المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جوجل تحتفل بمولد نجيب محفوظ


armia1987
12-11-2009, 07:31 AM
http://i602.photobucket.com/albums/tt103/pehdity/1-1.jpg




كانت أولى الجوائز التى حصل عليها نجيب محفوظ هى جائزة «قوت القلوب الدمرداشية» عن روايته التاريخية «رادوبيس» عام ١٩٤٣ ثم جائزة وزارة المعارف عن روايته التاريخية الأخرى «كفاح طيبة» عام ١٩٤٤ ثم جائزة مجمع اللغة العربية عن رواية «خان الخليلى» عام ١٩٤٦ ثم جائزة الدولة فى الأدب عن رواية «بين القصرين» عام ١٩٥٧، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام ١٩٦٢، ثم جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام ١٩٦٨، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام ١٩٧٢ وتوج هذه الجوائز بجائزة نوبل للآداب عام ١٩٨٨، وعلى أثرها حظى بالتقدير المصرى حينما منحه الرئيس مبارك قلادة النيل العظمى عام ١٩٨٨.

وفى الكلمة التى كتبها للأكاديمية السويدية بمناسبة حصوله على جائزة نوبل قال «إنى كبير الأمل ألا تكون المرة الأخيرة وأن يسعد الأدباء من قومى بالجلوس بكل جدارة بين أدبائكم العالميين أقول باسم العالم الثالث: لا تكونوا متفرجين على مآسينا ولكن عليكم أن تلعبوا فيها دورا نبيلا يناسب أقداركم، قد ضقنا بالكلام وآن أوان العمل، آن الأوان لإلغاء عصر قطّاع الطرق والمرابين، نحن فى عصر القادة المسؤولين عن الكرة الأرضية.

أنقذوا المستبعدين فى الجنوب الأفريقى، أنقذوا الجائعين فى أفريقيا، أنقذوا الفلسطينيين»
أما عن سيرة محفوظ فيقول لنا موقعه الرسمى إنه ولد فى ١١ ديسمبر ١٩١١، وحصل على ليسانس الآداب قسم الفلسفة عام ١٩٣٤، أمضى طفولته فى حى الجمالية حيث ولد، ثم انتقل إلى العباسية والحسين والغورية، وهى أحياء القاهرة القديمة التى أثارت اهتمامه فى أعماله الأدبية وفى حياته الخاصة، حصل إلى إجازة فى الفلسفة عام ١٩٣٤، وأثناء إعداده لرسالة الماجستير قرر الانصراف إلى الأدب، تقلد منذ عام ١٩٥٩حتى إحالته على المعاش عام ١٩٧١ عدة مناصب، حيث عمل مديراً للرقابة على المصنفات الفنية، ثم مديراً لمؤسسة دعم السينما، ورئيساً لمجلس إدارتها، ثم رئيساً لمؤسسة السينما، ثم مستشاراً لوزير الثقافة لشؤون السينما.

بدأ كتابة القصة القصيرة عام ١٩٣٦، وانصرف إلى العمل الأدبى بصورة شبه دائمة بعد التحاقه فى الوظيفة العامة، عمل فى عدد من الوظائف الرسمية، نقل نجيب محفوظ فى أعماله حياة الطبقة المتوسطة فى أحياء القاهرة، فعبر عن همومها وأحلامها، وعكس قلقها وتوجساتها حيال القضايا المصيرية.









نقلا عن المصرى اليوم