aymonded
05-22-2009, 08:05 AM
تابع عناوين المزامير
قصيدة משׂכּיל (مسكيل) – Συνέσεως(سيناساأوس)
Skilful - Maskil
للعودة للموضوع السابق أضغط هنـــــــــــــــــــــا (http://www.orsozox.com/forums/f109/t32958/)
سميت بعض المزامير تحت اسم قصيدة وقت أتت كعنوان ل 13 مزمور ، والمعنى يشوبه بعض الغموض ويختلف الكثيرين في معناه وترجمته ، ولكن في الترجمة السبعينية ترجمت بكلمة Συνέσεως (سيناساأوس) بمعنى : الفهم ، الفطنة ، كلي الإدراك ، بصيرة ، دراية ، سريع الفهم ، يلاحظ ، عوماً تختص في عناوين المزامير بمعنى الفهم والدراية الروحية ، وفي الفولجاتا الترجمة اللاتينية للكتاب المقدس أتت بمعنى Intellectus أي للعقل والذكاء الروحي ...
ونجد أن الكلمة تأتي في العهد القديم في بعض الأسفار مرتبطة بالحكمة : " عنده الحكمة و القدرة له المشورة و الفطنة " ( أيوب 12 : 13 )
( أنظر للأهمية : أمثال 1 : 17 ؛ إشعياء 11 : 2 ؛ 29 : 14 )
عموماً تأتي الكلمة مشروحة بدقة في بعض الأسفار ، وتأتي لتوضح أنها مرتبطة بالوحي الإلهي وعطيته ، لأنه هو من يعطي الإدراك والفهم ، أي أن الفهم والإدراك كبصيرة لعقل الإنسان ، هي عطية يمنحها الله للإنسان كاستجابة لطلبه لها :
" فأعطِ عبدك قلبا فهيما لأحكم على شعبك و أميز بين الخير و الشر لأنه من يقدر أن يحكم على شعبك العظيم هذا " ( 1مل 3 : 9 )
" و هو يغير الأوقات و الأزمنة يعزل ملوكا و ينصب ملوكا يعطي الحكماء حكمة و يعلم العارفين فهما " ( دانيال 2 : 21 )
وفي العهد الجديد تأتي لتُأكد نفس ذات المعنى ، بأن البصيرة هي عطية الله ، وقد أتت كاقتباس في العهد الجديد (( قارن إشعياء 6: 9 – 10 بـ متى 13 : 14 – 15 ؛ تثنية 6 : 5 بـ مرقس 12 : 33 ؛ مزمور 14 : 2 بـ رومية 3 : 11 ))
والكلمة اليونانية قد استخدمها القديس بولس الرسول بأسلوبه البارع ، مما أعطانا معنى دقيق لها إذ قال : " وتفهموا درايتي σύνεσιν بسرّ المسيح " ( أفسس 3 : 4 )
عموماً الظن السائد للمعنى في عناوين المزامير : هو مزمور ذو مهارة خاصة Skilful للفهم والإدراك ، وهي تُستعمل بهذا المعنى في المزمور ( 47: 6 و7 ) " رنموا لله رنموا . رنموا لملكنا رنموا ... لأن الله ملك الأرض كلها رنموا بفهم משׂכּיל (مسكيل) "
وهي تعني أن هذا المزمور ذو قوة وفهم ونعمة خاصة ويلزم أن الموسيقى تستجيب لخدمة المزمور على نفس المستوى الفني .
عموماً نجد هذه اللفظة في عناوين المزامير مترجمة بـكلمة ( قصيدة ) وقد أتت كعنوان للمزامير : (( 32 ؛ 42 ؛ 44 ؛ 45 ؛ 52 ؛ 53 ؛ 54 ؛ 55 ؛ 74 ؛ 78 ؛ 88 ؛ 89 ؛ 142 )) ، وعلينا أن ننتبه لهذه المزامير جداً ونتعمق فيها ونطلب من الله الفهم والإدراك ....
______________________________
بعض المراجع الهامة :
1 – القاموس الموسوعي للعهد الجديد لكلمات العهد الجديد اليونانية ( صفحة 647 كلمة رقم 5304 )
2 – سفر المزامير – مقدمة دراسية كتابية طقسية تاريخية ، تأليف القس شنودة ماهر طبعة ثانية ديسمبر 2002 م .
3 – المزامير – دراسة وشرح وتفسير في ثلاثة مجلدات للأب متى المسكين – الطبعة الثانية 2007 م .
4 – ( NIV ) Exhaustive Concordance( Maskil ) أنظر صفحة 736 ، وكلمة رقم 5380 في القاموس العبري الانجليزي الملحق للكتاب .
قصيدة משׂכּיל (مسكيل) – Συνέσεως(سيناساأوس)
Skilful - Maskil
للعودة للموضوع السابق أضغط هنـــــــــــــــــــــا (http://www.orsozox.com/forums/f109/t32958/)
سميت بعض المزامير تحت اسم قصيدة وقت أتت كعنوان ل 13 مزمور ، والمعنى يشوبه بعض الغموض ويختلف الكثيرين في معناه وترجمته ، ولكن في الترجمة السبعينية ترجمت بكلمة Συνέσεως (سيناساأوس) بمعنى : الفهم ، الفطنة ، كلي الإدراك ، بصيرة ، دراية ، سريع الفهم ، يلاحظ ، عوماً تختص في عناوين المزامير بمعنى الفهم والدراية الروحية ، وفي الفولجاتا الترجمة اللاتينية للكتاب المقدس أتت بمعنى Intellectus أي للعقل والذكاء الروحي ...
ونجد أن الكلمة تأتي في العهد القديم في بعض الأسفار مرتبطة بالحكمة : " عنده الحكمة و القدرة له المشورة و الفطنة " ( أيوب 12 : 13 )
( أنظر للأهمية : أمثال 1 : 17 ؛ إشعياء 11 : 2 ؛ 29 : 14 )
عموماً تأتي الكلمة مشروحة بدقة في بعض الأسفار ، وتأتي لتوضح أنها مرتبطة بالوحي الإلهي وعطيته ، لأنه هو من يعطي الإدراك والفهم ، أي أن الفهم والإدراك كبصيرة لعقل الإنسان ، هي عطية يمنحها الله للإنسان كاستجابة لطلبه لها :
" فأعطِ عبدك قلبا فهيما لأحكم على شعبك و أميز بين الخير و الشر لأنه من يقدر أن يحكم على شعبك العظيم هذا " ( 1مل 3 : 9 )
" و هو يغير الأوقات و الأزمنة يعزل ملوكا و ينصب ملوكا يعطي الحكماء حكمة و يعلم العارفين فهما " ( دانيال 2 : 21 )
وفي العهد الجديد تأتي لتُأكد نفس ذات المعنى ، بأن البصيرة هي عطية الله ، وقد أتت كاقتباس في العهد الجديد (( قارن إشعياء 6: 9 – 10 بـ متى 13 : 14 – 15 ؛ تثنية 6 : 5 بـ مرقس 12 : 33 ؛ مزمور 14 : 2 بـ رومية 3 : 11 ))
والكلمة اليونانية قد استخدمها القديس بولس الرسول بأسلوبه البارع ، مما أعطانا معنى دقيق لها إذ قال : " وتفهموا درايتي σύνεσιν بسرّ المسيح " ( أفسس 3 : 4 )
عموماً الظن السائد للمعنى في عناوين المزامير : هو مزمور ذو مهارة خاصة Skilful للفهم والإدراك ، وهي تُستعمل بهذا المعنى في المزمور ( 47: 6 و7 ) " رنموا لله رنموا . رنموا لملكنا رنموا ... لأن الله ملك الأرض كلها رنموا بفهم משׂכּיל (مسكيل) "
وهي تعني أن هذا المزمور ذو قوة وفهم ونعمة خاصة ويلزم أن الموسيقى تستجيب لخدمة المزمور على نفس المستوى الفني .
عموماً نجد هذه اللفظة في عناوين المزامير مترجمة بـكلمة ( قصيدة ) وقد أتت كعنوان للمزامير : (( 32 ؛ 42 ؛ 44 ؛ 45 ؛ 52 ؛ 53 ؛ 54 ؛ 55 ؛ 74 ؛ 78 ؛ 88 ؛ 89 ؛ 142 )) ، وعلينا أن ننتبه لهذه المزامير جداً ونتعمق فيها ونطلب من الله الفهم والإدراك ....
______________________________
بعض المراجع الهامة :
1 – القاموس الموسوعي للعهد الجديد لكلمات العهد الجديد اليونانية ( صفحة 647 كلمة رقم 5304 )
2 – سفر المزامير – مقدمة دراسية كتابية طقسية تاريخية ، تأليف القس شنودة ماهر طبعة ثانية ديسمبر 2002 م .
3 – المزامير – دراسة وشرح وتفسير في ثلاثة مجلدات للأب متى المسكين – الطبعة الثانية 2007 م .
4 – ( NIV ) Exhaustive Concordance( Maskil ) أنظر صفحة 736 ، وكلمة رقم 5380 في القاموس العبري الانجليزي الملحق للكتاب .