المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعذار التقوى الغاشة - رسالة للخدام ومشكلة الخدمة


aymonded
09-06-2010, 12:46 PM
سلام بمحبة يسوع لكل الإخوة المشتركين معنا
ونعمة من الله تنسكب في قلب كل من يخدمه بإخلاص ومحبة

هناك بعض الخدام يقابلون مشكلة كبيرة في الخدمة والافتقاد ، لأن أحياناً يواجهون مشكلة كبيرة وحجة يضعها البعض للهروب من الحضور أو التناول وممارسة أي علاقة حية مع الله وسأعرض الحجة والحل ، لا على مستوى الفكر إنما على مستوى الخبرة في علاقة حية مع الله ..

حقيقي أتعجب من بعض الناس الذين يضعون حججاً منطقية بالعقل والتفكير ، حينما يتحدثون عن عدم قدرتهم على ممارسة الأسرار والصلاة وقراءة كلمة الله ، قائلين :
أنه مكتوب أن كل من يأكل من هذا الخبز ويشرب من هذه الكأس بدون استحقاق يأكل ويشرب دينونة لنفسه ، وأيضاً من يقترب من الله لابد من أن يكون إنسان مستحق وقديس وطاهر ، حتى يكون قادر على الصلاة ويكون عنده الفهم ليقدر أن يقرأ كلمة الله !!! وأنا امتحنت نفسي فوجدت نفسي غير مستحق .

+ في الحقيقة هذه هي عينُها أعذار التقوى الغاشة التي يخترعها إبليس بمكر من أجل هلاك نفوسنا ، وهذا ما نرتاح له داخلياً لأننا لا نُريد أن نحيا مع الله فنتحجج باسم التقوى والالتزام بالطاهرة شكلاً لكي ما نهرب من عمل الله !!!

+ والسؤال المطروح أمام كل من يتحجج بهذه الحجج : متى يا تُرى ستوجد مستحقاً ؟ ومتى ستقترب من المسيح رب الحياة وشفاء النفس ؟
فإن كانت خطاياك وسقطاتك وعدم طهرتك تمنعك من أن تقترب من رب الحياة وملك المجد القدوس ، وإذا كان لا يُمكنك أن تكف عن السقوط ولا تقدر أن تكون طاهراً ولا تستطيع أن تشترك في الصلاة ، إذن فأنت ستبقى على الدوام وإلى الأبد بدون أن تشترك في هذا التقديس الذي يُحيي إلى الأبد ، وستدخل في دائرة الهلاك الأبدي تحت سلطان ناموس الخطية والموت !!!

فات عليك يا محبوب الله ، أن الأسرار المقدسة تُعطَى للميت لينال قوة حياة ، [ يعطى لنا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه ] ، ورب المجد يسوع هو من قال : [ أنا هو القيامة والحياة من آمن بي ولو مات فسيحيا ] ، وهو نفسه الذي قيل عنه أنه [ كان يجلس مع العشارين والخطاة ] ، وهو الذي برر المرأة التي أمسكت في ذات الفعل أي وهي تزني ، وهو الذي وعد اللص الذي آمن أنه اليوم يكون معه في الفردوس ، وهو ذاته نور للذين في الظلمة ، وهو الذي برر الخاطي المسكين الذي قال [ ارحمني أنا الخاطي ] !!!

فهيا بك الآن ، تعهد بأن تحيا حياة أفضل واشترك في " سر الشكر أي الإفخارستيا " واثقاً جداً أنك ستجد فيها علاجاً ليس فقط للموت بل لكافة أمراضك الداخلية وأوجاع نفسك التي تعوق القداسة والطهارة
هوذا رب المجد أمس واليوم وكل يوم ولحظة يجول يبحث ويفتش لا عن أبرار لا يحتاجون لتوبة ، بل عن خطاة وزناه وفجار الأرض ليعطيهم حياة وقداسة دائمة وطهارة تامة ، فهو من يدعو التي ليست محبوبة بمحبوبة ، وهو الذي يحول الزناة لأطهار ، والفاجرة لعذراء ، والأثيم لقديس !!! فلأجل كل هؤلاء أتى لأنه [ ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا ]

+ يا أحبائي أن كان لنا اشتياق حقيقي وشديد للحياة الأبدية ، وأن كنا نريد فعلاً أن نستقبل داخلنا ذاك الذي يعطي الخلود فلا نتمثل بإهمال أولئك الذين يرفضون أن يتناولوا أو يصلوا أو يقرؤا كلمة الله النابضة بالحياة ، ولا ننخدع بأعذار التقوى الغاشة التي يخترعها عدو كل خير بمكر وبقناعة العقل ، لنفقد في النهاية خلاصنا ونفلت من حياة الله فيكون المصير للموت والهلاك الأبدي ، فلا تجعلوا الحية القديمة التي خدعت أبينا آدم بمكرها أن تخدعكم بمكرها ، فلنقدم توبة دائمة ونتقدم لله بكل محبة وخضوع وتقوى حقيقية ، لأن التقوى هي قبول عمل الله في داخل القلب والتمسك بالمذبح والتناول الدائم من هذا السر العظيم الذي هو حقيقي للتقوى ...

خلاص الله الذي صار لنا بصليب يسوع وقيامته يملأ حياتكم رجاء حي لا يزول وثقة شديدة في مشيئة الله وإرادته لأجل حياتنا الأبدية وشركتنا المقدسة معه ...


اقبلوا مني كل حب وتقدير
النعمة معكم كل حين

emmmy
12-22-2010, 10:36 PM
+ في الحقيقة هذه هي عينُها أعذار التقوى الغاشة التي يخترعها إبليس بمكر من أجل هلاك نفوسنا ، وهذا ما نرتاح له داخلياً لأننا لا نُريد أن نحيا مع الله فنتحجج باسم التقوى والالتزام بالطاهرة شكلاً لكي ما نهرب من عمل الله !!!



استاذ ايمن معلش انا عاوزة توضيح وشرح ابسط للجزء دة تانى
ويعنى اية اعتذار التقوى الغاشة

aymonded
12-22-2010, 10:49 PM
+ في الحقيقة هذه هي عينُها أعذار التقوى الغاشة التي يخترعها إبليس بمكر من أجل هلاك نفوسنا ، وهذا ما نرتاح له داخلياً لأننا لا نُريد أن نحيا مع الله فنتحجج باسم التقوى والالتزام بالطاهرة شكلاً لكي ما نهرب من عمل الله !!!



استاذ ايمن معلش انا عاوزة توضيح وشرح ابسط للجزء دة تانى
ويعنى اية أعذار التقوى الغاشة


المعنى ببساطة أن كثيرين يقولون بدافع التقوى ومخافة الله أنهم غير مستحقين ، معتبرين أن هذه حجة التقوى أو أن هذا عذرهم ، مع أنها تقوى غاشة خادعة وحيلة من عدو الخير وأحياناً من الإنسان لأنه لا يريد أن يتوب ويعود لله لأنه سيحرم من الخطية التي يحبها ولها مكانه عنده في قلبه ، وهذه تُسمى تقوى غاشة لأن مصدرها عدو الخير ، لأنهم بذلك يدَّعون الصلاح ...

آل يعني الناس فحصت قلبها ولقت نفسها غير مستحقه فمش يصح يقفوا أمام الله والهيكل ويتناولوا وبذلك يكرمون الله ويخافونه ، وبذلك يخدعون أنفسهم والآخرين مُدَّعين أنهم اصحاب صلاح وتقوى ويعلنون أنهم غير مستحقين ... ولا أدري لماذا لا يتوبون الآن ويصيورا مستحقين على حساب عمل الله ومحبته وقوة غفرانه المجاني للجميع !!!

أرجو أن أكون وضحت المعنى بإيجاز
النعمة معك يا محبوبة الله

emmmy
12-22-2010, 11:28 PM
ااااة حجة يعنى بيقنعوا نفسهم بيها
او بمعنى اصح بيخدعوا نفسهم بيها
علشان يهربوا من عمل النعمة
مش كدة ؟؟

aymonded
12-22-2010, 11:30 PM
ااااة حجة يعنى بيقنعوا نفسهم بيها
او بمعنى اصح بيخدعوا نفسهم بيها
علشان يهربوا من عمل النعمة
مش كدة ؟؟


أيوة بالظبط ، فالحجة حجة تقوى
ولكن الحقيقة هي الهروب من حياة التوبة ومعرفة الله
أقبلي مني كل تقدير لشخصك المحبوب في الرب
النعمة تغمر قلبك سلام وفرح ومسرة دائمة

emmmy
12-22-2010, 11:38 PM
مرسى استاذ ايمن ربنا يخليك
اشكرك حقيقى على التوضيح
وتوصيل المعنى الجميل العميق دة
كتير فعلا بنقع فى الضعف دة ربنا يعطينا حكمة
الهية ويسندنا بمعونتة ويفتح عيونا لنرى ونعاين مجد اللة

aymonded
12-22-2010, 11:52 PM
مرسى استاذ ايمن ربنا يخليك
اشكرك حقيقى على التوضيح
وتوصيل المعنى الجميل العميق دة
كتير فعلا بنقع فى الضعف دة ربنا يعطينا حكمة
الهية ويسندنا بمعونتة ويفتح عيونا لنرى ونعاين مجد اللة

آمين يا أجمل أخت حلوة محبوبة الله والقديسين
النعمة تغمر قلبك فرح ومسرة دائمة

elphilasouf
12-24-2010, 09:48 PM
هو حلو أنه يكون خايف من أنه يتقرب من الاسرار المقدسه أو حتي من دخول الكنيسه ... أحنا ممكن نعتبرها هيبه يعني ، ولو في حقيقتها غير كده ، وندفعه أنه يتوب ويتمتع بالقداسه دي ويكون مستحق بالنعمه ،
لكن كل الخوف من يتجاسر حتي علي الأسرار بدون توبه ....!!
المشكله دي فعلا قبلتني في الخدمه مرتين أعتقد وكنت عاجز قدمها ... :)
اشكرك ع توضيحك الجميل .

aymonded
12-24-2010, 10:10 PM
لنصلي بعضنا من أجل بعض يا محبوب الله الحلو
ولنتشجع دائماً أن نتقدم لأسرار الله بتوبة صادقة حقيقية من القلب
أقبل مني كل حب وتقدير ، النعمة تغمر قلبك سلام وحرية آمين