aymonded
09-19-2009, 01:48 PM
من رسائل القديس مقاريوس الكبير
طلب الله والحرب غير المنظورة
من يُريد أن يُرضي الله وفوق كل شيء أن يكون مستحقاً أن يصير ابناً لله ، يجب أن يتحلى بالصبر ويكون شاكراً في المحن والضرورات وجميع الضيقات المتنوعة ، وأقصد بذلك في المرض والآلام سواء التي تنتج عنها المصائب الروحية التي تُصيبه بها الأرواح الشريرة أو المؤذيات الجسدية والمخزيات والإهانات التي يُقاسيها من الناس ؛ تلك الأمور التي تبدو كأنها معوقات تجعل النفس متغرَّبة عن الملكوت وتنأى بها عن الاقتراب من الله .
فينبغي على الإنسان الذي يُريد أن يكون مرضياً عند المسيح أن يفرح ويبتهج ويتهلل في جميع هذه الضيقات التي تحل عليه ، ملتهباً بغيره اشتياقه إلى الله مسرعاً نحوه بكل عزيمته . وحتى إذا اعترضته هذه الأمور فعليه بحبّه للمسيح أن يتخطّى كل الضيقات ويجعل سلامه وطيداً ثابتاً . أما إذا لم يُهيئ الإنسان نفسه ويُعدّها لذلك ويتحمل الآلام والمحن برجولة فهو ليس ابناً للحياة لأنه لا يتشبّه بالقديسين ولا يتبع طريقهم ولا هو يقتفي إثر خطوات المسيح .
الرسالة الثالثة للقديس مقاريوس الكبير
تحت عنوان : طلب الله والحرب غير المنظورة – فقرة 1
أنظر فردوس الآباء ( بستان الرهبان الموسع ) الجزء الأول
إعداد رهبان بريَّة شيهيت ص 348 - 349
طلب الله والحرب غير المنظورة
من يُريد أن يُرضي الله وفوق كل شيء أن يكون مستحقاً أن يصير ابناً لله ، يجب أن يتحلى بالصبر ويكون شاكراً في المحن والضرورات وجميع الضيقات المتنوعة ، وأقصد بذلك في المرض والآلام سواء التي تنتج عنها المصائب الروحية التي تُصيبه بها الأرواح الشريرة أو المؤذيات الجسدية والمخزيات والإهانات التي يُقاسيها من الناس ؛ تلك الأمور التي تبدو كأنها معوقات تجعل النفس متغرَّبة عن الملكوت وتنأى بها عن الاقتراب من الله .
فينبغي على الإنسان الذي يُريد أن يكون مرضياً عند المسيح أن يفرح ويبتهج ويتهلل في جميع هذه الضيقات التي تحل عليه ، ملتهباً بغيره اشتياقه إلى الله مسرعاً نحوه بكل عزيمته . وحتى إذا اعترضته هذه الأمور فعليه بحبّه للمسيح أن يتخطّى كل الضيقات ويجعل سلامه وطيداً ثابتاً . أما إذا لم يُهيئ الإنسان نفسه ويُعدّها لذلك ويتحمل الآلام والمحن برجولة فهو ليس ابناً للحياة لأنه لا يتشبّه بالقديسين ولا يتبع طريقهم ولا هو يقتفي إثر خطوات المسيح .
الرسالة الثالثة للقديس مقاريوس الكبير
تحت عنوان : طلب الله والحرب غير المنظورة – فقرة 1
أنظر فردوس الآباء ( بستان الرهبان الموسع ) الجزء الأول
إعداد رهبان بريَّة شيهيت ص 348 - 349