ربنا بفساتين سواريه او بملابس الموضه .. ليروا اعمالكم الصاحلة فيمجدوا أباكم الذى فى السموات ..
- الزنا الفردى:
فالايه صريحة: و اما انتم فجسد المسيح و اعضاؤه افرادا (1 كو : 12 : 27)
إذن انتى جسد المسيح .. ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه (مت 5: 28)
أذن كل شاب -(من آلاف) الشباب اللى بيشوفوكى كل يوم - يشتهى جسدك فقد زنى بك فى قلبه ..
والآيه أيضا تقول:
الستم تعلمون ان اجسادكم هي اعضاء المسيح افاخذ اعضاء المسيح و اجعلها اعضاء زانية حاشا (1 كو 6 : 15)
- يبقى ايضا شيئا أخيرا ,, قد يعتبر البعض من البنات ان الجينز الضيق لا يسبب عثرة .. وانه من الموضة السلمية !! لكنه بالعكس ,, لأن ببساطة يلفت النظر بسهولة لجسدك ويجعل من ينظر اليك يرالكى كمثل عاريه ... فما الفرق ..
فأن اولاد الله عندما يقررون الزواج فلن يجذبهم من الفتاة جمال جسدها الذى هى تريد اظهاره .. وانما جمال عفتها وطهارتها وشخصيتها واحترامها لربها خوفها على جسده الذى اعطاها اياه وسيحاسبها عليه قريبا
_______________________
أحبائى .. ربما لا نرى الهفوات .. ربما لا نؤمن بها .. لكنها ترانا.. وتتربص بنا وتنتتظر اللحظة اللى يغفل فيها العقل ويبتعد فيها الروح القدس منه ، لكى تقتحم قلبنا وتفتك بالثمار الجيدة التى به .. وتجعلنا نضر دون أن ندرى .. وبكثرة وبدون حساب ..ونحسب أنفسنا مع الصادقين والقديسين وانما نحن مشطوب أسمنا من سفر الحياة !!
أنظروا الى القديسات الاتى كن يلقوهن فى أيام الاستشهاد فى النار .. وكان همهم الاول هو الا تتعرى أجسادهن لئلا يعثرن أحد .. أين نحن من هؤلاء ؟؟!!
نحن الان فى زمن الرخاء .. حيث نتسابق فى الافراح والمناسبات بلقب الاكثر جمالا و الاكثر إثارة .. ويكون -عينى عينك كده- فى محضر الله وفى الكنيسة .. كأننا نقول للرب .. "أحنا جامدين أوى مايهمناش حاجة !!"
"الـهـــفوات"
ما معنى هذه الكلمة؟
- الهفوات هى خطايا ولكنها ليست مزينة للبعض -كمثل بعض الخطايا الاخرى- لا، بل هى أخطر .. لأنها ليست مرئية او ملحوظة ,, وهى أيضا لا تذكر فى جلسات الاعتراف ..
أخطر ما فيها .. انا مثل باكتريا الهواء، انت تعلم بوجودها، تعلم بخطورتها، تعلم انا بداخلك، لا تراها، لكنك تتاجلها ولا تفكر بها,,, بل وتستسلم لها..
- أنها مثل النمل الابيض الذى يتاجهله الكل ولكنه يسامر بالحفر فى مكانه حتى يؤدى الى انهيار المبنى..
- أيضا الهفوات ان رأيتها .. فأنك لن تعتبرها خطايا .. ستكون محل جدال ونقاش وصراع داخل نفسك .. وليس لها دواء مضاد غير لمسة الروح القدس التى تهمس فى قلبك وتجتذبك بعيدا حتى لا تؤذى نفسك وينهار مبناك !!
يقول الكتاب: "الحكيم يتحذر في كل شيء و في ايام الخطايا يحترز من الهفوات" (سيراخ 18 : 27)
فى هذا الموضوع .. سنناقش احدى هذه الهفوات التى تضر صاحبها وتضر من حوله ..
يعنى ايه Stylish؟
معناها الحرفى هو الاناقة او الشياكة .. اما المعنى السائد هو مسايرة الموضه ، او الروشنة.
طب فيه فرق بين الاتنين؟
بدون فلسفة، فيه فرق طبعا .. وواضح للذى فقط يريد ان يراه .. الاناقة هى ان اظهر فقط قدر الجمال الذى أعطانى الله أياه ..هى ان أكون على طبيعتى ,, هى ان مرتبا ونظيفا .. ليس بالملابس الفاضحة او الغالية انما بالنظيفة واللائقة..
الموضه: هى وحى نزل على دماغ بنى آدم أو أكتر فى كذا دولة فى العالم ، وصحيوا الصبح رسموا هذا الوحى وتم ترجمته لملابس .. أغلبها غير لاثق، وكل يوم منها الجديد والجديد .. ولن تنتهى ولن تثبت على حال!!
ولكن أحبائى لغياب الحكمة التى هى مصدرها الاول والوحيد هو الروح القدس، نخلط دائما بين الاثنين.. ونردد دائما "خليك كوول" .. ومتأفلهاش بقى ياعم .. و"م كله بيعمل كده، جت عليا؟"
اذا ما الضرر فى كونى أجارى الموضة ؟؟ ايه المشكلة يعنى؟؟
- دعنا اولا نلقى نظرة على ملابس الموضة (فى هذه الفترة):
للبنات والنساء : البطلونات الضيقة (جينـز أو قماش) - الجيبات القصيرة - البادى - ولامؤخاذة الكاش مايوه !!
للاولاد والرجال: الجينـز برضه بس الحمد لله واسع شوية ولكن فيه برضه ضيق - البنطلونات الlow waist - اما باقى خطوط الموضة فليس بها ضرر يذكر
* لكن تتصرف ببعض من الحكمة، يجب ان تحسب مميزات وعيوب الشئ قبل ان تقتنيه.. وهذه هى عيوب او عواقب الموضه:
- الحقيقة .. ان نظرة الولد للبنت تختلف كلية عن نظرتها له .. بمعنى ان ملابسها ساتثيره أما ملابسه فمن الممكن ان تجذبها ..
- نعم لكل قاعدة شواذ .. لكن ما يحدث ان كثرة الاثارة جعلت الغريزة التى بداخل الولد دائما جاهزة للاشتعال .. وكثرة الكبت قد تولد الانفجار .. فقد وصلت نسبة التحرش سواء بالكلام او باللمس لنسب عالية .. وايضا الزواج العرفى عند غير المسيحيين هو من احدى العواقب!!
- فقدان النقاوة: ومصدر النقاوة هو نقاء القلب والفكر ,, لكن ماتدخله العين من مشاهد ولقطات يومية لما تراه .. جعل الفكر يحللها والقلب يشتهيها..
- العثرة: فى نظرى هناك ضرران او نوعان من العثرة .. عثرة المهزوم: بمعنى العثرة التى تعثر الانسان الواقع او المنغمز فى الخطية .. اما النوع الثانى، فهو عثرة المجاهد: وهذه العثرة ستكون عاقبتها صعبة للغاية .. لماذا .. لأنها تكسر كل القش الذى يحاول المؤمن ان يتمسك به لكى يتغلب على شهواته ,, فهذا النوع يزيد على الانسان متاعب ذهنية رهيبة وهنا يتخلل شيطان اليأس لكن يجهز عليه !!
ولست محتاج ان اذكركم بالآية: "ولكن ويل للذي تاتي بواسطته. خير له لو طوق عنقه بحجر رحى و طرح في البحر من ان يعثر احد هؤلاء الصغار".
انه لصوت مخيف يحذرنا من ان نعثر بعضنا .. واريدكم ان تتخيلوا كيف يحذر السيد المسيح .. انه يقول ويل .. ليتنا ننته قبل فوات الآوان!!
- العادة السرية: تبدأ بنظرة عفوية، ثم نظرة عمدية .. ثم نظرة تمعنية .. ثم شحن داخلي ..فيريد الشاب بأن يخرج تلك الطاقة المكبوتة بداخله والتى تشعره باهتزاز داخلى عميق .. فلا يجد طريق امامه سوى العادة السرية..
ولماذا سميت "عادة" .. لأنها لا تنقطع الا بجها مستمر .. نعم اعترف ان ليست فقط ملابس الموضة هى السبب .. لكن عامل مؤثر ومنشط ومحبط للتوبة
أنه ليس موضوعنا هنا هو مناقشة قضية العادة السرية .. ولكنها لها الكثير من العواقب الصحية والنفسية والتى حتما ستظهر عند الزواج، وستكون ايضا الزوجة خاسرة مثله تماما !! فالضرر سيصيبهما وليس هو وحده.
- الزنا: حدث ملل من ممارسة العادة .. وهنا يشعر الشاب باشتياقه للتطبيق العملى لهذا الكبت .. ولن يجد فى هذا صعوبة، لأن ببساطة قال الكتاب "الطريق واسع" ...
والزنا أيضا لن يكون لتجربة وقتية فقط .. وانما كلما ابتعد عنها الشاب حاربته الشهوة القديمة ويظل يرى شريط أخطائه امام عينه ,, وبداخله صراع بين الابتعاد والعودة للخطية ... وان جاهد واستمر فى ابتعاده .. يأتى الشيطان له ببعض المناظر التى تتبع الموضة ,, ربما ليس فى الشارع ولا فى الجامعة ,, ولكن فى الكنيسة !! فى اجتماع الشباب الذى حاول الشاب المسكين أن يلجأ له طالبا معونة الله له، ولكنه يرى ما لم يكن بحسبانه .. ربما هذا يؤدى وقوعه فى الخطية ثانيا .. أو فرح أو خطوبة بالكنيسة والتى أشعر بأنها اصبحت سهرة ديسكو .. وبقى اللى مايشترى يتفرج علينا واحنا داخلين الكنيسة اللى هى اصلا بيت ربنا بفساتين سواريه او بملابس الموضه .. ليروا اعمالكم الصاحلة فيمجدوا أباكم الذى فى السموات ..
- الزنا الفردى:
فالايه صريحة: و اما انتم فجسد المسيح و اعضاؤه افرادا (1 كو : 12 : 27)
إذن انتى جسد المسيح .. ان كل من ينظر الى امراة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه (مت 5: 28)
أذن كل شاب -(من آلاف) الشباب اللى بيشوفوكى كل يوم - يشتهى جسدك فقد زنى بك فى قلبه ..
والآيه أيضا تقول:
الستم تعلمون ان اجسادكم هي اعضاء المسيح افاخذ اعضاء المسيح و اجعلها اعضاء زانية حاشا (1 كو 6 : 15)
- يبقى ايضا شيئا أخيرا ,, قد يعتبر البعض من البنات ان الجينز الضيق لا يسبب عثرة .. وانه من الموضة السلمية !! لكنه بالعكس ,, لأن ببساطة يلفت النظر بسهولة لجسدك ويجعل من ينظر اليك يرالكى كمثل عاريه ... فما الفرق ..
فأن اولاد الله عندما يقررون الزواج فلن يجذبهم من الفتاة جمال جسدها الذى هى تريد اظهاره .. وانما جمال عفتها وطهارتها وشخصيتها واحترامها لربها خوفها على جسده الذى اعطاها اياه وسيحاسبها عليه قريبا
_______________________
أحبائى .. ربما لا نرى الهفوات .. ربما لا نؤمن بها .. لكنها ترانا.. وتتربص بنا وتنتتظر اللحظة اللى يغفل فيها العقل ويبتعد فيها الروح القدس منه ، لكى تقتحم قلبنا وتفتك بالثمار الجيدة التى به .. وتجعلنا نضر دون أن ندرى .. وبكثرة وبدون حساب ..ونحسب أنفسنا مع الصادقين والقديسين وانما نحن مشطوب أسمنا من سفر الحياة !!
أنظروا الى القديسات الاتى كن يلقوهن فى أيام الاستشهاد فى النار .. وكان همهم الاول هو الا تتعرى أجسادهن لئلا يعثرن أحد .. أين نحن من هؤلاء ؟؟!!
نحن الان فى زمن الرخاء .. حيث نتسابق فى الافراح والمناسبات بلقب الاكثر جمالا و الاكثر إثارة .. ويكون -عينى عينك كده- فى محضر الله وفى الكنيسة .. كأننا نقول للرب .. "أحنا جامدين أوى مايهمناش حاجة !!"