مش عارفة اصلى !!!

[SNoW]

انا كنت بصلى من الاجبية بعدين هقت فا قلت اغير طريقة الصلاة فا بقيت اقرا من الاجبية و اجى عند قراية الانجيل و المزامير و اغير قطعة الانجيل فى الاجبية بقطعة تانية من الكتاب المقدس
و نفس الحكاية فى المزامير

انا هعترف بالسبب فى دة!!! المشكلة انى دخلت فى مناقشات مع الطوائف التانية على موقع معين و بعدين ابتديت احس بفتور فى الصلاة و بعدين بطلت صلاة خالص و بقالى كتير مصليتش و حقيقى من جوايا حاسة ان فيه حاجة نقصانى و انى حزينة و انى بعيدة عن المسيح

نفسى ارجع احس بوجودة جمبى و ارجع اصلى

لو حد عندة نصيحة ياريت يقوللى

[aymonded]

أختي المحبوبة في ربنا يسوع
يقول مار إسحق السرياني :
(( إحذر أن تنتقد أعمال الناس . إحذر من الظنون والعظمة والجدال في البدع وفي أقوال الناس المنحرفين .))

محبوبة يسوع أي حديث أو حوار مع أي شخص مهما كان على شأنه أو قلَّ ، يطفئ روح الصلاة : مستحيل يكون من الله أبداً حتى ولو كل الناس تقدسة وتخلق حوله هالة من نور أو تزيع أنه قديس وله معجزات ، والحوار مع أي طائفة أو عقيدة مهما كانت تجلب خصومات وتفقد الإنسان سلامة وعلاقتة مع الله ببساطة القلب ، لأن الجدال قائم على كبرياء النفس وتعالي الذات وصراخها :
أنا صح وانت خطأ

فالتمركز هنا مش حول الرب يسوع مركز عبادتنا بالحب ، بل هو مركز ذاتي أناني ضعيف خالي من حضور الله واستبدال محبته بمحبة الذات ، وابسط دليل أن العلاقة مع الله في برود وشكل مصطنع ...

أما نجاح الصلاة في حياتنا يقول الأسقف ثيوفان الناسك :
[ إن الشرط الأساسي لنجاح الصلاة هو تنقية القلب من الشهوات عموماً ومن التعلُّق بأي شيء محسوس أياً كان . بدون هذا تظل الصلاة في درجتها الأولى أي التلاوة . وبقدر ما تنفي قلبك بقدر ما تنتقل من صلاة التلاوة إلى الصلاة العقلية المتحدة بالقلب ، حتى إذا ما أصبح القلب نقياً تماماً فحينئذٍ ترى أنه هين عليك أن تدوم في الصلاة بلا انقطاع ! ... وكيف تبدأ العمل ؟:
في الكنيسة تابع الخدمة بانتباه واربط أفكارك ومشاعرك بأفكار ومشاعر الخدمة ذاتها ، وفي البيت أيقظ في نفسك مشاعر الصلاة وحاول أن تداوم على إنماء روح الوجود في حضرة الله . ]

ومن المهم جداً اننا نعلم جميعاً
أن الذي يطفأ روح الصلاة في القلب ويعطل الحياة مع الله ، المجادلة في حوارات الفروق بين الطوائف ، والنقد اللازع والدائم الهدام ، التكلم بكلام السفاهة والمزاح الكثير ، اللعب بآيات الكتاب المقدس كالألعاب التي نراها ، القفشات في كلام الله كنوع من الدعابة أو المزاح ، النميمة ، إدانة تصرفات الآخرين والحكم عليهم من جهة قبولهم أو رفضهم في حياة التقوى أو العلاقة مع الله ...

كل هذا يقف سداً منيعاً دون التقدم في نقاوة القلب والحياة مع الله وحياة الصلاة والتقوى ...

وأعلمي يا احلى أخت غالية أن كلمة الله تنقي القلب وطاعة الوصية وقبولها تفتح مدارك الإنسان وتجعله يحب التحدث مع الله ، والإفخارستيا والصلوات الكنسية هي باب حياة التقوى والتعمق والتأصل في الله ...

والصلوات عموما لابد من أن يتخللها صلوات إرتجالية تعبري بها عن نفسك وأحساسك أمام الله
والمزامير هي خير معين لتتقدمي بكلماتها لله ، ومش شرط قراءة كل المزامير المهم تكون مصاحبة بمشاعرك وأحاسيسك لتصعدي صلاة مقبولة أمام الله

وكما هو مكتوب في المزمور : " الله تطلع واشرف من السماء : هل من فاهم طالب الله "

فلنعبد الله بفهم وتدقيق فيما نقول

أقبلي مني كل تقدير بمحبة
النعمة معك

[bolalover]

ياااااااه يا استاذ ايمن نصائح حلوة جدا و انا نفسي استفدة منها
ربنا يبارك حياتك يا غالي

[minabobos]

احنا مش هنقدر نزواد اية كلام تانى بعد استاذ ايمن
لان لم كل الموضوع

وربنا يعطينى القلب المحب للصلاة

وشكرا استاذى ع المعلومات الجميل دى

[aymonded]

ياااااااه يا استاذ ايمن نصائح حلوة جدا و انا نفسي استفدة منها
ربنا يبارك حياتك يا غالي

احنا مش هنقدر نزواد اية كلام تانى بعد استاذ ايمن
لان لم كل الموضوع

وربنا يعطينى القلب المحب للصلاة

وشكرا استاذى ع المعلومات الجميل دى

يقول الأب يوحنا الدرجي :
[ الصلاة من حيث طبيعتها : هي حديث الإنسان واتحاده مع الله .
ومن حيث مفعوليتها : هي سند وعضد العالم ، مصالحة مع الله ، أم وبنت الدموع ، كفارة الخطايا ، قنطرة لعبور التجارب ، سور للتحصن ضد البلايا والمحن ، مُبطلة الخصام ، عمل الملائكة ، طعام غير الجسدانيين ، سعادة المستقبل ، نبع الفضائل ، فيض النعم ، نجاح خفي ، طعام النفس ، إستنارة العقل ، معوول فعال لهدم الياس ، مشير الأمل ضد الحزن المفسد ... هي غِنى الرهبان ، وكنز المتنسكين ، مذلَّلة لطبع النفس ، إعلان المستقبل ، علامة المجد ... الصلاة لمن يصلي بالروح والحق تكون بمثابة محكمة وقيام في قفص الإتهام واجتياز المحاكمة أمام الله قبل الدينونة العتيدة ]

وهبنا الله حميعاً روح الصلاة المستقيمة كي ما نرتفع للمستوى الإلهي الحلو
وكما قال القديس إفاغوريوس البنطي في القرن الثالث :
[ إن كنت مصلياً فأنت لاهوتي ، وأن كنت لاهوتي فأنت مصلياً بالحق ]

النعمة معكم

[Team Work®]

استاذنا الغالى لقد رد عليكي فا بكدة ارجو الاستفادة ولو فى اى ملاحظات او اى تسألات ارجو الكتابة وسوف يتم الرد عليكي على الفور

[SNoW]

ميرسى جدااااااااااااااااااااااا ااااا على ردك دة بجد جميل جدا

انا عايزة اقولك حاجة :
انا مكنتش بتناقش عشان اقول هما غلط و احنا صح
مثلا حد عمل موضوع عن العدرا مريم و هلى ينفع نتشفع بيها ؟؟؟ اكيد لازم اعبر عن كنيستى و افهمهم و مينفعش اسيبهم فى غلطهم دة ولازم اقولهم الرأى الاخر مع اعطاء الاسباب

برضة لقيت ناس كتير فاهمة التثليث غلط و طوائف مسيحية بيعبدوا ألهين زى شهود يهوه فا عبرت عن مفهوم الكنيسة الارثوذوكس و تفسيرها لمعنى التثليث على اساس ان الواحد يبقى بلغ الناس دية باية الصح

و هكذا

[aymonded]

ميرسى جدااااااااااااااااااااااا ااااا على ردك دة بجد جميل جدا

انا عايزة اقولك حاجة :
انا مكنتش بتناقش عشان اقول هما غلط و احنا صح
مثلا حد عمل موضوع عن العدرا مريم و هلى ينفع نتشفع بيها ؟؟؟ اكيد لازم اعبر عن كنيستى و افهمهم و مينفعش اسيبهم فى غلطهم دة ولازم اقولهم الرأى الاخر مع اعطاء الاسباب

برضة لقيت ناس كتير فاهمة التثليث غلط و طوائف مسيحية بيعبدوا ألهين زى شهود يهوه فا عبرت عن مفهوم الكنيسة الارثوذوكس و تفسيرها لمعنى التثليث على اساس ان الواحد يبقى بلغ الناس دية باية الصح

و هكذا

أنا فاهم قصدك وعارف أن النية سليمة
ولكن مستحيل يتم نقاش - حتى لو كان بالبحث او التدقيق السليم والمقنع - إلا بعد الإمتلاء من روح التقوى والمحبة وعمل الروح القدس في النفس من واقع خبرة الصلاة في المخدع وتطهير النفس والقلب ...

وعادة المناقشات لن تأتي بثمر طول ما أمامك من هو قلبه وذهنه مغلق ، وسيقودك لمزالق مناقشات ومجادلات ليس لها حصر مع المحاولة المستميتة للتشتيت والخروج عن المنهج الآبائي الأصيل اي روح التقوى ، فتفقدين سلامك مع الله ، وروح الصلاة التي هي عمل القلب للقرب من الله بالحب والتشرب من النعمة ...

أبعدي عن أي روح مجادلة لأنها ليست من الله ، حتى لو كانت بهدف إظهار الحق
ولكن لو شعرتي بإلحاح روحي تحت ضروره ، تكلمي بإفراز الروح وبروح الصلاة ، ويكون الهدف هو حياة التقوى ومحبة الله ، ووصول كل نفس لا للمعرفة والإيمان العقلي إنما إيمان القلب ..

فلو أتى شخص يريد أن يعرف ويقترب من الله ، هذا هو من ينبغي أن نتحاور معه في جو الصلاة وبالحب نقترب إليه ونخاطب قلبه قبل عقله ، والله في هذه الحالة يكشف عن ذاته ويعلن حقه ...

وصدقيني انا لما اتكلمت في الموضوع من أول تعليق عارف أنك تريدي أن تدافعي عن إيمانك ، ولكن لا تنسي قول الرب نفسه :

لا تطرحوا درركم أمام الخنازير ، والمقصود طبعاً اننا لا نلقي كنزنا الروحي أمام اي شخص ونريد أن ندافع عن الإيمان ، ومهما كانت الحجة لأن هذا كفيل أن يفقدنا سلامنا الداخلي ونفقد روح الصلاة لأننا ممكن أن ننقاد وراء المناقشات لنصل لحالة من الغضب ....

ولكن إن أردتي أن يتغير إنسان ويرجع للإيمان فالنتبع وصبة الله والتعليم الآبائي الذي هو الصلاة والصوم :
فالصلاة هي المفتاح لكل قلب مع الصوم والتناول من الأسرار ....
أما المناقشات فهي غلق روح المحبة والخروج عن المنهج الإلهي الأصيل ...

ويعوزني الوقت لأكتب ما قاله الاباء في هذا المضمار
ولكن عموما أن اردتي اي استفسار أو تعليق أنا منتظر يا أحلى أخت رائعة لنا جميعاً
النعمة معك

[جرجس رمزي]

شكرا ليكي يا snow على موضوعك الجميل وبأشكرك جدا جدا يا استاذ أيمن على كلامك الكثر
من رائع وده لأنه كلام الرب على لسانك ربنا يعطيك من موهبة ونعمة الروح القدس لتكرس بأسم
رب المجد يسوع المسيح ربنا يبارك فيك ويعوضك.

[aymonded]

ويفرح قلبك يا احلى غالي
أقبل مني كل احترام وتقدير لشخصك الحلو
النعمة معك

[marian william]

طبعا استاذ ايمن كلامة رائع و باين كده انه دارس كتيير لكن هقولك على صلاه انا نفسي جربتها وكانت نتيجتها جميلة جدا(( اولا لازم تقفى بأنسحاق كامل بين ادين ربنا وتقوليله ((يا رب انت فاحص الكلى والقلوب انت عارف كل شىء ولا يخفي عليك امر انا مش هقف قدامك و امثل انى مشتاقه اصلي لك لكن انا مش هساعد عدو الخير و اخليه يبعدنى عنك بردو هصلى حتى لو حسيت بفتور او لو حسيت انى مش عايزه اصلى بردو هصلى علشان انا بحبك يا رب ودي حقيقه مش احساس خداع جاء لى من الكداب ابو الكداب))متسبيش فرصه لعو الخير يبعدك عن ربنا لازم تصلى مش اجبار بس علشان اكيد فى ميعاد الصلاه بتاعك و فى المكان الى انت كنتى متعوده تصلى فيه اكيد اكيد المسيح قاعد مستنى نفسه يسمعك مشتاق يسمعك لكن للاسف احنا الى مش شايفينه بسبب انشغالنا بألعالم............ ياترى هتسبيه مستنى لحد امتى))

[maro_love]

الله على الصلاه الجميله دى ربنا يبارك حياتك يامارين ويارب فعلا نصلى ديما كده وازكرينى فى صلاتك