aymonded
12-09-2009, 01:34 PM
سلام بمحبة لكل خادم وخادمة وكل من له الرغبة في الخدمة
أحباء يسوع محبي اسمه العظيم الذين أنتم شهوده الأحياء ، فلتكن شهادتكم يا أحبائي أولاً شهادة داخلية بحياة تمجد اسمه ، لأن الحياة المسيحية ليست هي الخدمة المقدمة للآخرين ، لأن هذه هي المرحلة الثانية والتي أساسها الخبرة الفردية على مستوى لقاء الله الشخصي ، أي الحياة التي نحياها لأنفسنا في النور ، لأن خدمة بلا حياة مع الله هي شهادة لأنفسنا لحساب مجد الذات وليس الله ، ومن هنا مستحيل أن نقدم المسيح له المجد بل نقدم أنفسنا ومعلومتنا وليس الله الذي يحرك القلوب لتتوب وتتغير ، مشكلة خدام اليوم أن ليس لهم روح المسيح يتحرك بقوة فيهم لأن معرفتهم قاصرة على الكتب وتحضير الدرس ، وفي النهاية الفخر أنه قال كلام حلو جذب الناس لتلتف حوله ، فيخرج الناس في حالة فلس روحي ويمجدون من يخدمهم أن كان على مستوى بارع من الكلام وشد الآخرين بإمكانياته البشرية المحدودة !!!
يا أحبائي – انتبهوا لما أقول – الخبرة الروحية الفردية هي الحياة المسيحية حينما يحياها الإنسان لنفسه كخبرة تتجسد في حياته : يحيا التجسد ، يحيا الصليب ، يحيا القيامة . ويعيش هذه كلها ويتحد بها بقلبه وروحه ، يحيا العقيدة كلها بخبرة الحياة التي فيها وتذوقها ، يحيا بقوة الإفخارستيا ، بقوة الإنجيل ، لأن الإنجيل كلام الله الذي هو روح وحياة وليس مجرد معلومات ودراسة في القواميس والمعاجم والفهارس والكتب الدراسية ، الإنجيل حي فينا حينما نحياه ، وميت فينا وعلى شفاهنا حينما نأخذه مجرد معلومات بلا قوة الله : " فأجاب يسوع و قال لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب و لا قوة الله " (مت 22 : 29)
لن نقدر أن نكون خداماً للمسيح له المجد إن لم نأخذ خبرة روحية على مستوى لقاء حي محيي مع الله في داخلنا ، لنكون شهوداً له لا بمجرد معلومات وكلمات جميلة بل بقوة حياة وسلوك تمجد اسمه العظيم لكل من يرانا ...
يا أحبائي الخادم الحقيقي ليس هو الشخص المكدس بالمعلومات ودارس العقيدة ، بل هو من يحيا العقيدة على مستوى الروح والحق ، وقلبه يتغير يومياً بقوة الله ، يحيا التوبة في عمق أصالتها ويبنى حبه على مخافة الله ، ويعيش بالتقوى شاهداً لله بأعماله التي تخضع لوصية الله بالمحبة ...
لن يكون لنا خدمة صحيحة لمجد الله أن لم يكن لنا قلباً ينبض بحياة الله فينا وسلوك ظاهر كثمرة عمل الله في قلوبنا ، وكل من يرى أعمالنا يمجد الله السماوي الذي يعمل فينا بروحه القدوس الحي ، ونسمع حقاً أن الله فيهم ...
فلنصلي بعضنا من أجل بعض حتى نخدم الله
على مستوى أن يتمجد كل حين وإلى الأبد آمين
أحباء يسوع محبي اسمه العظيم الذين أنتم شهوده الأحياء ، فلتكن شهادتكم يا أحبائي أولاً شهادة داخلية بحياة تمجد اسمه ، لأن الحياة المسيحية ليست هي الخدمة المقدمة للآخرين ، لأن هذه هي المرحلة الثانية والتي أساسها الخبرة الفردية على مستوى لقاء الله الشخصي ، أي الحياة التي نحياها لأنفسنا في النور ، لأن خدمة بلا حياة مع الله هي شهادة لأنفسنا لحساب مجد الذات وليس الله ، ومن هنا مستحيل أن نقدم المسيح له المجد بل نقدم أنفسنا ومعلومتنا وليس الله الذي يحرك القلوب لتتوب وتتغير ، مشكلة خدام اليوم أن ليس لهم روح المسيح يتحرك بقوة فيهم لأن معرفتهم قاصرة على الكتب وتحضير الدرس ، وفي النهاية الفخر أنه قال كلام حلو جذب الناس لتلتف حوله ، فيخرج الناس في حالة فلس روحي ويمجدون من يخدمهم أن كان على مستوى بارع من الكلام وشد الآخرين بإمكانياته البشرية المحدودة !!!
يا أحبائي – انتبهوا لما أقول – الخبرة الروحية الفردية هي الحياة المسيحية حينما يحياها الإنسان لنفسه كخبرة تتجسد في حياته : يحيا التجسد ، يحيا الصليب ، يحيا القيامة . ويعيش هذه كلها ويتحد بها بقلبه وروحه ، يحيا العقيدة كلها بخبرة الحياة التي فيها وتذوقها ، يحيا بقوة الإفخارستيا ، بقوة الإنجيل ، لأن الإنجيل كلام الله الذي هو روح وحياة وليس مجرد معلومات ودراسة في القواميس والمعاجم والفهارس والكتب الدراسية ، الإنجيل حي فينا حينما نحياه ، وميت فينا وعلى شفاهنا حينما نأخذه مجرد معلومات بلا قوة الله : " فأجاب يسوع و قال لهم تضلون إذ لا تعرفون الكتب و لا قوة الله " (مت 22 : 29)
لن نقدر أن نكون خداماً للمسيح له المجد إن لم نأخذ خبرة روحية على مستوى لقاء حي محيي مع الله في داخلنا ، لنكون شهوداً له لا بمجرد معلومات وكلمات جميلة بل بقوة حياة وسلوك تمجد اسمه العظيم لكل من يرانا ...
يا أحبائي الخادم الحقيقي ليس هو الشخص المكدس بالمعلومات ودارس العقيدة ، بل هو من يحيا العقيدة على مستوى الروح والحق ، وقلبه يتغير يومياً بقوة الله ، يحيا التوبة في عمق أصالتها ويبنى حبه على مخافة الله ، ويعيش بالتقوى شاهداً لله بأعماله التي تخضع لوصية الله بالمحبة ...
لن يكون لنا خدمة صحيحة لمجد الله أن لم يكن لنا قلباً ينبض بحياة الله فينا وسلوك ظاهر كثمرة عمل الله في قلوبنا ، وكل من يرى أعمالنا يمجد الله السماوي الذي يعمل فينا بروحه القدوس الحي ، ونسمع حقاً أن الله فيهم ...
فلنصلي بعضنا من أجل بعض حتى نخدم الله
على مستوى أن يتمجد كل حين وإلى الأبد آمين