armia1987
11-11-2009, 02:16 PM
غرق نحو أربعين مليون برازيلي في ثمانمائة مدينة بالظلام بعد انقطاع التيار الكهربائي عن تسع ولايات جنوبي ووسط وشمالي غربي البرازيل جراء عطل بأحد سدود توليد الكهرباء المائية.
وشمل الانقطاع مدنا كبيرة من بينها ساو باولو وريو دي جانيرو وبيلو هوريزونتي وبرازيليا.
ورجح الوزير البرازيلي أن تكون عاصفة قد تسببت في قطع خطوط نقل الطاقة في سد إيتايبو الذي يقع على الحدود بين البرازيل وباراغواي، والذي يوفر الطاقة لأكثر من 20% من البلاد.
لكن الشركة المشغلة للسد قالت في وقت لاحق إن سبب انقطاع الكهرباء ربما يكون متعلقا بشبكة التحويل.
وقد انقطع التيار الكهربائي بعد الساعة العاشرة مساء أمس (منتصف الليل بتوقيت غرينتش) وبدأ في العودة بعدها بساعات قليلة في ريو دي جانيرو فقط.
وبسبب ذلك الانقطاع ظل آلاف الأشخاص عالقين داخل المصاعد الكهربائية وقطارات الأنفاق، كما أصيبت الحركة المرورية بحالة من الفوضى بعد انطفاء أضواء الإشارات المرورية.
وقد وضعت الشرطة في حالة تأهب تحسبا لحدوث جرائم في الظلام، بينما الإنارة مقتصرة على المباني الإدارية الكبيرة والفنادق التي يوجد بها مولدات كهربائية في ساو باولو، العاصمة المالية للبلاد.
وجراء ذلك الانقطاع تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية وسقط القسم الأكبر من شبكة التليفونات الأرضية في البرازيل في حين ظلت شبكة الهواتف المحمولة فعالة.
ودعا الرئيس البرازيلي لويس إناسيو لولا دا سيلفا إلى اجتماع طارئ للحكومة لمناقشة الأزمة.
كما انقطع التيار الكهربائي أيضا عن أجزاء من دولة باراغواي المجاورة التي يمدها سد إيتايبو أيضا بالطاقة، ولكن الظلام لم يستمر سوى عشرين دقيقة.
نقلا عن الجزيرة
وشمل الانقطاع مدنا كبيرة من بينها ساو باولو وريو دي جانيرو وبيلو هوريزونتي وبرازيليا.
ورجح الوزير البرازيلي أن تكون عاصفة قد تسببت في قطع خطوط نقل الطاقة في سد إيتايبو الذي يقع على الحدود بين البرازيل وباراغواي، والذي يوفر الطاقة لأكثر من 20% من البلاد.
لكن الشركة المشغلة للسد قالت في وقت لاحق إن سبب انقطاع الكهرباء ربما يكون متعلقا بشبكة التحويل.
وقد انقطع التيار الكهربائي بعد الساعة العاشرة مساء أمس (منتصف الليل بتوقيت غرينتش) وبدأ في العودة بعدها بساعات قليلة في ريو دي جانيرو فقط.
وبسبب ذلك الانقطاع ظل آلاف الأشخاص عالقين داخل المصاعد الكهربائية وقطارات الأنفاق، كما أصيبت الحركة المرورية بحالة من الفوضى بعد انطفاء أضواء الإشارات المرورية.
وقد وضعت الشرطة في حالة تأهب تحسبا لحدوث جرائم في الظلام، بينما الإنارة مقتصرة على المباني الإدارية الكبيرة والفنادق التي يوجد بها مولدات كهربائية في ساو باولو، العاصمة المالية للبلاد.
وجراء ذلك الانقطاع تم إلغاء العديد من الرحلات الجوية وسقط القسم الأكبر من شبكة التليفونات الأرضية في البرازيل في حين ظلت شبكة الهواتف المحمولة فعالة.
ودعا الرئيس البرازيلي لويس إناسيو لولا دا سيلفا إلى اجتماع طارئ للحكومة لمناقشة الأزمة.
كما انقطع التيار الكهربائي أيضا عن أجزاء من دولة باراغواي المجاورة التي يمدها سد إيتايبو أيضا بالطاقة، ولكن الظلام لم يستمر سوى عشرين دقيقة.
نقلا عن الجزيرة