aymonded
10-24-2007, 06:58 PM
الله لم يمت . الله لا يموت ، ولكننا نحن نقتله في نفوس الكثيرين من البشر
( رويز غيمنيز ، استاذ الأقتصاد في جامعة مدريد ، في المؤتمر العالمي الثالث لرسالة العلمانيين – روما 1967 )
الله لم يمت . أنه حي الأحياء . ولكن ينبغي أن يموت العديد من الآلهة الكذبة ، كي تُنقى الطريق إلى قدس الأقداس
( اتيان برون : الله لم يمت ص 15 )
يدعوننا ملحدين ، وبالفعل نحن ملحدون بالنسبة لتلك الآلهة المزعومة ، ولكننا نؤمن بالإله الحقيقي
( القديس يوستينوس الشهيد في الدفاع الأول - استشهد سنة 165 )
<b>اليوم يا أحبائي دعونا نكتشف أنفسنا ونرفع النقاب عن ما في داخلنا من أوهام حول الله حتى نكتشف الإله الحقيقي الذي نعبده برؤية ووضوح تام ، لأن الله حي قائم بذاته يُرى ويكشف عن ذاته لا عن طريق الأوهام والتصورات والخيالات العقلية إنما عن طريق إعلان ذاته في قلوبنا وليست تصوراتنا الخاصة وميولنا نحو من نلقي عليه كسلنا وضعف حياتنا في العالم ، بل لنا الآن أن نستفيق ونبحث عن الله الحي الذي دخل تاريخنا كإله متجسد في زماننا هذا ليكشف عن ذاته متحداً بنا ويهبنا أن نشترك معه لأنه إذ تشارك الأولاد في الدم واللحم أشترك هو أيضاً فيهما وجعلنا واحداً معه بغير افتراق ولا امتزاج ولا تغيير ، فلم يلغي بشريتنا ولم يحول ألوهيته ...
اليوم كثيرين نراهم يرفضوا الله وكلمته ويروها غير مناسبة أو لا تصلح إلا للذين ولدوا قديسين ولا تتناسب معنا بسبب هذا العصر المنفلت ...
ولنا أن نطرح سؤالاً : من هو هذا الإله الذي يرفضه كثيرين من هذا الجيل ؟؟؟؟
كثيرين يحاولون أن يحطموا الإيمان المسيحي بأي شكل أو صورة ، وبدع وانشقاقات ليس لها حصر ، حتى نحن أحيانا نحطم الإيمان حينما ندور في حلقة من المناقشات والمجادلات الفكرية عن الله ونستخلص منها تصوراتنا الخاصة وندافع بها أمام الناس عن إيماننا المزعوم حسب تصوراتنا الخاصة !!!
ولو دققنا سنجد :
لم يكن إلهنا ذلك الإله الذي يحطمونه أمامنا ، وليس هو من نتخيله أيضاً ونضعه في تصوراتنا ونعلنه أمام الناس ، ولم يكن هو يسوع المسيح إلهنا الحي كلمة الله المتجسد !!!
بل الإله الذي يحطمونه أمامنا لم يكن سوى صورة كاريكاتورية أعلناها عنه بحياتنا وأفكارنا وتصرفاتنا ، لم يكن سوى صنم لابد من أن يتحطم ، فإيماننا إيمان آخر والله إله آخر غير ما نتجادل به أو نتحدث عنه بتشوهات أفكارنا ...
وإذا فحصنا صفات ذلك الإله الذي ينكره اليوم الكثيرين ويتحولون عن الإيمان به ويخبطون بأفكارهم ويتشتتون بين كل فكر وطائفة ، وجدناه إلهاً يذل الإنسان ، يقيده ، يعميه ، يسحقه ، يحكم عليه بالسلبية والجمود والخنوع وبطفوليه أبدية . أنه إله لا يستمد عظمته إلا من ضعف الإنسان وجهله وذله ، وأحيانا نراه هذا الإله الذي يعطي حرية منفلتة بلا ضبط أو ربط أو مسئولية وإحساس عميق بالصدق ، أو هو الإله الذي يعطي فرح نفسي منفلت ينتهي بزوال المؤثر .
ولكن أين هذا الإله من ذاك الذي كشف لنا ذاته في وجه يسوع المسيح إلهنا الحي ، فظهر لنا محبة محيية ، محررة ، موقظة لأعماق النفس والضمير ، مؤلهه إذ أصبغ علينا الفضائل الإلهية لنصير قديسين فيه بلا لوم أمامه في المحبة ؟
والسؤال المطروح اليوم والذي سيصير محور أحاديثنا كلها :
كيف أمكن اليوم وفي ظل بيئة مسيحية ، أن تُرى صورة الله مشوهة بهذا المقدار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
</b>
وللحديث بقسة وننتظر مناقشاتكم وحوارتكم البناءه
النعمة معكم جميعاً يا أغلى أحباء في ربنا يسوع
( رويز غيمنيز ، استاذ الأقتصاد في جامعة مدريد ، في المؤتمر العالمي الثالث لرسالة العلمانيين – روما 1967 )
الله لم يمت . أنه حي الأحياء . ولكن ينبغي أن يموت العديد من الآلهة الكذبة ، كي تُنقى الطريق إلى قدس الأقداس
( اتيان برون : الله لم يمت ص 15 )
يدعوننا ملحدين ، وبالفعل نحن ملحدون بالنسبة لتلك الآلهة المزعومة ، ولكننا نؤمن بالإله الحقيقي
( القديس يوستينوس الشهيد في الدفاع الأول - استشهد سنة 165 )
<b>اليوم يا أحبائي دعونا نكتشف أنفسنا ونرفع النقاب عن ما في داخلنا من أوهام حول الله حتى نكتشف الإله الحقيقي الذي نعبده برؤية ووضوح تام ، لأن الله حي قائم بذاته يُرى ويكشف عن ذاته لا عن طريق الأوهام والتصورات والخيالات العقلية إنما عن طريق إعلان ذاته في قلوبنا وليست تصوراتنا الخاصة وميولنا نحو من نلقي عليه كسلنا وضعف حياتنا في العالم ، بل لنا الآن أن نستفيق ونبحث عن الله الحي الذي دخل تاريخنا كإله متجسد في زماننا هذا ليكشف عن ذاته متحداً بنا ويهبنا أن نشترك معه لأنه إذ تشارك الأولاد في الدم واللحم أشترك هو أيضاً فيهما وجعلنا واحداً معه بغير افتراق ولا امتزاج ولا تغيير ، فلم يلغي بشريتنا ولم يحول ألوهيته ...
اليوم كثيرين نراهم يرفضوا الله وكلمته ويروها غير مناسبة أو لا تصلح إلا للذين ولدوا قديسين ولا تتناسب معنا بسبب هذا العصر المنفلت ...
ولنا أن نطرح سؤالاً : من هو هذا الإله الذي يرفضه كثيرين من هذا الجيل ؟؟؟؟
كثيرين يحاولون أن يحطموا الإيمان المسيحي بأي شكل أو صورة ، وبدع وانشقاقات ليس لها حصر ، حتى نحن أحيانا نحطم الإيمان حينما ندور في حلقة من المناقشات والمجادلات الفكرية عن الله ونستخلص منها تصوراتنا الخاصة وندافع بها أمام الناس عن إيماننا المزعوم حسب تصوراتنا الخاصة !!!
ولو دققنا سنجد :
لم يكن إلهنا ذلك الإله الذي يحطمونه أمامنا ، وليس هو من نتخيله أيضاً ونضعه في تصوراتنا ونعلنه أمام الناس ، ولم يكن هو يسوع المسيح إلهنا الحي كلمة الله المتجسد !!!
بل الإله الذي يحطمونه أمامنا لم يكن سوى صورة كاريكاتورية أعلناها عنه بحياتنا وأفكارنا وتصرفاتنا ، لم يكن سوى صنم لابد من أن يتحطم ، فإيماننا إيمان آخر والله إله آخر غير ما نتجادل به أو نتحدث عنه بتشوهات أفكارنا ...
وإذا فحصنا صفات ذلك الإله الذي ينكره اليوم الكثيرين ويتحولون عن الإيمان به ويخبطون بأفكارهم ويتشتتون بين كل فكر وطائفة ، وجدناه إلهاً يذل الإنسان ، يقيده ، يعميه ، يسحقه ، يحكم عليه بالسلبية والجمود والخنوع وبطفوليه أبدية . أنه إله لا يستمد عظمته إلا من ضعف الإنسان وجهله وذله ، وأحيانا نراه هذا الإله الذي يعطي حرية منفلتة بلا ضبط أو ربط أو مسئولية وإحساس عميق بالصدق ، أو هو الإله الذي يعطي فرح نفسي منفلت ينتهي بزوال المؤثر .
ولكن أين هذا الإله من ذاك الذي كشف لنا ذاته في وجه يسوع المسيح إلهنا الحي ، فظهر لنا محبة محيية ، محررة ، موقظة لأعماق النفس والضمير ، مؤلهه إذ أصبغ علينا الفضائل الإلهية لنصير قديسين فيه بلا لوم أمامه في المحبة ؟
والسؤال المطروح اليوم والذي سيصير محور أحاديثنا كلها :
كيف أمكن اليوم وفي ظل بيئة مسيحية ، أن تُرى صورة الله مشوهة بهذا المقدار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
</b>
وللحديث بقسة وننتظر مناقشاتكم وحوارتكم البناءه
النعمة معكم جميعاً يا أغلى أحباء في ربنا يسوع