المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : + هل الدسقولية بها أخطاء ؟؟؟ +


manshi55
07-24-2009, 10:09 AM
بقلم عزت إاندراوس عن نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال :

هذه المقالة ليست هجوماً على أحد بقدر ما هو فائدة للقراء الأعزاء وتنشيط الفكر حول الدسقولية وكل جملة هنا بالدليل والبرهان .
ذكر نيافة الأنبا دانيال أن الدسقولية ذكرت أن الله أقام الأسقف ليكون رئيساً لملوك وحكام . والنص الأصلى بالدسقولية ص 37 - 38 يقول : " لأجل هذا يا أسقف أقم نفسك طاهراً فى كل افعالك , وأعرف منزلتك ورتبتك , فإنك الراعى الصالح بين الناس ( مثال الله فى الناموس ) فإنك ترائست على جميع الناس , الملوك والرؤساء والكهنة وألاباء والأولاد والمعلمين , وكل من فى طاعتك , فإجلس فى الكنيسة وبشر بالكلمة إذ لك سلطان لتدين الخطاة لأنكم أنتم الأساقفة الذى قال لكم الرب : ما أحللتموه على الأرض .. ( مت 18 : 18 )
إعتمدت الكنيسة القبطية خط التفسير المجازى للكتاب المقدس منذ تبنى العلامة أوريجانوس لهذا الخط وربما قبله لها عملأ بالقول " الحرف يقتل " والتفسير التالى هو تفسير مجازى , فالنص السابق فيما يبدوا به أخطاء روحية ولاهوتية وتاريخية , فى هذا المقطع يربط طهارة الأسقف مع منزلته بين الناس , وحدد المكان ! فى الكنيسة ! وبين شعبه فقط , ولماذا ؟ لأنه يرشد الخطاة سواء أكان ملكاً أو حاكماً ويبشرهم .. لأن طهارة الأسقف كفضيلة وصل إليها تجعل رتبته أعلى من رتبة هؤلاء الملوك الذين سقطوا فى الخطية وتبشيره لهم يميزه عنهم بمعرفة الكلمة الإلهية , ولكن خارج الكنيسة الملك له وظيفته أى أنه ملك ويملك على الشعب ويصبح الأسقف من رعايا الملك أى من شعبه أى أن الملك يملك عليه .. وقد أدعى النص السابق أن الأسقف هو الراعى الصالح فى الوقت الذى يقول فيه الأنجيل أن الراعى الصالح هو واحد فقط وهو المسيح ومن المستحيل أن يكون أحد من البشر حتى ولو كان أسقفاً مثال الله فى الناموس لأمر بسيط أنه لا يوجد عندنا نحن الأقباط الأرثوذكس عصمة للبابا أو للأسقف فالسيد المسيح وحده هو الذى بلا خطية وإعتقادى الشخصى والأغلب أن هذه العبارة تخص بابا روما , فويل للشعب إذا إعتقد أسقفه أنه ملكاً وراح يتصرف كأنه ملك فماذا يفعل مثلاً فى عشور الفقراء من أبناء شعبه التى قد يقتطعها البعض من قوت يومه ؟ وهناك إنعكسات أخرى خطيرة روحية وإدارية تدور حول هذا الإعتقاد الملكى للأسقف لأنه لن يهمه خلاص الناس بقدر أنه يهمه تنمية الذات الملكية فى وضعه الرئاسى -
.. وعموماً ..
ماهى الدسقولية ؟ يقال أنها قوانين الرسل .. والدسقولية تشمل 28 باباً وتختص بعمل كل رتب الأكليروس , وبناء الكنائس , والقداس الإلهى , وخدمة الأرامل والأيتام والشماسات والعلمانيين , وفيها تعاليم عن الصوم والتناول والتسبيح وأوقات الصلاة .
أما قوانين الرسل فهى 127 قانوناً نشرتها Potrologia Orientalis فى كتابين ولخصها القديس Hippolytus فى مجموعته التتى تسمى بالعربية " قوانين أبوليدس " كما أرسلت على يد أكلمندس الرومانى , وسميت فى بعض المجموعات قوانين أكلمندس .
وقد قرأت الدسقولية فى حداثتى ولم أكن مقتنعاً تماماً أنها قوانين الرسل لهذا جعلت الدسقولية فى التاريخ الذى أقوم بكتابته آخر مصدراً من مصادر قوانين الكنيسة وقد أشرت أن الكنيسة القبطية تعتبر الدسقولية ثانى مصدر من مصادر قوانينها , ولكن فيما يبدوا أن الدسقولية تغيرت معناها نتيجة الترجمة والنقل وعدم التدقيق من قبل نساخها كما أن أصولها مفقودة , وأيضاً يوجد إختلافات فى نسخها فى اللغات المختلفة فقد قرأت المقطع السابق فى النسخة الإنجليزية ووجدت أختلافات بسيطة ! لهذا نجد أن الكثير من عباراتها لا ترتقى لأن تكون قوانين الرسل , كما نحس أنها بعيده فى تركيب الجمل عن لغة الرسل التى نقرأها فى الكتاب المقدس , كما وضح خطأ تاريخى من قراءة النص السابق الذى أستعار نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال جملته منها , أن النص يتكلم عن ملوك مسيحيين ولكن فى عصر الرسل لم يكن هناك ملوكاً مسيحيين , وعموماً الدسقولية مجرد قوانين ولكنه ليس كتاباً موحى به ينبغى الإلتزام به .
وهناك أسباب تحذر من أستخدام الدسقولية كمرجع رئيسى والغريب عزيزى القارئ أن هذه الأسباب تقرأها فى مقدمة الطبعة الأولى والثانية فى كتاب الدسقولية أو تعاليم الرسل ( الطبعة العربية والمعتمدة من الكنيسة القبطية ) - مكتبة المحبة تعريب القمص مرقس داود 1979 م - طبع بشركة هارمونى للطباعة والمقدمة كتبها حافظ داود فى 20/ 3/ 1940 م وفيما يلى هذه الأسباب ألخصها لك وأكرر أنها وردت فى مقدمة كتاب الدسقولية أو تعاليم الرسل المعتمد من الكنيسة القبطية - تعريب القمص مرقس داود إصدار مكتبة المحبة وبها الأسباب التالية : -
+ يظن بعض العلماء ان الدسقولية أو تعاليم الرسل كتبت في نهاية القرن الثالث وهى مجهولة الأصل , ومكان ظهور الدسقولية مجهول تماما , ويرجح انها ظهرت في سوريا - الدسقولية السريانية : كُتبت في شمال سوريا حوالي سنة 250م
+ الدسقولية أو تعاليم الرسل نسخة يونانية ( وهي بحسب ما يظن الأصل ) واثيوبية وقبطية وترجمة لاتينية (مفقود نصف ما في اليونانية فيها)
+ الكثير من أجزاء الدسقولية أو تعاليم الرسل مفقود في الأصل اليوناني 22, 23 , 28 , 29 , 34 الي 39
+ تنسب الدسقولية الي اكليمندس بابا روما ويظن الكثير من دارسي المخطوطات انها لانسان ذو اصول يهودية مجهول علي علم بالطب
+ ترجمة الدسقولية الاولي للعربية ترجمة ضعيفة جدا جدا فعلي ما يبدو انها ترجمت في عصور ضعف اللغة
+ الدسقولية أو تعاليم الرسل بها الكثير من الجمل الغامضة والغير مفهومة وبعض تعليقات الحواشي
+ الدسقولية هي ترتيب كنسي لعصر معين كانت المسيحية منتشرة فيه كما يبدوا ومستقرة وسار عليه البعض في العصور القديمة كدستور للكنيسة ولكنها ليست مصدر استنباط عقيدة لأن مصدر العقيدة هو فقط الكتاب المقدس تجليه بعض كتابات الآباء فان خالفتها كتابات الآباء ترفض الكتابات ويبقي علي ما في الكتابات من صحة
+ الدسقولية ليست موحي بها فشأنها شأن كتابات بعض الآباء تقبل النقد والرد والاعتراض وان وصل الأمر الي الحذف كليا إذا خالف النص الآبائي الكتاب
+ يجب أن تعامل الدسقولية في الكنيسة معاملة كتابات بعض الآباء امثال ترتليان واوريجانوس , فيؤخذ الصحيح منها ويستخدم في التعليم ويهمل الخطأ فيها لانها ليست وحي الهي
+ في النسخ الاولي للدسقولية اليونانية والاثيوبية والقبطية واللاتينية هناك اختلافات كثيرة في اللفظ والمعني
+ تحتاج الدسقولية الي كثير من التنقيح والمراجعة لمقارنة النصوص والوقوف فيها علي ما يوافق الكتاب من جهة وما يخالفه من جهة أخري
+ يرجح الكثير من العلماء الغربيين ان المصادر التي استقت منها الدسقولية تعاليمها هي بعض كتب التراث اليهودي, الديداكي, كتاب هرماس(الراعي) , كتابات ايريناؤس , انجيل بطرس المنحول , اعمال بولس وهي كما يتضح الكثير منها منحول
ملاحظة : وللأسف توجد بعض الكتب تذكر أن الدسقولية هى المرجع الثاني لقوانين الكنيسة ولهذا يستخدمها المنتقدين للمسيحية ولكن المرجع الثاني ككل هو قوانين المجامع التى لها أصول وكذلك التقليد الرسولي , والأغرب من ذلك انه في بعض المنتديات المناهضة للمسيحية حاليا يأخذونها كمرجع لنقد المسيحية بل أنهم يقدمون كتاب الدسقولية بالكامل للتحميل وحفظه على الكمبيوتر ليقوم هؤلاء بقرائته والهجوم على المسيحية , ونقول للأخوة المهاجمين أن : الدسقولية ليست من الكتب الموحى بها كما أنه ليس حجة علي المسيحية , بل الإنجيل الموحى به هو الحجة علي الدسقولية وعلي كل كتابات الآباء لاثبات صحتها وعلاقتها به , والكنيسة القبطية ليست ملتزمة بكل ما جاء بالدسقولية , لأنها مجرد قوانيين وضعت وسارت عليها الكنائس فترة من الزمن والقوانين الموضوعة ممكن تتغير من مكان لآخر ومن زمان لآخر لأنها ليست موحى بها وآباء الكنيسة فى يدهم سلطان " الحل والربط ما أحللتموه على الأرض .. ( مت 18 : 18 ) .

عن موقع :
موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history (http://www.coptichistory.org/new_page_4057.htm)

aymonded
07-24-2009, 11:49 AM
لقد ذكرنا سابقاً في بحث مختصر عن أن الدسقوية وحدها ليست من مصادر القانون الكنسي ، ولا نقدر أن نقول أن بها أخطاء بسبب النقل والترجمة الكثيرة من لغة لأخرى لأن يوجد لها نص يوناني موثق من علماء مع وجود بحث مطول للدكتور وليم سليمان قلادة من النصوص الأصلية لها مع بحث تاريخي في مقدمة الكتاب مطول ، والدسقولية ليست منفردة بل هي مصدر من مصادر طقوس الكنيسة وليست هي كل المصادر ولا يُعتمد عليها وحدها ، والدسقولية تُعتبر من ضمن المراسيم الرسولية التي مصدرها ثمانية كتب التي تتضمن تعاليم وقوانين كنسية وهي :
- الديداخي
- الدسقولية ( التي نحن في صددها الآن ولها نصان متشابهان واحد عامي - وهي التي ترجمها القمص مرقس داود - والآخر نص أدق مطول - وهي الذي قام بدراستها ونشرها وبحث فيها بدقة الدكتور وليم سليمان قلادة )
- بعض فقرات من الرسالة الأولى للقديس كليمنضدس الروماني إلى أهل كورنثوس
- بعض الفقرات من رسائل القديس إغناطيوس الشهيد
- بعض فقرات من رسالة برنابا
- ثلاثة اقتباسات من المؤرخ هيجيسبوس ، والذي ذكره يوسابيوس القيصري في كتابه " تاريخ الكنيسة "
- بعض الاقتباسات عن التسلسل الأسقفي في الكراسي الرسولية في أورشليم ، وأنطاكية والإسكندرية وروما ، بالإضافة إلى أفسس وكريت وكورنثوس ، وغيرها
- بعض الصلوات الليتورجية وتعاليم الموعظين
- كثير من قوانين الكنيسة ولا سيما تلك التي تُعرف باسم " قوانين الرسل " كأقدم قوانين عرفتها الكنيسة ، وإن كانت لم تدون كلها في زمن الآباء الرسل ، إلا أن معظمها قد وُضع قبل مجمع نيقية المسكوني الأول سنة 325 م . على أنها سُميت بـ " قوانين الرسل " ، لأن معظمها يعكس لنا التقليد الرسولي الذي تسلمته الكنيسة من الآباء الرسل أنفسهم .

وهناك من الأدلة الكافية داخل النص - والتي سوف نتعرض لها قريباً في دراستنا عن الدسقولية والمراسيم الرسولية - ما يؤيد أن آخر تجميع لكتب المراسيم الرسولية الثمانية من هذه المصادر المختلفة ، كان في أواخر القرن الرابع الميلادي .

_____________________


ولإزالة اللبس الحاصل عند كثيرين في موضوع ترجمة الدسقولية والأخطاء الذين يتحدثون عنها لابد من ان نعرف ، أنه قد تُرجمت المراسيم الرسولية إلى اللغة العربية تحت اسم " الدسقولية " في نصين متشابهين :
النص الأول : وهو النص العامي ، أي النص السائد ( الذي يقال أن به بعض الأخطاء ) وقد نشره الأستاذ حافظ داود ( القمص مرقس داود ) في القاهرة سنة 1924 م ، وكانت الطبعة الثانية له سنة 1940 م ، وهو مُترجم ليس عن النص اليوناني ، بل عن نص قبطي يعود للقرن الحادي عشر وبالتحديد سنة 1050 م . وهذا النص هو الترجمة العربية للكتب الستة الأولى من مجموعة كتب المراسيم الرسولية ، مع عدَّة تعديلات في ترتيب الفصول وفي مضمونها أيضاً ( وهي عبارة عن ستة فصول - الفصل 23 ، 35 - 39 - مضافة على النص ، برغم أن مادتها مأخوذة من الكتابين الثاني والثامن من المراسيم الرسولية ) ، وقد هذا الكتاب باسم " الدسقولية " حاوياً 39 فصلاً .

والنص الثاني للدسقولية : هو نص أبو اسحق بن فضل الله ، وقد ترجمه إلى الغة العربية سنة 1295م ، عن مخطوط قبطي باللهجة الصعيدية يحمل تاريخ سنة 962 م . وقد نشر هذه الترجمة الدكتور وليم سُليمان قلادة سنة 1979 م تحت اسم " الدسقولية - تعاليم السل " . وهذه الترجمة العربية تقابل بدقة شديدة الكتب الستة الأولى ( التي ذكرناها في بداية الكلام ) من مجموعة المراسيم الرسولية ، إلى جانب أجزاء من الكتاب السابع ، وهي عبارة عن 43 فصلاً ... وقد راعى فيها المقارنة الدقيقة في النصوص مع بحث مفصل عنها ومطابقتها لآيات الكتاب المقدس وتاريخياً ... كما سوف نرى ...

عموماً لقد دُعيَّ كل نص من هذين النصين السابقين باسم " الدسقولية " ( أي ترجمة القمص مرقس داود وترجمة الدكتور وليم سليمان ) على اعتبار أن كتاب الدسقولية هو أحد المصادر الرئيسية الشهيرة لكتب المراسيم الرسولية ، وخصوصاً الستة كتب الأولى منها . ولكن الحقيقة أن هناك فرقاً كبيراً بين الدسقولية والمراسيم الرسولية ، ولا ينبغي الخلط بين هذين الكتابين .

على العموم نركز مرة أخرى على أن هناك فرق بين الكتابين والترجمتين من حيث أن الترجمة الأولى للقمص مرقس داود هي الترجمة الشعبية للدسقولية كما ذكرنا وبها بعض الألفاظ والكلمات الغير مفهومة وهي تختلف عن ترجمة الدكتور وليم سليمان قلادة حيث أنه كتب دراسة تفصيلية عن أصل النص وترجمته ومقارنته بالآيات والمراجعة وإثبات قوة النص ودقته كما سوف نرى حينما نعرض الكتاب تفصيلاً بدراسة متكاملة على صفحات المنتدى ...

+ عموماً قد وصلت إلينا نصوص الدسقولية تتفاوت في القصر والطول ، والنص اللاتيني هو أقصرها ، ولهذا النص مخطوط وحيد في فيرونا ، ولقد أظهرت أن هذا النص قديم جداً نظراً لورود آيات الكتاب المقدس طبقاً للترجمة اللاتينية Vetus Itala وهي ترجمة قديمة للكتاب المقدس وهي سابقة على نسخة الفولجاتا ( الترجمة اللاتينية للكتاب المقدس الذي قام بها القديس جيروم في عام 405 م ) ، ونجد أن أطول نص للدسقولية تحت اسم " المراسيم الرسولية " Apostolical Constitution ، وتتراوح بين النصين ( القصير والطويل ) النصوص السريانية والعربية والأثيوبية ...

وتضم المراسيم الرسولية وهي أساساً باللغة اليونانية نوعي المدونات الرسولية - أي التعليم والطقوس والصلوات من ناحية ، والقواعد القانونية من ناحية أخرى - وهي مقسمة لثمانية كتب - كما رأينا وسبق وقلنا - ويتضمن الكتاب الثامن " قوانين الرسل " وهو عبارة عن خمسة وثمانين قانون ...

والمشكلة التي نحن في صددها من رفض الدسقولية والتشكك فيها بسبب عدم الدراية بأنه يوجد نصان متشابهان وعدم التدقيق في الدراسة والبحث ، وقد تم رفضها بسبب الدراسات النقدية الغير دقيقة ، ولنا أن نعلم أن المراسيم الرسولية لم يكن لها قبول في الشرق البيزنطي ، ففي عام 692 م عُقد مجمع القبة أو المجمع السادس In Trullo Q u i n i s e x t a ولم يقبل من المراسيم الرسولية سوى الكتاب الثامن وحسب ، وهو الذي يتضمن القوانين الكنسية الخمسة والثمانين .

على الرغم من أن القانون الخامس والثمانين وهو من ضمن : ( الكتب المعتبرة والمقدسة ) وفي نهايتها مكتوب أي في القانون الأخير : [ وصايا الرسل التي أوصوا بها لكم أيها الأساقفة ، هي محررة بواسطتي أنا كليمندس في ثمانية كتب ] ، وهم يعترفون في هذا المجمع بالخمسة والثمانين قانون دون انفصال أو رفض هذا القانون الأخير أو النص الأخير المكتوب فيه هذا الكلام الذي يؤكد على الثمانية كتب ، ويعترفون بأصالة هذه القوانين وانها بيد كليمندس ويعترفون بهذا المقطع الأخير ، وبالرغم من ذلك قالوا أن هذه القوانين هي الأصلية فقط ...

وعموماً نجد أن رأي العلماء الأقباط أن الدسقولية تلتزم بالعقيدة السليمة وتضعها في صياغة لاهوتية بالغة الدقة ، فابن العسال يودر في مجموعة المصادر التي استمده منها ويقول : [ الكتاب المعروف عند القبط بالدسقولية أي التعاليم ... وعنى بإخراجه القبط . وليس فيه ما يُناقض شيئاً من القوانين . و( في ) أكثره قد استشهد فيه بمواضع من الإنجيل ] ( عن المجموع الصفوي لابن العسال ، طبعة جرجس فيلوثاوس عوض ، ص 4 )

وأيضاً ابن كبر يُشير إلى الدسقولية بنسختيها دون تحفظ ( أنظر مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة طبعة مكتبة الكاروز ص 121 ) ، كما وردت الدسقولية أيضاً في مختلف مخطوطات مجموعات القانون الكنسي ...
حقيقي أشكرك على تعبك الحلو والدراسة المختصرة والمفيدة التي قدمتها لكي ما نحاول أن نضع أقدامنا على الطريق الصحيح ونقوم بدراسة دقيقة حول كل كتابات الآباء والدراسات الكنسية والمجد الدائم لإلهنا الحي القدوس ، بركة آباءنا الرسل والقديسين معك ومع الجميع يا محبوب ربنا يسوع والقديسين ، النعمة معك

__________
أنظر :
1 - كتاب المراسيم الرسولية - دراسة موجزة - نص الكتاب الثامن ( مصادر طقوس الكنيسة للكاتب الراهب اثناسيوس )
2 - كتاب التقليد الرسولي ( مصادر طقوس الكنيسة ) للراهب أثناسيوس
3 - كتاب تعاليم الرسل الدسقولية للدكتور وليم سليمان قلادة
4 - المجموع الصفوي لابن العسال - طبعة جرجس فيلو ثاوس
5 - مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة لابن كبر

aymonded
07-24-2009, 12:24 PM
بداية وقبل أن نسترسل في الكلام : لكي يُقنن أن الدسقولية بها أخطأ أو غير صحيحة ولا يعتمد عليها إطلاقاً أو يُستشهد بها ، ينبغي أن يقنن ذلك مجمع مسكوني لأنها لا تخص أسقف أو فرد بعينه أو الكنيسة القبطية وحدها بل جميع الكنائس من كل المسكونة التي تعترف بها ، فلا يوجد أحد منفرداً يقنن اي شيء يخص القانون الكنسي ويتفق أو يختلف عليه حسب قناعته الشخصية بدون مجمع مقدس يقنن ويُحدد بالبحث العلمي والأكاديمي مع البحث اللاهوتي الدقيق حسب الأصول الروحية واللاهوتية والأكاديمية والتاريخية مع إظهار الأخطاء التي تخالف المجامع المقدسة وتعاليم الكتاب المقدس في شرح أصوله اللغوية [ اليونانية والعبرية ] وكتابات الآباء المعتبرين أعمده في الكنيسة منذ العصر الرسولي ، وهذا يتطلب علماء متعمقين ومتخصصين في الدارسة والبحث ومشهود لهم من الكنيسة ككل ، وليس إنسان مقتنع بها أو رافضها مهما كانت مكانته العلمية أو الفكرية أو قناعته الشخصية !!!
أما أن قال مجمع مسكوني باتفاق الكنائس التقليدية أن الدسقولية بها أخطاء وشرحها وأظهرها بالتدقيق فنحن جميعاً - بلا استثناء - سنقر ونعترف ونقول آمين لأن ما يقرره المجمع المقدس يصير قانون يسري على الجميع بلا استثناء ، بل وسنكتب ما توصل إليه المجمع وعلماءه ونعتمد عليه ، عدا ذلك سنعتبرها مرجع رئيسي وقانوني هام نأخذ ما به ونعترف به ونكتبه كمصدر معترف به للجميع ...
________________________________

ونأتي الآن لكلام الأستاذ عزت الذي له كل الاحترام والتقدير مني ومن الجميع لأجل مجهوده الرائع وبذل الجهد والوقت في الدراسة والبحث فهو يقول : وقد قرأت الدسقولية فى حداثتى ولم أكن مقتنعاً تماماً أنها قوانين الرسل
وأصول الأمانة تقتضي من الباحث وكاتب التاريخ ، أن لا يضع قناعته الخاصة من عدمها قبل ان يدقق ويبحث بكل أمانة وإخلاص قبل ان يقفز للنتائج او يستشهد بترجمات دون العودة للأصل والشروحات والدراسات الأكاديمية والبحثية اللازمة ويوضح بتدقيق النص ما هو مخالف فيه للمجامع المسكونية ولأصول الكتاب المقدس وشروحات الآباء المعتبرين اعمدة في الكنيسة منذ العصر الرسولي ، لأن أحياناً الترجمة الركيكة توصل صورة أخرى غير الأصل ومعنى مغاير أو مشوه للمعنى الأصلي ، وهو لم يذكر أي دراسة قام بها في بحثه وأي مراجع اعتمد عليها وأي أصول رجع إليها ، ولكنه فقط ذكر مثل ضعيف عن رسامة الأساقفة وعن موضوع الراعي وهذا بالطبع لا يكفي لكي يثبت أصالتها من عدمه، أو إظهار الأخطاء التي وردت بها لأنه شرح المعنى شرح حرفي ليثبت وجهة نظره الشخصية أو يتفق مع من له نفس وجهة النظر الشخصية ، مع أن قراءة فصول الرعاية من الكتاب المقدس تكون عند رسامة أي أسقف ويقول في أولها أنا هو الراعي الصالح ، [ طبعاً ليس حرفياً ولكنه يستمد رعايته من راعي النفوس الأعظم ] لئلا تكون الكنيسة كلها خطأ منذ العصر الرسولي ، أو نقول أن الأساقفة ليسوا رعاة ، مع أن الكثير من الآيات تتكلم عن الرعاه في العهد القديم ، وأيضاً كثير من كتابات الآباء تتكلم عن الأساقفة والكهنة كراعة يرعون شعب المسيح ، وعموماً تحوير النص لمعنى يتفق مع فكرنا الشخصي لأثبات ما نريد إثباته هذه ليست من الأمانة العلمية والبحثية والأكاديمية كدارسين للأصول القانونية الكنسية أو غيرها من الدراسات ، لأننا لا نتكلم عن قناعتنا الشخصية إنما نتكلم عن مقاصد الله وعمله بالروح القدس في الكنيسة على مر العصور ...

وأن كانت الدسقولية عليها مشاكل وغير دقيقة - حسب قوله - فلماذا نجد كثيرين من الأساقفة على مر التاريخ الكنسي يأتون بها لتأكيد بعض القوانين الكنيسة والعمل بها والإلتزام بكل تفاصيلها ومثل ما هو موجود حالياً في موسوعة نيافة الأنبا غريغوريوس المتنيح أسقف عام الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمي، وطبعاً الحجة التي ستصدر بعد ذلك أنه ليس كل من يستشهد بشيء يبقى معناه أن كل ما استشهد به من كتاب يشهد على صحته !!!
وطبعاً الكنيسة منذ العصور الأولى إلى القرن الرابع التي اكتملت فيه ، تعترف بها وأكد عليها مجامع كثيرة وهي لا تختص فقط بكنيسة واحدة في المسكونة كلها لنحدد خطأها من عدمه ، لأن هذا يتطلب دراسات لاهوتية متخصصة من علماء اللاهوت وأساقفة المسكونة - كما سبق وقلنا عاليه - وما يقول أن بها أخطأ ويرفضها مجمع مسكوني وليس شخصاً بعينه ولا حتى أسقف منفرد ، لأن أي قوانين كنسية أو رسولية لا يتحدد قبولها أو رفضها إلا بمجمع كنسي شامل وكامل وفيه دراسات محدده ومقننة من علماء لاهوت وتاريخ على مستوى دراسي متكامل وليس عن قناعة شخصية أو دراسات فردية ...

ثانياً في طقس رسامة الأسقف يقول :
تسلم عصا الرعاية من يد راعي الرعاة الأعظم يسوع المسيح ابن الله الحي الدائم إلى الأبد . لترعى شعبه وتُغذيه بالتعاليم المحييه فقد أئتمنك على نفوس رعيته ومن يديك يطلب دمها ... (( الأساس في خدمة الشماس ص 1173 - موسوعة ألحان وطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - مراجعة وتقديم نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء والأنبا يحنس كاما ( السريان ) ))

وهناك ألفاظ كثيرة في الطقس وإشارات للرعاية لو أخذناها حرفياً يبقى وضعنا الأسقف أو البطرك مكان ربنا يسوع وخرجنا عن الأصول الكنسية والمعنى المقصود ، وطبعاً لا يقصد على الإطلاق أن يقول الطقس هذا ، مثلما هذا النص الذي شرحه الباحث في الموضوع ( عزت أندراوس ) فهو خروج عن المعنى الأساسي في هذا النص وتحويره لمعنى حرفي مشوه ليؤكد رأيه الشخصي عن دون بحث وتدقيق ودراسة واضحة وضعها ليشرح قصده فيها بالمقارنة بباقي القوانين الكنسية والكتاب المقدس وراي الآباء كأصول دراسية، لأنه لما قال أن الأسقف هو الراعي الصالح بين الناس ، ونرى أنه في الطقس الصحيح يُقرأ أنجيل الراعي الصالح الأسقف المرسوم !!! فهل معنى ذلك أنه يقول أنه هو الراعي الصالح شخصياً أو أنه راعي الرعاة ربنا يسوع ذاته !!! ويُصبح ذلك خروج عن الأصل ونقول حرفياً أن هذا الطقس الكنسي خاطئ وبه أخطاء لاهوتية وهذا ضد المسيح ، والطقس الكنسي به أخطاء عقائدية لأنه يضع الأسقف في حالة عصمة مكان ربنا يسوع ذاته !!! وأليست الأساقفة هم رعاة بطبيهة رسامتهم ، وهذا ما نجده عند الآباء وشروحاتهم وتوجيهاتهم للأساقفة !!! فهل الآباء كانوا غير واعيين ماذا يقلون وماذا يكتبون !!! مع انه يوجد رسالة مطولة للقديس أغريغوريوس الكبير يتكلم فيها عن الرعاية ويظهر دور الأسقف كراعي صالح ....

طبعاً هذا الشرح ( التحوير في الشرح ) ضعيف في عدم تأكيد أصالة الدسقولية ( الترجمة الشعبية للقمص مرقس داود ) ، ولكن هناك بعض الغموض في الترجمة الشعبية نفسها ولكن ممكن فك غموضها بسهولة بمقارنة النصوص والترجمات والوصول للمعنى المقصود ، وليس من الصحيح ما قله الأخ عزت في رده على الدسقولية ، وأليس الأساقفة هم رعاه فعلاً كما قلنا !!!
وهل القوانين الكنسية حينما تتكلم عن الكاهن أو الأسقف كراعي ، أو حتى كتابات الآباء - كما رأينا سابقاً في ما قد درسناه من قوانين كنسية على صفحات المنتدى - يبقى تكلموا عن المعنى الحرفي أو حتى الشرح الرمزي !!! هناك خلط واضح في الشرح وعدم دقة في الدراسة المعروضة ....

عموماً سوف نكتب الدسقولية والنص المطول والثماني كتب في المراسيم الرسولية ، مع توضيح الاختلاف في النسخ وشرح كل ما هو غامض في الكلمات اعتماداً على النصوص الأصلية والدراسات الدقيقة على مر العصور وأيضاً سنضع صور الكتاب نفسه لسهولة معرفته والتمكن من قراءته ...

aymonded
07-24-2009, 01:02 PM
ولكي نكون ملمين بجميع جوانب الموضوع ونعرف من أين نشأ الخلاف على الدسقولية وبعض نصوصها :
لقد انتهز البعض عدم فهمة للتغيرات التاريخية وعدم دراسته الدقيقة للأحداث التاريخية والألمام بالمجامع المقدسة ، لأن هناك قوانين تختص بعصر ولا تتفق مع عصر آخر بسبب التغير الاجتماعي والبيئي ، وقد أُخذت الدسقولية كحجة علينا في أننا غير ملتزمين بها ، مثل حالة المرأة في أنها تُنقب : لأن الدسقولية أمرت أن تتغطى المرأة جيداً عند ذهابها للحميم ، وطبعاً هذا القانون كان يسري في القرون الأولى بسبب أن الحمامات لم تكن متوفرة في المنازل بل هو مكان عام مشترك بين رجال ونساء ، لذلك كان هناك داعي لهذا القانون بل وضروري لحفظ طهارة ونقاوة المرأة لأنها تذهب تستحم وينبغي أن لا تتعرى أمام أحد أو ينظر أحد لجسدها الذي صار إناء مخصص لله الحي ، ومستحيل أن يطبق هذا القانون أو يوضع محل إلزام اليوم لأن لا يوجد حمامات عامة يذهب إليها رجال او نساء معاً ، وهكذا يوجد بعض القوانين التي لا نقدر أن نلتزم بها أو نعيد تأكيدها ، ومن هنا جاء الكثير والكثير من النقد بسبب عدم المعرفة التاريخية لأصول القوانين الكنسية ، ولماذا لم يستمر بعضها إلى الآن !!!

هذا مجرد مثال صغير لتوضيح وجهة الخلاف في موضوع عدم تطبيق بعض القوانين المذكوره في الدسقولية والتي سوف نتعرض لها ونشرح أسبابها التاريخية وأيضاً ما التزمت به الكنيسة عن دون تغيير حتى هذا اليوم وهو الأساس ، وما لم تهتم به الكنيسة لأنه يختلف من عصر إلى عصر حسب حاجته .... وليس معنى هذا أنه يتم رفض الدسقولية كمرجع كنسي له تارخيه وأهميته الكبرى ونقول أن به أخطاء لأننا لا نفهم الإطار التاريخي أو لكي نرد على من يهاجموننا بالدسقولية عن دون وعي تاريخي سليم ، وعن دون وعي للمفهوم القانوني لكل عصر من العصور، لأن أحياناً يقتضي وضع قانون يخص عصر من العصور، وينتهي في غيره لأن السبب زال ولم يعد موجود ، لذلك لن يخص هذا القانون عصر غيره قط، أو ينفع تطبيقه بسبب أن هذه الحالة زالت، فمثلاً قانون عدم التقديم الذبائح للأوثان قد انتهى بسبب انتهاء الوثنية في مصر، وما الداعي لوضع قانون مثل ذلك أو تذكر الناس به إذ لن يوجد من يعبد وثن في هذا العصر !!!

ملحوظة هامة للغاية
لنا أن نعلم ان هناك قوانين تختص باللاهوت والعقيدة وهي التي لا تتغير أبداً ، بل القوانين الخاصة بالسلوك في المجتمع أو في بعض الترتيبات الإدارية قد تختلف من عصر لآخر حسب ما تقرره الكنيسة في المجامع المقدسة وحسب حاجة العصر، بل وحاجة كل بلد أو منطقة حسب تقليدها وطريقة العيش بها ، ولا يتم الالتزام ببعض القوانين لأن السبب التي وضعت من أجله انتهى وزال تماماً ، ولا نقدر أن نقول أنه قانون خطأ بسبب أنه لا حاجة لنا إليه اليوم ، لذلك لا نستطيع القول أن بالدسقولية أخطاء ولا تقبل بسبب أن بعض القوانين فيها لا تخص عصرنا الحديث ، لأن السبب في وضعها قد زال ...

aymonded
07-24-2009, 02:51 PM
الديداخي : كتبت حوالي سنة 100 ميلادية ، ولها اصل يوناني ، اكتشفت سنة 1873م
المراسيم الرسولية : كتبت حوالي سنة 380م ، وهي 8 كتب
الدسقولية : ولها نصان متشابهان
نص أبو اسحق بن فضل الله : واصله القبطي يرجع إلى سنة 936م ونشره الدكتور وليم سليمان سنة 1979م ، وهو مترجم من القبطية الصعيدية سنة 1295
والنص العامي : أي النص السائد ، ونشره حافظ داود سنة 1940م ، وهو مترجم من القبطية سنة 1050م .
الدسقولية السريانية : كُتبت في شمال سوريا حوالي سنة 250م
التقليد الرسولي : كتب حوالي سنة 215م ، وعرف في مصر باسم ( الترتيب الكنسي المصري )
الترتيب الكنسي : كتب في مصر سنة 300 – 350م ، وله أصل يوناني وترجمات لاتينية وقبطية وسريانية وعربية وإثيوبية .
قوانين هيبوليتس : دونت في مصر سنة 340م أو في رأي آخر القرن الخامس ، ولا يوجد لها سوى الترجمة العربية ، وهي صورة جديدة متحررة لكتاب التقليد الرسولي .
كتاب عهد الرب : كتب في سوريا حوالي سنة 450 – 500 م ، وأصله اليوناني مفقود ، وله ترجمات سريانية وقبطية وعربية .

__________

لمزيد من المعرفة والدخول على بعض النصوص رجاء الدخول على هذا الرابط
http://www.orsozox.com/forums/f109/t10383/ (http://www.orsozox.com/forums/f109/t10383/)

member4
08-06-2009, 04:52 PM
رد جميل ورائع يا استاذ ايمن وشكرا لـmanshi55 على اثارته لهذا الموضوع ليكون مجال للمناقشة

aymonded
08-06-2009, 06:46 PM
رد جميل ورائع يا استاذ ايمن وشكرا لـmanshi55 على اثارته لهذا الموضوع ليكون مجال للمناقشة

فلنصلي بعضنا من أجل بعض ، وكل سنة وانت طيب
النعمة معك كل حين

جيوفاني
10-11-2009, 05:47 PM
الله عليك يا أستاذي علي الرد
بجد الله عليك
ونعم الرجل المثقف الدارس الغير معتمد علي مرجع واحد بعينه حيث أن هناك الكثيرين الذين يتطلعوا إلي إستخدام كتاب بعينه لإثبات معتقد خاطئ بداخلهم
بجد يا أستاذي يا رمز العلم والتدين والتعمق في القراءات أرفع ليك القبعة
معلش هو كدة إلي ياما علماء ومفكرين هوجموا ورسل وقديسين أتهموا بالسحر مهماً طال الزمان يقول السيد المسيح ها أنا أرسلكم كحملان وسط ذئاب
ما يريح قلبي يا أستاذي العزيز أن موضوعاتك مازالت نابضة داخل هذا المنتدي
حماك الله وباركك يا استاذي وأبي الغالي أيمن

Stray sheep
10-15-2009, 03:13 PM
راااائع بجد
ربنا يعوض تعب خدمتكم

armia1987
10-15-2009, 03:37 PM
موضوع هايل ومتكامل شكرا للكل

aymonded
11-28-2009, 10:07 AM
النعمة معكم يا أحباء يسوع والكنيسة
أقبلوا مني كل حب وتقدير
ولنصلي بعضنا من أجل بعض