المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إكرام الوالدين ومن يماثلهما الجزء4_5_6


@ حبيب مار جرجس @
10-15-2007, 05:45 AM
سلام الرب يسوع المسيح له المجد يكون مع الكل .


إكرام الوالدين ومن يماثلهما
بقلم : قداسة البابا شنوده الثالث
$نقطة هامة أخري في إكرام الوالدين. وهي المحبة والاحترام:
Jالمحبة والأحترام
أول محبة يمارسها الإنسان هي محبته لأمهثم محبته لأبيهوهي محبة طبيعية لا يبذل مجهوداً في إقتنائهاولا يحتاج إلي مجهود في المحافظة عليهاوهي أيضاً محبة متبادلةوأي إنحراف عنهاهو شذوذ غير طبيعي!
هذه المحبة لها عنصران: أحدهما إيجابي والآخر سلبي.أما العنصر الإيجابي:
فهو عاطفة الحب التي يظهرها الأبن نحو أبيه وأمهوبذل كل ما يستطيع من جهد في إراحتهما وإرضائهما وكسب بركتهما ورضاهما ويستمر هذا الحب وهذا الإرضاء طوال الحياةوحتى بعد إنتقالهما إلي العالم الآخريقيم الصلوات والذكري لأجلهماوينفذ وصيتهما علي قدر طاقته.وأما العنصر السلبي:
فهو أن الأبن لا يصح أن يغُضِبْ أحداً من والديه أو يثيرهأو يعامله ببغضه أو بقسوةأو يتجاهل رأيهولا يصح للأبن أن يرهق والديه بكثرة الطلباتوبخاصة ما هو فوق قدرتهماكما لا يصح أن يبدد ما لهما بعيش مسرفولا أن يضيع سمعة الأسرة بسلوكه في الفسادوأكثر عقوق يصل إليه الأبنهو أن يتمني الشر أو الموت لأحد والديه..!
Jمن أكثر الأمور شراًأن يستخف الأبن بأبيه أو أمه.
أو أن يعاملهما علي نفس المستوي كأنه وهما في درجة واحدة!!أي أن الكلمة تُرد بكلمةوالمناقشة تقابلها مناقشةأو ما يُسمي بالعامية "مقاوحة"! والغضب يقابل بغضبوالصوت العالي يُردّ عليه بصوت عالكأن لا فارق..! هذا الأمر يحدث بين إثنين متساويينوعلي مستوي غير روحي.. وقطعاً هذا لا يليق.
فينبغي علي الأبن أن يدرك أنه دائماً في الدرجة الأقل.
لأن من حق أبيه أن ينتهرهومن واجب الأبن أنه لا يرد علي هذا الأنتهاربل يسمع ويسكت أو يعتذر ويتأسفوإن رفع أبوه صوتهأو رفعت الأم صوتهافليس من الأدب أن يرفع الأبن صوته في مستوي صوت أبيه وأمهفليس هذا هو أدب الحديث مع الأب أو الأموليس من الأحترام أن يُعامل أحد منهما بنفس المعاملة.
$ومن علامات إحترام الوالدين خدمتهما في كل ما يحتاجان إليه:
ولست أقصد بالخدمة مجرد أن يطيع الإبن ما يطلبه منه والداه في أي أمرطبعاً هذا واجبولكنني أقصد أكثر من هذا.. أن الإبن الحكيم ينظر من تلقاء نفسه ما هو إحتياج أبيهوما هو إحتياج أمهيخدمهما دون أن يطلبا ذلك منه.* مثال ذلك:
وجدت والدك واقفاً ومتعباًلا تنتظر أن يطلب منك إحضار كرسي ليجلسبل اذهب من تلقاء نفسك وإحضره لهوقل له: تفضّل يا أبي وإجلس.
كنت جالساً مثلاً إلي المائدةووجدت صنفاً ينقص أباكأحضره له وضعه أمامه ، وجدت كوب الماء الذي أمامه فارغاًإملأه له.
وجدت أمك مثلاً متعبة في العمل. تقدم وساعدها دون أن تطلب منك. لا تجلس إلي المائدة. منتظراً حتي تضع والدتك الطعام أمامك.وإنما إذهب واحضره معهاوفي نهاية الأكل إرفع معها بقايا الطعام وساعدها.إخدم أباك وأمك وإحترمهماوثق أنك بذلك ترتفع درجة في نظرهماوفي نظر الكلوأمام الله نفسه.
$وما أكثر الأمثلة التي يقدمها لنا التاريخ في ذلك:إن يوسف الصديقوهو نائب فرعون في حكم مصر كلهاوخاتم فرعون في يده. وكل السلطة أيضا في يده.. مع كل هذه العظمة التي أحاطت بهلم يستنكف من أبيه راعي الغنم.. بل شدّ يوسف مركبته وصعد لأستقبال أبيهوقدّمه لفرعون كراعي غنم.. إنه درس يقدمه يوسف الصديق لكل إبن يرتفع مركزهفيستحي من بساطة أبيه.يجب علي الإبن أن يحترم أباهويوقرهولا يستخف بهولا يستهين برأيهولا يظن أنه "دقّة قديمة" وأنه من جيل مضت أيامه ليفسح الطريق للجيل الجديد الصاعدالجيل الذي يتقن الكمبيوتر الذي لا يعرفه أبوه!
$أيضا من عناصر إكرام الوالدين: الطاعة والخضوع:
Xالطاعة والخضوع
إن الطاعة عنصر جوهري في إكرام الوالدين. ومن المفروض أن يطيعهما طاعة قلبية عن حب ورغبة في إرضائهما. وطاعة حقيقية ليست ظاهرية. وطاعة عن رضي بغير تذمر. وطاعة سريعة بغير تلكؤ. طاعة في غيبتهما وفي حضورهما. وأيضاً طاعة داخل وصية الله.
ولا تكون طاعة شكلية. فإن رفضا له طلباً. يظل يضغط ويلح. ويستمر في الضغط والإلحاح. وقد يتضايق ويحزن. حتي يسمع أخيراً كلمة الموافقة. فليلتقطها بسرعة قبل أن يسحباها. ويسمح لنفسه أن يقول "أنا طوال عمري لم أخالف والديّ. لم أفعل شيئاً بدون موافقتهما"! وهو يعلم أن الموافقة لم تكن من قلبيهما بل نتيجة ضغطه!
يحكي عن أحد الشبان أن أتي إليه أصحابه يدعونه للذهاب معهم إلي مكان ما. فاعتذر قائلاً "لا أستطيع لأن والدي أمرني بعدم الذهاب إلي هناك". فقالوا له "لا تخف. تعال معنا. وأبوك سوف لا يعلم". فأجابهم "نعم. يمكن أن أذهب دون أن يعلم أبي. ولكنني إن فعلت هذا. فإنني عندما أرجع لا أستطيع أن أرفع عينيّ في وجه أبي. بل سيملكني شعور بالخجل منه. لأني خالفت كلامه".
$نقطة أخري في إكرام الوالدين. وهي الإعالة:
Xالإعالة
يجب أن يهتم الإنسان بوالديه. فيعولهما ويهتم بهما. ولا سيما في فترة الشيخوخة أو الضعف أو المرض أو العجز.
فكما اهتم بك والداك في صغرك. يجب أن تهتم بهما حينما يكبران ويصبحان ولا قوة لهما ولا قدرة!
أقول هذا بمناسبة إنشاء كثير من بيوت المسنين للآباء والأمهات
حيث كبر الأولاد. فمنهم من أكمل تعليمه. وحصل علي وظيفة في بلد بعيد. ومنهم من تزوج. وأصبحت حياة أحد والديه معه في بيت الزوجية تشكل ثقلاً علي زوجته لا تقبله. ومنهم من هاجر إلي الخارج.
وبقي الوالدان وحدهما. ثم توفي أحدهما. وأصبح الآخر بلا عائل.. وشكراً لبيوت المسنين التي ضمت أمثال هؤلاء.

bolalover
10-15-2007, 03:47 PM
بجد مجهود فوق الروعة
شكرا علي تعب محبتك

Team Work®
10-15-2007, 04:39 PM
وهذا بجد مش عارف اقول علية اية سيدنا ربنا يطول فى عمروا بجد بيعلمنا حاجات حلوة قوى قوى قوى

شكرا ليك يا سيدنا

ايفا
10-15-2007, 09:41 PM
Jمن أكثر الأمور شراًأن يستخف الأبن بأبيه أو أمه.
أو أن يعاملهما علي نفس المستوي كأنه وهما في درجة واحدة!!


موضوع رااائع جداا
شكراا اخى
الرب يباركك

@ حبيب مار جرجس @
10-17-2007, 01:20 AM
بجد مجهود فوق الروعة
شكرا علي تعب محبتك


سلام الرب يسوع المسيح له المجد يكون مع الكل .
متشكر علي كلامك الجميل اوي ده

@ حبيب مار جرجس @
10-17-2007, 01:28 AM
وهذا بجد مش عارف اقول علية اية سيدنا ربنا يطول فى عمروا بجد بيعلمنا حاجات حلوة قوى قوى قوى

شكرا ليك يا سيدنا


سلام الرب يسوع المسيح له المجد يكون مع الكل .
أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين أمين

@ حبيب مار جرجس @
10-17-2007, 01:30 AM
موضوع رااائع جداا
شكراا اخى
الرب يباركك


سلام الرب يسوع المسيح له المجد يكون مع الكل .
الرب يبركك ويكون معاكي ما يكون عليكي
شكرا لي مرورك يا ايفا وشكرا علي كلامك
الجميل اوي ده