المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تجسد اللوغُس واحتماله الموت لم يكن عاراً للاهوته


aymonded
11-18-2010, 08:12 AM
لكي تصل إلينا مثل هذه النعمة

تجسد اللوغُس واحتماله الموت لم يكن عاراً للاهوته

[ بقلم القديس أثناسيوس الرسولي ]




[ وأعطاه أسماً فوق كل اسم ... ] (فيلبي 2: 9)
عبارة [ أعطاه اسماً ] لم تُكتب من أجل اللوغُس ذاته – فإنه قبل أن يصير إنساناً كان معبوداً أيضاً من الملائكة ومن كل خليقة ، بسبب مساواته للآب ،

بل كُتبت هذه العبارة عنه بسببنا ولأجلنا ، لأنه كما مات المسيح ثم رُفع كإنسان ، فبالمثل قيل عنه إنه أخذ كإنسان ما كان له دائماً كإله ، ولذلك لكي تصل إلينا مثل هذه النعمة .

فإن اللوغُس لم يَقل قُدرة باتخاذه جسداً حتى يسعى للحصول على نعمة أيضاً ، بل بالحري هو قد أَلَّه الجسد الذي لبسه ، بل وأنعم بذلك أيضاً على جنس البشر .

فكما أنه كان يُعبد دائماً لكونه اللوغُس الكائن في صورة الله ، هكذا هو نفسه لما صار إنساناً ودُعيَّ يسوع ، لا تزال كل الخليقة تحت قدميه تجثو ركبها لاسمه هذا ، وتعترف أن تسجد للوغُس ، واحتماله الموت بالجسد لم يكن عاراً للاهوته ، بل " مجداً لله الآب " .

لأن مجد الله الآب هو أن الإنسان الذي خُلق ثم هلك ، يوجد من جديد ويحيا بعد الموت ويصير هيكلاً لله

[ رسالة القديس أثناسيوس ضد الأريوسيين 1: 42 ]

إيلي سمير
11-18-2010, 01:06 PM
لكم كل الحق في حبكم البالغ للبابا أثناسيوس لأنه يرى أموراً - بالروح القدس وحلول اللوغوس في داخله وبضبط الله الآب لكل أموره - لم يكن يراها آريوس وإلا لما كانت بدعته ومع ذلك فشكراً لك آريوس لأنه لولا بدعتك أيها الأسقف لما رد عليك الشماس أثناسيوس ولما تخلدت ردوده لنستفيد منها اليوم وينشرها لنا أخينا المحبوب المنقب على الكنوز دائماً أخينا ( أيمن ) فالرب قادر أن يعطيه بركه ونعمه على الدوام

aymonded
11-18-2010, 01:28 PM
لكم كل الحق في حبكم البالغ للبابا أثناسيوس لأنه يرى أموراً - بالروح القدس وحلول اللوغوس في داخله وبضبط الله الآب لكل أموره - لم يكن يراها آريوس وإلا لما كانت بدعته ومع ذلك فشكراً لك آريوس لأنه لولا بدعتك أيها الأسقف لما رد عليك الشماس أثناسيوس ولما تخلدت ردوده لنستفيد منها اليوم وينشرها لنا أخينا المحبوب المنقب على الكنوز دائماً أخينا ( أيمن ) فالرب قادر أن يعطيه بركه ونعمه على الدوام


فرح الله قلبك بكل غنى الروح ووهبك كل نعمة وفرح الروح القدس يا أجمل أخ حلو محبوب الله والقديسين ، أقبل مني كل تقدير لشخصك الرائع ، ولنصلي بعضنا من اجل بعض ، النعمة معك كل حين