المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تابع القسم التعليمي الفصل 13 من الديداخي (13) διδαχή


aymonded
10-30-2010, 05:03 PM
Διδαχή των ΙΒ ̀Αποστόλων
The Didache or Teaching of the Apostles
تعليم الرسل الأثنى عشر
تعليم الرب للأمم بواسطة الرسل الأثنى عشر
(13) القسم التعليمي ( الفصول 11 – 13 ؛ 14 - 15 )

الفصل 13 – أجر الأنبياء والمُعلمين
(( للدخول على فهرس الموضوع أضغط هنــــــــا (http://www.orsozox.com/forums/f109/t10383/)))





1 – كل نبي حقيقي (جدير بالتصديق) يريد الإقامة عندكم (بينكم) (1) فهو مستحق طعامه (2)
2 – وكذلك المُعلَّم (المرشد) الحقيقي (3) يكون مستحقاً هو أيضاً (طعامه) كفاعل (عامل).
3 – لذلك نأخذ كل باكورة نتاج المعصرة والبيدر والبقر وأيضاً الغنم وتعطى الباكورة للأنبياء، لأنهم رؤساء كهنتكم (4).
4 – وإن لم يكن لكم نبي، فأعطوا الفقراء.
5 – إن صنعت خبزاً (5) فخُذ الباكورة (باكورته) وأعطها حسب الوصية (6).
6 – كذلك إذا فتحت جرّة خمر أو زيت، فخذ الباكورة أعطها (حسب التعليم – وصية الله) للأنبياء (أو الفقراء أو الكهنة).
7 – خذ باكورة الفضة (الذهب) والثياب و (من) كل مقتناك (كل ما تملك) بحسب تقديرك، وأعطها (7) حسب (وفق) الوصية (وصية الرب)

_________

(1) الإشارة هنا إلى تطور الخدمة، من خدمة المتجولة إلى خدمة أكثر استقراراً، لأن في بداية الكنيسة كان تجول الرسل والأنبياء ضروري لتوسيع الخدمة وانتشار الكنيسة أما بعد ذلك فأصبحت الخدمة في استقرار بسبب توسع البشارة وزيادة عدد الكنائس في كل مكان .
(2) أنظر متى10: 10 ؛ 1كورنثوس9: 13 ؛ 1تيموثاوس5: 8 ؛ لوقا10: 7
(3) المعلمين في القرون الأولى قد أخذوا – بجانب الأنبياء – القيام بخدمة التعليم. ولم يصبح التعليم قاصراً على الأنبياء وحدهم. وهنا يتضح لنا ظهور مرحلة أكثر تطوراً في الجماعة المسيحية، حيث يحل المعلمون محل الأنبياء في الوعظ والتعليم. أما الفصل ال15 من الديداخي – كما سوف نرى عند عرضه – فسيشهد على تطور آخر في هذا الشأن.
(4) بعد قليل من هذه المرحلة سيحل الأساقفة والشمامسة، محل الأنبياء في هذا الشأن. ولكن حتى الآن، فأن الباكورات تُقدَّم للفقراء إذا لم يوجد نبي بين الجماعة المسيحية (أنظر ديداخي13: 4) وهو ما دفع بعض الشراح للديداخي أن يفرضوا أن هذه العبارة الأخيرة مضافة على النص الأصلي للديداخي في زمن متأخر، بينما اعتبرها البعض، تعبير مجازي مع 1بطرس2: 9، ويُصبح هذا التعبير تعبيراً يشير إلى الأنبياء أنفسهم.
(5) أنظر عدد15: 20
(6) أنتظر ديداخي 1: 5 – 6 ، وعند القديس إيريناؤس فأن تقديم الباكورة هو إشارة إلى الإفخارستيا ، [ وطبعاً النص في الأساس يتكلم عن العطاء من باكورة كل شيء لأجل الفقراء وطبعاً الأرامل والأيتام ، بجانب الأنبياء والخدام المحتاجين إعالة بسبب تفرغهم للخدمة ]
(7) وبهذه الطريقة لم يكن هناك فقراء بين الجماعات المسيحية (أي الكنيسة) بسبب عطايا الأغنياء (وليس كما هو حادث اليوم في عدم تدبير حسب موهبة الحكمة والاهتمام بالأبنية أكثر من الفقراء هيكل الله الحقيقي)، وبسبب حكمة القائمين على التوزيع بالروح القدس، لأن الروح القدس يعطي موهبة التدبير الحسن وسياسة التوزيع السليم ليتم تغطية احتياجات الشعب كله، وذلك كما صنع الله مع شعب إسرائيل في البرية والذي أعطى الحكمة لموسى لقيادة الشعب، وأيضاً عال الشعب فلم يجوع ولم تبلى ثيابه علية 40 سنة في البرية القاحلة ...