ريم الخوري
08-04-2009, 11:35 AM
"افرحي يا علواً يعسر الصعود إلية بالأفكار البشرية"
مدلولات من العهد القديم كسبق تمثيلي يدل على والدة الإله العذراء مريم
إلام البتول الزهرة الندية ذلك الينبوع الذي تدفق بالماء الحي بسخاء علينا محياً إيانا من سبات نوم نار الخطيئة التي كبلت أيدي البشرية لسنواتً وسنوات محيية بذلك أنفس الكثيرين بتجسد ابنها وفداه لنا على خشبة الصليب وبشفاعتها التي لا ترد
فلم يكن اختيار والدة الإلة وليد صدفة قادها الزمن إليها بل كان تدبيرا إلهيا لمخطط خلاصي ظهرت معالمه بحكم سابق معرفة الله لإرادة الإنسان واختياره الحر الذي قادة إلى الوقوع بمحض ارادتة إلى السقوط في الخطيئة وعدم الطاعة
ولان الله أحب الإنسان الذي خلقة على صورة ومثالة أراد له الخلاص من نير الخطيئة واسترداده إلى أحضانة الأبوية لذلك أرسل ابنة الوحيد ليخلص البشرية متجسداً من عذراء من نسل داود من أبوين صالحين هما يواكيم وحنة
فلو أمعنا النظر بتدقيق روحي عميق إلى ن إحداث في العهد القديم لنجد العديد من التمثيليات الرمزية التي وردة من أنبياء العهد القديم التي تدل على والدة الآلة وعلى حدث التجسد منها على سبيل المثال لا الحصر
لقد ذكر الإباء القدسيين واصفين ومشبهين حالة الأرض البكر التي لم تحرثها أيدي الإنسان ولم تمطر عليها الإمطار والتي انبتت نباتا متنوعاً استعمل في تكوين ابن الإنسان ادم الأول مثالا أوليا على والدة الآلة مريم الذي ارتضي الله الكلمة إن يتجسد فيها بنعمة الروح القدس فهي مثالاً للفردوس الحي الذي حملت في ذاتها الفضائل وانبتت( شجرة الحياة المغروسة بالمشيئة الإلهية وحملته في جوفها وولدته ) وهي لم تعرف زواجا قطاً ورغم ذلك لبثت بكراً
به أعطت الخلاص من موت ابدي ومنحت الإنسان حياة جديدة خالدة وهذا ما يؤكده الرب في قولة "من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وانأ أقيمة في اليوم الأخير (يو6: 54)
كما أيضا ان بحواء الأولى سقطت البشرية بالآلام وللآلام بهذا السقوط دخل الموت إلى العالم كثمرة لهذه الخطيئة فان والدة الآلة بها أيضا خلصت البشرية معيدة إليها الغبطة السماوية الخالدة
فنجد في قصة نوح والطوفان دليل سابق تمثيلي لوالدة الإله الذي ولد منها خلاص الجميع وتكون هي سؤدد حماية للاجئين اليها , وكما إن العالم بعد الطوفان قد تناسل من أبناء نوح كذلك المسيحيين الذين هم أبناء العهد الجديد بالرب يسوع المسيح , وان الحمامة التي اطقلت من السفينة حملت إليها غصن الزيتون لم تكن إلا مثالاً للعذراء مريم التي حملت وولدت مخلص الإنسانية من طوفان الخطيئة وميلاد البشرية وانتهاء غضب الله على الارض
اما في رؤيا يعقوب أظهرت له فيها السلم
الموطدة بأسفلها على الأرض والبالغة برأسها السماء, لذلك شبهة الكنيسة السيدة العذراء(في الكنيسة البيزنطية ) سلماً روحياً مولوداً على الأرض وواصلة الأرض بالسماء لان الإله نزل بها إلى الأرض كما بسلم فتح مدخل الملكوت السماوي لجميع اتباعية والطالبين حماية والدته العذراء الفائقة النقاء
(تكوين28: 12)
وكذلك الامر فيما رواه موسي النبي في العوسجة وكانت تلتهب ولم تحترق وهذا يظهر مليا في العذراء لان العوسجة التهبت ولم تحترق والعذراء ولدت النور واستدامت عذراء منزهة عن كل شائبة ولذلك سمتها الكنيسة العوسجة الغير محترقة وكثيراً
أيضا تعزية الله للعبرانيين بالمن الذي نزل من السماء ووضع وعاء الذهب المملوءة بهذا الخبز السماوي في تابوت العهد إنما يرمز إلى العذراء النقية لذلك ترنم الكنيسة" لأنك حملت المسيح المن العقلي الممطر المسيح الأتي الى العالم ليخلص الخطاة ويشبع نفوس المؤمنين بخبز الخلود قد وسع في مريم الدائمة البتول" (مز16 :31 )
إن كل مستور في تمثيلات العهد القديم تكشف بجلاء عن نبؤات العذراء مريم فأول إعلان عن والدة الإلة كان الوعد الفادي المعطي في الفردوس بعد سقوط في الخطيئة والقائل (بان نسل المرأة سيسحق رأس الحية) فان هذا النسل هو يسوع المسيح المولود من العذراء ومع اقتراب الزمان كان لا بد من ان تظهر النبوءات جلياً من خلال داود النبي " ربِ قم إلي موضع راحتك أنت وتابوت عزتك "مز31:8
وأيضا ترنيمة تتنبأ عن العذراء مريم " كل مجد ابنة الملك في الداخل! قامت الملكة عن يمينك ! متردية ومشتملة بأثواب موشاة بالذهب كل مجد ابنة الملك بالداخل ! تحضر إلى الملك في أثرها العذراء والمخلصات لها يحضرن إليك"
(مز44: 14 :15)
كل أنبياء العهد القديم قد تنبؤ عن العذراء مريم فاشعياء أعظم الأنبياء قال
(ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو أسمة عمانوئيل) اشعياء 14: 6 الذي ترجمته الله معنا (مت23: 1)
وأيضا دل العهد القديم على إن العذراء تنشا من نسل داود وتلد الابن وتستديم عذراء بعد ولادتها وإنها ستتزين بالفضائل وتتمجد…..ولا زال هنالك العديد من الرموز والتي لم تذكر في سياق هذا الموضوع
فيا والدة الآلة بنفس عمق الإيمان ننحني إمام عظمة قداستك يا أم ربنا المنزهة عن كل عيب وندعو شفاعتك لان تكون معنا طول أيام حياتنا لتكوني لنا أنت ألميناء والملجأ للخلاص إمام عرش ابنك المخلص
ملخص عن ينبوع الحياة
مدلولات من العهد القديم كسبق تمثيلي يدل على والدة الإله العذراء مريم
إلام البتول الزهرة الندية ذلك الينبوع الذي تدفق بالماء الحي بسخاء علينا محياً إيانا من سبات نوم نار الخطيئة التي كبلت أيدي البشرية لسنواتً وسنوات محيية بذلك أنفس الكثيرين بتجسد ابنها وفداه لنا على خشبة الصليب وبشفاعتها التي لا ترد
فلم يكن اختيار والدة الإلة وليد صدفة قادها الزمن إليها بل كان تدبيرا إلهيا لمخطط خلاصي ظهرت معالمه بحكم سابق معرفة الله لإرادة الإنسان واختياره الحر الذي قادة إلى الوقوع بمحض ارادتة إلى السقوط في الخطيئة وعدم الطاعة
ولان الله أحب الإنسان الذي خلقة على صورة ومثالة أراد له الخلاص من نير الخطيئة واسترداده إلى أحضانة الأبوية لذلك أرسل ابنة الوحيد ليخلص البشرية متجسداً من عذراء من نسل داود من أبوين صالحين هما يواكيم وحنة
فلو أمعنا النظر بتدقيق روحي عميق إلى ن إحداث في العهد القديم لنجد العديد من التمثيليات الرمزية التي وردة من أنبياء العهد القديم التي تدل على والدة الآلة وعلى حدث التجسد منها على سبيل المثال لا الحصر
لقد ذكر الإباء القدسيين واصفين ومشبهين حالة الأرض البكر التي لم تحرثها أيدي الإنسان ولم تمطر عليها الإمطار والتي انبتت نباتا متنوعاً استعمل في تكوين ابن الإنسان ادم الأول مثالا أوليا على والدة الآلة مريم الذي ارتضي الله الكلمة إن يتجسد فيها بنعمة الروح القدس فهي مثالاً للفردوس الحي الذي حملت في ذاتها الفضائل وانبتت( شجرة الحياة المغروسة بالمشيئة الإلهية وحملته في جوفها وولدته ) وهي لم تعرف زواجا قطاً ورغم ذلك لبثت بكراً
به أعطت الخلاص من موت ابدي ومنحت الإنسان حياة جديدة خالدة وهذا ما يؤكده الرب في قولة "من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وانأ أقيمة في اليوم الأخير (يو6: 54)
كما أيضا ان بحواء الأولى سقطت البشرية بالآلام وللآلام بهذا السقوط دخل الموت إلى العالم كثمرة لهذه الخطيئة فان والدة الآلة بها أيضا خلصت البشرية معيدة إليها الغبطة السماوية الخالدة
فنجد في قصة نوح والطوفان دليل سابق تمثيلي لوالدة الإله الذي ولد منها خلاص الجميع وتكون هي سؤدد حماية للاجئين اليها , وكما إن العالم بعد الطوفان قد تناسل من أبناء نوح كذلك المسيحيين الذين هم أبناء العهد الجديد بالرب يسوع المسيح , وان الحمامة التي اطقلت من السفينة حملت إليها غصن الزيتون لم تكن إلا مثالاً للعذراء مريم التي حملت وولدت مخلص الإنسانية من طوفان الخطيئة وميلاد البشرية وانتهاء غضب الله على الارض
اما في رؤيا يعقوب أظهرت له فيها السلم
الموطدة بأسفلها على الأرض والبالغة برأسها السماء, لذلك شبهة الكنيسة السيدة العذراء(في الكنيسة البيزنطية ) سلماً روحياً مولوداً على الأرض وواصلة الأرض بالسماء لان الإله نزل بها إلى الأرض كما بسلم فتح مدخل الملكوت السماوي لجميع اتباعية والطالبين حماية والدته العذراء الفائقة النقاء
(تكوين28: 12)
وكذلك الامر فيما رواه موسي النبي في العوسجة وكانت تلتهب ولم تحترق وهذا يظهر مليا في العذراء لان العوسجة التهبت ولم تحترق والعذراء ولدت النور واستدامت عذراء منزهة عن كل شائبة ولذلك سمتها الكنيسة العوسجة الغير محترقة وكثيراً
أيضا تعزية الله للعبرانيين بالمن الذي نزل من السماء ووضع وعاء الذهب المملوءة بهذا الخبز السماوي في تابوت العهد إنما يرمز إلى العذراء النقية لذلك ترنم الكنيسة" لأنك حملت المسيح المن العقلي الممطر المسيح الأتي الى العالم ليخلص الخطاة ويشبع نفوس المؤمنين بخبز الخلود قد وسع في مريم الدائمة البتول" (مز16 :31 )
إن كل مستور في تمثيلات العهد القديم تكشف بجلاء عن نبؤات العذراء مريم فأول إعلان عن والدة الإلة كان الوعد الفادي المعطي في الفردوس بعد سقوط في الخطيئة والقائل (بان نسل المرأة سيسحق رأس الحية) فان هذا النسل هو يسوع المسيح المولود من العذراء ومع اقتراب الزمان كان لا بد من ان تظهر النبوءات جلياً من خلال داود النبي " ربِ قم إلي موضع راحتك أنت وتابوت عزتك "مز31:8
وأيضا ترنيمة تتنبأ عن العذراء مريم " كل مجد ابنة الملك في الداخل! قامت الملكة عن يمينك ! متردية ومشتملة بأثواب موشاة بالذهب كل مجد ابنة الملك بالداخل ! تحضر إلى الملك في أثرها العذراء والمخلصات لها يحضرن إليك"
(مز44: 14 :15)
كل أنبياء العهد القديم قد تنبؤ عن العذراء مريم فاشعياء أعظم الأنبياء قال
(ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو أسمة عمانوئيل) اشعياء 14: 6 الذي ترجمته الله معنا (مت23: 1)
وأيضا دل العهد القديم على إن العذراء تنشا من نسل داود وتلد الابن وتستديم عذراء بعد ولادتها وإنها ستتزين بالفضائل وتتمجد…..ولا زال هنالك العديد من الرموز والتي لم تذكر في سياق هذا الموضوع
فيا والدة الآلة بنفس عمق الإيمان ننحني إمام عظمة قداستك يا أم ربنا المنزهة عن كل عيب وندعو شفاعتك لان تكون معنا طول أيام حياتنا لتكوني لنا أنت ألميناء والملجأ للخلاص إمام عرش ابنك المخلص
ملخص عن ينبوع الحياة