المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فصول الدسقولية وأبوابها


aymonded
11-30-2010, 03:05 PM
قد سبق وتكلمنا عن الدسقولية وقلنا أن لها نصان متشابهان :
النص الأول : وهو النص العامي ، أي النص السائد ( الذي يقال أن به بعض الأخطاء وألفاظ يكتنفها الغموض ) وقد نشره الأستاذ حافظ داود ( القمص مرقس داود ) في القاهرة سنة 1924 م ، وكانت الطبعة الثانية له سنة 1940 م ، وهو مُترجم ليس عن النص اليوناني ، بل عن نص قبطي يعود للقرن الحادي عشر وبالتحديد سنة 1050 م . وهذا النص هو الترجمة العربية للكتب الستة الأولى من مجموعة كتب المراسيم الرسولية ، مع عدَّة تعديلات في ترتيب الفصول وفي مضمونها أيضاً ( وهي عبارة عن ستة فصول - الفصل 23 ، ومن الفصل 35 إلى الفصل 39 - مضافة على النص ، برغم من أن مادتها مأخوذة من الكتابين الثاني والثامن من المراسيم الرسولية ) ، وقد سُميَّ هذا الكتاب باسم " الدسقولية " حاوياً 39 فصلاً .

والنص الثاني للدسقولية : هو نص أبو اسحق بن فضل الله ، وقد ترجمه إلى اللغة العربية سنة 1295م ، عن مخطوط قبطي باللهجة الصعيدية يحمل تاريخ سنة 962 م . وقد نشر هذه الترجمة الدكتور وليم سُليمان قلادة سنة 1979 م تحت اسم " الدسقولية - تعاليم الرسل " . وهذه الترجمة العربية تقابل بدقة شديدة الكتب الستة الأولى ( التي ذكرناها في هذا القسم ) من مجموعة المراسيم الرسولية ، إلى جانب أجزاء من الكتاب السابع ، وهي عبارة عن 43 فصلاً ... وقد راعى فيها المقارنة الدقيقة في النصوص مع بحث مفصل عنها ومطابقتها لآيات الكتاب المقدس وتاريخياً ... كما سوف نرى ...

+ عموماً قد وصلت إلينا نصوص الدسقولية تتفاوت في القصر والطول ، والنص اللاتيني هو أقصرها ، ولهذا النص مخطوط وحيد في فيرونا ، ولقد أظهرت أن هذا النص قديم جداً نظراً لورود آيات الكتاب المقدس طبقاً للترجمة اللاتينية Vetus Itala وهي ترجمة قديمة للكتاب المقدس وهي سابقة على نسخة الفولجاتا ( الترجمة اللاتينية للكتاب المقدس الذي قام بها القديس جيروم في عام 405 م ) ، ونجد أن أطول نص للدسقولية تحت اسم " المراسيم الرسولية " Apostolical Constitution ، وتتراوح بين النصين ( القصير والطويل ) النصوص السريانية والعربية والأثيوبية ...

وتضم المراسيم الرسولية وهي أساساً باللغة اليونانية نوعي المدونات الرسولية - أي التعليم والطقوس والصلوات من ناحية ، والقواعد القانونية من ناحية أخرى - وهي مقسمة لثمانية كتب - كما رأينا وسبق وقلنا - ويتضمن الكتاب الثامن " قوانين الرسل " وهو عبارة عن خمسة وثمانين قانون ...

+ ولنا أن نعلم أن المراسيم الرسولية لم يكن لها قبول في الشرق البيزنطي ، ففي عام 692 م عُقد مجمع القبة أو المجمع السادس In Trullo Q u i n i s e x t a ولم يقبل من المراسيم الرسولية سوى الكتاب الثامن وحسب ، وهو الذي يتضمن القوانين الكنسية الخمسة والثمانين .

على الرغم من أن القانون الخامس والثمانين وهو من ضمن : ( الكتب المعتبرة والمقدسة ) وفي نهايتها مكتوب أي في القانون الأخير : [ وصايا الرسل التي أوصوا بها لكم أيها الأساقفة ، هي محررة بواسطتي أنا كليمندس في ثمانية كتب ] ، وهم يعترفون في هذا المجمع بالخمسة والثمانين قانون دون انفصال أو رفض هذا القانون الأخير أو النص الأخير المكتوب فيه هذا الكلام الذي يؤكد على الثمانية كتب ، ويعترفون بأصالة هذه القوانين وانها بيد كليمندس ويعترفون بهذا المقطع الأخير ، وبالرغم من ذلك قالوا أن هذه القوانين هي الأصلية فقط ...

وعموماً نجد أن رأي العلماء الأقباط أن الدسقولية تلتزم بالعقيدة السليمة وتضعها في صياغة لاهوتية بالغة الدقة ، فابن العسال يورد في مجموعة المصادر التي استمده منها ويقول : [ الكتاب المعروف عند القبط بالدسقولية أي التعاليم ... وعنى بإخراجه القبط . وليس فيه ما يُناقض شيئاً من القوانين . و( في ) أكثره قد استشهد فيه بمواضع من الإنجيل ] ( عن المجموع الصفوي لابن العسال ، طبعة جرجس فيلوثاوس عوض ، ص 4 )

وأيضاً ابن كبر يُشير إلى الدسقولية بنسختيها دون تحفظ ( أنظر مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة طبعة مكتبة الكاروز ص 121 ) ، كما وردت الدسقولية أيضاً في مختلف مخطوطات مجموعات القانون الكنسي ...

__________
أنظر :
1 - كتاب المراسيم الرسولية - دراسة موجزة - نص الكتاب الثامن ( مصادر طقوس الكنيسة للكاتب الراهب اثناسيوس )
2 - كتاب التقليد الرسولي ( مصادر طقوس الكنيسة ) للراهب أثناسيوس
3 - كتاب تعاليم الرسل الدسقولية للدكتور وليم سليمان قلادة
4 - المجموع الصفوي لابن العسال - طبعة جرجس فيلو ثاوس
5 - مصباح الظلمة في إيضاح الخدمة لابن كبر

aymonded
11-30-2010, 03:06 PM
الأبواب الزائدة في النص الأول : وهو النص العامي ، أي النص السائد ( الذي يقال أن به بعض الأخطاء وألفاظ يكتنفها الغموض ) وقد نشره الأستاذ حافظ داود ( القمص مرقس داود ) في القاهرة سنة 1924 م وأُعيد طباعته سنة 1940 ، وهي عبارة عن ستة فصول - الفصل 23 ، ومن الفصل 35 إلى الفصل 39 :
(1) الباب الثالث والعشرون : لأجل الأساقفة الذين يقاومون

(2) الباب الخامس والثلاثون : لأجل ترتيب بنيان الكنيسة
(3) الباب السادس والثلاثون : لأجل إقامة الأسقف

(4) الباب السابع والثلاثون : لأجل أوقات صلاة الأسقف والكهنة
(5) الباب الثامن والثلاثون : لأجل صوم الأسقف من بعد إقامته

(6) الباب التاسع والثلاثون : صلاة يقولها المؤمنين قبل القداس

________________________
أنظر الدسقولية أو تعاليم الرسل ترجمة القمص مرقس داود الطبعة الثانية 1940
وأنظر تعاليم الرسل - الدسقولية ، إعداد وتعليق دكتور وليم سليمان قلادة - الطبعة الثانية ص 838

aymonded
11-30-2010, 03:06 PM
فصول النص الثاني للدسقولية : وهو النص الذي ترجمة أبو اسحق بن فضل الله إلى اللغة العربية سنة 1295م عن مخطوط قبطي باللهجة الصعيدية يحمل تاريخ سنة 962 م . وقد نشر هذه الترجمة الدكتور وليم سُليمان قلادة سنة 1979 م تحت اسم " الدسقولية - تعاليم السل " يندرج في 42 فصل ، وسوف نُشير للفصول بالأرقام التسلسلية من (1) إلى (42) :


(1) من أجل أنه يجب للأغنياء أن يسيروا بتحفظ وأن يستعملوا أسفار الكتب (ص 365)

(2) لأجل النساء يجب أن يخضعن لأزواجهن ويسرن بحكمة (ص 375)
(3) لأجل الأساقفة والقسوس والشمامسة (ص 386)

(4) لأجل أنه يجب على الأساقفة أن يقبلوا إليهم الذين يتوبون بكل وداعة (420)
(5) لأجل أنه يجب أن لا ينتهر أحد حتى تثبت عليه شهادة خطيته بتحقيق ( يتحدث عن المحاكمات الكنسية ) (ص 441)

(6) من أجل العلمانيين يجب أن يقدموا القرابين إلى الكنيسة كقوتهم (458)
(7) من أجل أنه يجب على الشمامسة أن يشاوروا أسقفهم في كل عمل يريدون عمله وبغير مشورته لا يعمل شيء (470)

(8) من أجل أنه يجب على الأسقف أن يمتحن كل كلام بالبرّ والعدل (ص 480)
(9) لأجل أنه يجب على المسيحيين أن يغفروا كل حين خطايا بعضهم بعضاً ولا يمسكوا شراً بالجملة ولا أي فكر شرير في قلوبهم (ص 514)

(10) لأجل أنه يجب على الأساقفةأن يكونوا ذوى سلام مترائفين غفورين للمسيئين قابلين التائبين ، فإذا لم يعملوا هكذا يجب أن لا يدعوا اساقفة (ص 517)
(11) من أجل أنه يجب على المسيحيين أن لا يدخلوا إلى مجامع الأمم ولا الملاعب ولا الميادين ولا إلى موضع يجتمع فيه غير المؤمنين ( طبعاً يتكلم هنا عن قانون يخص وضع تاريخي في ذلك الزمان ولا ينفع ان يُطبق اليوم ، لأن اجتماع الأمم في تلك العصور يشوبه فضائح وزنا وعُري وغيرها من قبائح كثيرة لا تتم اليوم على الإطلاق ) (ص 542)

(12) لأجل الأرامل والعذارى (547)
(13) لأجل أنه لا يجوز للنساء أن يعمدن ( أحد ) (ص 569)

(14) لأجل أنه لا يجوز لعلماني أن يصنع شيئاً من أعمال الكهنوت (ص 571)
(15) لأجل الأرامل اللاتي يصدن ( المقصود المرأة السيئة الخلق ويختص هذا الباب بإرشادات للأرامل والتحذير من الأخلاق السيئة ) (ص 573)

(16) لأجل الأيتام (ص 588)
(17) لأجل أنه يجب على الأسقف أن يهتم بالأيتام (ص 590)

(18) لأجل أنه يجب على الأرامل والأيتام أن يأخذوا من الذين يعطونهم بشكر (ص 594)
(19) لأجل أنه يجب على الأسقف أن يعرف بتأمل من يجب أن يأخذ منه القرابين ومن لا يأخذ منه (ص 596)

(20) لأجل أنه بامتحان يجب أن نأخذ من المؤمنين ما نعول به المعوزين (ص 602)
(21) لأجل أنه يجب أن يؤدب الآباء ابناءهم (ص 606)

(22) لأجل أنه يجب على العبيد أن يخدموا ساداتهم بكل اجتهاد سواء كان هؤلاء مؤمنين أو مخالفين ( نلاحظ أن هذا القانون يختص بحقبة زمنية والتي لم يكن قد تحرر فيها العبيد بعد ، ولم تتدخل الكنيسة في مشكلة العبيد من جهة التحرير أو غيرها من شئون الدولة ، وليس معنى هذا أنها حللت الأمر أو قبلته ، فلم يكن شغلها الشاغل سوى ما يختص بملكوت الله وتحرير القلب ، وهذا القانون بالطبع لا يتناسب مع عصرنا الحالي حيث انه لا يوجد عبيد ) (ص 609)
(23) لأجل المتبتلين ( اي الذين نذروا أنفسهم - المتبتلين - أي كرسوا حياتهم للمسيح ولم يتزوجوا برغباتهم وحريتهم الخاصة ) (ص 612)

(24) لأجل الشهداء الذين يطرحون للمحاكم ويُعاقبون بالعدل الكاذب (ص 614)
(25) لأجل أن جنس البشر كله يقوم في لقيامة العامة سواء الأبرار أو الخطاة (ص 627)

(26) لأجل منزلة الشهداء (ص 638)
(27) لأجل أنه يجب أن نهرب من الأعمال الشريرة ومن كلام الكذب (ص 640)

(28) لأجل أنه يجب أن لا نقسم بأسماء الأوثان والشياطين ولا نقول أسمائهم بالجملة بافواهنا كعادتنا أو لا قبل أن نؤمن ( طبعاً هذا القانون واضح أنه يخص القرون الأولى فقط لأنه لايوجد اليوم عبادة أوثان أو إيمان بهم من الأساس ) (ص 642)
(29) لأجل أنه يجب أن تحفظ أيام الأعياد وتكمل بتهليل روحاني (ص 646)
(30) لأجل أنه يجب علينا نحن المسيحيين أن نجتهد لأجل يوم الفصح وأن لا نعمله في اسبوع غير الذي يتفق فيه مع 14 من القمر ( المقصود 14 نيسان الذي هو بالقبطي برمودة ) (ص 660)

(31) لأجل الانشقاق والهرطقات (ص 674)
(32) لأجل أن الشرير إبليس قرر هرطقات في بيعة المسيحيين كما فعل أولاً في إسرائيل ( يتكلم في هذا الفصل باختصار عن عمل عدو الخير بدخوله انقسامات وعدوات في الكنيسة كما صنع قديماً مع شعب إسرائيل ، وتذكر الدسقولية هنا لمحة تاريخية عن الهرطقات المختلفة والأفكار الغريبة منذ سيمون الساحر أيام القديس بولس الرسول ) (ص 688)
(33) لأجل الاعتراف المستقيم بإيمان الثالوث القدوس الذي بشرنا به رسل الحق (ص 698)
(34) لأجل أنه يجب أن يُرتل على المسيحيين وأن تُقدم عنهم القرابين (ص 755)
(35) لأجل السيرة المختارة والإفخارستيا ( المقصود من أجل الحياة المسيحية والإفخارستيا والانضمام للمسيح له المجد ويشرح الطريقين : طريق الحياة وطريق الموت ) (ص 761)
(36) لأجل أن طريق الموت تكون من الأعمال الشريرة وأنها تؤدي بالذي يسير فيها إلى الهلاك ( ثم بعد أن يتكلم في هذا الفصل عن طريق الموت يتحدث عن الترتيب لأجل المعمودية + لأجل الإفخارستيا + لأجل الميرون ) (ص 776)
(37) لأجل أنه يجب أن تُبطل ايام السبوت وأيام الآحاد ونستمع الكتب المقدسة لكي نتذكر التدبير الذي عمله عنا الله الكلمة ( العنوان غريب وغير منسق ، لأنه المفروض يكتب حسب ما ذكر من الشرح أسفله أنه تُبطل ايام السبوت - طبعاً من جهة الحفظ اليهودي - والتعييد في يوم الأحد يوم الرب وهو يوم القيامة ، والكلام هنا في هذا الفصل عبارة صلاة تذكر تجسد الكلمة وعنايته المتنوعة للقديسين ) (ص 803)
(38) لأجل الموعوظين الذين يريدون أن يعتمدوا (ص 811)
(39) لأجل الصلاة التي تُعطى على الماء ( المعمودية ) (ص 816)
(40) الصلاة التي تُعطى على الميرون (ص 818)
(41) الصلاة التي يقولها الذي يعتمد جديداً (ص 820)
(42) لأجل الأساقفة الذين قسموا أولاً من جهة الرسل - هؤلاء الذين كتبنا اسماءهم ( يعتبر هذا الفصل تعداد الذين رُسموا بواسطة الآباء الرسل القديسين ، وهم الذين أرسلهم الرسل وأقاموهم على البلاد كأساقفة ) (ص 821)
(43) شكر بعد الوليمة (ص 824)

__________________
أنظر تعاليم الرسل - الدسقولية ؛ إعداد وتعليق دكتور وليم سليمان قلادة - الطبعة الثانية [ فهرس فصول الدسقولية من ص (و) إلى (ط) ]

اناستاسيا
11-30-2010, 10:08 PM
حقيقى موضوع قيم جدا استفدت منة كثيرا ربنا يبارك فى خدمتكم

aymonded
11-30-2010, 11:34 PM
ويبارك حياتك يا أروع أخت حلوة نورت المنتدى كله بحضورها الحلو فيه
النعمة تغمر قلبك سلام ومسرة دائمة

dina_285
12-07-2010, 09:49 AM
ربناااااا يباااااركك يا استاذ ايمن
علي تعب محبتك واختيارك لمواضيع مهمه لنا جميعاا
ولمعرفه كل شئ دار حولنا منذ القدم
ومتابعتك الجميله لينا بعرض هذه المواضيع
الرب يعطيك روح المحبه والفرح الدااائم

aymonded
12-07-2010, 10:47 AM
ويهبك كل فرح سماوي لا يزول يا أروع أخت حلوة محبوبة الله والقديسين
أقبلي مني كل تقدير لشخصك المحبوب في الرب ، النعمة معك كل حين

elphilasouf
12-11-2010, 11:41 AM
معني الكلام كده إن في أجزاء من الدسقوليه زيادة في نسخه أبونا مرقص داود ؟!
لو أنا فهمت صح ، إذن في حاجه لكتاب ثالث يكون شامل الأجزاء الناقصه من النسختين ..
وليه أصلا د.وليم سليمان مضمهمش لكتابه حتي ولو في ملحق أضافي ؟
وايه المقصود بكلمه "مجموعة المراسيم الرسولية" ؟

أعانك الله في أستخدام وزنتك ومواهبك المُنعم بها عليك .

aymonded
12-11-2010, 01:44 PM
قد سبق وتكلمنا بإجاز شديد على هذا الموضوع ، وبالنسبة للمراسيم الرسولية The Apostolic Constitutions هي تشمل 8 كتب ، تتضمن مجموعة تعاليم وقوانين كنسية جُمعت من مصادر مختلفة وهي كما قلنا : الديداخي (وقد وضعناها كاملة على صفحات المنتدى ) - الدسقولية (نضعها الآن على المنتدى ) - بعض فقرات من الرسالة الأولى للقديس كليمندس الروماني إلى أهل كورنثوس (وقد كتبنا عنه في المنتدى في قسم دراسات آبائية) - بعض فقرات من رسائل القديس إغناطيوس الشهيد (وسوف نضعها قريباً على صفحات المنتدى) - بعض فقرات من رسالة برنابا الرسول - ثلاثة اقتباسات من المؤرخ هيجيسبوس ، والذي ذكره يوسابيوس القيصري في كتابه (تاريخ الكنيسة - بعض اقتباسات عن التسلسل الأسقفي في الكراسي الرسولية في أورشليم وإنطاكية ، والإسكندرية ، وروما ، بالإضافة إلى أفسس وكريت وكورنثوس وغيرها - بعض الصلوات الليتورجية ، وتعاليم الموعظين - كثير من قوانين كنسية ، ولاسيما تلك التي عُرفت باسم "قوانين الرسل" كأقدم قوانين عرفتها الكنيسة ، وإن لم تدون كلها في زمن الآباء الرسل ، إلا أن معظمها قد وُضع قبل مجمع نيقية المسكوني الأول سنة 325م . على أنها سُميت ب "قوانين الرسل" ، لأن معظمها يعكس لنا التقليد الرسولي الذي تسلمته الكنيسة من ألاباء الرسل أنفسهم ...

وقد تُرجمت كُتب المراسيم الرسولية (باستثناء الكتاب الثامن) إلى ىاللغة العربية كما راينا في نصين متشابهين ، وقد تسمى هذان النصان بالدسقولية كما سبق وشرحنا بالتفصيل ...

أرجو أن أكون وضحت بإجاز شديد ، النعمة معك