kiko
04-17-2007, 01:54 PM
:36_1_22: التذمر المرفوض والتذمر المقبول :36_1_22:
بالأمس أتاني صديق يشكو من ظروف عمله المجبره اياه علي السفر المستمر مما لا يعطه فرصه للهدوء النفسي والاستقرار
وانه يفكر بجديه في البحث عن عمل مستقر حتي يجد فرصه لترتيب حياته
ومع كامل تقديري لمشاعره اذ تذكرت معه انني مررت ينفس المشاعر منذ سنوات وكيف اثرت علي حياتي
وكانت نصيحتي له لا تتذمر بل اقبل ما انت فيه بفرح واسعي للبحث عن ما تريد ان اتي فهو خير وبركه وان لم يأت فأنت لم تفقد بعد ما انت فيه
واوضحت له كيف انني حين تذمرت سابقا فقدت ما لدي ولم احصل علي ما اتمني
وبعد ان اقتنع صديقي بصدق تجربتي ونصيحتي وذهب
جلست مع نفسي احاول الفهم
لماذا يطلب منا الله ان نرضي ونقنع وينهانا عن التذمر قائلا
ولا تتذمروا كما تذمر ايضا اناس منهم فاهلكهم المهلك. ( اكو 10 : 10 )
هل الله يطلب منا الا نتذمر وان نقبل واقعنا لمجرد فرض اوامره ؟
ام ان هناك حكمه وراء رفضه التذمر وفرحه بالقناعه
راجعت موقفي ايام التذمر فلاحظت الاتي :
اذا كنت طالبا في كلية ما او موظفا في شركه او زوجا او ابنا او والدا
وتتذمر علي دراستك او مديرك او زوجتك او ابويك او ابناءك
حين ترفض واقعك وتتذمر عليه
وتتعامل مع الاخر بضيق
و تعيش ايامك بضيق
وتتحرك بملل
يقل انجازك الدراسي ويضمحل دخلك وتفسد علاقتك بشريك حياتك وابناءك وابويك
فيزداد فشلك
و يزداد ضيقك
فيزداد تذمرك
و يتذمر من حولك منك
وينصحوك
ترفض النصيحه
فتفقد ما انت فيه ؟
ترسب في دراستك قبل ان تجد دراسه بديله محببه لك
تطرد من عملك قبل ان تجد عمل بديل
تنفصل نفسيا وعاطفيا عن شريك حياتك
يرفضك ابناءك
يغضب منك والديك ويرفضوك
هذه هي خطوره التذمر وتطوراته المتواليه
هذا هو التذمر المرفوض
ولهذا ينصحنا الكتاب المقدس بالقناعه والرضا
اما الرضا فهو ايضا يتطور
ان رضيت عن دراستك او عملك او زوجتك او ابناءك او ابويك
وعشت في واقعك بفرح وشكر
ستتحرك بنشاط
سيزداد انجازك الدراسي
ويثمر عملك وتنجح فيه
وتنمو علاقاتك مع شريك حياتك وابويك وابناءك
فيفرحون بك ويتقربوا اليك اكثر
وتنمو في كل حياتك الي افضل
هذا هو الرضي المقبول
اذا الله ينهانا عن التذمر لمعرفته بتأثيره النفسي المدمر وليس لمجرد فرض واقع هو يختاره لنا
ولكن .........
هل هناك تذمر يفرح به الله بل ويطلبه منا ؟
وهل هناك تذمر نافع ؟
اذا كان التذمر له هذا التأثير النفسي المؤدي لترك ما بأيدينا
فيا ليتنا نتذمر علي عاداتنا الخاطئه
نتذمر علي سيجاره فنكرهها ونقلع عنها
نتذمر علي كذب تعودناه فنصدق في كل حروفنا
نتذمر علي نوم طويل فنبكر مصليين
نتذمر علي نظره شريره فتتنقي قلوبنا
هذا هو التذمر المقبول
واذا كان هناك تذمر مطلوب فهناك ايضا رضي مرفوض
لانك اذا رضيت عن نجاحك في اقناع اخر بكذبه واحده
ستنمو في الكذب وتصير نصابا
واذا رضيت عن راحة جسمك وتمتعت بها
ستتكاسل اولا عن صلواتك ويليه عن عملك او دراستك
لتصير فاشلا
واذا رضيت عن مشاهده رديئه علي الدش او الانترنت وفرحت بها
سوف لن تشبع حتي لو سقطت في الفعل ذاته
هذا هو الرضي المرفوض
و هكذا يتوافق
التذمر المقبول مع الرضي المرفوض
والتذمر المرفوض مع الرضي المقبول
_________________
بالأمس أتاني صديق يشكو من ظروف عمله المجبره اياه علي السفر المستمر مما لا يعطه فرصه للهدوء النفسي والاستقرار
وانه يفكر بجديه في البحث عن عمل مستقر حتي يجد فرصه لترتيب حياته
ومع كامل تقديري لمشاعره اذ تذكرت معه انني مررت ينفس المشاعر منذ سنوات وكيف اثرت علي حياتي
وكانت نصيحتي له لا تتذمر بل اقبل ما انت فيه بفرح واسعي للبحث عن ما تريد ان اتي فهو خير وبركه وان لم يأت فأنت لم تفقد بعد ما انت فيه
واوضحت له كيف انني حين تذمرت سابقا فقدت ما لدي ولم احصل علي ما اتمني
وبعد ان اقتنع صديقي بصدق تجربتي ونصيحتي وذهب
جلست مع نفسي احاول الفهم
لماذا يطلب منا الله ان نرضي ونقنع وينهانا عن التذمر قائلا
ولا تتذمروا كما تذمر ايضا اناس منهم فاهلكهم المهلك. ( اكو 10 : 10 )
هل الله يطلب منا الا نتذمر وان نقبل واقعنا لمجرد فرض اوامره ؟
ام ان هناك حكمه وراء رفضه التذمر وفرحه بالقناعه
راجعت موقفي ايام التذمر فلاحظت الاتي :
اذا كنت طالبا في كلية ما او موظفا في شركه او زوجا او ابنا او والدا
وتتذمر علي دراستك او مديرك او زوجتك او ابويك او ابناءك
حين ترفض واقعك وتتذمر عليه
وتتعامل مع الاخر بضيق
و تعيش ايامك بضيق
وتتحرك بملل
يقل انجازك الدراسي ويضمحل دخلك وتفسد علاقتك بشريك حياتك وابناءك وابويك
فيزداد فشلك
و يزداد ضيقك
فيزداد تذمرك
و يتذمر من حولك منك
وينصحوك
ترفض النصيحه
فتفقد ما انت فيه ؟
ترسب في دراستك قبل ان تجد دراسه بديله محببه لك
تطرد من عملك قبل ان تجد عمل بديل
تنفصل نفسيا وعاطفيا عن شريك حياتك
يرفضك ابناءك
يغضب منك والديك ويرفضوك
هذه هي خطوره التذمر وتطوراته المتواليه
هذا هو التذمر المرفوض
ولهذا ينصحنا الكتاب المقدس بالقناعه والرضا
اما الرضا فهو ايضا يتطور
ان رضيت عن دراستك او عملك او زوجتك او ابناءك او ابويك
وعشت في واقعك بفرح وشكر
ستتحرك بنشاط
سيزداد انجازك الدراسي
ويثمر عملك وتنجح فيه
وتنمو علاقاتك مع شريك حياتك وابويك وابناءك
فيفرحون بك ويتقربوا اليك اكثر
وتنمو في كل حياتك الي افضل
هذا هو الرضي المقبول
اذا الله ينهانا عن التذمر لمعرفته بتأثيره النفسي المدمر وليس لمجرد فرض واقع هو يختاره لنا
ولكن .........
هل هناك تذمر يفرح به الله بل ويطلبه منا ؟
وهل هناك تذمر نافع ؟
اذا كان التذمر له هذا التأثير النفسي المؤدي لترك ما بأيدينا
فيا ليتنا نتذمر علي عاداتنا الخاطئه
نتذمر علي سيجاره فنكرهها ونقلع عنها
نتذمر علي كذب تعودناه فنصدق في كل حروفنا
نتذمر علي نوم طويل فنبكر مصليين
نتذمر علي نظره شريره فتتنقي قلوبنا
هذا هو التذمر المقبول
واذا كان هناك تذمر مطلوب فهناك ايضا رضي مرفوض
لانك اذا رضيت عن نجاحك في اقناع اخر بكذبه واحده
ستنمو في الكذب وتصير نصابا
واذا رضيت عن راحة جسمك وتمتعت بها
ستتكاسل اولا عن صلواتك ويليه عن عملك او دراستك
لتصير فاشلا
واذا رضيت عن مشاهده رديئه علي الدش او الانترنت وفرحت بها
سوف لن تشبع حتي لو سقطت في الفعل ذاته
هذا هو الرضي المرفوض
و هكذا يتوافق
التذمر المقبول مع الرضي المرفوض
والتذمر المرفوض مع الرضي المقبول
_________________