المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقدمة ودراسة عامة في الرسالة الي كولوسي


اشرف وليم
03-25-2011, 08:47 PM
http://image-host.developers-heaven.net/images/422512273a1t0f4xloy.gif
دراسة كتاب مقدس: عهد جديد - القس أنطونيوس فهمي
مقدمة في سفر رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسى "Colossians"


الإختصار: كو= COL



** محور السفر:



+ الميبح هو اللة ، المسيح رأس الكنيسة، الاتحاد بالمسيح،ديانة في صمم الانسان.



+ ربنا يسوع المسيح هو كل شيء لنا فهو الكل في الكل.



+ المسيح رأس الكنيسة .



**مدينة كولوسى:-



+ مدينة كولوسي هي مدينة فريجية بآسيا الصغرى علي نهر ليكوس علي بعد 12 ميلا من لاودكية كانت علي الطريق التجاري الممتد من الشرق إلي الغرب لكن الطريق نقل من هناك فقلت أهميتها عن لاودكية وهيرابوليس (كو 4: 13).



+ نشأت الكنيسة هناك علي يدي أبفراس تلميذ بولس الرسول كما خدم بها عدد كثير من أصدقاء الرسول وأولاده الروحيين قبل أرخبس (1: 7، 4: 12، 17، فل 2) وفليمون وأنسيمس (4: 9) غالبا زارها في رحلتة التبشيرية الثالثة (أع 18: 23) ويظهر أنه يعرف الكثير من سكانها.



**تاريخ كتابتها:-



+ كتبها أثناء سجنه الأول (4: 3، 10، 18) في روما سنة 62 ميلادية.



+ أرسلت بيد تيخيكس الذي اصطحب معها أنسيموس العبد المتجدد.



***غاية الكتابة:-



+ كتب بولس هذه الرسالة قبل أن يزور كنيسة كولوسى لأن أبفراس مؤسس كنيسة كولوسي (7:1) قد زاره في رومية وأخبره عن الكنيسة هناك، وأراد أن يستشيره بخصوص بعض التعاليم الفاسدة التي انتشرت (كو8:2- 23)، أما موضوع الإستشاره فهو ظهور فكر يميل إلي العودة للتهود وممارسة الطقوس اليهودية بحرفيتها مختلطة بأراء غنوسية، شرقية تعتمد علي المعرفة العقلية البشرية كأساس للخلاص وعبادة الملائكة الخ.. الأمر الذي أفسد نظرتهم للسيد المسيح كمخلص فقصد الرسول بولس أن يحفظ إيمانهم من هذه البدع. وأيضا كتب إليهم عن المسيح الذي "فيه خلق الكل ما في السموات وما على الأرض ما يرى وما لا يرى" وكمال فدائه ورجاء الخلاص في شخصه المبارك فقط. لهذا جاء موضوع هذه الرسالة "المسيح رأس الكنيسة" فصارت مكملة للرسالة إلي أهل افسس "مشابهة لها" في بعض العبارات حيث تتحدث الأخيرة عن "الكنيسة جسد المسيح".



**مفتاح الرسالة:-



"فأن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق حيث المسيح جالس عن يمين اللة " (3: 1)



*** محتويات الرسالة:-



* أولا - المقدمة ص 1:1 - 11



+ البركة الرسولية 1 - 2



+ الشكر والصلاة من اجلهم 3 - 11



+ الرسول بولس كعادته يشجع الكل إذ هو يكتب إلي كنيسة تهاجمها آراء مضادة لهذا يشجعها علي الثبات في الإيمان للحق والحياة المقدسة لهذا يدعوهم مؤمنين وقديسين وإذ يحاول أصحاب الأفكار الغنوسية (المعرفة) أن يجتذبوهم لهذا يطلب لهم المعرفة الإلهية الملتحمة بالسلوك العملي (ع 9، 10).



* ثانيا - القسم التعليمي: -



(أ) - المسيح رأس الكنيسة ص 1: 12 - 29



إذ كانت البذار الأولي للغنوسية تفسد الإيمان بالسيد المسيح حيث تركز علي المعرفة كنور يبدد الظلمة متجاهلة عمل الإيمان لهذا يركز الرسول حديثه هنا علي شخص السيد المسيح والإيمان به.



1 - الإيمان بالمسيح:



+ ملكوته نور يبدد الظلمة 12 - 13



+ مخلص الكنيسة 14



+ الخالق 15 - 16



+ رأس الكنيسة 17- 19



+ واهب المصالحة20- 23



- 2 أيمان حي عملي يظهر خلال احتمال الآلام والجهاد 24 - 29



(ب) - الحذر من الهرطقات ص2



+ غاية الهرطقات هو تحطيم الإيمان الحي والعملي بالسيد المسيح المخلص وواهب الحرية الروحية.



+ فند الآراء الغنوسية معلنا إن الغنوسية الحقة (المعرفة والحكمة) هي في المسيح يسوع، كما رد علي التهود.



1 - المسيح هو سر الحكمة الأزلية 1 - 5



2 - إعلان الإيمان بالحياة العملية 6 - 7



3 - الحذر من الفلسفات المخادعة 8 - 9



4 – المعمودية والتمتع بالحياة في المسيح 10 - 15



5 - بالمسيح نعتق من الحرف 16 - 19



6 - بالمسيح محررنا نعتق من الفرائض 20 - 23



* ثالثا - الوصايا العملية ص3، 4: 1 - 6:



+ بعد هذا الحديث عن ضرورة التحام المعرفة بالحياة العملية.. الأمر الذي لا يمكن للحكمة البشرية ان تقدمه إذ لا تهب حياة ، يقدم الرسول وصايا عملية: -



ص 3



+ قيامتنا العملية 1 - 4



+ الاماته 5 - 11



+ الحياة الكاملة 12 - 15



+ كلمة الله كمعين 16 - 17



+ العلاقات الأسرية والاجتماعية 18 - 25



- ص4



+ وصية للسادة 1



+ العبادة والسلوك 2 – 6



*رابعا - التحيات الختامية ص4: 7 - 18



+ كما في أغلب رسائله قبل ان يهبهم البركة الرسولية الختامية يبعث سلامه للكثيرين بأسمائهم معطيا لكل منهم لقبا أو سمة مقدسا المشاعر البشرية من جهة ومشجعا الكل للعمل... "اذكروا وثقي" ع 18، إنها علامة الحب لله والكنيسة يريد أن الكل يتأملها لتثير فيه الغيرة المقدسة للجهاد الروحي، "النعمة معكم" (ع 18) بدونها لا ننعم بالإيمان العملي.