armia1987
11-30-2009, 03:23 PM
يتقاعد رسميا اليوم محمد البرادعي من منصبه مديرا عاما للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد 12 عاما من قيادته لها، ليسلم منصبه إلى خلفه الياباني يوكيا أمانو المدير العام المقبل.
وينهي البرادعي (67 عاما) الحائز جائزة نوبل للسلام فترته في وقت تتجه فيه أنظار بعض الدول إلى وكالته لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني، ولإعادة المفتشين لمراقبة البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وتولى البرادعي منصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية من السويدي هانز بليكس عام 1997، مترقيا في السلم الوظيفي بعد العمل كدبلوماسي مصري إلى أن أصبح نائبا لبليكس، ثم رئيسا لقسم العلاقات الخارجية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان البرادعي قد أخبر مجلس الأمن الدولي بأن مفتشي وكالته لم يعثروا على دليل على بذل جهود عراقية لبناء برنامج نووي، مما يتناقض مع الدعاوى الأميركية التي استخدمت كذريعة لشن الحرب على العراق.
وقال في وقت سابق من هذا الشهر، في آخر بيان له في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، "لا يطيب لي أن النتائج التي خلصت إليها الوكالة تم تبريرها وإثبات صحتها في وقت لاحق".
وقالت عنه رئيسة معهد أكرونيم لدبلوماسية نزع السلاح في لندن ريبيكا جونسون، "إنه كان حذرا جدا بشأن لعب اللعبة السياسية لإدارة (الرئيس الأميركي السابق جورج) بوش".
وقال عدد من الخبراء إنه لا يمكن إلقاء اللوم على البرادعي لعدم حل أزمة البرنامج النووي الإيراني، أو لطرد مفتشي الوكالة مرتين من كوريا الشمالية.
ومن ناحية أخرى، قال مسؤولون مقربون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن البرادعي يعتزم تأليف كتاب وقضاء مزيد من الوقت مع أسرته.
نقلا عن الجزيرة
وينهي البرادعي (67 عاما) الحائز جائزة نوبل للسلام فترته في وقت تتجه فيه أنظار بعض الدول إلى وكالته لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني، ولإعادة المفتشين لمراقبة البرنامج النووي الكوري الشمالي.
وتولى البرادعي منصب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية من السويدي هانز بليكس عام 1997، مترقيا في السلم الوظيفي بعد العمل كدبلوماسي مصري إلى أن أصبح نائبا لبليكس، ثم رئيسا لقسم العلاقات الخارجية بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان البرادعي قد أخبر مجلس الأمن الدولي بأن مفتشي وكالته لم يعثروا على دليل على بذل جهود عراقية لبناء برنامج نووي، مما يتناقض مع الدعاوى الأميركية التي استخدمت كذريعة لشن الحرب على العراق.
وقال في وقت سابق من هذا الشهر، في آخر بيان له في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، "لا يطيب لي أن النتائج التي خلصت إليها الوكالة تم تبريرها وإثبات صحتها في وقت لاحق".
وقالت عنه رئيسة معهد أكرونيم لدبلوماسية نزع السلاح في لندن ريبيكا جونسون، "إنه كان حذرا جدا بشأن لعب اللعبة السياسية لإدارة (الرئيس الأميركي السابق جورج) بوش".
وقال عدد من الخبراء إنه لا يمكن إلقاء اللوم على البرادعي لعدم حل أزمة البرنامج النووي الإيراني، أو لطرد مفتشي الوكالة مرتين من كوريا الشمالية.
ومن ناحية أخرى، قال مسؤولون مقربون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن البرادعي يعتزم تأليف كتاب وقضاء مزيد من الوقت مع أسرته.
نقلا عن الجزيرة