المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حب الله لبني البشر - باتخاذنا ( قبولنا ) الكلمة نشترك في عدم موته


aymonded
09-08-2009, 06:49 PM
+ [ هذا هو حب الله لبني البشر أنه أراد أن يكون لهم أباً بالنعمة ، هؤلاء الذين خلقهم . وهذا ( التبني ) إنما يحدث عندما يتقبَّل الناس وهم مجرد خليقة روح الابن في قلوبهم صارخين " يا أبا الآب " ( غلا 4 : 6 ) .

نعم ، هؤلاء عندما يقبلون " الكلمة " ينالون به القوة التي يصيرون بها أولاد الله . ولأنهم أصلاً مجرد خلائق ، فإنهم لا يُمكن أن يصيروا أبناءً إلاَّ إذا قبلوا روحه ، أي روح ابن الله الذي هو من جوهره .
ولهذا إن كان الكلمة صار جسداً ، فذاك لكي يجعل الإنسان قادراً أو مؤهلاً لقبول اللاهوت ...

ونحن لسنا أبناء لله بالطبيعة ، ولكن ابن الله الذي فينا هو ابن الله بالطبيعة ، وكذلك فإن الله ليس أبانا بالطبيعة ولكن أبو " الكلمة " الذي فينا ، الذي فيه وبه نصرخ " يا أبا الآب " ( رو 8 : 15 ) ؛ حتى أن الآب حينما ينظر أولئك الذين يرى فيهم ابنه يقول الآب " قد ولدتكم " ( مز 2 : 7 ) ويدعوهم أولاده ]
القديس أثناسيوس الرسولي

Contra Arian. II, 59, P.G vol. 26, 273, cited by Merch



+ [ لذلك كما اشترك " الكلمة " في ضعفاتنا باتخاذه جسداً بشرياً ، هكذا نحن باتخاذنا ( قبولنا ) الكلمة نشترك في عدم موته ]
القديس أثناسيوس الرسولي

Contra Arian. III, 57, P.G vol. 26, 444, cited by Merch

همس الليل
09-13-2009, 03:02 PM
لذلك كما اشترك " الكلمة " في ضعفاتنا باتخاذه جسداً بشرياً ، هكذا نحن باتخاذنا ( قبولنا ) الكلمة نشترك في عدم موته ...
^^^^^^^^^^^^
*************

ممكن توضيح اكثر و اكون شاكرة لك جزيل الشكر

aymonded
09-13-2009, 03:10 PM
الموضوع بيتكلم عن عمل الله في تجسد الكلمة والقصد من التجسد ، أي ثمرة التجسد في حياتنا كخبرة أو ما هدف تجسد الكلمة النهائي وله شرح مطول ممكن الرجوع إليه في موضوع تجسد الكلمة والذي سنضعه قريباً على المنتدى ، كما يوجد شروحات متنوعة في القسم اللاهوتي عن تجسد الكلمة ممكن تفيد في الفهم للمعاني المكتوبة هنا ، أقبلي مني كل تقدير يا محبوبة الله

jojo2020
09-17-2009, 11:26 AM
لتكن روحك يالهى فينا ميرررررسى استاذنا ورربنا يقويك وبركة امنا العدرا تكون ويااااااك

aymonded
09-17-2009, 11:28 AM
ومعك يا محبوبة الله الحلوة
ولنصلي أن نيحا لله كبنين نحبه من القلب
أقبلي مني كل تقدير ، النعمة معك كل حين