aymonded
07-03-2009, 05:13 PM
يوجد أربعة مصادر أساسية لطقوس الكنيسة وهي :
المصدر الأول : مجموعة الكتابات والقوانين المنسوبة للرسل أو تلاميذهم (( وقد أُكدت على أنها أصيلة ومن روح الرسل القديسين ويجب العمل بها في مجمع نيقية ))
المصدر الثاني : مجموعة قوانين المجامع المسكونية والمكانية .
المصدر الثالث : مجموعة كتابات وقوانين آباء الكنيسة في القرون المسيحية الأولى .
المصدر الرابع : مجموعة كتابات وقوانين بطاركة الكنيسة القبطية وعلمائها في العصر العربي ، ولا سيما في العصور الوسطى .
عن المصادر وأهميتها :
المصدر الأول هو عبارة عن " مجموعة الكتابات والقوانين الرسولية " ومن أهمها :
* الديداخي أي تعليم الرسل الاثنى عشر
* التقليد الرسولي لهيبوليتس
* المراسيم الرسولية ( من أعمال وكتابات القرن الرابع في أنطاكية - سوريا )
* قوانين الرسل في تقليد الكنيسة القبطية
أما بالنسبة للمصدر الثالث فهو عبارة عن :
قوانين آباء الكنيسة في القرون المسيحية الأولى ، وسوف نستعرض معاً مخطوطات كتابات آباء الإسكندرية والكتابات اليوناينة والكتابات القبطية لهم باختصار ...
وسوف نستعرض معاً - فيما بعد - قوانين آباء الكنيسة أو مجموعة قوانين آباء الكنيسة ...
ولنتيقن يا أجمل إخوة احباء ، أن فكر الكنيسة وتعاليمها يدوم فيها ويتأصل كلما كان مربوطاً ومتصلاً بفكر آبائها وتعليمهم ، لأن التعليم مستمد لا من الناس بل من الله بعمل الروح القدس الرب المحيي الذي يرشد الكنيسة ويوجهها حسب سلطان الله والفكر السماوي الذي يضبطنا كلنا معاً بروح الحياة في المسيح يسوع له المجد ، وأي فكر كنسي سليم يُبني على التقليد الآبائي الأصيل وهو يستمر عبر الأجيال ويصير تعليماً إيمانياً غير منقطع الوصل ما بين اليوم والأمس ، بل هو ممتد من يوم ميلاد الرب يسوع لمجيئه الثاني المملوء مجداً ...
وكل من يدرس طقوس الكنيسة يجد أن كل كتابات الآباء بما فيها من تفسيرات وشروحات للكتاب المقدس أو حتى عظاتهم الروحية لا تخلو من إشارات طقسية بالغة القيمة : حيث أن الطقس لا يمكن بل ومستحيل أن يبعد عن حياتنا العملية والروحية واللاهوتية ، فلا طقس بلا روح ، ولا روح بلا إيمان ، ولا إيمان بلا محبة ، ولا محبة بدون الامتلاء بالروح القدس ، ولا امتلاء بلا صلاة ، ولا صلاة بلا طقس ، ولا طقس بلا عقيدة ، ولا عقيدة بدون حياة ، ولا حياة بدون إنجيل ، ولا إنجيل بلا حفظ الوصية ... الخ ...
وهبنا الله عمق التأصل في حياة الروح على آثار خطوات آبائنا القديسين محبي ربنا يسوع والكنيسة ، ولربنا المجد الدائم إلى الأبد آمين ...
________
راجع كتاب : فهرس كتابات آباء كنيسة الإسكندرية - الكتابات اليونانية - راهب من الكنيسة القبطية - الطبعة الأولى يناير 2003 م - ص 23 إلى ص 28
المصدر الأول : مجموعة الكتابات والقوانين المنسوبة للرسل أو تلاميذهم (( وقد أُكدت على أنها أصيلة ومن روح الرسل القديسين ويجب العمل بها في مجمع نيقية ))
المصدر الثاني : مجموعة قوانين المجامع المسكونية والمكانية .
المصدر الثالث : مجموعة كتابات وقوانين آباء الكنيسة في القرون المسيحية الأولى .
المصدر الرابع : مجموعة كتابات وقوانين بطاركة الكنيسة القبطية وعلمائها في العصر العربي ، ولا سيما في العصور الوسطى .
عن المصادر وأهميتها :
المصدر الأول هو عبارة عن " مجموعة الكتابات والقوانين الرسولية " ومن أهمها :
* الديداخي أي تعليم الرسل الاثنى عشر
* التقليد الرسولي لهيبوليتس
* المراسيم الرسولية ( من أعمال وكتابات القرن الرابع في أنطاكية - سوريا )
* قوانين الرسل في تقليد الكنيسة القبطية
أما بالنسبة للمصدر الثالث فهو عبارة عن :
قوانين آباء الكنيسة في القرون المسيحية الأولى ، وسوف نستعرض معاً مخطوطات كتابات آباء الإسكندرية والكتابات اليوناينة والكتابات القبطية لهم باختصار ...
وسوف نستعرض معاً - فيما بعد - قوانين آباء الكنيسة أو مجموعة قوانين آباء الكنيسة ...
ولنتيقن يا أجمل إخوة احباء ، أن فكر الكنيسة وتعاليمها يدوم فيها ويتأصل كلما كان مربوطاً ومتصلاً بفكر آبائها وتعليمهم ، لأن التعليم مستمد لا من الناس بل من الله بعمل الروح القدس الرب المحيي الذي يرشد الكنيسة ويوجهها حسب سلطان الله والفكر السماوي الذي يضبطنا كلنا معاً بروح الحياة في المسيح يسوع له المجد ، وأي فكر كنسي سليم يُبني على التقليد الآبائي الأصيل وهو يستمر عبر الأجيال ويصير تعليماً إيمانياً غير منقطع الوصل ما بين اليوم والأمس ، بل هو ممتد من يوم ميلاد الرب يسوع لمجيئه الثاني المملوء مجداً ...
وكل من يدرس طقوس الكنيسة يجد أن كل كتابات الآباء بما فيها من تفسيرات وشروحات للكتاب المقدس أو حتى عظاتهم الروحية لا تخلو من إشارات طقسية بالغة القيمة : حيث أن الطقس لا يمكن بل ومستحيل أن يبعد عن حياتنا العملية والروحية واللاهوتية ، فلا طقس بلا روح ، ولا روح بلا إيمان ، ولا إيمان بلا محبة ، ولا محبة بدون الامتلاء بالروح القدس ، ولا امتلاء بلا صلاة ، ولا صلاة بلا طقس ، ولا طقس بلا عقيدة ، ولا عقيدة بدون حياة ، ولا حياة بدون إنجيل ، ولا إنجيل بلا حفظ الوصية ... الخ ...
وهبنا الله عمق التأصل في حياة الروح على آثار خطوات آبائنا القديسين محبي ربنا يسوع والكنيسة ، ولربنا المجد الدائم إلى الأبد آمين ...
________
راجع كتاب : فهرس كتابات آباء كنيسة الإسكندرية - الكتابات اليونانية - راهب من الكنيسة القبطية - الطبعة الأولى يناير 2003 م - ص 23 إلى ص 28