المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقدمة ودراسة عامة في الرسالة الاولي الي اهل تسالونيكي


اشرف وليم
03-26-2011, 10:32 PM
http://image-host.developers-heaven.net/images/422512273a1t0f4xloy.gif
دراسة كتاب مقدس: عهد جديد - القس أنطونيوس فهمي
مقدمة في سفر رسالة بولس الرسول الاولى الى أهل تسالونيكى "Thessalonians 1"


الإختصار: 1تس= TH 1



** محور السفر:-



+ الأضطهاد، خدمة الرسول بولس، الرجاء، الأستعداد



+ ربنا يسوع المسيح أبديتنا ومجدنا



+ مجيء السيد المسيح الأخير وحياة السهر



**مدينة تسالونيكي:-



+ تدعي حاليا تسالونيك كانت عاصمة مقاطعات مقدونية باليونان، أحد المراكز التجارية الهامة انجذب إليها كبار تجار اليهود وكان لهم مجمع فيها.



+ كان يحكمها 5 أو 6 بوليترفس أي حكام المدينة (أع 17: 6)



+ أسس بها الرسول كنيسة اثناء رحلتة الثانية (أع 17: 1 - 3) حوالي عام 52 ميلادية بعد خدمته في فيلبي .



+ كرز بها ثلاثة سبوت في المجمع اليهودي وكانت الكنيسة قوية منذ بدء انطلاقها تعرضت لمضايقات كثيرة وصارت مثلا حيا للكنائس الأخرى.



**تاريخ كتابتها:-



+ نهاية عام 52 ميلادية أو بداية عام 53 ميلادية أثناء رحلة بولس التبشيرية الثانية من مدينة كورنثوس وهي تعتبر بداية كتابات الرسول، كتبها وهو في كورنثوس.



**غاية الرسالة:-



+ أرسلها ليعزيهم بسبب شدة الضيقة (أع 17: 7) لهذا اهتم بالحديث عن مجيء السيد المسيح الأخير وحياة السهر.



+ الرسالة الأولى يوصي أن لا يحزنوا من جهة الراقدين كما يفعل الأمم الذين لا رجاء لهم، وفي الرسالة الثانية أراد بولس أن يزيل من شعب الكنيسة: اهمال أمور معيشتهم الدنيوية بسبب فكرهم الخاطئ بقرب مجئئ الرب الثانى وانتهاء العالم والدينونة.



+ أرسل إليهم تيموثاوس فأشاع بعض المغرضين أنه يستخف بهم إذ لم يحضر إليهم بنفسه بل أرسل إليهم تلميذه الشاب لهذا تحدث هنا بفيض من أبوته لهم.



*** محتويات الرسالة:-



*اولا: نجاح الكنيسة ص1:



إذ تحتاج الكنيسة المتألمة إلي تشجيع وحب كتب إليهم عن نجاح الكنيسة في تسالونيكي



+ مقدمة 1:



+ الشكر للة علي نجاحهم وصلاته عنهم 2.



+ عمل إيمانهم وتعب محبتهم وصبر رجائهم 3 - 6.



+ صاروا قدوة للجميع 7 - 10.



"انجيلنا لم يصر لكم بالكلام فقط بل بالقوة أيضا وبالروح القدس وبيقين شديد" (1: 5) (نص السفر هنا بموقع أنبا تكلاهيمانوت)



*ثانيا: أبوته لهم ص2:



غمرهم بالمشاعر الأبوية معلنا إحساسه بآلامهم وشوقه إليهم



+ أبوة الرسول 1 - 12.



+ تألم الكنيسة 13- 16.



+ شوقه إليهم 17 - 20.



"كنا مترفقين في وسطكم كما تربي المرضعة أولادها هكذا إذ كنا حانين إليكم كنا نرضي أن نعطيكم لا انجيل اللة فقط بل أنفسنا أيضا" (2: 7، 8).



*ثالثا: بعث تيموثاوس إليهم ص3:



لم يعاتبهم لأنهم اتهموه بالاستخفاف بهم بل يعلن لهم مركز تيموثاوس وحاجته هو إليه وكيف قدمه إليهم بالرغم من احتياجه إليه



+ إرسال تيموثاوس إليهم 1 - 5.



+ تقرير تيموثاوس عنهم 6 - 13.



"الآن نعيش إن ثبتم انتم في الرب " (3: 8).



يعتبر الرسول ثباتهم في الرب ليس فقط يفرح قلبه و إنما يجعله يعيش.



*رابعا : تثبيت المؤمنين ص4:



إن كانت الضيقة قد زكتهم فلا يكون هذا نهاية المطاف إنما يلزمهم النمو في الحياة الفاضلة



+ مفهوم الحياة الفاضلة 1 - 3.



+ التخلي عن الزنا 4 - 8.



+ النمو في الحب 9 - 12.



+ مجيء الرب الأخير 13 - 18.



"هذه هي إرادة الله قداستكم " (4: 3)



فإن كانت تسالونيكي بلد ضخم تجاري عرف بالاباحية إلا أن الله لم يدعنا للنجاسة بل في القداسة 4: 7.



*خامسا : وصايا عملية ص5:



إذ هم في ضيقة حدثهم عن السهر ولأنهم أساءوا فهم تصرفه كتب لهم عن محبة الرعاة



+ حياة السهر 1 - 11.



+ محبة الرعاة 12 - 13.



+ وصايا أخري 14 - 22.



+ ختام الرسالة 23 - 28.



"شجعوا صغار النفوس اسندوا الضعفاء تأنوا علي الجميع " (5: 14).