المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التثليث


SNoW
12-29-2007, 01:28 AM
هى الكنيسة جابت منين تفسير التثليث على ان الاب و الابن و الروح القدس هم 3 خصائص يشكلون الاله الواحد

انا مقتنعة جدااااااااااااااااا بتفسير الكنيسة بس عايزة اعرف جابته منين ؟

و سؤال ثانى ؟ ليه المسيح مقالش انه هو عقل الله و الاب هو وجود الله و الروح القدس هو حياة الله ؟

Team Work®
12-29-2007, 08:41 PM
الموضوع دة محتاج متخصص للرد علية

على العموم سوف يتم الرد عليكي من خلال متخصص باذن ربنا

جرجس رمزي
01-12-2008, 12:22 AM
سؤال مهم أناى هادور على الأجابة الدقيقة وابقى أنزلها
ورنا يرشدنا
شكرا ليكي

aymonded
01-12-2008, 12:34 AM
السلام لشخصك الغالي في ربنا يسوع
لقد تطرقنا في المنتدى سابقاً لمعنى الثالوث بوضوح من خلال تفسير القديس باسيليوس الكبير

والكنيسة أتت بالثالوث ليس عن اختراع ولا تصورات شخصية بل من خلال الكتاب المقدس وكلمات المسيح نفسه وشهادته عن الآب وكلامة عن الروح القدس والمواقف المتعددة الكثيرة في العهد الجديد والظهورات في العهد القديم ، ولم تضف الكنيسة تعليم جديد مستحدث بل أعلنت ما نسلمته من المسيح شخصياً والرسل القديسين ...

وطبعاً إعلان الثالوث ظاهر جداً في الكتاب المقدس وبخاصة عند معمودية الرب يسوع حينما انفتحت السماء ونطق الآب قائلاً هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت ، ونزل الروح بشكل حمامة ، وقد ذكرت الشرح للقديس كيرلس الكبير عامود الدين عن هذا الموقف وإيمان الكنيسة

وأيضاً في إنجيل متى الرب قال للتلاميذ أن يذهبوا لجميع الأمم ويعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس
( أذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس ) متى 28: 19

أما كون المسيح عقل الاب فدوة كلام غير دقيق ولا يوجد عند آباء الكنيسة إنما هو مجرد تمثيل فقط لاقتراب المعنى رغم عدم دقته ...

ووعد سأنزل موضوع متكامل عن الثالوث لأنه لم تأتي الكنيسة بمجرد تفسير من عندها او اعتقاد ، بل المنبع هو الكتاب المقدس وكلام المسيح عن الآب والروح القدس والموضوع ظاهر في إنجيل يوحنا لو تمت قراءته بعنايا :

ج - آيات تشير إلى أكثر من أقنوم واحد معاً:
• آيات تشير إلى الآب والابن
1. من صعد إلى السموات ونزل؟ من جمع الريح في حفنتيه؟ من صرّ المياه في ثوب؟ من ثبّت جميع أطراف الأرض؟ ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت (أمثال30: 4 أنظر يو3: 13)
2. من البطن قبل كوكب الصبح ولدتك (مز109: 3) سبعينية يقابلها "من رحم الفجر لك طل حداثك" (مز110: 3) عبرية.
3. قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء معاً على الربّ وعلى مسيحيه… أما أنا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي (مز2: 2). إني أخبر من جهة قضاء الرب قال لي أنت ابني أنا اليوم ولدتك (مز2: 7).
4. لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابناً وتكون الرئاسة على كتفه ويدعى اسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام (اش9: 6).
5. كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب ملكك أحببت البرّ وأبغضت الاثم من أجل ذلك مسحك الله إلهك بزيت الابتهاج أكثر من رفقائك (مز45: 6) (أنظر عبر1: 5-14).
6. قال الرب لربي أجلس عن يميني حتى أضع أعدائك موطئاً لقدميك (مز110: 1).
ففي الآيتين الأولى والثانية يشير العهد القديم بالنبؤة إلى الآب والابن المولود من قبل كل الدهور. في الأول يسأل عن اسميهما، ولكن يعطينا علامات لا تخطئ عنهما. كالصعود إلى السموات والنزول، والخلق. وكما نعلم من العهد الجديد لم يصعد أحد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء (يو3: 13) أي الابن الذي تمجّد بالجسد بصعوده إلى السموات، واشترك مع الآب والروح في الخلق (يو1: 1-2، 2كولو1: 16-17). أما في الآية الثانية فيشدّد على أزلية ولادة الابن من الآب مستعملاً عبارتي "من البطن" و "قبل كوكب الصبح" في الترجمة السبعينية "من رحم الفجر" بحسب النسخة العبرية.
الآيتان الثالثة والرابعة تتحدثان عن ولادة الابن الثانية في الزمن بالجسد ومسحته وملكوته. لكنهما لا تهملان الإشارة إلى ولادته الأولى من الآب والتي تفوق الزمن. لأن الآب لا يكتفي بأن يقول في الآية الثالثة للابن المتجسد "أنت ابني" مشيراً إلى ولادته له قبل كل زمان بل يشدد على حقيقة ولادته الفعلية الدائمة له، وفي الزمان "أنا ولدتك" هذه الحقيقة تؤكدها الآية الرابعة إذ تسمي المولود إلهاً قديراً أباً أبدياً ولا يمكن لمن هو إله قدير وأبدي إلا أن تكون ولادته أزلية وأبدية.
الآيتان الخامسة والسادسة تطلقان كلمتي الله والرب على الآب والابن مظهرتين بجلاء لا لبس فيه ألوهية وربوبية الاثنين معاً. فالخامسة تطلق كلمة الله نفسها على الابن وعلى الآب مشيرة إلى الملك الدهري للابن وسح الله الآب له بسبب قداسته واستقامته (أعمال10: 38). وبالطبع فهذا المسح حصل أثناء تجسده، ولهذا فهو المسيح والآب الآب هو إلهه، لأنه اتخذ، كطبيعة ثانية له، جسداً مخلوقاً.

• آيات تشير إلى الآب والروح القدس
1. وكانت الأرض خربة وحالية وعلى وجه الغمر ظلمة وروح الله يرفّ على وجه المياه (تكوين1: 2).
2. روح الرب تكلم بي وكلمته على لساني (2صم23: 2)
3. لا تطرحني من أمام وجهك وروح القدوس لا تنزعه مني (مز51: 11 عبري، 50: 11 سبعينية).
4. فنزل الرب في سحابة وتكلّك معه وأخذ من الروح الذي عليه وجعل على السبعين رجلاً الشيوخ (عدد11: 25).
5. جعلوا قلوبهم ماساً لئلا يسمعوا الشريعة والكلام الذي أرسله رب الجنود بروحه عن يد الأنبياء (زكريا7: 12).
6. روحك الصالح يهديني في أرض مستقيمة (مز143: 10).
7. فيحل عليك روح الرب فتتنبأ معهم وتتحول إلى رجل آخر (1صمو10: 6).
8. يا ليت كل شعوب الرب كانوا أنبياء. إذ جعل الرب روحه عليهم (عدد11: 21).
9. ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب (اشعيا11: 1-2).
10. أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب. إن صعدت إلى السموات فأنت هناك…. (مز139: 7-8).
11. حسب الكلام الذي عاهدتكم به عند خروجكم من مصر وروحي قائم في وسطكم (حج2: 5).
12. ويكون بعد ذك أني أسكب روحي على بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلاماً ويرى شبابكم رؤى (يوئيل2: 28-29).
13. وأجعل روحي في داخلكم وأجعلكم تسلكون في فرائضي وتحفظون أحكامي وتعملون بها… وتكونون لي شعباً وأما أكون لكم إلهاً (خر36: 27).
14. روح الله صنعني ونسمة القدير أحيتني (أيوب33: 4).
15. ترسل روحك فيخلقون وتجدد وجه الأرض (مز104: 30).


• آيات تشير إلى الآب والابن والروح معاً:
1. روح السد الرب عليّ، لأن الرب مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأعصب منكسري القلب … (اش61: 1).
2. كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب ملكك. أحببت البر وأبغضت الإثم من أجل ذك مسحك الله إلهك بزيت الابتهاج أكثر من رفقائك (مز45: 6، عبر1: 8).
3. بكلمة الرب صنعت السموات وبروح فمه كل جنودها (مز33: 6).
4. أين أذهب من روحك، ومن وجهك أين أختبئ… (مز 139: 7-8)
في الآية الأولى هناك ذكر للروح القدس الذي هو روح السيد الرب. وبالطبع فالسيد الرب هو الآب الذي مسح الابن المتجسد وأرسله بالروح القدس الذي استقر عليه بحسب طبيعته البشرية. الابن المتجسد بيسوع يوضح بحسب رواية البشير لوقا (لو4: 18) إنه هو بالذات المعني بكلمة عليّ والذي تمت فيه هذه الكلمات.
في الآية الثانية هناك إعلان جلي عن الابن وعن الآب، كما شرحنا سابقاً وإعلان ضمني عن الروح القدس. لأن الله الآب قد مسح الله الابن عند تجسده بالروح القدس (انظر أع10: 38)، كما رأينا في الآية الأولى، وبالتالي فكلمة زيت الابتهاج تعني ضمناً الروح القدس، لأن المسح لم يتم بزيت مادي بل بالروح القدس منذ لحظة تجسده، (لو1: 53، يو3: 43) أكثر بما لا يقاس من جميع رفقائه بالطبيعة البشرية التي قَبِلَ أن يتخذها. ولهذا السبب فهو المسيح أي ممسوح الروح القدس بالمعنى المطلق للكلمة.
الآية الثالثة تذكر الأقانيم الثلاثة معاً من خلال اشتراكهم في الخلق. لأن الرب أي الآب قد خلق السموات وكل جنودها بواسطة كلمته أي الابن (أنظر أم 30: 4، يو1: 1-2، كولو1: 16-17) وبمشاركة روح فمه أي الروح القدس (أنظر أيوب 33: 4، مز 104: 30).
لا تختلف الآية الرابعة كثيراً عن الآية الثالثة، لأن كلمة روحك تشير إلى روح الآب أي إلى الروح القدس. أما وجهك فقد وجدنا سابقاً أنها تشير بشكل خاص إلى الملاك غير المخلوق الذي كان يظهر في العهد القديم والذي هو الكلمة أو الابن (أنظر خر23: 20-23 و33: 12-17).

أرجو أن أكون بعجالة سريعة وضحت ما في الكتاب المقدس مع وعد استكمال الموضوع بدقة مع الشرح الآبائي
النعمة معك

SNoW
01-29-2008, 10:04 PM
ميرسىىىىىىىىىىىىىىىىىى كتييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييييييير على تعبك

هو انا جبت كتاب كبير عن التثليث و لقيته شارح التثليث على ان الثلاثة اقانيم هم 3 صفات لله

الاب صفة الوجود
الابن صفة العقل
الروح القدس صفة الحياة

الثلاثة متحدون و مفيش صفة اتوجدت قبل التانية

مكنش فيه وقت من غير ربنا ما يكون له عقل مفيش وقت ربنا كان من غير وجود , مفيش وقت كان ربنا من غير حياة

المسيح هو عقل الله و فى نفس الوقت كانت متحدة به صفة الحياة اللى هى الروح القدس :
"فى البدء كان الكلمة ... و فيه كانت الحياة "

و فى نفس الوقت كان متحد بالاب " انا فى الاب و الاب في " و " انا و الاب واحد "

ازاى بقى مكتوب فى المزمور " قال الرب لربى اجلس عن يمينى " ؟

+ الثلاثة صفات الاب و الابن و الروح القدس يمكن ان يتحدثوا لبعض مثلما يتحدث الانسان لنفسه
زى ما فى المزمور داود قال " باركى يا نفسى الرب " فهو هنا بيتحدث الى ذاته مثلما تحدث الاب الى الابن و الابن الى الاب

SNoW
01-29-2008, 10:08 PM
ما هو معنى ان المسيح هو صورة الله غير المنظور ؟ و ما معنى انه لا يقدر احد ان يرى الله و يحيا اليس المسيح هو الله ؟؟؟

المسيح هو الله و لكنه اخفى ذاته الالهية و لاهوتة فى داخل جسد انسانى عشان نقدر نشوفة بعنينا لانه محدش يقدر يشوف الله اللى هو المسيح و يحيا

و لذلك فجسد المسيح هو صورة خارجية يخفى داخلها لاهوتة غير المنظور

aymonded
01-30-2008, 03:55 AM
طبعاً الأقانيم ليست صفات
لأن كلمة صفة في معناها هي وصف الشيء
لأن الله محبة والله من صفته العدل والرحمة ... الخ
فهل هذه اقانيم ، طبعاً لأ ، أما كلمة صفة أطلقت جزافاً على الآب والابن والروح القدس ، كصفة ذاتيه ، مع الأخذ بالاعتبار أن ممكن تأخذ على غير المقصود بيها !!!

أما المسيح صورة الآب غير المنظور ، يعني الابن هو الوحيد الذي يعلن الآب ويظهره لنا ، وطبعاً أنت جاوبتي على الشق الثاني من السؤال ...

وعموماً موضوع الصفة هانوضح معناه والمشكلة التي يطرحها على الظن الخاطئ ، لأن كانت بدعة سابليوس مأخوذه من هذا المعتقد ، أن الثالوث مجرد صفات ، وأن الله ظهر في العهد القديم بصورة الآب ، والله ظهر في العهد الجديد بصورة الابن ، ولما صعد أتى وظهر بصورة الروح القدس ، وهذه صفات الله كما ذكرها المبتدع سابليوس في القرن الثالث تقريباً ...
أقبلي مني كل تقدير بمحبة
النعمة معك