aymonded
06-27-2009, 02:12 AM
الإنسان !!!
يا له من مخلوق عجيب ، فهو على شبه الله خُلِقَ !!!
ورغم من سقوطه وتشويه الصورة الأصيلة التي خُلِقَ عليها ، يُمكنه أن يعمل أعمالاً عديدة وعظيمة تفوق الخيال ، فلازال يعمل حتى اليوم في ابتكارات وأشياء مستحيل ان نتخيل أنها تحدث في يوم من الأيام !!!
والسؤال الذي يطرح نفسه على كل إنسان :
لماذا يعجز الإنسان عن التواصل في حياة التقوى ومعرفة الله !!
وان تعرف على الله لماذا يعجز عن أدائه في حالة القداسة والكمال !!!
مع أن النعمة تأتي من الله لتسند الإنسان لتزيد من إمكانياته بما يفوق كل الحدود ، لأنه مؤلَّه في المسيح له المجد بسكنى الروح القدس الذي يعمل في داخل القلب ويفيض بنعمة ومحبة عميقة ، فيرفع كل إمكانيات الإنسان لفوق كل حدود عالم البشر الذي في شكلة واتساعه عظيم وكبير !!! وهذا هو التألَّه ، أي يضاف إليه قوة إلهية تفوق كل إمكانياته ، مع أن إمكانياته جبارة جداً ، وكم تكون هذه الإمكانيات بعمل الله الذي فاض في قلبه بقوة عظيمة !!!
فيالعظمة من يعرف نفسه في صورتها الأصيلة ويكشف عن مكنوناتها المخفية فيها ، ويجد الله في داخله ويستغل إمكانياته في كمال قوتها ليسعد في علاقة قوة مع الله بالحب وإيمان راسخ ، ويقدم يد المعونة لإخوته بقوة عظيمة هي قوة الله التي فيه ، والتي تجعله في النهاية كما قال الرب يسوع :
" حينئذٍ يُضيء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم " ( مت 13 : 43 )
يا له من مخلوق عجيب ، فهو على شبه الله خُلِقَ !!!
ورغم من سقوطه وتشويه الصورة الأصيلة التي خُلِقَ عليها ، يُمكنه أن يعمل أعمالاً عديدة وعظيمة تفوق الخيال ، فلازال يعمل حتى اليوم في ابتكارات وأشياء مستحيل ان نتخيل أنها تحدث في يوم من الأيام !!!
والسؤال الذي يطرح نفسه على كل إنسان :
لماذا يعجز الإنسان عن التواصل في حياة التقوى ومعرفة الله !!
وان تعرف على الله لماذا يعجز عن أدائه في حالة القداسة والكمال !!!
مع أن النعمة تأتي من الله لتسند الإنسان لتزيد من إمكانياته بما يفوق كل الحدود ، لأنه مؤلَّه في المسيح له المجد بسكنى الروح القدس الذي يعمل في داخل القلب ويفيض بنعمة ومحبة عميقة ، فيرفع كل إمكانيات الإنسان لفوق كل حدود عالم البشر الذي في شكلة واتساعه عظيم وكبير !!! وهذا هو التألَّه ، أي يضاف إليه قوة إلهية تفوق كل إمكانياته ، مع أن إمكانياته جبارة جداً ، وكم تكون هذه الإمكانيات بعمل الله الذي فاض في قلبه بقوة عظيمة !!!
فيالعظمة من يعرف نفسه في صورتها الأصيلة ويكشف عن مكنوناتها المخفية فيها ، ويجد الله في داخله ويستغل إمكانياته في كمال قوتها ليسعد في علاقة قوة مع الله بالحب وإيمان راسخ ، ويقدم يد المعونة لإخوته بقوة عظيمة هي قوة الله التي فيه ، والتي تجعله في النهاية كما قال الرب يسوع :
" حينئذٍ يُضيء الأبرار كالشمس في ملكوت أبيهم " ( مت 13 : 43 )