المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تابع القسم التعليمي الفصل 14 ؛ 15 من الديداخي (14) διδαχή


aymonded
10-31-2010, 11:08 AM
Διδαχή των ΙΒ ̀Αποστόλων
The Didache or Teaching of the Apostles
تعليم الرسل الأثنى عشر
تعليم الرب للأمم بواسطة الرسل الأثنى عشر
(14) تابع القسم التعليمي ( الفصول 11 – 13 ؛ 14 - 15 )

الفصل 14 + الفصل 15

الفصل 14 - الاجتماع يوم الرب (الأحد)

الفصل 15 – الرئاسات الكهنوتية المحلية

(( للدخول على فهرس الموضوع أضغط هنــــــــا (http://www.orsozox.com/forums/f109/t10383/)))





الفصل 14 – الاجتماع يوم الرب ( الأحد )
1 – عند اجتماعكم يوم الرب (1) [ أو في يوم الرب اجتمعوا و ] اكسروا الخبز واشكروا بعد أن تكونوا قد اعترفتم بخطاياكم (2) لكي تكون ذبيحتكم طاهرة (3)
2 – لا يجتمع معكم كل من له منازعة مع صاحبه حتى يتصالحا، لئلا تتنجس ذبيحتكم [ تُدنس ذبيحتكم – ولا يفهم من هنا أن الذبيحة نفسها تتدنس ] (4)
3 – لأن الرب قال [ في كل مكان وزمان تُقرب لي ذبيحة طاهرة (5) لأني ملك عظيم (6) يقول الرب (7)، واسمي عجيب بين الأمم (ملاخي1: 11 ، 14)الفصل 15 – الرئاسات الكهنوتية المحلية
1 – أقيموا [ انتخبوا ] لكم (8) إذاً (9) أساقفة وشمامسة جديرين بالرب ، رجالاً [ مختبرين ] (10) ودعاء غير محبين للمال (11)، صادقين (12)، قد اختُبروا (13)، لأنهم يخدمونكم خدمة الأنبياء والمُعلمين.
2 – فلا تحتقروهم لأنهم هم المكرمون بينكم مع الأنبياء والمعلمين.
3 – وبَّخوا بعضكم بعضاً [ في هدوء ]، لا بغضب بل بمودة، بحسب [ تعليم ] الإنجيل (14)، وإذا أهان [ تطاول ] (15) أحد على قريبه، فلا تكلموه أو تصغوا إليه [ قاطعوه ] حتى يتوب (16).
4 – اعملوا صلواتكم وصدقاتكم وجميع أعمالكم بحسب إنجيل ربنا (17).


_________

(1) المقصود يوم قيامة الرب ، [ كنت في الروح في يوم الرب وسمعت ورائي صوتاً عظيماً ] ( رؤيا 1: 10 ) .
(2) [ اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات وصلوا بعضكم لأجل بعض لكي تشفوا. طلبة البار تُقتدر كثيراً في فعلها ] (يعقوب 5: 16) ، أنظر ديداخي 4: 14
(3) بلا لوم άμέμπτος، ونص الديداخي هنا هو استعارة مباشرة من ملاخي 11 – 1 : 14
(4) [ فأن قدمت قربانك إلى المذبح وهناك تذكرت أن لأخيك شيئاً عليك فاترك هناك قربانك قُدام المذبح واذهب أولاً اصطلح مع أخيك. وحينئذ تعال وقدم قربانك ] (مت 5: 23 – 24)
(5) تقرب لي = προσφέρειν μοι مصطلح كهنوتي طقسي إلزامي، ويشترط أن تكون التقدمة طاهرة نقية (بقلب طاهر)، ففي النص اليوناني تأتي الجملة هكذا [ تقرب لي بخور وتقدمة طاهرة ]
(6) لأني ملك عظيم – لأني عظيم أو لأن اسمي عظيم، ولقب الرب هنا في نبوة ملاخي هو أحد ألقابه التي أُخذت فوردت في القداس الإلهي [ يا الله العظيم الأبدي ... ] فالعظيم هنا هي نفسها التي ذُكرت في ملاخي ...
(7) ضابط الكل (بنتوكراطور) παντοκράτορ
(8) أقيموا χειροτονήσατε ومصدر الفعل هو χειροτονειν وهو يُعرب حرفياً إلى شرطنوا، وهو تعريب لنفس الكلمة اليونانية التي تعني [ ضعوا اليد ] وهو فعل لا يُستخدم إلا في الرسامات الكهنوتية أو الصلوات الليتورجية في الكنيسة إلى الآن، ولكن هذا الفعل هنا لا يحمل المعنى التقني للرسامة، أي وضع اليد للرسامة by laying on of hands، لكنه يُستخدم هنا بمعنى : اختيار – انتخاب – تعيين وهو المعنى الذي أشار إليه سفر الأعمال وكورنثوس الثانية [ وانتخبا لهم قسوساً في كل كنيسة ثم صليا بأصوام ... ] (أعمال 14: 23 ) ، [ أنظر كورنثوس الثانية 8: 16 – 19 ] . أما المعنى الآخر أي الرسامة الكهنوتية فهو ما أشار إليه قانون الرسل 1: 13 ، ونلاحظ هنا كيف أن اختيار الشعب لرعاته يعود إلى فترة مبكرة جداً من تاريخ الكنيسة مع ملاحظة أن الاختيار يكون دائماً من المختبرين في الشعب والمتعمقين في الحياة مع الله ولديهم روح إفراز ولا ينقادون وراء عواطفهم الخاصة في الاختيار ، ولهم وعي وإدراك بقوانين الكنيسة وقوائم وركائز اختيار الكاهن أو الأسقف أو البطرك ...
(9) أداة الوصل إذن ، تُعيدنا إلى الفصل 14 لكي تؤكد هنا أنها تعني أن إقامة هؤلاء الخدام، هي بالدرجة الأولى من أجل خدمة يوم الرب، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى التي وردت في الديداخي، وهي تعليم الموعوظين [ الفصول 1 – 6 ] ، وإجراء المعمودية (فصل 7) ، ورئاسة وليمة الأغابي ( الفصول 9 ، 10 ) ... الخ ...
(10) أتقياء صالحين
(11) أنظر [ 1 تيموثاوس 3: 2 ، 4 ، 8 ]
(12) صادقين = وهي تعني أيضاً : أمناء – مخلصين – جديرين بالثقة، ولكنها تأتي في المراسيم الرسولية بمعنى [ المحبين للحق ]
(13) أنظر ديداخي 1: 11 ، 13: 1، 21 ويقول القديس كليمندس في رسالته الأولى 40: 1 ، 2 ) [ إن رُسلنا أيضاً عرفوا من سيدنا يسوع المسيح أن موضوع استحقاق الأسقفية سيثير خلافات، لهذا السبب بسابق علمهم الكامل لمن قلنا عنهم، وضعوا قاعدة لمن يخلفهم من الرجال المجربين في الخدمة بعد موت من كُلف من قِبَل الرُسل، أو من قِيَل رجال حكماء ]
(14) يمكن أن يشير النص إلى متى 18: 15 وما بعدها ...
(15) تطاول = άστοχέω = انحرف أو زلَّ في الكلام ضد أخيه [ أنظر 1تيموثاوس 1: 6؛ 6: 21 ؛ 2تيموثاوس 2: 18 ]
(16) يقول القديس إغناطيوس في رسالته إلى سميرنا (7: 21) [ ... أولئك الذين يرفضون عطية الله، يموتون في مجادلاتهم. الأفضل لهم أن يطبقوا ناموس المحبة ليكون لهم المجال في القيامة. احترزوا من هؤلاء البشر ولا تتكلموا عنهم، لا في مجالسهم الخاصة والعامة. تعلَّقوا بالأنبياء وعلى الأخص بالإنجيل ... اهربوا من الشقاقات لأنها رأس الشرور ]
(17) أنظر متى 6: 2 - 18

aymonded
08-25-2011, 09:21 AM
باعتذر عن وجود بعض الأخطاء الإملائية البسيطة
وقد تم التعديل، النعمة معكم آمين