kamel
11-02-2007, 05:55 AM
إن الزواج السعيد والناجح والدائم لا يقوم على المشاعر والإنفعالات المتدفقة التى تميز عادة العلاقات العابرة التى تنتهى قبل أن تبدأ.ولكن هناك أولويات هامة تأسس عليها أختبارات الزواج الناجح أكثر من مشاعر الحب والأنجزاب للمظهر والجمال الخارجى.ومن الإمور التى يجب أن يأخذها الرجل بعين الإعتبار عندما يقدم على خطوة الزواج والأختبار العملى هى..عدم الإنجزاب وراء مشاعرة لفتاة جميلة مشوقة القوام تكون بعيدة عنة فى مستوى التفكير والنضج لسبب فارق السن(العمر) بينهما..
وقد سادت مفاهيم خاطئة فى مجتمعنا منها.محاولة الأهل وسعيهم لتزويج إبنهم بعروس صغيرة قد يصل فارق السن بينها وبينة الى أكثر من خمسة عشر عاماً ، ظنا منهم أنها تملك الصحة والقدرة على خدمة زوجها فى شيخوختة، لكونها أصغر سناً منة متناسيين موضوع الإنسجام والتفاهم والتعايش العقلى خلال فترة الزواج، وقد شهدنا حالات من المشاكل التى لا حصر لها لأن العلاقة كان يشوبها خلل ما،وكانت أشبة بعلاقة الأب بأبنتة حيث يطر الزوج الى ممارسة دور الرقيب على الزوجة بحجة صغر سنها وقلة خبرتها فى الحياة مما يضطر الزوجة ان تحاول الهرب من هذة السلطة بطريقة أو بأخرى سواء بأفكارها أو عواطفها تاركة ورائها علاقة زوجية مهدمة.وأيضا لا ننسى أن نذكر موضوع الشك الذى يصاب بة الزوج الذى تزوج بفتاة صغيرة،وهذا يحصل غالبا وليس دائما حيث تخون الرجل مشاعرة وتختلط علية الغيرة بالحب،فيضع نفسة فى حلقة تنافس مع الشباب صغار السن الذين هم فى عمر زوجتة مما يؤدى الى دمار العلاقة الزوجية..ويرافق عادة فارق السن بين الزوجين إختلافات ثقافية وإجتماعية حيث يظهر الإختلاف الشاسع فى الميول والهوايات والمستوى الثقافى بين الزوجين الذى يعيق التواصل الجيد والتفاهم حتى فى أبسط الإمور اليومية مثل العلاقات الإجتماعية ونوعية النشاطات التى يقوم بها الزوجان معاً..
مثال على ذلك رغبة الزوجة صغيرة السن بالخروج والسفر والتسوق والإستمتاع بالوقت خارج المنزل بينما يفضل الزوج الجلوس أمام شاشة التلفاز أو قراءة الكتب أو الإهتمام بالحديقة المنزلية،...
لذلك على الشاب الذى يفكر فى الزواج أن يأخذ فى عين الإعتبار مثل هذة الأمور الهامة قبل أن يهتم بالمنظر والشكل..وأن ينظر نظرة بعيدة للمستقبل لكى يكون زواجاً مؤسساً على إتحاد العقل والقلب معاً فى الإختيار..الرب يبارككم..ويكون مع الكل.
هذة رداً على رسالة قرأتها فى المنتدى..
وقد سادت مفاهيم خاطئة فى مجتمعنا منها.محاولة الأهل وسعيهم لتزويج إبنهم بعروس صغيرة قد يصل فارق السن بينها وبينة الى أكثر من خمسة عشر عاماً ، ظنا منهم أنها تملك الصحة والقدرة على خدمة زوجها فى شيخوختة، لكونها أصغر سناً منة متناسيين موضوع الإنسجام والتفاهم والتعايش العقلى خلال فترة الزواج، وقد شهدنا حالات من المشاكل التى لا حصر لها لأن العلاقة كان يشوبها خلل ما،وكانت أشبة بعلاقة الأب بأبنتة حيث يطر الزوج الى ممارسة دور الرقيب على الزوجة بحجة صغر سنها وقلة خبرتها فى الحياة مما يضطر الزوجة ان تحاول الهرب من هذة السلطة بطريقة أو بأخرى سواء بأفكارها أو عواطفها تاركة ورائها علاقة زوجية مهدمة.وأيضا لا ننسى أن نذكر موضوع الشك الذى يصاب بة الزوج الذى تزوج بفتاة صغيرة،وهذا يحصل غالبا وليس دائما حيث تخون الرجل مشاعرة وتختلط علية الغيرة بالحب،فيضع نفسة فى حلقة تنافس مع الشباب صغار السن الذين هم فى عمر زوجتة مما يؤدى الى دمار العلاقة الزوجية..ويرافق عادة فارق السن بين الزوجين إختلافات ثقافية وإجتماعية حيث يظهر الإختلاف الشاسع فى الميول والهوايات والمستوى الثقافى بين الزوجين الذى يعيق التواصل الجيد والتفاهم حتى فى أبسط الإمور اليومية مثل العلاقات الإجتماعية ونوعية النشاطات التى يقوم بها الزوجان معاً..
مثال على ذلك رغبة الزوجة صغيرة السن بالخروج والسفر والتسوق والإستمتاع بالوقت خارج المنزل بينما يفضل الزوج الجلوس أمام شاشة التلفاز أو قراءة الكتب أو الإهتمام بالحديقة المنزلية،...
لذلك على الشاب الذى يفكر فى الزواج أن يأخذ فى عين الإعتبار مثل هذة الأمور الهامة قبل أن يهتم بالمنظر والشكل..وأن ينظر نظرة بعيدة للمستقبل لكى يكون زواجاً مؤسساً على إتحاد العقل والقلب معاً فى الإختيار..الرب يبارككم..ويكون مع الكل.
هذة رداً على رسالة قرأتها فى المنتدى..