aymonded
11-26-2007, 03:44 AM
أيام الشهداء ربيع الكنيسة الخالد
كم تتوق أنفسنا إليكِ ، إذ عندك نُدهش ونتعجب جداً
عجيب هو حب القديسين للمسيح الرب الإله
فقد تحولت أيام الحزن لفرح عجيب واحتفال مجيد
وقد تحولت الآلام لمجد لا يزول
وصار عار المسيح فخر مجد دائم لا يزول
حقاً صار آلام الشهداء الأطهار ترنيمة الكنيسة وأنشودة فخرها
فهيا بنا معاً نجمع شتات أنفسنا ونحن محاطين بسحابة هؤلاء القديسين
الذين انتصروا على العالم لا بفخر الذات ولا بأملاكهم ولا بغنى ارضي زائل أو بفخر باهر أو بصخب ضجيج الفخر والصوت العالي أو الاعتماد على آيات وعجائب انتظروها من الله ، بل بكل حب قدموا ذواتهم ذبيحة حية بكل رضى وقبول بل بفرح وسرعة في تقديم الرقاب تحت السيف بلا خوف أو جزع وبهدوء دون تهكم على أحد ، بل بروح المحبة والغفران للآخر تقدموا وأحنوا الرؤوس تحت السيف كملك يقبل أن يتوج على العرش بكل إجلال وفخر وقبول .
يا أحبائي في ذكر شهداء المسيح الذين نحتفل بهم أريد أن نلتفت جميعنا معاً وأنا معكم ، لننظر معاً بعمق إلى هذه السير المقدسة ونبصر كيف تقدموا للموت بمزامير الفرح ، والنعمة على وجوههم مشرقة ، وخطواتهم خفيفة ثابتة ، بلا تراجع ولا تردد أو حتى طلب علامة من الله عاملين بكلمة الله : طوبى للذين آمنوا ولم يروا
+ هل يرد أحد أن يعرف ما هوَّ سرّ ثباتهم ؟!!!
هو محبتهم للمسيح حباً قوياً أقوى من الموت !!
آه يا رب كم أخجل من نفسي
أنا الآن في رغد الحياة
وكل شيء متوفر لدي
وذخيرة القديسين عندي
كتاباتهم وتعليمهم النقي
الذي استقوه منك
بالتعب والدموع والسهر والصوم
والإماتة كل يوم وحروب لا تنتهي
ليس لي حجة أمامك
ليت رأسي ماء وعيناي ينبوع دموع لأبكي على نفسي المائته
هبني دموعاً نقية بالروح القدس حتى أتوب وأتغير كي ما استحق
أن أدخل في هذه السحابة المجيدة المهيبة
أريد أن أنضم لهؤلاء المحبين
وأحبك بكل قلبي ونفسي وعقلي وقدرتي
اريد أن أكون شهادة إيمان حية
هبني أن أكون بالحب والإيمان
مستعد لبذل حياتي حتى الموت
كي ما أهتف معهم
من أجلك نمات كل النهار حسبنا كغنم للذبح
يليق بك كل إكرام أيها الثالوث القدوس
آمين
كم تتوق أنفسنا إليكِ ، إذ عندك نُدهش ونتعجب جداً
عجيب هو حب القديسين للمسيح الرب الإله
فقد تحولت أيام الحزن لفرح عجيب واحتفال مجيد
وقد تحولت الآلام لمجد لا يزول
وصار عار المسيح فخر مجد دائم لا يزول
حقاً صار آلام الشهداء الأطهار ترنيمة الكنيسة وأنشودة فخرها
فهيا بنا معاً نجمع شتات أنفسنا ونحن محاطين بسحابة هؤلاء القديسين
الذين انتصروا على العالم لا بفخر الذات ولا بأملاكهم ولا بغنى ارضي زائل أو بفخر باهر أو بصخب ضجيج الفخر والصوت العالي أو الاعتماد على آيات وعجائب انتظروها من الله ، بل بكل حب قدموا ذواتهم ذبيحة حية بكل رضى وقبول بل بفرح وسرعة في تقديم الرقاب تحت السيف بلا خوف أو جزع وبهدوء دون تهكم على أحد ، بل بروح المحبة والغفران للآخر تقدموا وأحنوا الرؤوس تحت السيف كملك يقبل أن يتوج على العرش بكل إجلال وفخر وقبول .
يا أحبائي في ذكر شهداء المسيح الذين نحتفل بهم أريد أن نلتفت جميعنا معاً وأنا معكم ، لننظر معاً بعمق إلى هذه السير المقدسة ونبصر كيف تقدموا للموت بمزامير الفرح ، والنعمة على وجوههم مشرقة ، وخطواتهم خفيفة ثابتة ، بلا تراجع ولا تردد أو حتى طلب علامة من الله عاملين بكلمة الله : طوبى للذين آمنوا ولم يروا
+ هل يرد أحد أن يعرف ما هوَّ سرّ ثباتهم ؟!!!
هو محبتهم للمسيح حباً قوياً أقوى من الموت !!
آه يا رب كم أخجل من نفسي
أنا الآن في رغد الحياة
وكل شيء متوفر لدي
وذخيرة القديسين عندي
كتاباتهم وتعليمهم النقي
الذي استقوه منك
بالتعب والدموع والسهر والصوم
والإماتة كل يوم وحروب لا تنتهي
ليس لي حجة أمامك
ليت رأسي ماء وعيناي ينبوع دموع لأبكي على نفسي المائته
هبني دموعاً نقية بالروح القدس حتى أتوب وأتغير كي ما استحق
أن أدخل في هذه السحابة المجيدة المهيبة
أريد أن أنضم لهؤلاء المحبين
وأحبك بكل قلبي ونفسي وعقلي وقدرتي
اريد أن أكون شهادة إيمان حية
هبني أن أكون بالحب والإيمان
مستعد لبذل حياتي حتى الموت
كي ما أهتف معهم
من أجلك نمات كل النهار حسبنا كغنم للذبح
يليق بك كل إكرام أيها الثالوث القدوس
آمين