المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف امارس سر الاعتراف


dodielpop
07-27-2010, 02:10 PM
كيف أمارس سر الإعتراف


أولاً: أعترف بيني وبين نفسي:-
=====================


1- جلسة صادقة مع النفس أحاسبها على كافة أخطائها وذلك بروح الصلاة لكي يكشف الله لنا عن ضعفاتنا وأخطائنا.
2- نقدم لله ندم على خطايانا.
3- لا مانع من كتابة الخطايا في ورقة صغيرة حتى لا ننسى ثم نمزقها بعد الإعتراف فوراً.


+ النواحي التي يجب أن تكون مجال لمحاسبة النفس والإعتراف بها:-

(أ)- من جهة الخطايا:
============
خطايا اللسان: كذب شتيمة – حلفان – نميمة – كلام غير لائق – مزاح رديء .... إلخ.

خطايا الفكر: شهوة – غضب – حقد – سوء ظن – أحلام يقظة – كبرياء .... إلخ.

خطايا الحس: بالنظر أو بالسمع أو باللمس .... إلخ

خطايا القلب: حسد – غيرة – كراهية – تعظم معيشة – محبة العالم وأمجاده ... إلخ.

خطايا العقل: سرقة – زنا- قتل وشجار – سكر – إدمان – عصيان .... إلخ.



(ب) من جهة العادة:
============
الصلاة: مواظب عليها أم لا- من الأجبية أم لا – شرود الفكر أثناء الصلاة – الصلوات الخاصة – وضع الجسد .... إلخ.

الصوم: مواظب على أصوام الكنيسة أم بعضها أم لا أصوم مطلقاً – فترة الإنقطاع .

العطاء: هل أخرج عشوري بصفة منتظمة – هل أقدمها بفرح أم لا – هل أقدمها بسخاء أم لا ..... إلخ.

التناول والإعتراف: مواظب أم لا.

القراءات: مواظب على قراءة الكتاب المقدس أم لا – هل لي قراءات روحية أم لا – التأملات ..... إلخ.

الميطانيات: أمارسها أم لا – عددها – مصحوب بصلوات أم لا.

التداريب الروحية: ما هي وما عددها .... إلخ.



(ج) من جهة علاقتك مع الناس:
==================
مع الكبار والصغار – مع الزملاء والأصدقاء – مع أفراد الأسرة والأقارب .... إلخ.



ثانياً: أمام الأب الكاهن:
==============
1- تأكد بإيمان ويقين أنك تجلس أمام الله في وجود أب إعترافك ... وأن الله وحده هو الذي يقود الجلسة.
2- لاتخجل ... فأنت لم تخجل من الله عند ارتكاب الخطية .. هل ستخجل من الكاهن
3- احذر من محاولة الشيطان ليوقعك في الخجل حيث أنه يضخم الخطية حتى لا تعترف بها.
4- اعترف بكل أنواع الخطايا (الفعل – القول – الفكر – الحس).
5- اهتم بتفاصيل الخطية (المكان- الزمان – مكانة الشخص الذي أخطأت معه ودون ذكر اسمه ...... إلخ).
6- إهتم بمدة الخطية (مستمرة أم كانت وقتية).
7- اهتم بمشاعرك أثناء فعل الخطية (متلذذ أم متضايق).
8- لا تلتمس لنفسك الأعذار.
9- اعترف بالخطايا حتى لو كنت تعرف علاجها.
10- استمع لنصائح أب اعترافك واقبلها .. وإذا تعبك شيء صارحه بذلك.
11- اعترف بتقصيرك في الفضائل المسيحية (المحبة – العطاء – التواضع – الشكر- الصبر- .... إلخ.
12- على قدر ما تفتح قلبك وتكون صريحاً في اعترافك على قدر ما تستفيد روحياً.
13- إذا وبخك أب الإعتراف على خطأ فلا تتضايق من توبيخه.
14- لا تسأل أب إعترافك عن أمور ليس من صالحك أن تعرفها مثل سياسة الكنيسة وأخبارها... إلخ.
15- لا تحول الإعتراف إلى شكوى من غيرك ولا يكون مجالاً للتحدث عن أخطاء الأخرين، تكلم عن أخطائك وحدك.
16- لا تذكر أنصاف الحقائق بل الحقيقة كاملة.



ثالثاً: بعد الإعتراف:
===========
1- ثق أن كل خطية إعترفت بها، قد غفرها لك الله.
2- انتهز فرصة إنك في حالة روحية جيدة بالإعتراف وتمتع بجدية الممارسات الروحية
3- نفذ كل وصايا أب اعترافك بأمانة تامة.
4- لا تيأس إن سقطت ثانية بعد الإعتراف بل انهض واعترف وجدد العهد مع الله ثانية
5- لو سهى عليك أن تعترف بخطية معينة لأب اعترافك ... اعترف بها في المرة القادمة.


رابعاً: ارشادات عامة:
=============
1- أن يكون أب اعترافك واحد لايتغير إلاَ في الضرورة.
2- احتفظ بسرية إرشادات أب اعترافك ولا تحكي بها أمام أصدقائك.
3- لا تطلب من أب اعترافك أن يكون مجرد جهاز لتنفيذ رغباتك.
4- ثق في أب اعترافك.
5- لا تعامل أب اعترافك الند بالند ولا تعاتبه.
6- لا تتملكك الغيرة من معاملة أب اعترافك لغيرك ممن لهم حالة خاصة....
7- لا تكن كثير التردد على أب الإعتراف لتسأله عن التفاهات أو في كل صغيرة وكبيرة.
8- ح راعي وقت أب اعترافك ومشغولياته وصحته ووقت باقي المعت

lovejesus2011
07-27-2010, 05:56 PM
معلومات جميلة شكرا ليكى يا دميانة على موضوعك الجميل

dodielpop
07-27-2010, 08:05 PM
ميرسي ليكي يا ميرنا وربنا يفرح قلبك

اشرف وليم
07-27-2010, 09:52 PM
موضوع جميل ومتكامل
شكرا لتعب محبتك

dodielpop
07-27-2010, 10:57 PM
ميرسي جدا لردك الجميل

bassem8800370
07-27-2010, 11:18 PM
معلومات جميله جداااا
بس الاهم اب الاعتراف اللى عنده خبره انى يطلع اللى جوانا عشان ساعات بنبقى مكسوفيين

dodielpop
07-27-2010, 11:35 PM
ميرسي لردك الجميل وربنا يفرح قلبك

Team Work®
07-27-2010, 11:44 PM
فعلا الموضوع فى قمة الجمال اشكرك جدا عليه

dodielpop
07-27-2010, 11:46 PM
ميرسي جدا يا هيما لردك الجميل ولمرورك علي الموضوع

aymonded
09-12-2010, 10:12 AM
سلام لنفسك يا محبوبة الله الحلوة
أشكرك جداً على تعبك الحلو في نقل هذا الموضوع

صديقتي وأختي الحلوة، التوبة لا تأتي من حساب النفس ولا بخطوات محددة ناموسية يعملها الإنسان، لأن التوبة في مفهومها الأصيل سر، وهذا السر هو سر تجديد النفس في المسيح يسوع، وكل هذه الخطوات تربك الإنسان وتعثره لأنها ثقيلة جداً ومربكة للغاية على كل من يحيا في الشر مبتعداً عن الله، والأمر يحتاج لمعرفة حياة التوبة حسب الفهوم الرسولي ( كما شرحها الرسل قصدي ) في الكتاب المقدس ، وهناك إرشادات وتوجيهات للأب صفرونيوس من آباء الكنيسة في القرن السادس يشرح معنى التوبة الحقيقية وكيفية تغيير القلب لا بخطوات كثيرة ذات بنود صعبة ، لأننا لم نرى المرأة الخاطئة أو العشار فعلوا كل ذلك، بل باتضاع وانكسار قلب أتوا لرب المجد، ولنسمع صوت العشار الذي قرع صدره قائلاً : أغفر لي أنا الخاطي فنزل مبرراً !!!

حاولي أن تتعرفي على سر التوبة والاعتراف كفعل وعمل الروح القدس في القلب، لأن الروح القدس يعطي عتق حقيقي وحرية من الخطية فعلياً، أما كل هذه الخطوات من يقدر على فعلها بهذا التدقيق الشديد والطويل، بل هي معثرة للخاطي المسكين الذي يرى نفسه في ضعف وهوان الخطية، في حين أن الله يطلب القلب ببساطة وإيمان حي بالله غافر الخطايا ، والاعتراف الحقيقي لا بتذكر الشر وكتابته في ورقة وقلم [ نجنا من تذكر الشرّ الملبس الموت ] ، على قدر شعور الإنسان بخسارته في الشركة مع الله الحي، لأن الخطية هي كسر حياة الشركة مع الله ، وعدم قدرة الإنسان على أن يتعامل مع الله أو يفرح بحضوره أو يقدر أن يسمع صوته ، وربما كل هذه الخطوات أن تمت يظن الإنسان في نفسه أنه بذلك أصبح مبرراً، مع أن الذي يبرر النفس هو ربنا يسوع بعمل الروح القدس للتقديس والتطهير [ بدوني لا تقدروا أن تفعلوا شيئاً ]...

الله شخص حي يعطي قوة وحياة ويستشعر الإنسان وجوده بقوة في حياته ويتجدد كل يوم حسب صورته بعمل الروح القدس، ولو قدرتي على تنفيذ كل ما نقلتيه وكتبتيه أو أي حد قدر على تنفيذه يبقى بركة عظيمة جداً، ويا محبوبة الله لازم نبحث عن كيفية التوبة عملياً وليس نظرياً بوضع بنود لا يقدر إلا أقل من أقل القليل على تنفيذها وكما هو مكتوب : [ و ان كان البار بالجهد يخلص فالفاجر و الخاطئ اين يظهران (1بط 4 : 18) ]

أقبلي مني كل تقدير ؛ النعمة معك

aymonded
09-12-2010, 10:19 AM
ممكن الرجوع لهذا الفهرس [ إرشادات وتوجيهات في التوبة ]
وذلك في قسم المرشد الروحي
http://www.orsozox.com/forums/f5/t10160/

aymonded
09-12-2010, 10:23 AM
وهذا فهرس موضوعات
الأصول الرسولية للتعليم عن التوبة
للدخول على الموضوعات أضغط على اسم الموضوع



1 - الأصول الرسولية للتعليم عن التوبة - مقدمة عامة (http://www.orsozox.com/forums/f5/t27985/)

2 - الأصول الرسولية للتعليم عن التوبة - كيف جبل الشرّ الموت الروحي (http://www.orsozox.com/forums/f5/t28185/)

3 - الأصول الرسولية للتعليم عن التوبة - لمذا سمح الله للإنسان بالتعدي (http://www.orsozox.com/forums/f5/t28215/)

4 - الأصول الرسولية للتعليم عن التوبة - العـــــــودة إلى النفس (http://www.orsozox.com/forums/f5/t28853/)

5 - الأصول الرسولية للتعليم عن التوبة - العودة للنفس ( أمواتاً عن الخطايا ) (http://www.orsozox.com/forums/f5/t28878/)

6 - الأصول الرسولية للتعليم عن التوبة - العودة للنفس ( الموت يُحرر الإرادة ) (http://www.orsozox.com/forums/f5/t28981/)

7 - الأصول الرسولية للتعليم عن التوبة - العودة للنفس ( وصفة نافعة ودواء ضروري ) (http://www.orsozox.com/forums/f5/t29079/)

8 - الأصول الرسولية للتعليم عن التوبة - العودة للنفس ( العودة لله ) (http://www.orsozox.com/forums/f5/t29185/)

9 - الأصول الرسولية للتعليم عن التوبة - العودة لله ( صورة الشركة ) (http://www.orsozox.com/forums/f5/t29361/)

10 - الأصول الرسولية للتعليم عن التوبة - العودة لله - صورة الشركة ( الفشل في حياة الشركة ) (http://www.orsozox.com/forums/f5/t29621/)

aymonded
09-12-2010, 10:32 AM
كيف نبدأ التوبة الحقيقية بخطوات عملية واقعية

أجرة الخطية هي موت ( رو 5 : 23 )

بمعنى أن طبيعة الخطية وثمرتها هي موت ، فالخطية من تلقاء ذاتها تحمل قوة الموت ، أي ثمرتها الطبيعية هي الموت ، فالموت دخل إلى العالم بغواية العدو وقبول الخطية والسقوط فيها ، واستحالة السقوط يقوم ، أو الموت يُقلب لحياة من تلقاء ذاته ، لأن الموت يتبعه الفساد ، والإنسان الذي يحيا في جسد الخطايا أي الإنسان العتيق المكبل بقيود الخطايا والذنوب مستحيل أن يصبح روحاني من ذاته أو يقدر أن يُثمر ثمر يليق بالروح " هل يجتنون من الشوك عنباً أو من الحسك تيناً " ( مت 7 : 16 ) :
" .. لما كنا في الجسد كانت أهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في أعضائنا لكي نُثمر للموت " ( رو7 : 5 ) ؛ " أنا جسدي مبيع تحت الخطية " ( رومية 7 : 14 ) .
" فإن الذين هم حسب الجسد فيما للجسد يهتمون ، ولكن الذين حسب الروح فبما للروح . لأن اهتمام الجسد هو موت ، ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام . لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله ، إذ ليس هو خاضعاً لناموس الله لأنه أيضاً لا يستطيع . فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله " ( رو8 : 5 – 8 )


عموماً مستحيل أن يبدأ الإنسان في التوبة إلا لو اكتشف شقاؤه وتيقن من ضعفه وتعرف على عار الخطية المشين ونخس قلبه الروح القدس حتى يستفيق من غفلته [ وحذاري من الإنسان يحاسب نفسه من تلقاء ذاته لأنه ممكن يسقط في اليأس فليقرأ كلمة الله ويترك الله يبكته لأأنه يعطيه مع التبكيت روح رجاء للتوبة وحب الصلاة، ألأو لم حاسب نفسه وضبطها بقوتة بدون عمل الله في القلب سيصاب بالكبرياء المدمر للنفس ويظن أنه بقدرته استحق غفران الله، وبعد ذلك سيصنع مثل الفريسي ] ، ولا يبدأ الإنسان في عمق أصالة التوبة إلا إذا صرخ من الألم : " ويحي أنا الإنسان الشقي : من يُنقذني من جسد هذا الموت !!! " ( رو7 : 24 )
وفي تلك الساعة يشق ظلمة قلبه نور المسيح الحلو فينطق من كل قلبه : " أشكر الله بيسوع المسيح ربنا " ( رو7 : 25)

يقول القديس مقاريوس الكبير :
[ أن من يأتي إلى الله ويرغب أن يكون بالحق شريكاً للمسيح ينبغي أن يأتي واضعاً في نفسه هذا الغرض : ألا وهو أن يتغير ويتحول من حالته القديمة وسلوكه السابق ، ويُصير إنساناً صالحاً جديداً ، ولا يتمسك بشيء من الإنسان العتيق . لأن الرسول يقول : " إن كان أحد في المسيح فهو خلقية جديدة " ( 2كو 5 : 17 ) ، وهذا هو نفس الغرض الذي من أجله جاء ربنا يسوع ، أن يُغير الطبيعة البشرية ويُحولها ويُجددها ، ويخلق النفس خلقة جديدة ، النفس التي كانت قد انتكست بالشهوات بواسطة التعدي . وقد جاء المسيح لكي يوّحد الطبيعة البشرية بروحه الخاص ، أي روح الله ، وهو قد أتى ليصنع عقلاً جديداً ، ونفساً جديدة ، وعيوناً جديدة ، وآذاناً جديدة ، ولساناً جديداً روحانياً ، وبالاختصار أناساً جدداً كلية – هذا هو ما جاء لكي يعمله في أولئك الذين يؤمنون به . إنه يُصيرهم أواني جديدة ، إذ يمسحهم بنور معرفته الإلهي ، لكي يصب فيهم الخمر الجديد ، الذي هي روحه ، لأنه يقول إن " الخمر الجديدة ينبغي أن تُضع في زقاق جديدة " ( مت 9 : 17 ) ]


عظات القديس مقاريوس الكبير عظة 44 فقرة 1 ص 332

الطبعة الرابعة – ترجمة الدكتور نصحي عبد الشهيد يناير 2005

مؤسسة القديس أنطونيوس – المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية

نصوص آبائية 85