aymonded
10-11-2010, 11:33 AM
السلام لكم يا إخوتي الأحباء ، أود أن أوعي الجميع وعلى الأخص الخدام الذي يرعون في حقل الله المقدس ، ليوصلوا كلمة الله لكل من يخدمونهم بالحب والمسرة وفرح الروح القدس ...
عليكم يا أحبائي الخدام أن تعلموا أن الكنيسة منذ نشأتها عاشت ببساطة الروح واستعلانه في داخل القلب، وأصبح ربنا يسوع المسيح هو مركز النور الحقيقي الذي يُشرق على القلب ويشع في داخل النفس نصرته، وتظهر ثمار الروح في الجميع فيتمجد الله بأعمال المؤمنين لأنها بالله معمولة، ولم يكن الإيمان على مستوى الفكر والعقل الجاف والنظريات وأفكار مستحدثة لشد الناس للكنيسة ، بل كانت الخدمة وكل فكر على مستوى الروح والحق المُعلن بالنور الإلهي واستنارة الذهن بانفتاح القلب والبصيرة الداخلية فكانت الشهادة للمسيح يسوع قوية ببرهان الروح والقوة، فكان الكل ينجذب لشخص المسيح يسوع كإله حي ومُحيي النفس طابعاً صورته فيها وبدورها تحمل نير المسيح الخفيف وتحمل شهادة الروح في قلبها كذخيرة حية وقوة إيمان تغلب العالم وتنتصر على كل شهواتها وتقف على قمة العالم بنصرة إلهية وتشعر في نفسها أنها لا تحتاج شيئاً ولا تُريد شيئاً غير يسوع وحده الكنز الحقيقي الذي لها ، منتصرة على الموت وسلطانة بقوة حياة يسوع التي تسري فيها ...
واستمرت هذه الروح البسيطة والقوية على مر الأجيال في المؤمنين الأتقياء محبي الله في المسيح يسوع بالروح القدس الذي يشهد فيهم للحق بالسلام والمصالحة، وللأسف أن بعد مجمع خلقيدونية ، ابتدأ الصراع الجدلي الجاف وكل واحد لا يقبل الآخر وتفتت الوحدة وكانت الدعوة للانفرادية فانقسمت الكنيسة وابتعد الكثيرين عن البيت الواحد وخرج خارج إطار الشهادة للمسيح الواحد، وابتدأ الصراع الجدلي العقلي حسب الرأي الشخصي لكل واحد يحتدم ويصل لقمته فكانت القطيعة ، ولازالت روح القطيعة وعدم الوحدة تسري في كثير من الخدام الذين اعتبروا أنفسهم رؤساء ولم يعيشوا كخدام لله، وكل واحد يريد أن يثبت بشتى الطرق أن كل الحق عنده ولا يملكه آخر سواه، وحب الرئاسة طغى على بساطة الروح وظل الفكر يعمل حسب استطاعة كل واحد، ولا يريد أحد أن يدرك أنه خادماً لله في المسيح بعمل الروح القدس وسلطانه وحده وليس السلطان الشخصي المستمد من مركزه في الخدمة والافتخار بالذات التي هي أساس كل قطيعة وانفصال، وبذلك توارى المسيح وخبأ نوره ولم يشع إلا في الإنسان الذي يؤمن ببساطة قلب ويحب الرب ويبتعد عن هذا الصراع الذي يتعب الكنيسة كلها، حتى نرى أن الخدام الذين يخدمون بقوتهم وفكرهم الشخصي طغوا على شباب اليوم ، وجعلوهم يحيوا في التفلسف في كل شيء وعلى الأخص في الروحيات دون أن يتذوقها أحدهم أولاً قبل أن يشهد أو يتكلم، لأن الشهادة هي شهادة حياة في نور الله وليس بسمو الكلام وبرهان عقل أو الجدال بلا خبرة، بل برهان الروح والقوة في حياة قداسة مستمده من روح القداسة، وفي النهاية أولئك هم أبناء الله المنقادون بروح الله ...
احذروا إذن يا أخوتي أن لا تكون خدمتكم خدمة ذات أو استعراض معرفتكم ونشاطكم الخاص ، بل احرصوا على معرفة الله الحقيقية ، كشخص حي في حياتكم بلقاء حي يومي معه بقلب يشتهي حضوره الدائم ممتلئ من حبة بحفظ الوصية والحياة بروح القداسة ، بدراسة كلمة الله لحياتكم الخاصة لأن منها تنبع كل خدمة حقيقية في نور الله وبملء روحه القدوس الذي يشهد له فيكم ومنه تنبع كل خدمة وعمل صادق من قلب طاهر محباً لله ويثمر دائماً ثمر الروح ليتمجد اسم الله ويرتفع فوق الجميع ...
أقبلوا مني كل تقدير لشخصكم المحبوب في الرب يسوع
الذي له المجد الدائم مع أبيه الصالح والروح القدس
مجداً للثالوث القدوس الإله الواحد آمين
عليكم يا أحبائي الخدام أن تعلموا أن الكنيسة منذ نشأتها عاشت ببساطة الروح واستعلانه في داخل القلب، وأصبح ربنا يسوع المسيح هو مركز النور الحقيقي الذي يُشرق على القلب ويشع في داخل النفس نصرته، وتظهر ثمار الروح في الجميع فيتمجد الله بأعمال المؤمنين لأنها بالله معمولة، ولم يكن الإيمان على مستوى الفكر والعقل الجاف والنظريات وأفكار مستحدثة لشد الناس للكنيسة ، بل كانت الخدمة وكل فكر على مستوى الروح والحق المُعلن بالنور الإلهي واستنارة الذهن بانفتاح القلب والبصيرة الداخلية فكانت الشهادة للمسيح يسوع قوية ببرهان الروح والقوة، فكان الكل ينجذب لشخص المسيح يسوع كإله حي ومُحيي النفس طابعاً صورته فيها وبدورها تحمل نير المسيح الخفيف وتحمل شهادة الروح في قلبها كذخيرة حية وقوة إيمان تغلب العالم وتنتصر على كل شهواتها وتقف على قمة العالم بنصرة إلهية وتشعر في نفسها أنها لا تحتاج شيئاً ولا تُريد شيئاً غير يسوع وحده الكنز الحقيقي الذي لها ، منتصرة على الموت وسلطانة بقوة حياة يسوع التي تسري فيها ...
واستمرت هذه الروح البسيطة والقوية على مر الأجيال في المؤمنين الأتقياء محبي الله في المسيح يسوع بالروح القدس الذي يشهد فيهم للحق بالسلام والمصالحة، وللأسف أن بعد مجمع خلقيدونية ، ابتدأ الصراع الجدلي الجاف وكل واحد لا يقبل الآخر وتفتت الوحدة وكانت الدعوة للانفرادية فانقسمت الكنيسة وابتعد الكثيرين عن البيت الواحد وخرج خارج إطار الشهادة للمسيح الواحد، وابتدأ الصراع الجدلي العقلي حسب الرأي الشخصي لكل واحد يحتدم ويصل لقمته فكانت القطيعة ، ولازالت روح القطيعة وعدم الوحدة تسري في كثير من الخدام الذين اعتبروا أنفسهم رؤساء ولم يعيشوا كخدام لله، وكل واحد يريد أن يثبت بشتى الطرق أن كل الحق عنده ولا يملكه آخر سواه، وحب الرئاسة طغى على بساطة الروح وظل الفكر يعمل حسب استطاعة كل واحد، ولا يريد أحد أن يدرك أنه خادماً لله في المسيح بعمل الروح القدس وسلطانه وحده وليس السلطان الشخصي المستمد من مركزه في الخدمة والافتخار بالذات التي هي أساس كل قطيعة وانفصال، وبذلك توارى المسيح وخبأ نوره ولم يشع إلا في الإنسان الذي يؤمن ببساطة قلب ويحب الرب ويبتعد عن هذا الصراع الذي يتعب الكنيسة كلها، حتى نرى أن الخدام الذين يخدمون بقوتهم وفكرهم الشخصي طغوا على شباب اليوم ، وجعلوهم يحيوا في التفلسف في كل شيء وعلى الأخص في الروحيات دون أن يتذوقها أحدهم أولاً قبل أن يشهد أو يتكلم، لأن الشهادة هي شهادة حياة في نور الله وليس بسمو الكلام وبرهان عقل أو الجدال بلا خبرة، بل برهان الروح والقوة في حياة قداسة مستمده من روح القداسة، وفي النهاية أولئك هم أبناء الله المنقادون بروح الله ...
احذروا إذن يا أخوتي أن لا تكون خدمتكم خدمة ذات أو استعراض معرفتكم ونشاطكم الخاص ، بل احرصوا على معرفة الله الحقيقية ، كشخص حي في حياتكم بلقاء حي يومي معه بقلب يشتهي حضوره الدائم ممتلئ من حبة بحفظ الوصية والحياة بروح القداسة ، بدراسة كلمة الله لحياتكم الخاصة لأن منها تنبع كل خدمة حقيقية في نور الله وبملء روحه القدوس الذي يشهد له فيكم ومنه تنبع كل خدمة وعمل صادق من قلب طاهر محباً لله ويثمر دائماً ثمر الروح ليتمجد اسم الله ويرتفع فوق الجميع ...
أقبلوا مني كل تقدير لشخصكم المحبوب في الرب يسوع
الذي له المجد الدائم مع أبيه الصالح والروح القدس
مجداً للثالوث القدوس الإله الواحد آمين