المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تسبيحة שׁיר ( تابع عناوين المزامير - الأجبية والمزامير )


aymonded
05-20-2009, 09:33 AM
عناوين المزامير

تسبيحة שׁיר (شير) – ώδή (أودا)

Song – Canticle

للعودة للموضوع السابق أضغط هنـــــــــــــــــــــا (http://www.orsozox.com/forums/f109/t30098/)

تأتي هذه اللفظة 30 مرة في عناوين المزامير ، ومنها 13 مرة تسبقها أو تتبعها كلمة מזמור = mizmôr = ψαλμός ( مزمور ) ، ومعناها " تسبحة " إمَّا بموسيقى أو بدون ، وقد يكون الشعر فيها علمانياً .
والكلمة عموماً يُقصد بها الغناء للاحتفال أو للمديح .


والاسم ώδή (أودا) يرد في التراجيديا اليونانية بمعنى :
أغنية الحداد أو الرثاء – أغنية البهجة أو المديح – الشعر عموماً – والغناء بصفة عامة ( سواء من البشر أو الطيور )

وهي في الترجمة السبعينية في العهد القديم ترد كفعل حوالي 66 مرة ، وتتُرجم عن العبرية بمعنى يُغني ( خروج 15 : 1 و 21 + عدد 21: 17 ؛ قضاة 5: 1 و 3 ) ، عموماً أحيانا تأتي لتظهر كمكمل للموسيقى أو للتعبير عن الموسيقى والرقص : (( أنظر 1 أخ 16: 42 ؛ 2 صم 6 : 5 ))



وتستخدم هذه اللفظة أحياناً بارتباطات متعددة ، مثل الاستقبال الحافل بالأبطال ( قضاة 11 : 34 ؛ 1 صم 18 : 6 ) ، وفي تتويج الملك والمناسبات العسكرية (قضاة 7: 18 – 22 ؛ 2 ملوك 11 : 14 ؛ 2 أخبار 13: 14 ؛ 20: 28 ) ، وتستخدم في الأعياد ( اش 5: 12 ؛ 24 : 8 – 9 ) والترانيم الجنائزية والرثاء ( 2صم 1 : 17 – 18 ؛ 2 أخ 35 : 25 ) والمناسبات الدينية ( خر 28 : 35 ؛ يش 6: 4 – 20 ) ، وأغاني مصاحبة للعمل ( عد 21 : 17 – 18 ؛ قض 9: 27 ؛ أش 16 : 10 )



وهذه بعض مقتطفات من آيات العهد القديم استخدمت فيها الكلمة :
" لماذا هربت خفية وخدعتني ولم تخبرني حتى أُشيعك بالفرح والأغاني Shirim بالدف والعود " (تك31: 27 )
" نشيد لدبورة : استيقظي استيقظي يا دبورة ، استيقظي استيقظي وتكلمي بنشيد שׁיר (شير) " ( قض 5: 12 )
" وتكلم ( سليمان ) بثلاثة آلاف مثل وكانت نشائده שׁיר (شير) ألفاً وخمساً " ( 1مل 4: 32 )
" تكون لكم أغنية שׁיר (شير) كليلة تقديس عيد وفرح قلب كالسائر بالناي ليأتي إلى جبل الرب إلى صخر إسرائيل " ( إش 30 : 29 )
" لكي يدشنوا ( سور أُورشليم ) بفرح وحمد وغناء שׁיר (شير) بالصنوج والرباب والعيدان " ( نح 12: 27 )
" ذكور بني آساف وإخوته ... بآلات غناء שׁיר (شير) داود رجل الله .. " ( نح 12 : 35 )
" لأنه في أيام داود وآساف منذ القديم كان رؤساء مغنين وغناء שׁיר (شير) تسبيح وتحميد لله " ( نح 12: 46 )


وهذه الكلمة ترد حوالي 4 مرات في رسائل القديس بولس الرسول ، و8 مرات في سفر الرؤيا ( أنظر : أفسس 5 : 19 ؛ كولوسي 3 : 16 ؛ رؤيا 5: 9 ؛ 14 : 3 ؛ 15 : 3 )


ومن هذه الكلمة انطلق القداس الإلهي ليعبر عن أغنية جديدة على المستوى اللاهوتي ، ويقول القديس بولس الرسول :
" امتلئوا بالروح ، مُكلمين بعضكم بعضاً بمزامير وتسابيح وأغاني روحية ώδή (أودا) ، مترنمين ومرتلين في قلوبكم لرب . شاكرين كل حين على كل شيء في اسم ربنا يسوع المسيح ، لله الآب " ( أفسس 5 : 18 – 20 )

ومن يحضر القداس الإلهي يجد فيه كل هذا الترتيب العميق ، الذي يجعلنا نُنشد تسبيحة من القلب للرب على المستوى العملي بالروح والحق ، وفي القداس تُرنم المزامير بشكل خاص كاعتراف إيمان أمام الله ...


_________
بعض المراجع الهامة :
1 – القاموس الموسوعي للعهد الجديد لكلمات العهد الجديد اليونانية ( صفحة 740 كلمة رقم 6046 )
2 – سفر المزامير – مقدمة دراسية كتابية طقسية تاريخية ، تأليف القس شنودة ماهر طبعة ثانية ديسمبر 2002م
3 – الأجبية أي صلوات السواعي ، سلسلة طقوس أسرار وصلوات الكنيسة – راهب من الكنيسة القبطية – الطبعة الأولى إبريل 2006 م
4 – المزامير – دراسة وشرح وتفسير في ثلاثة مجلدات للأب متى المسكين – الطبعة الثانية 2007 م .

Stray sheep
05-21-2009, 12:33 AM
أول مرة اعرف المعلومات دى
بجد رائعة
ربنا يعوض تعب محبتك الكبيرة

aymonded
05-21-2009, 12:39 AM
ويفرح قلبك بكل غنى النعمة يا محبوبة الله الحلوة
أقبلي من كل تقدير ، النعمة معك