اشرف وليم
02-09-2011, 11:50 PM
http://img11.imageshack.us/img11/7274/2512273a1t0f4xloy.gif
دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - القس أنطونيوس فهمي
مقدمة في سفر الأمثال " Proverbs "
الاختصار: أم= PR
** محور السفر:
+ الحكمة، العلاقات، الكلام، العمل، النجاح
+ طوبي لمن يجد الحكمة
+ التطلع لمجيء المسيح
+ نصائح روحية للحياة اليومية
+ طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة
** أهم الشخصيات:
سليمان
** أهم الأماكن :
اورشليم
** غاية السفر :
الحكمة
**مقدمة:
+ يهدف سفر الأمثال نحو الإرادة المقدسة، والجامعة نحو العقل المقدس، والنشيد نحو القلب المقدس
+ قدم سليمان الملك كرجل حكيم ومختبر للحياة رسالة هامة لنا جميعا، هذه الرسالة ببساطة هي إن تطلعنا إلى الحياة نجدها طويلة وشاقة لكنها ليست بلا معني، ولا تسير بلا خطة محكمة، فالحياة التي نتقبلها من الله ونودعها بين يديه الإلهيتين يوجد فيها شبع عميق. فالله بالنسبة للؤمن هو إله العدل (الأمثال) والحب (نشيد الاناشيد) وهو وحده الذي يهب الحياة معني (الجامعة).
** مفتاح السفر:
مفتاح السفر هو كلمة " الحكمة " وقد أشير إليها 104 مرة في هذا السفر ولعل من أفضل العبارات الواردة في هذا السفر هي: "مخافة الرب بدء الحكمة " (9: 10) إذ يدعونا إلى التعليم في مدرسة الله كل حكمة حقيقية هي من الله وتقود إلى الله أينما وجدنا فإن المفتاح الذي يفتح أسرار الحكمة مستقر في الله.
يقول " مخافة الرب " وليس " مخافة الله " ففي العبرية يستخدم تعبير " ألوهيم " ليظهر الله بكونه " القدير " ليشير إلى قدرة الله وسلطانه، أما التعبير العبري" يهوة " فيشير إلى الله أيضا بكونه الإله الذي يدخل في عهد حب مع شعبه، هكذا يرتبط الخوف بالرب (يهوه) الذي يرغب أن يحل في وسطهم مخافة الرب التي تهب الإنسان الحكمة لا تعني الخوف الذي يسبب لنا اضطرابا وإحباطا بل يهبنا سلاما وفرحا، مخافة الرب تعني الانشغال به لكي لا نجرح مشاعره إذ يليق بنا أن نرد له حبه بحبنا وأمانته نحونا بأمانتنا نحوه.
** كاتبه:
+ كتبه سليمان الحكيم فيما عدا الإصحاحين الأخيرين، كما أن الإصحاح 30 منسوب إلى آجور بن ياقة.
+ يري البعض أن آجور تعني "الجامع" أي سليمان وياقة تعني "مفيض الحقائق " أي داود المملوء من روح الله " ويري هذا الفريق أن "لموئيل ملك مسا" الذي نسب الإصحاح 31 لأمه هو رمزا وكتابة عن سليمان أيضا، إذ لا نعرف ملكا بهذا الاسم. بهذا يكون السفر كله لسليمان.
+ يوجد فريق ثاني يري أن الأمثال التي قدمت بصيغة المخاطب كتبها المعلمون لسليمان أما التي سجلت بصيغة الغائب فكتبها سليمان نفسه .
+ كان سليمان فيلسوفا رجل علم له قدرته العلمية، ومهندسا قام بإنشاء الهيكل، كما كان ملكا، لم يكن يوجد أحد يستطيع كتابة سفر الأمثال مثله فقد كانت شهوة قلبه وطلبته الوحيدة لدي الله أن يتمتع بالحكمة، وكان يشتهي أن يتمتع كل المؤمنين بل كل البشر بالحكمة السماوية، ومما ساعده علي كتابة هذا السفر أنه حمل خبرات كثيرة منها:
بلغ أوج الغني والعظمة والكرامة مع السلطة، فترك لنفسه العنان للشهوات الجسدية إلى حين فصارت له خبرة مُرة في الخطية والشر
زواج سليمان بالأجنبيات الوثنيات، لقد عاش سليمان الحكيم فترة ضياع خطيرة في حياته بعد زواجه بالأجنبيات الوثنيات لكنه إذ رجع إلى إلهه حولت نعمة الله هذه الخبرة إلى بنيانه وبنيان الآخرين، إذ قدم لنا خلاصة خبرته بالكشف عن حقيقة الجري وراء الملذات الجسدية
+ جاء عن سليمان "تكلم بثلاثة آلاف مثل، وكانت نشائده ألفا وخمسا" (1 مل 4: 32). كان حكيما وأيضا علم الشعب علما ووزن وبحث وأتقن أمثالا كثيرة (جا 12: 9).
** غرض السفر:
+ سفر الأمثال هو دائرة معرفة، تضم التعرف علي السلوك والحياة كما يضم السفر بعض النصوص التعليمية ويعلن عن السعادة الحقيقية وكيفية البلوغ إليها بأن نعرف الحكمة ونسلك فيها عمليا (1: 2)
+ هذه الأمثال تكشف عن تدبير الله السماوي لحياتنا الزمنية اليومية، تدبيرها فكريا وعمليا لتحقيق خطة الله من جهتنا.
+ ننعم بالتأديب والفهم
** سماته:
+ يحتوى على أقوال حكيمة ونصائح مفيدة للحياة وهو ليس تجميعا لأمثال بشرية حكمية وإنما إرشادات روح الله لسليمان " لمعرفة وحكمة وأدب، لإدراك أقوال الفهم، لقبول تأديب المعرفة والعدل والحق والاستقامة " (1: 2، 3)
+ هذه الأمثال هي ترجمة عملية للحياة مع الله خلال السلوك اليومي، أنها مرشد للمؤمن أثناء عبوره أرض الغربة من كل نواحي حياته الخاصة والعائلية والاجتماعية، تسند الوالدين والأبناء والأزواج والزوجات والسادة والعبيد والرعاة والرعية، التجار والصناع والمزارعين… الخ
+ اهتم سليمان بالطبيعة (1مل 4: 33) دعي الإنسان أن يكتشف الطبيعة ويتعلم منها حتى من النملة (6: 6)
+ كشف عن الكتاب المقدس كله بكونه الحكمة السماوية
+ الله هو مصدر الحق
+ يليق بالمؤمن ألا يتوقف عن طلب الحكمة (16:16)
+ الحكمة معلنة في يسوع المسيح هو الحق (يو14: 6) لكي تعرف الحق يجب أن تتحرر (يو8: 32)، بالمسيح ننعم بالحق والحرية.
+ تصير الحكمة بين أيدينا إن تمتعنا ببر الله
+ لا توجد ثنائية في حياة المؤمن، حياة روحية وأخري عملية بل هي حياة واحدة في المسيح الذي هو الحق والحياة
+ نتعاون مع المجتمع غير المؤمن لكننا ندرك أننا لا نري الأمور بنفس الطريقة التي يري بها غير المؤمنين (قارن أم 4 مع ر و8: 35 - 36)
+ يشعر المؤمن بالتزامه وبالمسئولية للعمل في عالم غريب
** أهم مواضيع سفر الأمثال:
طرقت هذه الإصحاحات الكثير من النواحي العملية منها:
+ تهذيب الأبناء
،
كثير من الأمثال موجهه نحو الشباب كحكمة من الآباء إلى أبنائهم (1: 8، 2:1، 11، 21، 4: 1). هذا يعكس طبيعة الثقافة العبرية حيث يتوقع الأبناء أن يرثوا قيادة أسرهم ودولتهم، بمعني آخر توجه هذه الأمثال إلى الجيل الجديد لا للتضييق عليهم بل لمساعدتهم أن يصيروا قادة صالحين (13: 24، 19، 18، 22: 6، 15، 23: 13، 14)، فيحذر هؤلاء الشباب لئلا يسقطوا في الفخاخ التالية:
التجارب الخاصة بالجنس (5: 15 - 20، 7: 1 -27 )
الغباوة (12: 15 - 16)
محبة المال (10: 2، 13: 11)
الكلام البّطال (13: 2- 3، 15: 1)
السكر (31: 4)
الكبرياء (16: 1 - 9)
الغضب: 12: 16،14: 17، 29، 15: 1، 18 ، 16: 22، 19: 11، 19، 22: 24، 25: 15
+ ضمان القروض
(6: 1 - 5) يحذر سفر الأمثال من أن يضمن الإنسان آخر حتى إن كان صديقا له حيث يكون الخطر أحيانا عظيما.
+ المشورة
(24: 6) يؤكد سفر الأمثال حاجة كل إنسان يود أن يكرم الله في حياته إلى المشورة، إنه يقدم مبادئ أساسية تعين الإنسان في استخدامه المشورة بطريقة حكيمة.
+ مخافة الرب:
1: 7، 3: 7، 9: 10، 10: 27 ، 14: 26، 27، 15: 16، 33، 16: 6، 19: 23، 23: 17، 24: 21
+ الأغبياء
:
10: 18، 21، 23؛ 12: 15 ، 16؛ 14: 9، 16؛ 15: 2؛ 17: 10، 12، 24؛ 20: 3؛ 23: 9؛ 27: 22؛ 28: 26؛ 29: 11
+ الصداقة
:
17: 17؛ 18: 24؛ 19: 4؛ 27: 10، 17. أحد المشاكل الخطيرة المتطورة في حياة المدن هو سرعة نمو الجماعات الخطيرة بين الشباب " عصابات عنيفة gangsويحذرنا سفر الأمثال من ضياع الإنسان خلال ارتباطه بالصداقة في مجموعة أشبه بعصابة gang (1:10 -19 )
+ البطالة والكسل
:
(6: 6، 11؛ 10: 4، 5؛ 12: 27؛ 13: 4؛ 15: 9؛ 19: 15، 24؛ 20: 4، 13؛ 22: 132؛ 24: 30 - 34؛ 26: 13 - 16)
+ المادة
:
يهتم اليونانيون بنفس الإنسان متطلعين إلى كل الأمور المادية كشر. أما الكتاب المقدس فيعلن عن صلاح خليقة الله المادية.
+ الأمهات
:
يحث السفر الشباب مرارا أن يخضعوا إلى تعليم أمهاتهم (1: 8، 6؛ 20؛ 10: 1، 3: 7)
+ الجهاد:
3: 30؛ 10: 12؛ 15: 18؛ 16: 28 ؛ 17: 1، 14، 19؛ 18: 6، 19 20: 3؛ 22: 10؛ 25: 8؛ 30: 33
+ الغضب
:
20: 1؛ 21: 17؛ 23: 1 - 3 ؛ 23: 29 - 35؛ 25: 16؛ 31: 4 - 7
+ العشور
:
تكريم الله بكل ما نملك (3: 9 - 10)
+ اللسان
:
4: 24؛ 10: 11 - 32؛ 12: 6، 18، 22؛ 13: 3؛: 20؛ 21: 23؛ 26: 28؛ 30: 32
+ الثروة والغني
:
10: 2، 15؛ 11: 4 ، 28؛ 13: 7، 11؛ 15: 6؛ 16: 8؛ 18: 11؛ 19: 4؛ 27: 24؛ 28: 6، 22
+ الحكمة
:
للحكمة منافع عملية لكل أحد حتى بالنسبة للذين لا يعرفون الله (30: 25 - 28)
+ النساء
:
المرأة المذكورة في أم 31 هي مثال للنساء والرجال في طريقة الحياة التي تهب شبعا إنها تعرض مثالا حيا للعمل والحب يقوم علي حكمة إلهية.
الخضوع للموت، العدالة. السهر. العفة، البشاشة، الاهتمام بالفقراء، الأمانة، الترفق بالأعداء المعرفة , البر
** أقسامه:
1. وصايا موجهة إلى الشباب 1 - 9
2. وصايا موجهة إلى الجميع 10 - 20
3. وصايا للقادة خاصة الملوك والرؤساء 21 - 30
4. المرأة الفاضلة 31
دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - القس أنطونيوس فهمي
مقدمة في سفر الأمثال " Proverbs "
الاختصار: أم= PR
** محور السفر:
+ الحكمة، العلاقات، الكلام، العمل، النجاح
+ طوبي لمن يجد الحكمة
+ التطلع لمجيء المسيح
+ نصائح روحية للحياة اليومية
+ طوبى للإنسان الذي يجد الحكمة
** أهم الشخصيات:
سليمان
** أهم الأماكن :
اورشليم
** غاية السفر :
الحكمة
**مقدمة:
+ يهدف سفر الأمثال نحو الإرادة المقدسة، والجامعة نحو العقل المقدس، والنشيد نحو القلب المقدس
+ قدم سليمان الملك كرجل حكيم ومختبر للحياة رسالة هامة لنا جميعا، هذه الرسالة ببساطة هي إن تطلعنا إلى الحياة نجدها طويلة وشاقة لكنها ليست بلا معني، ولا تسير بلا خطة محكمة، فالحياة التي نتقبلها من الله ونودعها بين يديه الإلهيتين يوجد فيها شبع عميق. فالله بالنسبة للؤمن هو إله العدل (الأمثال) والحب (نشيد الاناشيد) وهو وحده الذي يهب الحياة معني (الجامعة).
** مفتاح السفر:
مفتاح السفر هو كلمة " الحكمة " وقد أشير إليها 104 مرة في هذا السفر ولعل من أفضل العبارات الواردة في هذا السفر هي: "مخافة الرب بدء الحكمة " (9: 10) إذ يدعونا إلى التعليم في مدرسة الله كل حكمة حقيقية هي من الله وتقود إلى الله أينما وجدنا فإن المفتاح الذي يفتح أسرار الحكمة مستقر في الله.
يقول " مخافة الرب " وليس " مخافة الله " ففي العبرية يستخدم تعبير " ألوهيم " ليظهر الله بكونه " القدير " ليشير إلى قدرة الله وسلطانه، أما التعبير العبري" يهوة " فيشير إلى الله أيضا بكونه الإله الذي يدخل في عهد حب مع شعبه، هكذا يرتبط الخوف بالرب (يهوه) الذي يرغب أن يحل في وسطهم مخافة الرب التي تهب الإنسان الحكمة لا تعني الخوف الذي يسبب لنا اضطرابا وإحباطا بل يهبنا سلاما وفرحا، مخافة الرب تعني الانشغال به لكي لا نجرح مشاعره إذ يليق بنا أن نرد له حبه بحبنا وأمانته نحونا بأمانتنا نحوه.
** كاتبه:
+ كتبه سليمان الحكيم فيما عدا الإصحاحين الأخيرين، كما أن الإصحاح 30 منسوب إلى آجور بن ياقة.
+ يري البعض أن آجور تعني "الجامع" أي سليمان وياقة تعني "مفيض الحقائق " أي داود المملوء من روح الله " ويري هذا الفريق أن "لموئيل ملك مسا" الذي نسب الإصحاح 31 لأمه هو رمزا وكتابة عن سليمان أيضا، إذ لا نعرف ملكا بهذا الاسم. بهذا يكون السفر كله لسليمان.
+ يوجد فريق ثاني يري أن الأمثال التي قدمت بصيغة المخاطب كتبها المعلمون لسليمان أما التي سجلت بصيغة الغائب فكتبها سليمان نفسه .
+ كان سليمان فيلسوفا رجل علم له قدرته العلمية، ومهندسا قام بإنشاء الهيكل، كما كان ملكا، لم يكن يوجد أحد يستطيع كتابة سفر الأمثال مثله فقد كانت شهوة قلبه وطلبته الوحيدة لدي الله أن يتمتع بالحكمة، وكان يشتهي أن يتمتع كل المؤمنين بل كل البشر بالحكمة السماوية، ومما ساعده علي كتابة هذا السفر أنه حمل خبرات كثيرة منها:
بلغ أوج الغني والعظمة والكرامة مع السلطة، فترك لنفسه العنان للشهوات الجسدية إلى حين فصارت له خبرة مُرة في الخطية والشر
زواج سليمان بالأجنبيات الوثنيات، لقد عاش سليمان الحكيم فترة ضياع خطيرة في حياته بعد زواجه بالأجنبيات الوثنيات لكنه إذ رجع إلى إلهه حولت نعمة الله هذه الخبرة إلى بنيانه وبنيان الآخرين، إذ قدم لنا خلاصة خبرته بالكشف عن حقيقة الجري وراء الملذات الجسدية
+ جاء عن سليمان "تكلم بثلاثة آلاف مثل، وكانت نشائده ألفا وخمسا" (1 مل 4: 32). كان حكيما وأيضا علم الشعب علما ووزن وبحث وأتقن أمثالا كثيرة (جا 12: 9).
** غرض السفر:
+ سفر الأمثال هو دائرة معرفة، تضم التعرف علي السلوك والحياة كما يضم السفر بعض النصوص التعليمية ويعلن عن السعادة الحقيقية وكيفية البلوغ إليها بأن نعرف الحكمة ونسلك فيها عمليا (1: 2)
+ هذه الأمثال تكشف عن تدبير الله السماوي لحياتنا الزمنية اليومية، تدبيرها فكريا وعمليا لتحقيق خطة الله من جهتنا.
+ ننعم بالتأديب والفهم
** سماته:
+ يحتوى على أقوال حكيمة ونصائح مفيدة للحياة وهو ليس تجميعا لأمثال بشرية حكمية وإنما إرشادات روح الله لسليمان " لمعرفة وحكمة وأدب، لإدراك أقوال الفهم، لقبول تأديب المعرفة والعدل والحق والاستقامة " (1: 2، 3)
+ هذه الأمثال هي ترجمة عملية للحياة مع الله خلال السلوك اليومي، أنها مرشد للمؤمن أثناء عبوره أرض الغربة من كل نواحي حياته الخاصة والعائلية والاجتماعية، تسند الوالدين والأبناء والأزواج والزوجات والسادة والعبيد والرعاة والرعية، التجار والصناع والمزارعين… الخ
+ اهتم سليمان بالطبيعة (1مل 4: 33) دعي الإنسان أن يكتشف الطبيعة ويتعلم منها حتى من النملة (6: 6)
+ كشف عن الكتاب المقدس كله بكونه الحكمة السماوية
+ الله هو مصدر الحق
+ يليق بالمؤمن ألا يتوقف عن طلب الحكمة (16:16)
+ الحكمة معلنة في يسوع المسيح هو الحق (يو14: 6) لكي تعرف الحق يجب أن تتحرر (يو8: 32)، بالمسيح ننعم بالحق والحرية.
+ تصير الحكمة بين أيدينا إن تمتعنا ببر الله
+ لا توجد ثنائية في حياة المؤمن، حياة روحية وأخري عملية بل هي حياة واحدة في المسيح الذي هو الحق والحياة
+ نتعاون مع المجتمع غير المؤمن لكننا ندرك أننا لا نري الأمور بنفس الطريقة التي يري بها غير المؤمنين (قارن أم 4 مع ر و8: 35 - 36)
+ يشعر المؤمن بالتزامه وبالمسئولية للعمل في عالم غريب
** أهم مواضيع سفر الأمثال:
طرقت هذه الإصحاحات الكثير من النواحي العملية منها:
+ تهذيب الأبناء
،
كثير من الأمثال موجهه نحو الشباب كحكمة من الآباء إلى أبنائهم (1: 8، 2:1، 11، 21، 4: 1). هذا يعكس طبيعة الثقافة العبرية حيث يتوقع الأبناء أن يرثوا قيادة أسرهم ودولتهم، بمعني آخر توجه هذه الأمثال إلى الجيل الجديد لا للتضييق عليهم بل لمساعدتهم أن يصيروا قادة صالحين (13: 24، 19، 18، 22: 6، 15، 23: 13، 14)، فيحذر هؤلاء الشباب لئلا يسقطوا في الفخاخ التالية:
التجارب الخاصة بالجنس (5: 15 - 20، 7: 1 -27 )
الغباوة (12: 15 - 16)
محبة المال (10: 2، 13: 11)
الكلام البّطال (13: 2- 3، 15: 1)
السكر (31: 4)
الكبرياء (16: 1 - 9)
الغضب: 12: 16،14: 17، 29، 15: 1، 18 ، 16: 22، 19: 11، 19، 22: 24، 25: 15
+ ضمان القروض
(6: 1 - 5) يحذر سفر الأمثال من أن يضمن الإنسان آخر حتى إن كان صديقا له حيث يكون الخطر أحيانا عظيما.
+ المشورة
(24: 6) يؤكد سفر الأمثال حاجة كل إنسان يود أن يكرم الله في حياته إلى المشورة، إنه يقدم مبادئ أساسية تعين الإنسان في استخدامه المشورة بطريقة حكيمة.
+ مخافة الرب:
1: 7، 3: 7، 9: 10، 10: 27 ، 14: 26، 27، 15: 16، 33، 16: 6، 19: 23، 23: 17، 24: 21
+ الأغبياء
:
10: 18، 21، 23؛ 12: 15 ، 16؛ 14: 9، 16؛ 15: 2؛ 17: 10، 12، 24؛ 20: 3؛ 23: 9؛ 27: 22؛ 28: 26؛ 29: 11
+ الصداقة
:
17: 17؛ 18: 24؛ 19: 4؛ 27: 10، 17. أحد المشاكل الخطيرة المتطورة في حياة المدن هو سرعة نمو الجماعات الخطيرة بين الشباب " عصابات عنيفة gangsويحذرنا سفر الأمثال من ضياع الإنسان خلال ارتباطه بالصداقة في مجموعة أشبه بعصابة gang (1:10 -19 )
+ البطالة والكسل
:
(6: 6، 11؛ 10: 4، 5؛ 12: 27؛ 13: 4؛ 15: 9؛ 19: 15، 24؛ 20: 4، 13؛ 22: 132؛ 24: 30 - 34؛ 26: 13 - 16)
+ المادة
:
يهتم اليونانيون بنفس الإنسان متطلعين إلى كل الأمور المادية كشر. أما الكتاب المقدس فيعلن عن صلاح خليقة الله المادية.
+ الأمهات
:
يحث السفر الشباب مرارا أن يخضعوا إلى تعليم أمهاتهم (1: 8، 6؛ 20؛ 10: 1، 3: 7)
+ الجهاد:
3: 30؛ 10: 12؛ 15: 18؛ 16: 28 ؛ 17: 1، 14، 19؛ 18: 6، 19 20: 3؛ 22: 10؛ 25: 8؛ 30: 33
+ الغضب
:
20: 1؛ 21: 17؛ 23: 1 - 3 ؛ 23: 29 - 35؛ 25: 16؛ 31: 4 - 7
+ العشور
:
تكريم الله بكل ما نملك (3: 9 - 10)
+ اللسان
:
4: 24؛ 10: 11 - 32؛ 12: 6، 18، 22؛ 13: 3؛: 20؛ 21: 23؛ 26: 28؛ 30: 32
+ الثروة والغني
:
10: 2، 15؛ 11: 4 ، 28؛ 13: 7، 11؛ 15: 6؛ 16: 8؛ 18: 11؛ 19: 4؛ 27: 24؛ 28: 6، 22
+ الحكمة
:
للحكمة منافع عملية لكل أحد حتى بالنسبة للذين لا يعرفون الله (30: 25 - 28)
+ النساء
:
المرأة المذكورة في أم 31 هي مثال للنساء والرجال في طريقة الحياة التي تهب شبعا إنها تعرض مثالا حيا للعمل والحب يقوم علي حكمة إلهية.
الخضوع للموت، العدالة. السهر. العفة، البشاشة، الاهتمام بالفقراء، الأمانة، الترفق بالأعداء المعرفة , البر
** أقسامه:
1. وصايا موجهة إلى الشباب 1 - 9
2. وصايا موجهة إلى الجميع 10 - 20
3. وصايا للقادة خاصة الملوك والرؤساء 21 - 30
4. المرأة الفاضلة 31