emmmy
10-29-2009, 07:35 PM
الطاقة الجنسية امر مبارك اودعة الله ايانا لفائدتنا - ولذلك فمن الخطا ان نعدى هذة الطاقة الحيوية بل ينبغى ان نعترف بها ونصادقها ولا نعمل ضدها بل نعمل معها
+ التوجة الايجابى للطاقة الجنسية
1- قبول الجنس الذى ننتمى الية
وهذا يعنى ان يشعر الشاب بسعادة الانتماء الى الرجولة من معانى القوة والشهامة والتضحية والنجدة - وبكل ما للرجل من طموح فى ان يكون الزوج المحب
والاب الحنون
- بالنسبة للفتاة يعنى قبول الجنس الذى تتنمى الية ان نشعر بسعادة الانتماء الى الانوثة بكل ما للانوثة من معانى الرقة والجمال والحنان والاهتمام بالاخرين وبكل ما للشابة من طموح فى ان تكون الزوجة التى تفخر بزوجها وتسعد بيتها وتبتهج باطفالها
- ان هذا الامر هام جدا --
وبدون تكوين هذة الاتجهات الطبيعية نحو الجنس الذى ننتمى الية لن يكون هناك امكانية للتوجية الايجابى لطاقتنا الجنسية لاننا -عندئذ- لن نشعر بقيمة هذة الطاقة بعد ان فقدنا رؤية التقدير الطبيعية للرجولة والانوثة - وهذا كثير ما يحدث نتيجة التشبع ببعض الافكار الاجتماعية والدينية السلبية التى تنال من الرجولة والانوثة وتحاول ان تطفئ بريقها
2- قبول الجنس الاخر
سوف نجد بطبيعة الحال ان قبولنا للجنس الاخر لا يمكن ان يتحقق الا اذا كنا قد قبلنا اولا الجنس الذى ننتمى الية - فالرجل لا يعرف معنى وجود المراة بالنسبة لة ان لم يعرف اولا معنى رجولتة - والمراة لا تكتشف قيمة الرجل الا من خلال اكتشافها المعنى الحقيقى لانوثتها
- والواقع العلمى يعلمنا انة بدون التواجد المشترك للجنس معا والتعامل الواعى المتعقل بينهما - يصعب جدا فهم الجنس الاخر - وتكوين رؤية واضحة وسليمة عنة -- لذلك نجد فى المجتمعات التى لا يسمح فيها بالتعامل الطبيعى بين الجنسين -- ان الفتاة تصبح لغزا محيرا -- ويصبح الشاب بالنسبة للفتاة مخلوق غامضا -- ومن هنا ينشا الصراع الدائم بين الرغبة فى اكتشاف الجنس - والخوف من المجتمع الذى يمنع ذلك
وهكذا تتولد الضغوط الجنسية
- وحينما يتدخل الخيال ( احلام اليقظة ) ليخفف من حدة الصراع فاذا بة يجعل رؤيتنا للجنس الاخر بعيدة عن الواقع وحينما نعود الى ارض الواقع نجد الصراع على اشدة ونجد الضغوط الجنسية تزداد حدة ومن هنا يبخث بعض الشباب عن مخرج لتخفيف حدة تلك الضغوط بممارسة اللذة الانفرادية
ومن المفيد اذن ان يتواجد الشباب من الجنسين معا فى حضن الكنيسة وتحت اشراف واعى من الاباء الكهنة والخدام - وبتوعية مستمرة للطرفين -- ويمكن ان يتحقق ذلك من خلال الندوات المشتركة والايام الروحية والرحلات العائلية
- اخيرا نقول ان من علامات القبول السليم للجنس الاخر ان ينظر كل من الشاب والفتاة للاخر كشخص لة قيمتة وكيانة الانسانى المتميز لا كجسد للامتلاك والاستمتاع وهكذا يتكون من خلال التعامل السليم بين الجنسين جنبا الى جنب مع النمو النفسى والروحى السليم فهذا يؤدى لنمو الشخصية والى ان يتعامل الشباب مع الجنسين كاخوة واخوات فى الرب - مثلما اوصى بولس الرسول تلميذة تيموثاوس ان يتعامل مع الحدثات ( الشابات ) كاخوة بكل طهارة (1تيمو 5-2)
3- جهاد العفة الايجابى
وهو ليس الامتناع عن استخدام طاقتنا الجنسية خارج الاطار الاصيل الذى رسمة اللة منذ البدء يوم زرع اللة فينا هذة الطاقة لكنة ايضا تقديم انفسنا - بملء ارادتنا وحريتنا الى الرب يسوع الذى احبنا اولا
- العفة المسيحية ليست حرمانا للمؤمن من استخدام الدافع الجنسى الذى باركة اللة منذ البدء حينما اسس سر المحبة بين الرجل والمراة وباركهما وطلب منهما ان يتحدا معا بالمحبة ليكونا انسانيا واحدا -- ولو كانت العفة المسيحية حرمانا لكانت مطلوبة فقط من غير المتزوجين ولكن لانها ليست حرمانا بل ارتقاء بالحب مع السماح بتدفقة فى قنواتة الطبيعية فهى لذلك مطلوبة قبل الزواج وبعدة على السواء
4- تكريس القلب للمسيح
الطاقة الجنسية ايضا طاقة حب جبارة تدفع الفرد للانتعاش الروحى ان هو او هى واجهة عواطفة ورغباتة ومشاعرة للمسيح حبا بة -- ولذلك فان تكريس القلب للمسيح يحول مسار الطاقة الجنسية بعيدا عن الانانية فى مجال حب الله مرورا بالخرين فى حركة بذل ةعطاء دائمين -- ومع النمو الروحى بالطبع يتحقق النمو النفسى والاجتماعى وتكامل الشخصية بشرط ان يتحرك الشباب فى المجالات المتعددة فى ان واحد - المجال الاجتماعى والمجال الابداعى والمجال الروحى
اقبلوا منى كل تقدير ومحبة واحترام
+ التوجة الايجابى للطاقة الجنسية
1- قبول الجنس الذى ننتمى الية
وهذا يعنى ان يشعر الشاب بسعادة الانتماء الى الرجولة من معانى القوة والشهامة والتضحية والنجدة - وبكل ما للرجل من طموح فى ان يكون الزوج المحب
والاب الحنون
- بالنسبة للفتاة يعنى قبول الجنس الذى تتنمى الية ان نشعر بسعادة الانتماء الى الانوثة بكل ما للانوثة من معانى الرقة والجمال والحنان والاهتمام بالاخرين وبكل ما للشابة من طموح فى ان تكون الزوجة التى تفخر بزوجها وتسعد بيتها وتبتهج باطفالها
- ان هذا الامر هام جدا --
وبدون تكوين هذة الاتجهات الطبيعية نحو الجنس الذى ننتمى الية لن يكون هناك امكانية للتوجية الايجابى لطاقتنا الجنسية لاننا -عندئذ- لن نشعر بقيمة هذة الطاقة بعد ان فقدنا رؤية التقدير الطبيعية للرجولة والانوثة - وهذا كثير ما يحدث نتيجة التشبع ببعض الافكار الاجتماعية والدينية السلبية التى تنال من الرجولة والانوثة وتحاول ان تطفئ بريقها
2- قبول الجنس الاخر
سوف نجد بطبيعة الحال ان قبولنا للجنس الاخر لا يمكن ان يتحقق الا اذا كنا قد قبلنا اولا الجنس الذى ننتمى الية - فالرجل لا يعرف معنى وجود المراة بالنسبة لة ان لم يعرف اولا معنى رجولتة - والمراة لا تكتشف قيمة الرجل الا من خلال اكتشافها المعنى الحقيقى لانوثتها
- والواقع العلمى يعلمنا انة بدون التواجد المشترك للجنس معا والتعامل الواعى المتعقل بينهما - يصعب جدا فهم الجنس الاخر - وتكوين رؤية واضحة وسليمة عنة -- لذلك نجد فى المجتمعات التى لا يسمح فيها بالتعامل الطبيعى بين الجنسين -- ان الفتاة تصبح لغزا محيرا -- ويصبح الشاب بالنسبة للفتاة مخلوق غامضا -- ومن هنا ينشا الصراع الدائم بين الرغبة فى اكتشاف الجنس - والخوف من المجتمع الذى يمنع ذلك
وهكذا تتولد الضغوط الجنسية
- وحينما يتدخل الخيال ( احلام اليقظة ) ليخفف من حدة الصراع فاذا بة يجعل رؤيتنا للجنس الاخر بعيدة عن الواقع وحينما نعود الى ارض الواقع نجد الصراع على اشدة ونجد الضغوط الجنسية تزداد حدة ومن هنا يبخث بعض الشباب عن مخرج لتخفيف حدة تلك الضغوط بممارسة اللذة الانفرادية
ومن المفيد اذن ان يتواجد الشباب من الجنسين معا فى حضن الكنيسة وتحت اشراف واعى من الاباء الكهنة والخدام - وبتوعية مستمرة للطرفين -- ويمكن ان يتحقق ذلك من خلال الندوات المشتركة والايام الروحية والرحلات العائلية
- اخيرا نقول ان من علامات القبول السليم للجنس الاخر ان ينظر كل من الشاب والفتاة للاخر كشخص لة قيمتة وكيانة الانسانى المتميز لا كجسد للامتلاك والاستمتاع وهكذا يتكون من خلال التعامل السليم بين الجنسين جنبا الى جنب مع النمو النفسى والروحى السليم فهذا يؤدى لنمو الشخصية والى ان يتعامل الشباب مع الجنسين كاخوة واخوات فى الرب - مثلما اوصى بولس الرسول تلميذة تيموثاوس ان يتعامل مع الحدثات ( الشابات ) كاخوة بكل طهارة (1تيمو 5-2)
3- جهاد العفة الايجابى
وهو ليس الامتناع عن استخدام طاقتنا الجنسية خارج الاطار الاصيل الذى رسمة اللة منذ البدء يوم زرع اللة فينا هذة الطاقة لكنة ايضا تقديم انفسنا - بملء ارادتنا وحريتنا الى الرب يسوع الذى احبنا اولا
- العفة المسيحية ليست حرمانا للمؤمن من استخدام الدافع الجنسى الذى باركة اللة منذ البدء حينما اسس سر المحبة بين الرجل والمراة وباركهما وطلب منهما ان يتحدا معا بالمحبة ليكونا انسانيا واحدا -- ولو كانت العفة المسيحية حرمانا لكانت مطلوبة فقط من غير المتزوجين ولكن لانها ليست حرمانا بل ارتقاء بالحب مع السماح بتدفقة فى قنواتة الطبيعية فهى لذلك مطلوبة قبل الزواج وبعدة على السواء
4- تكريس القلب للمسيح
الطاقة الجنسية ايضا طاقة حب جبارة تدفع الفرد للانتعاش الروحى ان هو او هى واجهة عواطفة ورغباتة ومشاعرة للمسيح حبا بة -- ولذلك فان تكريس القلب للمسيح يحول مسار الطاقة الجنسية بعيدا عن الانانية فى مجال حب الله مرورا بالخرين فى حركة بذل ةعطاء دائمين -- ومع النمو الروحى بالطبع يتحقق النمو النفسى والاجتماعى وتكامل الشخصية بشرط ان يتحرك الشباب فى المجالات المتعددة فى ان واحد - المجال الاجتماعى والمجال الابداعى والمجال الروحى
اقبلوا منى كل تقدير ومحبة واحترام