المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقدمة عامة وشرح سفر ميخا


اشرف وليم
03-05-2011, 06:49 PM
http://rock2up.co.cc/images/60537688354423126536.gif
دراسة كتاب مقدس: عهد قديم - القس أنطونيوس فهمي


مقدمة في سفر ميخا " Micah "


الاختصار: مي= MIC



** محور السفر:-



+ فساد الأيمان، الاضطهاد، المسيا (ملك السلام)، إرضاء اللة



+ من مثلك غافر الإثمhttp://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif



+ ترقب مجئ المسيح



+ التنبؤ بوقوع كارثة ورد إسرائيل



+ الله هو غافر الإثم



** أهم الشخصيات:



ميخا



** أهم الأماكن:



يهوذا – إسرائيل



** غاية السفر :



الخراب



** ميخا



+ "ميخا" أو ميخائيل كلمة عبرية تعني "مثل اله " من سبط يهوذا من قرية مورشة جَتّ لذلك دعي ميخا المورشتي.



+ بدأ نبوته بعد أن بدأ أشعياء بـ 17 أو 18 عاما، وكان معاصرا له، واستمرت نبوته حوالي 60 عاما (758 - 698 ق. م).



+ يبدو من كتاباته أنه إنسان يحمل قوة عجيبة، هادئا رزينا في حكمة، مملوء ترفقا.



** مضمون سفر ميخا:-



تضمن السفر نبوات خاصة بخراب السامرة وأورشليم لكنه يعود فيتنبأ عن مجد اورشليم المقبل (تأديب ثم مجد مسياني).



نبوات تأديبية ص1- 3



+ إذ سقطت إسرائيل (عاصمتها السامرة) ويهوذا (عاصمتها أورشليم) في الشر لم يرد الرب تأديبهما إلا بعد أن يشهد الشعوب عليهما أنه ليس بالإله الآمر الناهي لكنه يحب أن يحاجج الإنسان ويتفاهم معه!



+ حين يؤدب يكون كمن يخرج من مكانه (1: 3)



+ للتأديب سمح بنصرة شلمناصر علي السامرة (1: 5 - 7، 2 مل 17: 4، 6) وسنحاريب علي يهوذا (1: 9 - 16؛ 2 مل 18: 13) و أوقف روح النبوة (3: 6) وسمح بدمار أورشليم.



+ مع التأديب يكشف الله عن سبب الداء ليشفي



أ - الكبرياء والظلم (2: 1 - 3)



ب- رفض النبوة الحقيقية وقبول لكلمات الأنبياء الكذبة المعسولة (2: 6)



ج - الرؤساء والقضاة يبغضون الحق (3:9)



د - الأنبياء يكذبون والكهنة مأجورون (3:11)



نبوات مسيانية مجيدة ص4- 7



إن كان إسرائيل ويهوذا قد فسدا فالحاجة إلى المسيا المخلص لإصلاحهما.



1- المسيح هو الجبل المقدس (4: 1) عليه تقوم المدينة المقدسة (5: 14) أي الكنيسة بكونه أساس إيماننا



2- يفتح الباب للأمم (4: 1، 2)



3- يهب السلام الداخلي (4: 3 - 5؛ 5: 10 - 11 )



4- يهتم بالظالعة (العرجاء) والمطرودة والضعيف (4:6)



5- يملك علي صهيون (القلب) أبديا (4: 8)



6- يدعو الكنيسة أن تخرج كما مع المسيح إلى البرية لكي تغلب ابليس وتنطلق إلى بابل لا كمسبية بل كغالبة ومنتصرة (4: 10)



7- يصير المؤمن بمولود بيت لحم أفراته (5: 1 - 2) " كالأسد بين وحش الوعر " (5: 8) يحمل روح النصرة لكن ليس بأسلحة بشرية "إني أقطع خيلك من وسطك وأبيد مركباتك (5: 10).



+ يؤكد الله عمله الخلاصي هذا خلال عتابه معهم فهو يسر بأن يحاججهم ويذكرهم بالماضي لتأكيد ما يحققه بمجيء المسيا



+ يؤكد لهم أنه لا يُسر بحرفيات العبادة ولا بالتقدمات في ذاتها إنما يطلب القلب "هل يسر الرب بألوف الكباش بربوات أنهار زيتhttp://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif! ماذا يطلب منك الرب إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع إلهكhttp://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif" (6: 7، 8).



+ يوضح أيضا أن شرنا هو علة التأديب (6: 9 - 11 )



+ مقابل محبته لنا يطالبنا الله بالعبادة الخفية (7: 5، 6) والرجاء في القيام من السقوط (7: 7 - 10) والتسبيح له (7: 18 - 20)



" من مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثهhttp://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif! لا يحفظ إلى الأبد غضبه فإنه يسر بالرأفة. يعود يرحمنا يدوس آثامنا، وتطرح في أعماق البحر جميع خطاياهم " (مي 7: 18 - 19).



** سماته:-



+ شعره بديع ومعانيه عميقة المأخذ.



+ تضمن الدعوة إلى التوبة ونبوات خاصة بخراب السامرة وأورشليم كما تنبأ عن مجد أورشليم المقبل، كأشعياء يقدم نبوات مُرة للتأديب تلحقها نبوات مسيانية مجيدة ومفرحة.



+ يتحدث عن مجيء الخلاص من السيد الرب يسوع المسيح بدقه محددا مكان ميلاده "بيت لحم اليهودية" (5: 2).



+ أقتبس منه أرميا النبي (أر 26: 18 - مي 3: 12) والكهنة عند مجيء المجوس (مت 2: 5، 6 - مي 5: 2) والسيد عند إرساله التلاميذ(مت 10:35،36 - مي 7: 6).



** محتويات السفر :-



أولا: نبوات تأديبية (ص1-3)



+ إذ سقطت إسرائيل (عاصمتها السامرة) ويهوذا (عاصمتها أورشليم) في الشر لم يرد الله أنه يؤدبها إلا بعد أن أشهد عليها نفسه واشهد الشعوب والأرض وملؤها، مقدما تبريرا للتأديب.. فهو ليس بالإله " الآمر الناهي " إنما يقدس الصداقة معنا!



+ سمح بغلبة شلمناصر ملك أشور علي السامرة (1: 5 - 7،2 مل 17: 4، 6) وسنحاريب علي يهوذا (1: 9 - 16، 2 مل 18: 3)، ووقف روح النبوة (3: 6، 7) ودمار أورشليم تماما (3: 12).



+ من جهة الله فهو يكشف خططه لأنه يطلب التوبة ومن جهة ميخا النبي فهو ينوح بمرارة في أبوة (1: 8 - 9)



أما من جهة الشعب فيلزمهم التوبة الصادقة (1: 1 - 16).



+ الله يكشف الداء حسب رحمته لأجل التوبة:



- الداء الأول هو الكبرياء والظلم (2: 1 - 3).



- رفض النبوة الصادقة وطلب كلمات الأنبياء الكذبة الناعمة (2: 6 - 11).



- الرؤساء والقضاة ابغضوا الحق لنفعهم الخاص (ص3).



- الأنبياء يكذبون والكهنة مأجورون (ص 3).



ثانيا: نبوات مسيانية مجيدة ص4- 7



إن كان إسرائيل ويهوذا قد فسدا فأنه لا علاج إلا بمجيء المسيا المخلص:



- المسيح هو أساس إيماننا: فهو الجبل المقدس (4: 1) الذي عليه تقوم المدينة المقدسة (مت 5: 14) أي الكنيسة.



- المسيح يفتح الباب للأمم فتجري اليه شعوب وتتمتع أمم كثيرة بالصعود إلى جبل الرب (4: 1، 2).



- المسيح يهب السلام الداخلي: يطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل (4: 3 - 5، 5: 10 - 14).



- يهتم الملك المسيا بالظالعة (الأعرج) و المطرودة..فهو يأتي لأجل الخطاة والضعفاء!



- يقيم نفسه ملكا في القلب "يملك الرب عليهم في جبل صهيون من الآن إلى الأبد" (4: 8).



- يخرج إلى إبليس في البرية ويأتي اليه في بابل لكي يغلبه وينتصر عليه فبالرب ننعم بالخلاص والنصرة (4: 10).



- يحدد النبي "بيت لحم أفراتة" كموضع ميلاد ذاك الذي هو أزلي (5: 1 - 2).



بهذا المولود يصير المؤمن "كالأسد بين وحش الوعر" (5: 8)، يحمل روح القوة الروحية المهوبة مع انه لا يستخدم أسلحة بشرية إذ يقول الرب "إني أقطع خيلك من وسطك وأبيد مركباتك".. (5: 10).



- يؤكد الله هذا العمل الخلاصي العجيب خلال عتابه معهم.. انه ُيسر بأن يحاجج أولاده، ويذكرهم بأعماله معهم في الماضي لكي يطمئنوا ويثقوا في مواعيده، يذكرهم بالأحداث القديمة كرمز لما يفعله في العصر المسياني.



- يؤكد لهم أنه لا ُيسر بحرفيات العبادة ولا بكميات الذبائح والتقدمات.. فهو يطلب قلب الإنسان لا عطاياه "هل يسر الرب بألوف الكباش، بربوات أنهار زيتhttp://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif ماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعا مع ألهكhttp://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif" 6: 7، 8 (الحق - الحب - الاتضاع).



يعود فيؤكد أن كل تأديب ليس سببه الله إنما خطايانا (6 : 9 - 16)



+ مقاس الحب الإلهي يطالبنا بالعبادة السرية (7: 5، 6). الرجاء في القيامة (7: 7 - 10). حياة التسبيح له (7: 18 - 20).