المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محلل إسرائيلى: الموساد تجسس على ميناء دمياط


armia1987
11-12-2009, 06:59 AM
زعم ألون بن دافيد، المحلل العسكرى بالقناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى، أن تل أبيب كانت لديها معلومات مسبقة بأن السفينة الإيرانية "فرانكوب" التى كانت تحمل أسلحة لحزب الله واستوقفتها البحرية الإسرائيلية قبالة سواحل قبرص الأسبوع الماضى، كان مخططا لها أن تأتى من إيران عبر ميناء "بندر عباس"، ومن هناك تمر عبر البحر الأحمر وقناة السويس وتصل لميناء دمياط، بينما تصل سفينة أخرى تابعة لحزب الله من بيروت، ويتم التقابل ونقل الحاويات إليها فى ميناء دمياط، وأن السلطات الإيرانية حاولت تضليل السلطات المصرية وكتبت فى الأوراق الرسمية أن السفينة تحمل مواد بلاستيكية، إلا أن الأقمار الصناعية الأمريكية رصدت تحركات السفينة وقامت القوات الإسرائيلية بمهاجمة السفينة فى المياه الدولية فى عرض البحر قبل تنفيذ المهمة وبعد خروجها من المياه الإقليمية المصرية.


وأضاف دافيد فى تصريحات صحفية، أن العملية كان مخططا لها مسبقاً بعد وصول معلومات خلال مكوث السفينة الإيرانية فى الميناء المصرى، والادعاءات التى قالها الناطق بلسان الجيش الإسرائيلى إن العملية أتت بشكل عابر وبالصدفة "غير صحيحة"، لأن العملية كانت مدروسة جيداً، ونتيجة معلومات دقيقة، وتم إقحام كاميرات صغيرة خاصة لداخل الحاويات الضخمة، وبعدها تقرر جر السفينة إلى ميناء أسدود، مضيفاً أن إسرائيل تصلها معلومات بهذا الصدد من دول مختلفة، ومدعياً أن السلطات المصرية لا تعلم شيئا حول الحاويات التى تصل الموانئ، خاصة لميناء دمياط الذى تصل له كميات كبيرة من الحاويات.


ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية القبض على السفينة الإيرانية الأسبوع الماضى، بأنها واحدة من أكبر عمليات تهريب الأسلحة من إيران إلى حزب الله، "فهى ليست عملية تهريب عادية بل عملية تسليح خاصة لجيش كامل"، حيث تم ضبط آلاف القذائف الصاروخية والعادية كانت ستكفى لشهر من القتال، لكن وحدات سلاح البحرية الإسرائيلية نجحت فى السيطرة على السفينة عقب تلقيها لمعلومات من جهاز الاستخبارات العامة الذى زعم بأن الإيرانيين بذلوا جهودا لتمويه طبيعة شحنة السلاح التى قدموها لحزب الله، وأن الجيش السورى هو الذى كان سيتولى مهمة توصيل الأسلحة لحزب الله، غير أن الاستخبارات الإسرائيلية كانت تراقبهم منذ البداية، وبعد عشرة أيام تم الاستيلاء على السفينة وضبط الأسلحة.







نقلا عن اليوم السابع