armia1987
11-14-2009, 12:15 PM
عينة دم سائق القطار ١٥٢ تؤكد تعاطيه «الحشيش» أثناء أو قبل القيادة
حصلت «المصرى اليوم» على معلومات جديدة من واقع تحقيقات النيابة فى حادث «قطارى العياط»، حيث أفاد تحليل عينة من دماء سائق القطار ١٥٢ أنه تعاطى «الحشيش» أثناء أو قبل قيادته القطار، وتبين أن سائق القطار ١٨٨ عطل جهاز الـ atcبشكل يدوى بأن أغلق جزرة الهواء المسؤولة عن توقيف القطار وخلعها بعد تحركه من محطة مصر حتى لا يستقبل الجهاز أى إشارات، وتبين أن لجوء السائق إلى تعطيل الجهاز بطريق غير مباشر سببه صدور قرار من رئيس هيئة السكة الحديد فى ١٤ سبتمبر الماضى، بمعاقبة أى سائق يعطل أو يغلق الجهاز فى جراره، وبإغلاقه «الجزرة» يغلق الجهاز دون أن يكتشف أحد ما فعله.
وكشفت اللجنة من خلال الفحص الفنى أن سرعة القطار قبل الاصطدام كانت ١٢٩ كيلو متراً فى الساعة، وجهاز الـ atc تلقى إشارات أتوماتيكية من السيمافور بوجود عطل، لكنه عمل آلياً، وأن عملية التوقف لم تكتمل بسبب فصل الجزرة، وأن التحرك الأتوماتيكى للجهاز وتعامله مع الإشارات قلل من سرعة القطار حتى وصل إلى ٦٧ كيلو متراً فى الساعة وهو الأمر الذى منع زيادة عدد القتلى والمصابين.
وكشفت اللجنة الفنية المشكلة بقرار من النائب العام أنه كان من الممكن لسائق ١٨٨ تفادى الحادث، خاصة أن عمل «محاكاة» للحادث، كشف إمكانية مشاهدة القطار المتوقف على بعد ٧٠٠ متر رغم سوء الإضاءة، لأن شريط السكة الحديد فى هذه المنطقة بشكل عمودى وليس به منحنيات، وحددت النيابة جلسة بعد غد الاثنين لبدء محاكمة المتهمين الثمانية.
نقلا عن المصرى اليوم
حصلت «المصرى اليوم» على معلومات جديدة من واقع تحقيقات النيابة فى حادث «قطارى العياط»، حيث أفاد تحليل عينة من دماء سائق القطار ١٥٢ أنه تعاطى «الحشيش» أثناء أو قبل قيادته القطار، وتبين أن سائق القطار ١٨٨ عطل جهاز الـ atcبشكل يدوى بأن أغلق جزرة الهواء المسؤولة عن توقيف القطار وخلعها بعد تحركه من محطة مصر حتى لا يستقبل الجهاز أى إشارات، وتبين أن لجوء السائق إلى تعطيل الجهاز بطريق غير مباشر سببه صدور قرار من رئيس هيئة السكة الحديد فى ١٤ سبتمبر الماضى، بمعاقبة أى سائق يعطل أو يغلق الجهاز فى جراره، وبإغلاقه «الجزرة» يغلق الجهاز دون أن يكتشف أحد ما فعله.
وكشفت اللجنة من خلال الفحص الفنى أن سرعة القطار قبل الاصطدام كانت ١٢٩ كيلو متراً فى الساعة، وجهاز الـ atc تلقى إشارات أتوماتيكية من السيمافور بوجود عطل، لكنه عمل آلياً، وأن عملية التوقف لم تكتمل بسبب فصل الجزرة، وأن التحرك الأتوماتيكى للجهاز وتعامله مع الإشارات قلل من سرعة القطار حتى وصل إلى ٦٧ كيلو متراً فى الساعة وهو الأمر الذى منع زيادة عدد القتلى والمصابين.
وكشفت اللجنة الفنية المشكلة بقرار من النائب العام أنه كان من الممكن لسائق ١٨٨ تفادى الحادث، خاصة أن عمل «محاكاة» للحادث، كشف إمكانية مشاهدة القطار المتوقف على بعد ٧٠٠ متر رغم سوء الإضاءة، لأن شريط السكة الحديد فى هذه المنطقة بشكل عمودى وليس به منحنيات، وحددت النيابة جلسة بعد غد الاثنين لبدء محاكمة المتهمين الثمانية.
نقلا عن المصرى اليوم