aymonded
01-17-2008, 09:58 PM
السلام لنفوسكم يا أحباء ربنا يسوع
أردت أن أتكلم معكم اليوم عن أسئلة مطروحة من معظم الشباب ومن ليس له خبرة في حياة التقوى والحرب الروحية ...
والسؤال المطروح دائماً هو عن مقدرة الشيطان على معرفة فكر الإنسان وطبيعته وعمله مع الناس وبالأخص مع أولاد الله !!!
وكما علمنا آباء الكنيسة من خبراتهم الحلوة العميقة بربنا يسوع :
أن الشياطين أرواح سريعة الحركة تحاول بكل خبث أن تخدع القلب والفكر وأن تشغل أفكارنا بأسئلة وأفكار تربكنا ، وأن طوعناها نكون وقعنا في حبائلها وانجذبنا نحو مزالق لن نقدر أن نخرج من متاهتها الصعبة ...
لذلك نصحونا أن لا يكون لنا فكر إلا فكر المسيح إلهنا الحي الحاضر معنا ، فلا ينبغي أن ننشغل كثيراً بهم ، أو أن نلقي بالاً بما هو نوعهم أو طبعهم ، ولما تكلموا عن حربهم تكلموا في إطار كيفية النجاة منهم بروح الاتضاع والصلاة الدائمة وسلاح كلمة الله ، لأن آباء الكنيسة لم ينشغلوا إلا بطبع الرب يسوع وعمله فينا ، ولندع الشياطين لخالقنا القدوس القادر أن يحد سلطانها ، الذي أتى في ملء الزمان وجرده من رتبته وخلصنا ، فكما قال القديس يوحنا ذهبي الفم : أنه ينبغي علينا أن يكون الاسم الحلو - أي اسم يسوع - هو من يشغل بالنا وتفكيرنا وعلى أفواهنا دائماً بلا انقطاع ، كما تعلمنا صلاة يسوع ( يا ربي يسوع المسيح أرحمني ) ، ولا ندع أي شيء آخر معه ...
ولنجعل كلمة الله هي لهج حياتنا ومناقشتنا ، وللأسف كثيرين يحولوا أن يكتبوا ويتأملوا في حياة الشياطين ويفكروا فيهم كثيراً ، وهذا ما لا يتفق مع عمل الله أبداً ولا الفكر الآبائي الروحي السليم !!!
وأتعجب جداً وأندهش من عناوين بعض الموضوعات – وقد تفشت في المنتديات كالوباء - التي يكتبها أناس كثيرين بلا دراية روحية أو وعي روحي ومعرفة بطريق الله الحي ، فأرى – ويا للخطورة - تأمل تحت عنوان رسالة لك من الشطان ، وعناوين غريبة مسماه تحت أسم شياطين ، وكأن انتهت أحاديثنا وفلسنا من أسماء الموضوعات لنسميها بأسماء شياطين ...
هذه كارثة وأزمة روحية خطيرة ، لا ينتبه لها إلا من عرف حقيقة الحرب الشيطانية التي تهدم النفوس وتحاول تبعدها عن ذكر الاسم الحلو مفرح القلب ومقوي النفس ، وكيف نظن أن ممكن نقدم التوبة بشكل مقلوب من جهة الشيطان أو التعرف عليه أو تحت مسمى اسمه الذي يعطى اضطراب وقلق لكل نفس ، كيف نجرؤ على أن نذكر اسم الله تحت أسمه !!!
هل دعانا الرب من هذا المنطلق للتوبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل سمعتم آية واحد في الكتاب المقدس أتت عن توبة أو تغيير أو حياة مع الله تحت مسمى رسالة من الشيطان أو ضبط فكر تحت هذا المسمى !!!
مكتوب : أسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم
فلماذا ننطق باسم الشيطان لتكون رسالة توبة للناس !!!
هل معنى أسمه يخلص !!!!
مهما كانت الأسباب والحجج – تحت أي مسمى أو مبرر - لذكر هذا الاسم والتفكير فيه ، فهو باطل ليس من روح الكتاب المقدس أبداً ولا من آباء الكنيسة الذين سلمونا الإيمان المستقيم ...
أهدنا يا رب إليك واحمينا من كل فكر ليس أنت مصدره
النعمة معكم ومع الجميع كل حين آمين
أردت أن أتكلم معكم اليوم عن أسئلة مطروحة من معظم الشباب ومن ليس له خبرة في حياة التقوى والحرب الروحية ...
والسؤال المطروح دائماً هو عن مقدرة الشيطان على معرفة فكر الإنسان وطبيعته وعمله مع الناس وبالأخص مع أولاد الله !!!
وكما علمنا آباء الكنيسة من خبراتهم الحلوة العميقة بربنا يسوع :
أن الشياطين أرواح سريعة الحركة تحاول بكل خبث أن تخدع القلب والفكر وأن تشغل أفكارنا بأسئلة وأفكار تربكنا ، وأن طوعناها نكون وقعنا في حبائلها وانجذبنا نحو مزالق لن نقدر أن نخرج من متاهتها الصعبة ...
لذلك نصحونا أن لا يكون لنا فكر إلا فكر المسيح إلهنا الحي الحاضر معنا ، فلا ينبغي أن ننشغل كثيراً بهم ، أو أن نلقي بالاً بما هو نوعهم أو طبعهم ، ولما تكلموا عن حربهم تكلموا في إطار كيفية النجاة منهم بروح الاتضاع والصلاة الدائمة وسلاح كلمة الله ، لأن آباء الكنيسة لم ينشغلوا إلا بطبع الرب يسوع وعمله فينا ، ولندع الشياطين لخالقنا القدوس القادر أن يحد سلطانها ، الذي أتى في ملء الزمان وجرده من رتبته وخلصنا ، فكما قال القديس يوحنا ذهبي الفم : أنه ينبغي علينا أن يكون الاسم الحلو - أي اسم يسوع - هو من يشغل بالنا وتفكيرنا وعلى أفواهنا دائماً بلا انقطاع ، كما تعلمنا صلاة يسوع ( يا ربي يسوع المسيح أرحمني ) ، ولا ندع أي شيء آخر معه ...
ولنجعل كلمة الله هي لهج حياتنا ومناقشتنا ، وللأسف كثيرين يحولوا أن يكتبوا ويتأملوا في حياة الشياطين ويفكروا فيهم كثيراً ، وهذا ما لا يتفق مع عمل الله أبداً ولا الفكر الآبائي الروحي السليم !!!
وأتعجب جداً وأندهش من عناوين بعض الموضوعات – وقد تفشت في المنتديات كالوباء - التي يكتبها أناس كثيرين بلا دراية روحية أو وعي روحي ومعرفة بطريق الله الحي ، فأرى – ويا للخطورة - تأمل تحت عنوان رسالة لك من الشطان ، وعناوين غريبة مسماه تحت أسم شياطين ، وكأن انتهت أحاديثنا وفلسنا من أسماء الموضوعات لنسميها بأسماء شياطين ...
هذه كارثة وأزمة روحية خطيرة ، لا ينتبه لها إلا من عرف حقيقة الحرب الشيطانية التي تهدم النفوس وتحاول تبعدها عن ذكر الاسم الحلو مفرح القلب ومقوي النفس ، وكيف نظن أن ممكن نقدم التوبة بشكل مقلوب من جهة الشيطان أو التعرف عليه أو تحت مسمى اسمه الذي يعطى اضطراب وقلق لكل نفس ، كيف نجرؤ على أن نذكر اسم الله تحت أسمه !!!
هل دعانا الرب من هذا المنطلق للتوبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل سمعتم آية واحد في الكتاب المقدس أتت عن توبة أو تغيير أو حياة مع الله تحت مسمى رسالة من الشيطان أو ضبط فكر تحت هذا المسمى !!!
مكتوب : أسمه يسوع لأنه يخلص شعبه من خطاياهم
فلماذا ننطق باسم الشيطان لتكون رسالة توبة للناس !!!
هل معنى أسمه يخلص !!!!
مهما كانت الأسباب والحجج – تحت أي مسمى أو مبرر - لذكر هذا الاسم والتفكير فيه ، فهو باطل ليس من روح الكتاب المقدس أبداً ولا من آباء الكنيسة الذين سلمونا الإيمان المستقيم ...
أهدنا يا رب إليك واحمينا من كل فكر ليس أنت مصدره
النعمة معكم ومع الجميع كل حين آمين