aymonded
04-05-2011, 01:20 PM
الأبيونيين ، المونتانيون ، الغنوصيون
ثلاثة بدع في القرون الأولى نذكرها بإيجاز واختصار شديد
بسبب أن منها تخرج بعض الأفكار التي تعمل في جيلنا هذا لبعض المنشقين عن الكنيسة
والتي تؤثر سلباً على البعض الآخر من المسيحيين إلى اليوم
{ الأبيونيين : طائفة من الهرطقة المسيحيين المتهودين , انتشروا في شرق الأردن في القرون الثلاثة الأولى والجزيرة العربية, ينكرون لاهوت المسيح وميلاده العذروي , ويغالون جداً في التمسك بالناموس , ويعتقدون بحرفية الملك الألفي , ويرفضون رسائل بولس الرسول , ويستخدمون إنجيلاً واحداً ينسبونه إلى متى الرسول , ويغالون في النسك , ويتمسكون بالفقر. واسمهم مشتق من الكلمة العبرانية " أبيونيم", أي" فقراء" }.
_____________________
{ المونتانيون : نسبة إلى " مونتانوس" الذي عاش بفريجية في القرن الثاني الميلادي , وزعم أن أسراراً تُكشف له ولامرأتين هما " بريسكا" و " ماكسميلا" بروح النبوة. ومنها أن أورشليم السمائية نزلت في" ببوزا" بفريجية. والمونتانيون ينادون بحرفية الملك الألفي , ويحرمون الزواج للمترملين , ويغالون في الصوم بشكل مفرط , ويدينون الهرب من الاضطهاد تحت أي ظرف من الظروف , ويرفضون قبول توبة المرتدين أو توبة أي من بعد عن الإيمان أو وقع في خطية زنا , وأشهر من انضم إليهم هو العلامة " ترتليانوس" لذلك لم تطلق عليه الكنيسة كلمة القديس بل علاَّمة فقط لأن له بعض التعاليم القيمة جداً ما عدا هذا الاعتقاد التي لم تؤمن به الكنيسة ، والكنيسة أيضاً تعتبر أن اي إنسان له أحقيه التوبة مهما ما أخطأ وابتعد عن الله حتى لو أنكر وجدف طالما يُريد أن يتوب نادماً عن ما فعل وذلك حسب قول الرب نفسه [ كل خطية وتجديف يُغفر للناس ] ماعدا التجديف على الروح القدس ، لأن الروح القدس هو الذي يحث الإنسان على التوبة ، ولو رفضه الإنسان بالتمام وبوعي وبموقف أبدي بإصرار وعناد قلب فأنه لا يقدر أن يتوب ويعود تائباً ، لأن كل من يعود له رجاء التوبة فقد أتى له من الروح القدس ، فكيف يكون فارقه الروح القدس وله رجاء ويريد أن يتوب !!! ، إلا لو مات بخطيئته فقط وعاند بكل قوته ، أما كل من يأتي تائباً فهو مقبول جداً }.
_____________________
{ الغنوصيون: جماعات هرطوقية انتشرت في القرون الثلاثة الأولى للمسيحية , وتنادى بأن الخلاص هو بالمعرفة " غنوسيس , باليونانية " التي في متناول قلة من الناس. والأفكار الغنوسية كانت موجودة قبل المسيحية. وهى مستمدة من تعاليم وأساطير الديانات الوثنية في مصر والهند واليونان , مضافاً إليها بعض تعاليم يهودية. بما في ذلك فكرة الملك الألفي الحرفي. وفيما بعد استعارت الغنوسية بعض التعاليم والعقائد والشخصيات المسيحية بصورة مشوهة بهدف التضليل. وتميز الغنوسية بين الإله الأسمى غير المُدْرَك وبين سلسلة من الصدورات عنه تسمى " أيونات" ومنها " الديميورج" وهو خالق العالم المادي الساقط. وتقول بأن المادة والجسد شر, وأن الروح التي هي العنصر الإلهي في الإنسان تخلص بالمعرفة , وتنادى بأن المسيح هو واحد من الأيونات في سلسلة الصدورات , وقد جاء ليعلن ذلك الإله الأسمى ونوال الخلاص بالمعرفة. وتقول بأن تجسد المسيح وصلبه كان خيالياً !! }.
ثلاثة بدع في القرون الأولى نذكرها بإيجاز واختصار شديد
بسبب أن منها تخرج بعض الأفكار التي تعمل في جيلنا هذا لبعض المنشقين عن الكنيسة
والتي تؤثر سلباً على البعض الآخر من المسيحيين إلى اليوم
{ الأبيونيين : طائفة من الهرطقة المسيحيين المتهودين , انتشروا في شرق الأردن في القرون الثلاثة الأولى والجزيرة العربية, ينكرون لاهوت المسيح وميلاده العذروي , ويغالون جداً في التمسك بالناموس , ويعتقدون بحرفية الملك الألفي , ويرفضون رسائل بولس الرسول , ويستخدمون إنجيلاً واحداً ينسبونه إلى متى الرسول , ويغالون في النسك , ويتمسكون بالفقر. واسمهم مشتق من الكلمة العبرانية " أبيونيم", أي" فقراء" }.
_____________________
{ المونتانيون : نسبة إلى " مونتانوس" الذي عاش بفريجية في القرن الثاني الميلادي , وزعم أن أسراراً تُكشف له ولامرأتين هما " بريسكا" و " ماكسميلا" بروح النبوة. ومنها أن أورشليم السمائية نزلت في" ببوزا" بفريجية. والمونتانيون ينادون بحرفية الملك الألفي , ويحرمون الزواج للمترملين , ويغالون في الصوم بشكل مفرط , ويدينون الهرب من الاضطهاد تحت أي ظرف من الظروف , ويرفضون قبول توبة المرتدين أو توبة أي من بعد عن الإيمان أو وقع في خطية زنا , وأشهر من انضم إليهم هو العلامة " ترتليانوس" لذلك لم تطلق عليه الكنيسة كلمة القديس بل علاَّمة فقط لأن له بعض التعاليم القيمة جداً ما عدا هذا الاعتقاد التي لم تؤمن به الكنيسة ، والكنيسة أيضاً تعتبر أن اي إنسان له أحقيه التوبة مهما ما أخطأ وابتعد عن الله حتى لو أنكر وجدف طالما يُريد أن يتوب نادماً عن ما فعل وذلك حسب قول الرب نفسه [ كل خطية وتجديف يُغفر للناس ] ماعدا التجديف على الروح القدس ، لأن الروح القدس هو الذي يحث الإنسان على التوبة ، ولو رفضه الإنسان بالتمام وبوعي وبموقف أبدي بإصرار وعناد قلب فأنه لا يقدر أن يتوب ويعود تائباً ، لأن كل من يعود له رجاء التوبة فقد أتى له من الروح القدس ، فكيف يكون فارقه الروح القدس وله رجاء ويريد أن يتوب !!! ، إلا لو مات بخطيئته فقط وعاند بكل قوته ، أما كل من يأتي تائباً فهو مقبول جداً }.
_____________________
{ الغنوصيون: جماعات هرطوقية انتشرت في القرون الثلاثة الأولى للمسيحية , وتنادى بأن الخلاص هو بالمعرفة " غنوسيس , باليونانية " التي في متناول قلة من الناس. والأفكار الغنوسية كانت موجودة قبل المسيحية. وهى مستمدة من تعاليم وأساطير الديانات الوثنية في مصر والهند واليونان , مضافاً إليها بعض تعاليم يهودية. بما في ذلك فكرة الملك الألفي الحرفي. وفيما بعد استعارت الغنوسية بعض التعاليم والعقائد والشخصيات المسيحية بصورة مشوهة بهدف التضليل. وتميز الغنوسية بين الإله الأسمى غير المُدْرَك وبين سلسلة من الصدورات عنه تسمى " أيونات" ومنها " الديميورج" وهو خالق العالم المادي الساقط. وتقول بأن المادة والجسد شر, وأن الروح التي هي العنصر الإلهي في الإنسان تخلص بالمعرفة , وتنادى بأن المسيح هو واحد من الأيونات في سلسلة الصدورات , وقد جاء ليعلن ذلك الإله الأسمى ونوال الخلاص بالمعرفة. وتقول بأن تجسد المسيح وصلبه كان خيالياً !! }.