المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سبب عدم السلام وقت الضيق وعدم استجابة الصلاة -الجانب التطبيقي للإيمان في حياتنا (9)


aymonded
03-06-2011, 05:19 PM
الإيمـــــان كحيـــــاة وخبـــــرة (الجزء 18)
تابـــــع / الثقـــــة والإيمـــــان بالله
تابع [2] الثقة والصلاة المتواضعة
للدخول على الجزء (8) أضغط هنــــا
(http://www.orsozox.com/forums/f173/t64224/) للدخول على فهرس الموضوع أضغط هنـــــــــــا (http://www.orsozox.com/forums/f173/t58584/)



أننا نرى دائماً أمام الاضطهادات والسخرية والمشاكل اليومية التي يُثيرها عدو كل خير على من يحب الرب بكل قلبه في عدم فساد ، عن طريق كل من هم يقودهم بالشر في ظلمة الفساد ، ينتصر المؤمنين بقوة الثقة في المسيح الرب الذي عبر على السخرية بثقة لأنه هو ابن الله بالطبيعة ، ولكونه اتخذ جسم بشريتنا فوهبنا نفس الثقة التي له لنفوز ونغلب وننتصر ، لا بالشكل الإنساني المعروف بأن يرفع الألم أو ينتقم من مضطهدينا بل بأن نتمجد معه كما تمجد أيضاً ، ولنصغي لسخرية الناس التي نراها في كل زمان ونتعلم كيف تكون الثقة في الله الحي في أشد ساعات الظلمة والاضطهاد فمكتوب في إنجيل متى وهو مستند على سفر الحكمة :
[ قد اتكل على الله فلينقذه الآن إن أراده لأنه قال أنه ابن الله ] (مت27: 43)

[ فإنه إن كان الصدّيق ابن الله فهو ينصره وينقذه من أيدي مقاوميه ] (حكمة2: 18)

وبينما يتمم الرب ذبيحته لأجل حياة العالم ، أسلم روحه بصرخة حُب وثقة صارت منه وامتدت لكل من يؤمن به ويقع تحت نفس ذات الاضطهاد عينه : [ ونادى يسوع بصوت عظيم وقال : يا أبتاه في يديك أستودع روحي ] (لو23: 46)
ونرى نفس ذات الثقة في أعمال الرسل ظاهرة للقديس استفانوس وهو يدعو ويقول : [ أيها الرب يسوع أقبل روحي ] (أعمال7: 59)
ويقول القديس بولس الرسول موضحاً هذا الاضطهاد : [ فإنكم سمعتم بسيرتي قبلاً في الديانة اليهودية أني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأُتلفها ] (غلاطية1: 13)

ونجد صدى هذه الثقة في الله وقت الاضطهاد واضحة في المزامير ، إذ يقول المرنم : [ أبغضت الذين يراعون أباطيل كاذبة . أما أنا فعلى الرب توكلت . ابتهج وأفرح برحمتك لأنك نظرت إلى مذلتي وَعَرفتَ في الشدائد نفسي ولم تحبسني في يد العدو بل أقمت في الرحب رجلي ...
أما أنا فعليك توكلت يا رب . قُلتُ إلهي أنت . في يدك آجالي [ مفردها أجل : نهاية زمن – والمقصود ساعة الموت ] . نجني من يد أعدائي ومن الذين يطردونني . أضئ بوجهك على عبدك . خلصني برحمتك ...
ما أعظم جودك الذي ذخرته لخائفيك . وفعلتك للمتكلين عليك ... تسترهم بستر وجهك من مكايد الناس ...
لتتشدد ولتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب ] (مزمور31)

يقول الأب يوحنا الدرجي : [ الإيمان هو وقفة النفس ثابتة لا تزحزحها أية بلية أو محنة . ذو الإيمان الحق ليس هو الذي يفتكر أن كل شيء ممكن لدى الله ، بل الذي يرى وجوب قبول كل شيء من يد الله ]

[ الله لنا ملجأ و قوة عونا في الضيقات وجد شديدا.
لذلك لا نخشى و لو تزحزحت الأرض و لو انقلبت الجبال إلى قلب البحار.
تعج و تجيش مياهها تتزعزع الجبال بطموها سلاه.
نهر سواقيه تفرح مدينة الله مقدس مساكن العلي.
الله في وسطها فلن تتزعزع يعينها الله عند إقبال الصبح.
عجت الأمم تزعزعت الممالك أعطى صوته ذابت الأرض.
رب الجنود معنا ملجأنا إله يعقوب سلاه.
هلموا انظروا أعمال الله كيف جعل خربا في الأرض.
مُسكن (تسكين - تهدئه) الحروب إلى أقصى الأرض يكسر القوس و يقطع الرمح المركبات يحرقها بالنار.
كفوا و اعلموا إني أنا الله أتعالى بين الأمم أتعالى في الأرض.
رب الجنود معنا ملجأنا اله يعقوب سلاه – مزمور 46

ويلزمنا أن نعرف أن عدو صلاة الإيمان الواثق هو الشك ، لأن الشك هو السبب الرئيسي في عدم استجابة صلواتنا أو رؤيتنا الداخلية لله القدوس الحي أو سبب عدم قدرتنا على احتمال المشقات وفقدان الفرح و السلام وسط التجارب والضيقات وكما هو مكتوب : [ احسبوه كل فرح يا إخوتي حينما تقعون في تجارب متنوعة. عالمين أن امتحان إيمانكم ينشئ صبراً. و أما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامين و كاملين غير ناقصين في شيء. و إنما أن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء و لا يعير فسيعطى له. و لكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة لأن المرتاب يشبه موجاً من البحر تخبطه الريح و تدفعه. فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئا من عند الرب. رجل ذو رأيين هو متقلقل في جميع طرقه ] (يعقوب 1: 2 – 8)

وسوف نتحدث في الجزء القادم عن الشك ومعناه وخطورته وكيف نتخلص منه بالإيمان الحي ...

emmmy
03-06-2011, 06:03 PM
[ الله لنا ملجأ و قوة عونا في الضيقات وجد شديدا.
لذلك لا نخشى و لو تزحزحت الأرض و لو انقلبت الجبال إلى قلب البحار.
تعج و تجيش مياهها تتزعزع الجبال بطموها سلاه.
نهر سواقيه تفرح مدينة الله مقدس مساكن العلي.
الله في وسطها فلن تتزعزع يعينها الله عند إقبال الصبح.
عجت الأمم تزعزعت الممالك أعطى صوته ذابت الأرض.
رب الجنود معنا ملجأنا إله يعقوب سلاه.
هلموا انظروا أعمال الله كيف جعل خربا في الأرض.
مُسكن (تسكين - تهدئه) الحروب إلى أقصى الأرض يكسر القوس و يقطع الرمح المركبات يحرقها بالنار.
كفوا و اعلموا إني أنا الله أتعالى بين الأمم أتعالى في الأرض.
رب الجنود معنا ملجأنا اله يعقوب سلاه – مزمور 46


موضوع جميل مرسى استاذ ايمن

aymonded
03-06-2011, 08:52 PM
فرح الله قلبك وقلبي بقوة الإيمان الحي والرجاء الثابت
ولنصلي بعضنا من أجل بعض
النعمة معك كل حين

emmmy
03-06-2011, 10:55 PM
تعج و تجيش مياهها تتزعزع الجبال بطموها سلاه.


استاذ ايمن
يعنى اية كلمة بطموها ؟؟
ويعنى اية كلمة سلاة ؟؟

aymonded
03-07-2011, 12:51 AM
تعج و تجيش مياهها تتزعزع الجبال بطموها سلاه.


استاذ ايمن
يعنى اية كلمة بطموها ؟؟
ويعنى اية كلمة سلاة ؟؟


بطموها = ارتفاعها وتعني الجاه أو العلو وأحياناً تعني الكبرياء
سلاه = مصطلح موسيقي عبري يُشير إلى رفع الصوت عند النطق بالبركة ، بتقوية اللحن وتشديدة ، مثلما يحدث عندما يقف المنشد أو المغني عند مقطع معين ويعلو صوت الموسيقى كوقفة عند نهاية البيت أو المقطع ، بمعنى أن سلاه تُعبَّر عن وقفه موسيقية يقف عندها المرنمين عن الإنشاد وتستمر الموسيقى ، وسوف يتم شرح هذا المصطلح قريباً في باقي الشرح عن مقدمة عن المزامير في قسم الكتاب المقدس ...

أقبلي مني كل تقدير ؛ النعمة معك كل حين

emmmy
03-07-2011, 10:45 AM
مرسى استاذ ايمن اشكرك

اناستاسيا
03-07-2011, 02:07 PM
موضوع جميل وفى وقتة ربنا يبارك فى حياتك وفى انتظار الباقى
ولكن لى سؤال من فضل حضرتك وهو
عندما ذهب ابونا ابراهيم الى مصر ومعة سارة زوجتة وقال لفرعون انها اختة وبعد ذلك اخذها فرعون لتكون لة فتدخل اللة وعاقب فرعون ولم يسمح اللة بذلك فلماذا
لماذا يسمح اللة لهؤلاء الغوغاء بالاعتداء على بناتة بالرغم من ان اللة يعلم جيدا ان هذة الخطية مكروهة جدا لكل بناتة
وشكرا لتعب محبتكم

aymonded
03-07-2011, 02:53 PM
مرسى استاذ ايمن اشكرك

ولول اني مش عملت حاجة بس أنا اللي أشكرك يا أجمل أخت حلوة
نعمة ربنا يسوع تفيض داخلك سلام ومسرة دائمة آمين

اناستاسيا
03-07-2011, 03:31 PM
فى انتظار اجابةسؤالى استاذ ايمن ولكم جزيل الشكر

aymonded
03-07-2011, 03:48 PM
موضوع جميل وفى وقتة ربنا يبارك فى حياتك وفى انتظار الباقى
ولكن لى سؤال من فضل حضرتك وهو
عندما ذهب ابونا ابراهيم الى مصر ومعة سارة زوجتة وقال لفرعون انها اختة وبعد ذلك اخذها فرعون لتكون لة فتدخل اللة وعاقب فرعون ولم يسمح اللة بذلك فلماذا
لماذا يسمح اللة لهؤلاء الغوغاء بالاعتداء على بناتة بالرغم من ان اللة يعلم جيدا ان هذة الخطية مكروهة جدا لكل بناتة
وشكرا لتعب محبتكم

سلام لنفسك يا محبوبة الله الحلوة
أولاً السؤال ينقسم لجزئين مع أنهما مرتبطين بعضهما ببعض ، والجزء الأول من السؤال : عندما ذهب ابونا ابراهيم الى مصر ومعة سارة زوجتة وقال لفرعون انها اختة وبعد ذلك اخذها فرعون لتكون لة فتدخل اللة وعاقب فرعون ولم يسمح اللة بذلك فلماذا !!!
بصراحة أنا مش فاهم تقصدي إيه بلماذا هنا ، هل تقصدي لماذا لم يسمح الله بأن يمس فرعون سارة ، أم لماذا أتخذ فرعون ساره زوجة له !!! [ عموما الله ليس مسئولاً عن الشر أو وجوده وفي نفس الوقت لا يحدث شيء من وراء علمه أو معرفته ، وفي النهاية يحول الله الشر لخير أولاده الأتقياء حتى لو سقطوا تحت ضعف ، لأنه في النهاية ينادي الإنسان بالتوبة ويعلمه وينصحه لأن عينه عليه ]
وعموماً هنا - في هذا الموقف - يظهر مشكلة وهي خوف إبراهيم فكذب وهذا ما جلب هذه المشكلة عليه لأن إيمان إبراهيم لم يكن على المستوى الإلهي المطلوب ، مع انه بعد ذلك تنقى جداً وصار أب الإيمان ومثال يحتذى به ، عموماً وفي أغلب الأحيان الإنسان السبب في الاضطهادات والمشاكل التي تحدث له ، يا إما بسبب الخوف ، يا إما بسبب الشك ، يا إما بسبب عدم الإيمان والحياة بوصية الله ، لأن الخطية تجلب كل المشاكل على الإنسان المسيحي لو لم يحيا بقوة التقوى وطاعة الوصية ، لأن شكلة مسيحي أما جوهره ومعدنه إنسان عالمي يتبع الشرير في كل طرقه !!!

الجزء الثاني من السؤال : لماذا يسمح اللة لهؤلاء الغوغاء بالاعتداء على بناتة بالرغم من ان اللة يعلم جيدا ان هذة الخطية مكروهة جدا لكل بناتة
أولاً لابد أن لا نتعجب أن العالم يبغضنا رغم من أننا لا نصنع شراً [ لا تتعجبوا يا إخوتي أن كان العالم يبغضكم ] (1يو 3 : 13) [ نعلم اننا نحن من الله و العالم كله قد وضع في الشرير ] (1يو 5 : 19)، والمشكلة الحقيقية لها شقين الشق الأول محبة العالم ووجوده في داخل القلب وهي تفصل الإنسان عن الله وتجعله في يد الشرير [ لا تحبوا العالم و لا الأشياء التي في العالم أن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب ، لأن كل ما في العالم شهوة الجسد و شهوة العيون و تعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم ، والعالم يمضي و شهوته وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت الى الابد] (1يو 2 : 15 - 17)
والشق الثاني هو مشكلة عدم الإيمان ، ومكتوب [ وأنا أُعطيها حياة أبدية و لن تهلك إلى الأبد و لا يخطفها أحد من يدي ] (يو 10 : 28) فأن تخلينا عن يده من يؤتمن علينا !!!

فالعالم وضع في الشرير وكل من يعيش حسب العالم الحاضر الشرير يتبع رئيسه ، ورئيس هذا العالم [ أقصد الشرير الذي يبث شروره في العالم ] يصنع حرباً مع القديسين يريد ويلتمس أن يبتلعهم ويغلبهم [ إصحوا و اسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو ] (1بط 5 : 8)، ومكتوب [ و هم غلبوه بدم الخروف و بكلمة شهادتهم و لم يحبوا حياتهم حتى الموت ] (رؤ 12 : 11) ، فأن لم يغتسل الإنسان بدم حمل الله الوديع رافع خطية وقلبه أصبح مختوم بهذا الدم الذي به لنا ثقة للدخول إلى الأقداس ولم يحيا بكلمة الشهادة الحية كلمة الله الذي بها يشهد لحياة الله في داخله [ من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه من لا يصدق الله فقد جعله كاذباً لأنه لم يؤمن بالشهادة التي قد شهد بها الله عن ابنه ] (1يو 5 : 10) ، ولا يحب حياته حتى الموت لأجل أن يحيا فيه الرب حاسباً كل الأشياء خسارة ونفاية من أجل فضل معرفة الرب يسوع فأنه سينهزم حتماً أمام عدو كل خير وتأتيه المشاكل والرياح والاضرابات فيسقط مثل البيت التي بُني على الرمل ويصير سقوطة عظيماً ، أما أن بنى بيته على صخر الدهور بإيمان حي ورجاء ثابت فأنه لا يسقط مهما كانت الرياح أو المشاكل أو الاضطهادات لأنه يغلب بقوة الصليب وبقيامة يسوع التي فيه عالماً أن كل من يؤمن به لا يخزى ، فكل من آمن لن يرى الموت الأبدي بل يحيا بقوة حياة الله وبغلبة الصليب ...

المشكلة عموماً تتلخص في عدم الإيمان والثقة في الله الحي الذي قال : [ قال لها يسوع أنا هو القيامة و الحياة من آمن بي و لو مات فسيحيا ] (يو 11 : 25) وكما قال للقديس بطرس الرسول حينما سار على الماء فخاف وسقط وكاد أن يغرق [ يا قليل الايمان لماذا شككت ] (مت 14 : 31)

عموماً ليس كل من دُعيَّ عليه اسم مسيحي هو مسيحي حقيقي يحيا لله ، فالله لا يسمح أن يمس أولاده الشرير ، أولاده الذين في يده وتمسكوا وآمنوا به إيمان حي برجاء ثابت لا يتزعزع !!!
أما كا من لا يمسك بيده ويحيا بإيمان عامل بالمحبة وهم بالاسم معه وبالفعل لا يؤمنون ولا يظهر إيمانهم وقت المحن والمشقات فأنهم السبب الرئيسي في كل ما يحدث معهم من شر ، لأنهم يتبعون رئيس هذا العالم ، والعالم قد وضع في الشرير ولا يصنع بر الله ...

عموما باختصار القول ، الله لا يسمح بالشر أو بالشرير أن يمس أولاده داخلياً إنما ممكن أن يمس الجسد والخارج من جهة الاضطهاد وقد تصل للقتل أو التشهير وغيرها ، وذلك لأنه لا يحتمل النور ، وكما قال الرب [ قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيَّ سلام ، في العالم سيكون لكم ضيق و لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم ] (يو 16 : 33) والقديس يوحنا الرسول يقول [ لأن كل من ولد من الله يغلب العالم و هذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا ] (1يو 5 : 4) ، والسؤال الذي ينبغي أن يُطرح على الجميع [ أين إيمانكم ] والرب قال [ ان كان لكم ايمان و لا تشكون فلا تفعلون أمر التينة فقط بل ان قلتم ايضا لهذا الجبل انتقل و انطرح في البحر فيكون ] (مت 21 : 21) ، فكيف يكون الإيمان أمام شرور العالم وعدو الخير أو من يُريد أن يسقطني في الخطية ولو كان غصباً عني ، وكما هو مكتاوب : [ أسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون ] (2كو 10 : 4)

وهذا باختصار هو المسيحي الحقيقي ومنهج حياته :
[ و لكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية ] (1يو 1 : 7)
[ أيضاً وصية جديدة اكتب اليكم ما هو حق فيه و فيكم ان الظلمة قد مضت و النور الحقيقي الآن يُضيء ] (1يو 2 : 8)
[ من قال قد عرفته و هو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب و ليس الحق فيه ] (1يو 2 : 4)
[ من قال انه في النور و هو يبغض اخاه فهو إلى الآن في الظلمة ] (1يو 2 : 9)
[ أن قال أحد إني أُحب الله و أبغض أخاه فهو كاذب لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره ] (1يو 4 : 20)
[ من يحب أخاه يثبت في النور و ليس فيه عثرة ] (1يو 2 : 10)

أقبلي مني كل تقدير لشخصك المحبوب في الرب
النعمة معك كل حين

اناستاسيا
03-07-2011, 06:08 PM
اشكرك كثيرا جدا استاذ ايمن على سعة صدرك للاجابة
انا كنت اقصد من السؤال ان اللة لم يرضى ان تذل أمنا سارة بهذة الخطية فلماذا الان بناتنا المسيحيات يتعرضون للخطف و الاغتصاب ...
هذة التجربة من اصعب التجارب الموت اهون فلماذا يرضى اللة بهذة التجربة الان وبدء بسببها الخوف يدخل القلوب
وميرسى كتير على الاجابة السابقة ربنا يبارك فى حياتك وفى خدمتك

aymonded
03-07-2011, 06:22 PM
سلام لنفسك يا محبوبة الله والقديسين
المشكلة مش عند الله ، بل المشكلة في ضعف الإيمان أو انعدامه ، فمثلاً قديسات على مر العصور وضعوا في سجون وعرضوهم للدعارة وبقوة إيمانهم انتنصروا وغلبوا ولم يمسهم أحد قط ، وفضلوا الموت عن أن يمس عفتهم أحد ، والرب قال لمريم : [ ألم اقل لك أن آمنتِ ترين مجد الله ]

وكثير من المشاكل - اليوم - تبدأ من الحب الوهمي البعيد عن التقوى ، فلا تصدقي أن هناك حالات اغتصاب بالمعنى القهري الذي انتشر بين الناس ، بل هناك حب مشبوه هو الذي دفع أن تتم هذه الشهوه البغيضة من المجتمع ككل ، أو بسبب السلوك أو الملبس أو طريقة الكلام وغيرها التي لا يتصف بها الشعب المسيحي اليوم ( لا أعمم الكلام على الجميع بالطبع ) ، والمشكلة تكمن في من لا يحيا بالتقوى ، فالله لا يسمح بشر ولا بشبه شر ، والإنسان هو الذي سار في طريق الشر والفساد بحريته ، وبسبب انعدام الإيمان لا ينتصر أحد بل صار معظم الناس يسير ويحمل العالم في قلبه ، وانا على يقين من أن كل من يطلب الله ويؤمن به لا يخزى مهما كان ضعفه ، طالما يحمل إيمان حي لله في قلبه ....

وفي النهاية أقول كما قال الرب : [ أين إيمانكم ]

أقبلي مني كل تقدير ؛ النعمة معك

اناستاسيا
03-07-2011, 07:10 PM
ميرسى كتير اذكرنى فى صلاتك

aymonded
03-07-2011, 07:30 PM
لنصلي بعضنا من أجل بعض يا أروع أخت حلوة محبوبة الله والقديسين
النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين

ريم الخوري
03-11-2011, 08:25 PM
يقول الأب يوحنا الدرجي : [ الإيمان هو وقفة النفس ثابتة لا تزحزحها أية بلية أو محنة . ذو الإيمان الحق ليس هو الذي يفتكر أن كل شيء ممكن لدى الله ، بل الذي يرى وجوب قبول كل شيء من يد الله ]

شكرا كتير استاز ايمن للموضوع الرب يقويك

aymonded
03-12-2011, 02:16 PM
ويقويكِ يا أجمل أخت حلوة مع كل أسرتك آمين فآمين
نعمة ربنا يسوع تفيض داخلك سلام ومسرة آمين

ادروسيس
03-27-2011, 09:05 PM
اولا موضوع جميل جداااا
لان الشك فى الحياة العادية بيقتل صاحبة
فما بال الشك فى عمل ربنا اكيد بيكون اصعب بكتير
فالله لا يسمح أن يمس أولاده الشرير ، أولاده الذين في يده وتمسكوا وآمنوا به إيمان حي برجاء ثابت لا يتزعزع !!!
الجملة دى محيرانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لانه يجوز ان هناك شر يقع على احد اولاد الله
قد يكون بسماح منه او لخير الانسان بمعنى اوضح
ستفهم فيما بعد زى مابيقول الكتاب المقدس
لان ال بيحز فى قلبى الموت النفسى للانسانة المعتدى عليها ايان طبعا نوع الاعتداء
انا اوجة سوالى الى شخص المسيح
اين انت من ال بيحصل فى ارض
مصر يارب احنا منتظرين اجابتك

aymonded
03-28-2011, 12:27 AM
اولا موضوع جميل جداااا
لان الشك فى الحياة العادية بيقتل صاحبة
فما بال الشك فى عمل ربنا اكيد بيكون اصعب بكتير
فالله لا يسمح أن يمس أولاده الشرير ، أولاده الذين في يده وتمسكوا وآمنوا به إيمان حي برجاء ثابت لا يتزعزع !!!
الجملة دى محيرانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لانه يجوز ان هناك شر يقع على احد اولاد الله
قد يكون بسماح منه او لخير الانسان بمعنى اوضح
ستفهم فيما بعد زى مابيقول الكتاب المقدس
لان ال بيحز فى قلبى الموت النفسى للانسانة المعتدى عليها ايان طبعا نوع الاعتداء
انا اوجة سوالى الى شخص المسيح
اين انت من ال بيحصل فى ارض
مصر يارب احنا منتظرين اجابتك


سلام لنفسك يا محبوبة الله الحلوة
المقصود هو أن لا يمس الشرير قلب المؤمن أو يضر حياته أو يقدر على هلاكه ، فربما يمس الجسد ويؤذيه جداً ولكن من آمن بالله يغلب العالم بقوة إيمانه وينتصر حتى لو قُتل ، والله حاضر بملء قوته لكل من يطلب اسمه ، لكن زمان التأديب حان ، واقترب مجيء الرب لأنه في آخر الأيام لو أمكن لضل المختارين ايضاً ، وابن الإنسان سيأتي لعله يجد الإيمان على الأرض ... النعمة تملأ قلبك سلام ومسرة آمين