المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : † كيف يعرف الانسان انة مدعو للرهبنة؟؟؟ †


IO-Mena
04-17-2007, 07:16 AM
كيف يعرف الانسان انة مدعو للرهبنة؟؟؟

أصبح هذا السؤال يتردد كتيراً على ألسنة بعض الشباب الروحين والخدام الغيورين المباركين ، ولكنهم يقفون حيارى فى مفترق الطرق يريدون أن يعرفوا فى أى طريق يسلكون، يريدون ان يتعرفو على مشيئة اللة الخاصة بتدبير حياتهم ويصرخون مع المرنم" عرفنى الطريق التى أسلك فيها لأنى إليك رفعت نفسى"، ويريدون أن يعرفوا هل طريقهم الذى اختارة لهم الرب والمناسب لاستعدادتهم والمؤدى الى خلاص نفوسهم هو الرهبنة وحياة الصلاة والعبادة،أم الكهنوت وخدمة الرعاية فى العالم ،أم الانسان بتولاً مكرساً للخدمة فى العالم ،أم يتزوج ويكون أسرة مسيحية مباركة وبيتاً مثالياً كبيت بريسكلا وأكيلا والكنيسة التى كانت فيها
ويظل هذا السؤال يلح على الشباب طالب الاجابة،ويظل الشاب بدورة يسأل بل قد لايكتفى بإجابة واحدة وانما يطرح السؤال على كثيرين وقد يتلقى فى الغالب اجابات مختلفة مما يبلبل أفكارة ويشوش مفاهيمة
ولكن هناك بعض الامور يجب على الشاب او الشابة ملاحظتها لكى يعرف انة مدعو للرهبنة وان الرهبنة هى أسلم الطرق المناسبة لخلاص نفسة وخيرة الروحى والنفسى ومن هذة الامور اذا فحص الانسان نفسة وظهرت عندة الميول والاستعدادات الاتية:-
1- حب كبير لحياة البتولية واشتياق عظيم لنوال اكليلها، واعجاب عظيم بجوانب البتولية وهناك اعجاب خاص ووقفات طويلة وتأمل مشبع عند الآيات التى تمتدح البتولية وتدعو إليها، كما انة يجد فى نفسة رغبة خاصة لقراءة كل كتاب روحى يتكلم عن البتولية وبركاتها او الرهبنة وكمالها، كما يجد الشخص فى نفسة خجلاً طبيعياً وحياء مقدساً عند التكلم فى مواضيع الزواج والجنس بصفة عامة، كما انة لايعانى كبتاُ جنسياً او انحرافاً ويعيش فى حياة طهارة داخلية فى الفكر والجسد والحواس او على الاقل لدية الاستعداد للجهاد لهذة الطهارة ، وبالرغم من ان الزيجة مقدسة فى عينية الا انة يفضل حياة التبتل والرهبنة لما فيها من تكريس أعمق وتفرغ اوفر لتحقيق كل المشتهيات الروحية متذكراً قول الرسول " من زوج فحسناً يفعل ومن لايزوج يفعل أحسن" 1 كو 38:7
2- يجد فى نفسةاستعداد للذهد وعدم التعلق بالاموال والمناصب والمراكز والشهرة متذكراً قول القديس الذى قال " ان اردت أن تكون معروفاً من اللة فحاول ان لاتكون معروفاً من الناس"
3- يجد فى نفسة استعداد للذهد فى التعلق العاطفى وروابط اللحم والدم مع الاهل والاقارب والاصدقاء مفضلاً محبة المسيح والعيشة معة متذكراً قول الرب " من أحب أباً أو اماً أكثر منى فلا يستحقنى ومن أحب ابناً أو ابنة أكثر منى فلا يستحقنى" ومتذكراً ايضاً قول الشيخ الروحانى " محبة المسيح غربتنى عن البشر والبشريات"
4- يجد فى نفسة استعداداً ومحبة للتأمل والصلاة والخلوة متذكرا قول مار اسحق" من يحب المسيح يحب الحبس والجلوس فى القلاية"
5- يجد فى نفسة استعداداً وحباً للصمت والهدوء وقلة الحركة وعدم الخلطة الكثيرة مع الناس وتضيع الوقت فى الكلام والحكايات غير النافعة
6- يجد فى نفسة استعداداً للأحتمال والصبر وسعة الصدر فبينما كان فى العالم ينفذ وصية المحبة الخادمة الباذلة ، علية فى الرهبنة ان ينفذ وصية المحبة المحتملة الصابرة وهى أعلى درجة من سابقتها متذكراً قول الحكيم " ياابنى ان تقدمت لخدمة الرب فهىء نفسك للتجارب"
7- يجد فى نفسة استعداداً للطاعة فى كل امر، والمشورة فى كل عمل وسرعة الاعتذار اذا وقع فى اى خطأ لان الذى لايقتنى هذة الفضائل او لا يحاول إقتنائها يتحطم فى الرهبنة
8- يجد فى نفسة استعداد للنسك والصوم وعدم التلذذ بالمآكل والمشرب محباً للتقشف وعدم القنية ويقول مع الرسول" ان كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما"
هذا بالنسبة للانسان المتقدم روحياً ويشتاق الى ان يصل الى الكمال المسيحى عن طريق الرهبنة بعيدا عن العالم ودوامات الحياة التى كثيراً ماتغرق الناس فى الهلاك
أما بالنسبة للانسان الذى يعيش فى العالم وهو تحت خطايا معينة، ويجد انة رغم محاولاتة الكثيرة والمتكررة للتوبة وقطع صلتة بالخطية لايستطيع افلاتاً، اما لضعف ارادتة أو لتسلط عادة علية او لقوة سيطرة مصدر الخطية علية أو لوجودة فى بيئة مشبعة بالخطية أو الاغراءات الكثيرة التى يتعرض لها اثناء حياتة اليومية ويكون هذا الانسان حاول كثيراً ان يحيا حياة التوبة والقداسة فى هذا الجو الخانق ولم يستطع، بالنسبة لهذا تعتبر الرهبنة والهروب الى البرية ليست دعوة بل واجب محتم من أجل حياتة الروحية وخلاص نفسة
@" class="inlineimg" /> من كل هذا نستخلص ان الرهبنة دعوة للذين احبوا الرب وتاقو للمذيد من حبة ومنعهم العالم عن تنفيذ رغبتهم المقدسة فدعاهم الرب للرهبنة ليجدوا فيها المذيد من الوقت لتفريغ هذا الحب فى اللة بالتسابيح والصلوات والالتصاق الدائم بة
منقووووووووووووووووووووول

Team Work®
04-17-2007, 03:33 PM
شكرا يا مينا على الشرح دة وعلى المعرفة

وربنا يبارك حياتك

@ حبيب مار جرجس @
04-17-2007, 06:05 PM
الرب يسوع المسيح له المجد يكون مع الكل .
شكرا ليك يا مينا علي الموضوع الجميل ده وفعلا في شباب كتير بتسأل نفسها السؤال ده
ربنا يعوض تعب محبتك

gois
05-02-2007, 10:34 PM
لموضوع حلو قوى قوى ربنا يباركك يا ميتا


ياريت موضوعات زى كدة كتير

ربنا يعوض خير

IO-Mena
05-03-2007, 10:38 AM
شكراً لردك وصدقنى ده كان بالصتفة كده وانا فى منتدى تانى بس ربنا يرتب بنعمته

سلام الرب يكون معكم ويملأ قلوبكم نعمة ومحبة

aymonded
06-11-2007, 02:12 PM
حبيب قلبي الغالي في ربنا يسوع شكراً ليك لأثارة هذا الموضوع الهام جداً
ودعني اقول معك هذه الكلمات القليلة التي قلتها سابقاً رداً على أناس كثيرين :

في حياتنا مع الله يوجد لكل شخص طريق خاص به وحده ؛ ولكل واحد اختياره الحرّ ، أن يقبل أو لا يقبل ؛ لكل شخص نذره الخاص ومكتوب :
خير لك أن لا تنذر على أن تنذر ولا تفي

كل طريق في الحق ومعرفة ربنا يسوع والتأصل فيه ، هو طريق مقدس وطاهر للطاهرين ، سواء كان تكريس في الخدمة داخل العالم بلا زواج أو التقدم لنذر الرهبنة أو حتى الزواج لإنشاء أسرة مؤسسه على الصخر الذي هو شخص الكلمة ذاته ...

الخلط في الطرق والتردد في الاختيار دائماً ينشأ من عدم النضوج النفسي والروحي ، وهذا ليس وليد أفكاري الخاصة ولكنه خبرة آباء الكنيسة الذين ساروا في طريق الرب ونذروا أنفسهم بمحبة صادقة للرب يسوع ...

أشير على كل من يريد أن يختار أي طريق ، أن يتأنى ويكمل زمان توبته ويتعرف ويتأصل في الكتاب المقدس ويستمر في الجلوس عند أقدام الله متعلماً من الكتاب المقدس والصلاة الدائمة بلا توقف حتى يتم نضجه نفسياً وروحياً ويستنير بالنعمة وكلمة الله ويتعرف على طريقه السليم لكي لا يكسر نذره في أعماق القلب لأن كسر النذر لا يكون شكلاً على قدر ما يكون جوهر أي في أعماق القلب من الداخل ...

ونحن نرى رهباناً داخل أسوار الدير ولكن كسروا نذر الرهبنة لا شكلاً بل جوهر في أعماق قلوبهم وحادوا عن الطريق وصار شكلهم رهباناً أما عن الجوهر فليس له أية علاقة بالرهبنة !!!
وأيضا نرى أزواجاً ساروا في طريق الارتباط بمحبة وصدق وكسروا حياة الزوجية جوهر لا شكلاً بكثرة الاختلافات وخنق الحب وصاروا مكرهة عند أنفسهم لا يمتوا بصلة لسرّ الارتباط الزيجي بالروح القدس ...

ينبغي يا أحبائي أن نعيد حسابنا جميعاً وندقق في حياتنا قبل أن نتخذ أي خطوة
النعمة معكم جميعاً كونوا معافين باسم الثالوث

fofo_gold_orsozox
11-28-2007, 01:55 AM
انا ليا راي شخصي

انا راي ان الشخص الذي يتجة الي الرهبة وهو فاشل في حياته الاجتماعية
اظن سوف يفشل في حياة الرهبة


ام الشخص الناجح في حياته الاحتماعية
سوف ينجح في حياة الرهبة
(طيب من باب اولي اذا كان ناحج في حياته الاجتماعية و والروحية
اذن يجب علي هذا الانسان ان يستمر في الحياة الاجتماعية التي يستطيع من خلالها
تربية اجيال قادرة علي التحدي في وقتنا هذا




علي العموم موضوع اكثر من رائع



ربنا يعوض تعب محبتك