هل يسمعنى ؟

[مرموره]

ليا سؤال ارجو الرد عليه

افرد بنصلى و نصوم و نتناول و قراية الانجيل و الاجبيه
بس المشكله لو بنحس انوا مش سمعنا ياعنى بقى تأديت واجب مش اكتر
و حتى لو بكنا بالدموع نحس انوا مس سمعنا الصوت مش واصل
لاكن فى حاجه منع الصوت يوصل
و بجد يبقى عزاب جامد اوى

عيزا اسمععععههه و يسمعنى
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟
ارجو الرد

[aymonded]

السلام لنفسك يا محبوبة ربنا يسوع
مكتوب خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني

سماع صوت والله وسماع الله لنا في صلواتنا وطلباتنا ، هو سماع وإصغاء متبادل ، بمعنى أن الله يتكلم وأنا أصغي وأسمع صوته ، وأنا أتكلم وأطلب واصلي والله يصغي ويسمع لي !!!

ولكن لماذا لا أسمع صوت الله ولا أشعر أنه يستجيب أو يسمع لي ...

في الحقيقة بحسب قول الرب يسوع نفسه :
الذي يحبني يحفظ وصاياي
الذي عنده وصاياي ويحفظها هو الذي يحبني ،
والذي يحبني أنا أحبه وأبي يحبه وإليه نأتي وعنده نصنع منزلاً ...

حقيقة علاقتنا مع الله لا تقوم على مجرد أننا نصلي ونطلب ونقوم بواجباتنا نحوه ، هذا هو واجب العبيد ، أما نحن أبناء الله في المسيح إلهنا الحي الذي وهبنا هذه النعمة ، لا يقبل عبادتنا إلا بالحب ...

ولكي تكون نعمة البنوة فينا فعالة ونسمع صوت الله ونجده يسمع لنا ، لابد من المحبة أن تكون في حياتنا واذكر لك ما قد قاله الأب صفرونيوس إلى تلميذه ثيئودوروس :

[ ... إذا كانت محبتنا ضعيفة ، فلنطلب روح المحبة ( رو5: 5 ) لكي ننال قوة الحياة الجديدة .

المحبة لا تكتفي بمقاومة الخطية ؛ لأن طريق المحبة هو العطاء ، ولذلك فإن توبة ( عودة ) المحبين عرق ودم ، وليس فقط دموعاً وتوسلاً ، لأنهم عندما يتركون المحبوب يعرفون رعب الجحيم ، ويعودون بسرعة البرق إلى الله ينبوع محبتهم .

المحبة لا تبحث عن قانون للصلاة ، بل تصبح هي صلاة ؛ لأن جوهر المحبة ، شركة . قال أحد الإخوة للأب أرسانيوس : كيف أُشرك الرب يسوع في كل ما أعمله وأُفكر فيه ؟
قال له الأب أرسانيوس : " أحب الرب من كل قلبك وفكرك وإرادتك ، وأنت تعرف كيف تجيب عن هذا السؤال ."

المحبة تغرس معرفة خاصة ، فهي تعطي للقلب طلب ما هو صالح ، وتدقق في طلب ما ينفع الشركة . وتبتعد عن الشك بكل قوة الرجاء الذي تطلبه ؛ أن برهان المحبة الأول هو عطية الله ، وبرهان المحبة الأخير هو ميراث الملكوت .]

المشكلة كلها في علاقة الحب التي بيننا وبين الله ، لأن كل من يحب الله يقدر أن يتواصل معه مهما كانت المعوقات أو الضيقات والثقة ترتفع فوق الحس نفسه ، والغاية كلها هو الحب والشركة معه ...

استجابة الصلاة مربوطة ربطاً بالحب ، وبلا حب الصلاة لن تصعد أعلى من سقف حجرتنا إن وصلت أساساً إليه وسيبقى صوتنا الذي نسمعه محصوراً في آذاننا أو آذان من يسمعنا ، أما وصولاً لله أشك في هذا ...

ليس لنا إلا أن نطلب قوة الحب من الله ، وتأكدي أن الحي يولد الإيمان والرجاء ويزيد الثقة في الله ، لأن الله يسمع لنا ويستجيب لو أحببناه ووثقنا فيه ...

وابسط مثال عن الحب والثقة فيه ، رجاء القديسة مريم حينما طلبت منه معجزة في عرس قانا الجليل ولم تكن قد أتت الساعة لعمله وصارت أول معجزة يعملها هناك بسبب محبة القديسة مريم وثقتها الشديدة التي تفوق كل حد ...

وأيضاً المرأة الخاطئة التي قال عنها :
غفر لها الكثير لأنها أحبت كثيراً

هذا هو طريق استجابة الله لكل صلواتنا :
الحب الحب الحب الحب ...

اقبلي مني كل تقدير بمحبة يا محبوبة ربنا يسوع
النعمة معك

[مرموره]

أشكرك جدا يا استاذ أيمن
و اسفه انى تعبت حضرتك معايا
بس حضرتك قولت ان كل شئ معتمد على حب الله
طاب ماحنا بنحبه بس عايزه اسمعه
انا مش عارفه حضرتك فهمنى ولا لأ
بس المشكله ان عايزا اسمعه و احس انه سمعنى

[aymonded]

أنا فاهمك اكيد بس حبيت أولاً أحط اساس الموضوع لأن الحب بالفعل والعمل من جهة حبنا له وطاعة الوصية مع الثقة وطلب سماع صوته الحلو في اعماق قلوبنا من الداخل ، وليس حسب أحساسنا الخاص ؛ يعني بمعنى أننا نفتش عن وصياه في الكتاب المقدس لأنها تنقي قلوبنا لكي ما نعاينه ونصغي إليه
لأنه مكتوب :
فتح ذهنهم ليفهموا الكتب
طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله
أنتم أنقياء بسبب الكلام الذي كلمتكم به
الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة
أنا هو الطريق والحق والحياة
من آمن بي ولو مات فسيحيا


ولابد بعد لما يكون عندنا أساس طاعة الوصية ، نطلب أن ينقينا ويفتح اذهاننا لنستوعب اسراره ونقدر أن نسمع صوته
لأن البعد عنه وحياة الجسد بحسب إنساننا العتيق ، هي عائق اساسي لا يحعلنا نسمع صوت الله الحلو ، لذلك لابد من أن نطلب منه أن ينقينا بكلمته لنقدر أن نصغي لصوته الحلو ، ونعلن له اننا لا نريد سواه ويكون هذا هو مطلبنا الأساسي أن علاقتنا علاقة حب لأننا بالحب وحده نقدر أن نسمع صوته ...
وأيضاً نسمع وصاياه ونطيعها ولو وجدنا أننا لا نقدر نطلب منه القوة والمعونة لكي ما نقدر على حبه الحقيقي وتحقق مطلب الوصبة ... وهبك الله أن تصغي لصوته الحلو وتسمعيه في قلبك من الداخل وكلنا معك

آمين يا إلهنا الحي أعطنا أن نسمع صوتك الحلو لتنادينا بصوتك لتسري فينا حياتك
غنى النعمة ووافر السلام لك يا محبوبة ربنا يسوع

[اس اسامة عوض]

طوبى لمن امن ولم يرة

[aymonded]

أكيد طبعاً طوبى للذين آمنوا ولم يروا

ولكن هنا الرؤيا تختلف إذ أن رؤية الله فينا ، رؤية الإيمان وعمل الله في حياتنا
والسؤال الأساسي هنا يا أحلى أسحق عن سماع صوت الله مش رؤيته عياناً
ومكتوب :
خرافي تسمع صوتي وأنا أعرفها فتتبعني

ولابد من سماع صوت الله الحلو من خلال كلمته بآذان أولاد الله الذين يتطهرون كل يوم بالكلمة والصلاة والإفخارستيا حتى يؤهلوا أن يسمعوا صوت الله كل يوم وتتغير نفوسهم برؤية الله بالإيمان من خلال الكلمة وفي جو الصلاة في داخل النفس حتى يتم ما هو مكتوب :

ناظرين الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير لتلك الصورة عينها من مجد لمجد كما من الرب الروح

أقبل مني كل تقدير لشخصك الحلو
النعمة معك

[مرموره]

شكرا يا استاذ ايمن جدا
واسفه انى تعبت حضرتك معايا
شكرا جداااااا جداااااااااااااااا
†صليلى†

[aymonded]

شكرا يا استاذ ايمن جدا
واسفه انى تعبت حضرتك معايا
شكرا جداااااا جداااااااااااااااا
†صليلى†

أولاً أعتذار غير مقبول
لأن الكلام عن الله ما أحسنه
وأنت أتيت بموضوع وسؤال في منتهى الأهمية يمس حياتنا كلنا
ويكشف عن حياتنا الحقيقية مع الله
يبقى فين مكان الأعتذار هنا

ولو كل تعب في الكلام عن الله يبقى يارب نتعب كلنا العمر كله بلا توقف
أقبلي مني كل تقدير يا محبوبة ربنا يسوع
النعمة معك

[Team Work®]

الرد كلوا وصل مش عارف انطق

[بارى]

ربنا يبارككم موضوع جميل والردود اجمل