aymonded
09-04-2010, 11:21 PM
إخوتي الأحباء رسالتي اليوم لكل من يحب ربنا يسوع ويخدم اسمه العظيم ، لأن كل من يحب الرب من قلبه ويكون له شركة معه في علاقة حية في مخدعه الخاص، وينقي قلبه كل يوم بكلمته الحلوة والتي تنبض بحياة الله، ويتغذى على طعام الحياة الأبدية الذي هو جسد الرب ودمه، لأن من يتناول به يأخذ حياة يسوع في داخله، وبالتالي يكون له شركة مع الكنيسة، ويحب الكل ويسعى أن يخدم الجميع بنشاط وغيره حسنة، كما أن الله خدم له خدمه الخلاص لما خالف الوصية وسقط في الموت، وبذلك ينطلق في الخدمة بالمحبة التي في قلبه نحو سيده العظيم فينطلق في حقل الخدمة حسب موهبة الله المعطاة له، ليفلح فلاحة الله ويخدم كل أولاده بلا تمييز أو تفريق بين شخص وآخر، لأن ربنا يسوع حينما جمع تلاميذه وتعامل مع كل من حوله، لم يفرق أبداً بين إنسان وآخر بل حب الكل بلا تفريق أو تمييز!!!
ولكل واحد وزنة يتاجر بها ليربح لأنه في النهاية سيقدم حساب وكالته للسيد الرب الذي ائتمنه على موهبة أعطاها لها مجاناً ليخدمه بقلبه بكل إخلاص المحبة، ومن هنا نفحص خدمتنا ونعرف ما في داخلنا، وهل نحن نخدم الله فعلاً ونتاجر بما أخذناه منه لحساب مجد اسمه العظيم، أم لا زلنا نتكاسل ونعطي العالم الأولوية ونهتم بخبز اليوم فقط دون أن نهتم بالذي وهبنا الحياة وغير طبعنا الضعيف بميلادنا الجديد الفوقاني وعلمنا كيف نخدم أخوتنا بكل حب ونشاط وبذل وعطاء دائم، لأن الجسد ضعيف أما الروح فنشيط !!!
+ من سمات الخادم الحقيقي هو أنه يُحسن العبادة، ويلازم اسم ربنا يسوع المسيح شفتيه، ويخدم الكل ويبذل نفسه بغيرة ونشاط روحي [ ينعكس على جسده وكل طاقاته ] لأجل الجميع بمحبة كمحبة سيده الذي دعاه للخدمة، ومن خلال صليب يسوع الذي يحمله كخادم مجتهد يعرف الطريق الجيد وطريق الحق من طريق الباطل ويميز الأمور المتخالفة بالروح، فتصير حياته ذبيحة حمد وتسبيح مع الشكر لمن ذُبح واشترانا لله أبيه وجعلنا ملوكاً وكهنة (رؤ1: 6) [ طبعاً كلنا كهنة لا من جهة الترتيب الكهنوتي كخدمة طقسية إنما نرفع الصلاة في مخادعنا ومع الكنيسة في صلواتها بالشركة، ونقدم الخدمة لله حسب وزنة كل واحد فينا ]
+ ولنا أن نتيقن أن الخادم لا يحيا في اضطراب أو تشويش أو قلق أو عدم نظام، أو تكاسل وتراخي أو عدم نشاط، لأن إلهنا ليس إله تشويش بل كل شيء عمله بتدبير وترتيب ونظام مذهل، بل ولازال يعمل وسيظل يعمل بلا توقف، وهكذا كل من ينطبع على قلبه صورة يسوع ويمتلئ بالروح القدس كل يوم وتكتب في قلبه سيرة يسوع فيتطبع بطبعة ويتغير له كل يوم ، فلنصغي لكلمات الكتاب المقدس ونتعلم كيف نرتب خدمتانا ومواعيدنا بدقة لأن الله أأتمنا على وكالته وأعطانا وزنه لنحفظها ونتاجر بها فنربح ...
+++ فلنحذر يا إخوتي من التشويش والكسل والتراخي وعدم الغيرة الحسنة في الحق والمخاصمات الرديئة التي تصيب الخدمة من الداخل ولنصغي لما هو مكتوب : [ لأن الله ليس إله تشويش بل إله سلام كما في جميع كنائس القديسين (1كو 14 : 33) - لأني أخاف إذا جئت أن لا أجدكم كما أريد و أوجد منكم كما لا تريدون أن توجد خصومات و محاسدات و سخطات و تحزبات و مذمات و نميمات و تكبرات و تشويشات (2كو 12 : 20) - لأنه حيث الغيرة و التحزب هناك التشويش و كل أمرٍ رديء (يع 3 : 16) ]
فسمات الخدمة هي المصالحة مع الجميع، فعبد الرب ينبغي أن لا يخاصم ويزرع السلام والمحبة، ويكون مرتب ومنظم في كل شيء وبدقة : [ و ليكن كل شيء بلياقة و بحسب ترتيب (1كو 14 : 40) - و نطلب إليكم أيها الإخوة انذروا الذين بلا ترتيب شجعوا صغار النفوس اسندوا الضعفاء تأنوا على الجميع (1تس 5 : 14) - إذ انتم تعرفون كيف يجب أن يتمثل بنا لأننا لم نسلك بلا ترتيب بينكم (2تس 3 : 7) ]
+ وفي الختام لنصغي لهذه الآية الهامة لأنها تبكيت لينا كخدام مؤتمنين على وزنة الله المعطاة لنا : [ ثم نوصيكم أيها الإخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلاترتيب و ليس حسب التعليم الذي أخذه منا (2تس 3 : 6) ]
أقبلوا محبتي
النعمة معكم
ولكل واحد وزنة يتاجر بها ليربح لأنه في النهاية سيقدم حساب وكالته للسيد الرب الذي ائتمنه على موهبة أعطاها لها مجاناً ليخدمه بقلبه بكل إخلاص المحبة، ومن هنا نفحص خدمتنا ونعرف ما في داخلنا، وهل نحن نخدم الله فعلاً ونتاجر بما أخذناه منه لحساب مجد اسمه العظيم، أم لا زلنا نتكاسل ونعطي العالم الأولوية ونهتم بخبز اليوم فقط دون أن نهتم بالذي وهبنا الحياة وغير طبعنا الضعيف بميلادنا الجديد الفوقاني وعلمنا كيف نخدم أخوتنا بكل حب ونشاط وبذل وعطاء دائم، لأن الجسد ضعيف أما الروح فنشيط !!!
+ من سمات الخادم الحقيقي هو أنه يُحسن العبادة، ويلازم اسم ربنا يسوع المسيح شفتيه، ويخدم الكل ويبذل نفسه بغيرة ونشاط روحي [ ينعكس على جسده وكل طاقاته ] لأجل الجميع بمحبة كمحبة سيده الذي دعاه للخدمة، ومن خلال صليب يسوع الذي يحمله كخادم مجتهد يعرف الطريق الجيد وطريق الحق من طريق الباطل ويميز الأمور المتخالفة بالروح، فتصير حياته ذبيحة حمد وتسبيح مع الشكر لمن ذُبح واشترانا لله أبيه وجعلنا ملوكاً وكهنة (رؤ1: 6) [ طبعاً كلنا كهنة لا من جهة الترتيب الكهنوتي كخدمة طقسية إنما نرفع الصلاة في مخادعنا ومع الكنيسة في صلواتها بالشركة، ونقدم الخدمة لله حسب وزنة كل واحد فينا ]
+ ولنا أن نتيقن أن الخادم لا يحيا في اضطراب أو تشويش أو قلق أو عدم نظام، أو تكاسل وتراخي أو عدم نشاط، لأن إلهنا ليس إله تشويش بل كل شيء عمله بتدبير وترتيب ونظام مذهل، بل ولازال يعمل وسيظل يعمل بلا توقف، وهكذا كل من ينطبع على قلبه صورة يسوع ويمتلئ بالروح القدس كل يوم وتكتب في قلبه سيرة يسوع فيتطبع بطبعة ويتغير له كل يوم ، فلنصغي لكلمات الكتاب المقدس ونتعلم كيف نرتب خدمتانا ومواعيدنا بدقة لأن الله أأتمنا على وكالته وأعطانا وزنه لنحفظها ونتاجر بها فنربح ...
+++ فلنحذر يا إخوتي من التشويش والكسل والتراخي وعدم الغيرة الحسنة في الحق والمخاصمات الرديئة التي تصيب الخدمة من الداخل ولنصغي لما هو مكتوب : [ لأن الله ليس إله تشويش بل إله سلام كما في جميع كنائس القديسين (1كو 14 : 33) - لأني أخاف إذا جئت أن لا أجدكم كما أريد و أوجد منكم كما لا تريدون أن توجد خصومات و محاسدات و سخطات و تحزبات و مذمات و نميمات و تكبرات و تشويشات (2كو 12 : 20) - لأنه حيث الغيرة و التحزب هناك التشويش و كل أمرٍ رديء (يع 3 : 16) ]
فسمات الخدمة هي المصالحة مع الجميع، فعبد الرب ينبغي أن لا يخاصم ويزرع السلام والمحبة، ويكون مرتب ومنظم في كل شيء وبدقة : [ و ليكن كل شيء بلياقة و بحسب ترتيب (1كو 14 : 40) - و نطلب إليكم أيها الإخوة انذروا الذين بلا ترتيب شجعوا صغار النفوس اسندوا الضعفاء تأنوا على الجميع (1تس 5 : 14) - إذ انتم تعرفون كيف يجب أن يتمثل بنا لأننا لم نسلك بلا ترتيب بينكم (2تس 3 : 7) ]
+ وفي الختام لنصغي لهذه الآية الهامة لأنها تبكيت لينا كخدام مؤتمنين على وزنة الله المعطاة لنا : [ ثم نوصيكم أيها الإخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تتجنبوا كل أخ يسلك بلاترتيب و ليس حسب التعليم الذي أخذه منا (2تس 3 : 6) ]
أقبلوا محبتي
النعمة معكم