aymonded
12-03-2007, 04:24 AM
حدثت معجزه أنشقاق العمود المقدس فى كنسية القيامة في مرتين مختلفتين، و كل منهما كانت مصاحبة لمعجزة كبيرة ..
معجزة النار المقدّسة ، القدس، 1579 : دفع جماعة من الأرمن الأغنياء إلى السلطان العثمانى و حاكم مدينة القدس مبالغ مالية ضخمة كرشوة لكى يخلوا الكنيسة من المسيحيين الأرثوذكس سكان القدس الفقراء ، للأسف المال هو الشيطان الذى يعمى العقول ، و وافق بالطبع حاكم مدينة القدس و السلطان العثمانى على مطلبهم، و أخلوا الكنيسة من الحجاج المسيحيين و سكان القدس الأصليين ، و دخل الأرمن الأغنياء إلى الكنيسة و أغلقوا الأبواب على أنفسهم و جلس عامة الشعب خارج الكنيسة و أمامهم جنود الجيش التركى يمنعوهم من الدخول .. و مرت الدقائق كالساعات ، لا يقطعها إلا صلوات الأرمن الأغنياء داخل الكنيسة و بكاء عامة الشعب و الحجاج خارجها، فأملهم الوحيد هو مشاهدة النور المقدس الذى ينبعث من قبر السيد المسيح و ها هم قد مُنعوا منه، و جاء موعد أنطلاق النور .. و لم يحدث شئ داخل الكنيسة .. أخذ يصلى الأرمن بداخل الكنيسة .. و لكن بلا أستجابة ، و هنا أعلن السيد المسيح أن رسالته إلى خدامه و أبنائه المتواضعين .. فخرج النور يشق العمود الشمالى للكنيسة و يغرق كل الحاضرين خارج الكنيسة .
وظل العمود المشقوق دليلاً على أن الله لا يترك نفسه بلا شاهد و أن هذه المعجزة حقيقة . و هناك مصادر أخرى تشير أن هذه المعجزة قد حدثت قبل هذا الوقت المحدد أعلى ، حوالى سنة 1517 أو 1547 ، ولكنها حدثت و دونت تاريخيا .
المعجزة الثانية : هى المعجزة الشهيرة المكتوب عنها فى السنكسار فى سيرة حياة القديس القبطى الأنبا صرابامون أبو طرحة تحت يوم ( 28 برمهات)
وهذه هي الصور
http://users.otenet.gr/~styliant/orthodoxia/kion_agiofos2.jpg
http://www.holyfire.org/image/kolonna1.jpg
http://www.geocities.com/Athens/Acropolis/3227/image2.jpg
معجزة النار المقدّسة ، القدس، 1579 : دفع جماعة من الأرمن الأغنياء إلى السلطان العثمانى و حاكم مدينة القدس مبالغ مالية ضخمة كرشوة لكى يخلوا الكنيسة من المسيحيين الأرثوذكس سكان القدس الفقراء ، للأسف المال هو الشيطان الذى يعمى العقول ، و وافق بالطبع حاكم مدينة القدس و السلطان العثمانى على مطلبهم، و أخلوا الكنيسة من الحجاج المسيحيين و سكان القدس الأصليين ، و دخل الأرمن الأغنياء إلى الكنيسة و أغلقوا الأبواب على أنفسهم و جلس عامة الشعب خارج الكنيسة و أمامهم جنود الجيش التركى يمنعوهم من الدخول .. و مرت الدقائق كالساعات ، لا يقطعها إلا صلوات الأرمن الأغنياء داخل الكنيسة و بكاء عامة الشعب و الحجاج خارجها، فأملهم الوحيد هو مشاهدة النور المقدس الذى ينبعث من قبر السيد المسيح و ها هم قد مُنعوا منه، و جاء موعد أنطلاق النور .. و لم يحدث شئ داخل الكنيسة .. أخذ يصلى الأرمن بداخل الكنيسة .. و لكن بلا أستجابة ، و هنا أعلن السيد المسيح أن رسالته إلى خدامه و أبنائه المتواضعين .. فخرج النور يشق العمود الشمالى للكنيسة و يغرق كل الحاضرين خارج الكنيسة .
وظل العمود المشقوق دليلاً على أن الله لا يترك نفسه بلا شاهد و أن هذه المعجزة حقيقة . و هناك مصادر أخرى تشير أن هذه المعجزة قد حدثت قبل هذا الوقت المحدد أعلى ، حوالى سنة 1517 أو 1547 ، ولكنها حدثت و دونت تاريخيا .
المعجزة الثانية : هى المعجزة الشهيرة المكتوب عنها فى السنكسار فى سيرة حياة القديس القبطى الأنبا صرابامون أبو طرحة تحت يوم ( 28 برمهات)
وهذه هي الصور
http://users.otenet.gr/~styliant/orthodoxia/kion_agiofos2.jpg
http://www.holyfire.org/image/kolonna1.jpg
http://www.geocities.com/Athens/Acropolis/3227/image2.jpg