المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تابع يوم الخميس من البصخة يوم السر العظيم الشكل العام لترتيب الفصح وعشاء الرب


aymonded
04-20-2011, 11:56 PM
يوم الخميس يوم السر العظيم

سر الإفخارستيا وسر غسل الأرجل

وصلاة جسثيماني واختتام اليوم بقبلة القلب الغاش
ترتيب الطقس اليهودي والشكل العام لترتيب الفصح وتنظيمه
للعودة للجزء الأول أضغط هنـــــــــــــــــا
(http://www.orsozox.com/forums/f109/t66233/)

الشكل العام لترتيب الفصح وتنظيمه
من جهة شكل الجلوس حول المائدة : كان المحتفلون يجلسون متكأين حول المائدة وليس في وضع الجلوس العادي ، وهذا انحدر من بابل ساعة السبي ، ومن عادات بابل أن الأشخاص الأحرار يتكئون على وسائد مُريحة حول المائدة ، أما العبيد فيقفون بانتباه شديد لخدمة أسيادهم الذين يأكلون .
وعند جلوس أفراد العائلة حول مائدة الفصح ، يُخصص مكان ويُرتب بعناية شديدة لرئيس المائدة ، حيث اقتضت العادة أن رب العائلة هو الذي يجلس على رأس مائدة العشاء الاحتفالية . والشخص الأصغر يجلس في الجهة اليُمنى ليقوم بدور خاص في نهاية الطقس التقليدي seder ، أما على يسار رب العائلة فيجلس الضيف بكل إجلال واحترام وأحياناً يُترك هذا المكان فارغاً ويُسمى [ كُرسي إيليا ] حيث يعتقدون أن إيليا النبي سيجيء فجأة ويأكل معهم الفصح ، كما كانوا يتوقعون من النبوات أن إيليا سيأتي كما نراهم حينما سالوا القديس يوحنا المعمدان : [ فسألوه إذاً ماذا إيليا أنت فقال لست أنا ] (يو 1 : 21)
الجماعة التي ستأكل الفصح
كان اليهود يقسمون أنفسهم في أكل خروف الفصح إلى جماعات، بحيث لا تقل الجماعة عن عشرة أفراد ولا تزيد عن عشرين شخصاً ، وإن لم يبلغ سكان البيت الواحد عشرة أشخاص ، اشترك بيتان في خروف واحد ، وكانت كل جماعة تُنيب عنها واحداً ليحضر الخروف إلى دار الهيكل ، ويُساعد أيضاً اللاويين على ذبحه ، ثم يُنقل ما يُذبح إلى البيت الذي يقصدون أن يأكلوه فيه حسب الشريعة [ خروج12: 4 – 14 ] ، وطبعاً يلزمنا أن نعرف أن اللاويين قاموا ببيع الخرفان في الهيكل لكي ينالوا نصيباً في ثمنه لأنهم يبيعونه أغلى ثمناً من خارج الهيكل ، وكانوا يرفضون أي خروف يحضره أحد من خارج الهيكل ويختلقوا له عيوباً فيه ليمنعوا ذبحه لأنهم القائمين على فحص الخروف لسلامة تقديمه حسب الشريعة ، لذلك اغتاظوا جداً من الرب حينما طرد الباعة وقلب موائد الصيارفة وقال بيت أبي جعلتموه مغارة لصوص ، ولذلك نرى أن الشعب يوفر مشقة شراء خروف من الخارج لأنهم يعلمون أن اللاويين سوف يرفضونه تماماً لذلك اعتادوا أن يشتروه من داخل الهيكل ...
عموماً قد قام الرسولان بطرس ويوحنا بذلك الأمر في الهيكل في هذه المرة بالنيابة عن مُخلصنا وتلاميذه ، وأعدَّا الفطير والخمر والأعشاب المُرّة وكل ما هو ضروري لإعداد الفصح . فلما أعدا كل شيء ، جاء يسوع وتلاميذه إلى المكان الذي أخفاه الرب عن يهوذا ، حتى يُتمم ما جاء لأجله ، لأن يهوذا لهذه الساعة لم يكن يعلم أين يصنع الرب الفصح لذلك لم يستطع أن يبلغ عن مكانه – حسب ما اتفق مع اليهود - إلا بعدما ذهب وحضر الفصح مع التلاميذ كما سوف نرى ....طقس الاحتفال والغسل
الاحتفال بالطبع كان يشمل طقس غسل الأيدي وبعض الصلوات في وضع الجلوس . ويشرب المحتفلون أربعة كؤوس من الخمر ، والتقليد الشفوي من المشناه يأمر بأن حتى الأشخاص الفقراء ينبغي عليهم أن يشربوا هذه الكؤوس الأربعة ، حتى ولو وصل الأمر به إلى بيع نفسه أو الاستدانة (وطبعاً هذا ما قصده المسيح بتوبيخهم لأنهم أبطلوا وصية الله بتقليد الناس ولا يقدرون أن يعولوا الفقير بل يضعوا عليه أثقال عثرة الحمل) وينبغي أن يكون خمر الفصح من النبيذ الأحمر ، ويُخلط بقليل من الماء ، كما أن المشناه تأمر بأن يكون النبيذ دافئاً ، ومن ثمَّ يجب تسخين الماء قليلاً قبل خلطه بالخمر حتى يُذكَرَهم بدم الخروف الذي ذُبح للتو ، فيكون دمه دافئاً .ما يوضع بجوار الخروف على المائدة
لابد بجوار الخروف المشوي بكاملة بدون كسر عظماً منه ، توضع أعشاب مُرة وثلاثة شرائح من الخبز غير المختمر ، يُسمى بالعبرية Charoseth ، وفي هذا الخليط كانوا يغمسون الأعشاب المُرة وخبز الفطير معاً . ولا يأكلون طبق التحلية بعد أكل خروف الفصح بل قبله ، حيث أنه غير مسموح بأكل أي شيء آخر بعد أكل خروف الفصح .بدء الاحتفال بالفصح
بعد أن يتم كل الأعداد السابق للفصح تبدأ ربة البيت تُعلن عن بدء احتفال الفصح ، بإنارة شمعتي الفصح ، فتُغطي عينيها بيدها وتتلو صلوات البركة على الشمعتين ، شاكرة الله من أجل هذه المناسبة الخاصة ، قائلة : [ مبارك أنت أيها الرب إلهنا ، ملك المسكونة ، الذي قدستنا بوصاياك . وباسمك نُشعل أنوار الاحتفال ]
وبعد ذلك يتلو رئيس المتكأ (رب العائلة) صلاة التقديس بالعبرية [ קידוש قيدوش ] على الكأس الاستفتاحية وهي الكأس الأولى من الخمر قائلاً : [ مبارك أنت ايها الرب إلهنا ، ملك المسكونة ، يا من إخترتنا من بين الشعوب لنُقدم لك هذه الخدمة ، مبارك أنت أيها الرب إلهنا ، ملك الدهور ، يا من وهبتنا الحياة ، يا من حفظتنا وأتيت بنا إلى هذه المناسبة ] ثم يقول : [ فليكن الرب مباركاً الذي أبدع ثمر الكرمة ] ثم يرتشف منها قليلاً ، ويُدار بها على جميع الجالسين فيرتشف كل منهم قليلاً منها كل واحد بدوره ، وكان تُدعى كأس المرارة ، وهي الكأس المذكورة في إنجيل القديس لوقا : [ ثم تناول كأساً وشكر وقال خذوا هذه و اقتسموها بينكم. لأني أقول لكم إني لا أشرب من نتاج الكرمة حتى يأتي ملكوت الله ] (لوقا22: 17 – 18) ...
ثم يأتي بعد ذلك طقس غسل الأيدي بواسطة رئيس المتكأ ، وهذا الاغتسال كانوا يشيرون به إلى عبور أسلافهم البحر الأحمر ... غسل أرجل التلاميذ
وعند هذا الحد من الطقس قام الرب عن العشاء وخلع ثيابه كما يفعل العبيد ، وأخذ منشفة وأتزر بها ، ثم صب ماء في مغسل ، وابتدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي كان متَّزراً بها . يغسل ويُجفف وسخ سيرتنا القديمة التي سلكنا فيها بمسالك غير مستقيمة ...

طبعاً أمام هذا الحدث الجليل والرهيب باتضاع الخالق العظيم أمام المخلوق الضعيف يُذهل العقل وتُعقد الألسُن ، فالخالق ينحني باتضاع أمام خليقته هذا حقاً لا يستوعبه عقل إطلاقاً أو يصدقه إنسان ، فكيف الذي بيده قدر الخليقة ومن فيها والكل له يخضع أمام جلال مجد بهائه ، ينحني ليغسل أقدام خليقته . فمن يستطيع أن يحتمل هذا ؟ من منا يحتمل أن يجلس أمام عريس النفس ورب الخليقة ليعطيه قدمه ليغسلها !!!

حقاً كان العذر لبطرس كل العذر عندما قال ليسوع في خجل شديد وحيرة وصدمة من انحناءه أمامه ليغسل قدميه : [ لن تغسل رجلي أبداً ] ، ولكن الرب أعلمه أن ما يصنعه معه سرّ لا يستطيع أن يفهمه الآن ، ولكنه سيفهمه فيما بعد ، وأنه أن لم يغسله فلن يكون له نصيب معهُ في الملكوت ، فمصيره في الملكوت مرتبط بغسل رجليه . إذن لم يكن ألمر مجرد غسل قدمين ، بل شركة في ملكوت ابن الله وعمل تأهيلي لمن وُضعت عليه الضرورة للكرازة والتبشير . ولما عرف القديس بطرس ذلك قال عن عدم وعي : [ يا سيد ليس رجليَّ فقط بل أيضاً يديَّ وراسي ] ، فصحح له الرب فهمه الخاطئ قائلاً : [ الذي قد اغتسل (بالمعمودية) ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه (أي تقويم سيرة حياته بالتوبة) ] (يوحنا13: 10)

ولما أكمل الرب هذا الفعل السرائري العظيم ، أخذ ثيابه ولبسها ، وعاد واتكأ على المائدة وقال لهم : [ أتفهمون ما قد صنعت بكم ؟ فسكتوا ] لأنهم بالتأكيد لم يكونوا يفهمون شيئاً في تلك الساعة ، ولكنهم – بالطبع – فهموا فيما بعد . فقال لهم الرب : [ أنتم تدعوني مُعلماً وسيداً وحسناً تقولون لأني أنا كذلك . فإن كنت وأنا السيد والمُعلم قد غسلت أرجلكم ، فأنتم يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض ، لأني أعطيتكم مثالاً حتى كما صنعت أنا بكم ، تصنعون أنتم أيضاً بعضكم ببعض . إن عملتم هذا فطوباكم إن عملتموه ] (يوحنا 13: 13 – 17)

يا أخوتي أخشى أننا إلى الآن لم نفهم بعد ماذا صنع بنا الرب ، وأخشى أننا إلى الآن لا نقدر أن نصفح عن أخطاء إخوتنا مع أن الرب قال أن نغسل أقدام بعضنا البعض ، فمن يقدر على هذا وإلى الآن يحمل ضغينة في قلبه ولا يقدر على احتمال أخيه ، فكم يكون بغسل أقدامه !!!
فهل يا ترى لم نستوعب وصية الله بعد ولا نقدر على أن نحيا بها قط : [ هذه هي وصيتي أن تحبوا بعضكم بعضاً كما أحببتكم (يو 15 : 12) ، بهذا أوصيكم حتى تحبوا بعضكم بعضاً (يو 15 : 17) ، و هذه هي وصيته أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح ونحب بعضنا بعضا كما أعطانا وصية (1يو 3 : 23) ؛ أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضاً لأن المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله (1يو 4 : 7) ؛ بهذا نعرف أننا نحب أولاد الله إذا أحببنا الله و حفظنا وصاياه (1يو 5 : 2) ، يا أولادي لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل والحق (1يو 3 : 18) ]

يا أحبائي لنصغي لكلام القديس بطرس الرسول الذي وعى جداً ما صنعه الرب معه فهو ينادينا عبر الدهور قائلاً لنا نحن أبناء هذا الجيل الصعب قائلاً على مستوى كل واحد الشخصي : [ طهروا نفوسكم في طاعة الحق بالروح للمحبة الأخوية العديمة الرياء فأحبوا بعضكم بعضا من قلب طاهر بشدة ] (1بط 1 : 22) ، ولنصغي للرب محب البشر الذي قال لنا : [ من أراد أن يصير فيكم عظيما يكون لكم خادما ] (مر 10 : 43)
وسوف نكمل باقي الطقس اليهودي وإعطاء الإفخارستيا في العشاء الرباني في الجزء القادم غداً الخميس ، بركة هذا اليوم العظيم مع جميعنا آمين

MRAMER
04-21-2011, 12:36 AM
بجد معلومات جميله اوي يا أستاذ ايمن
ربنا يعوض تعب محبتك وكل سنه وانت طيب

aymonded
04-21-2011, 12:40 AM
وانت طيبة يا محبوبة الله الحلوة
وهبنا الله أن ندخل لعمق هذا السر العظيم سر الفصح وقوة الإفخارستيا
لندخل في شركة حمل الله رافع خطية العالم ، النعمة معك كل حين

kamel
04-21-2011, 12:51 AM
الرب يهبنا فضيلة الأستنارة لمعرفة أحكامة
التى تفوق كل عقولنا
وأن لا يجعل الأحداث الجارية تأثر فينا
بل تذيدنا ثباتاً ويقينا أن وعود الرب لينا ستتحقق
وأن نحب بعضنا بعضاً
كما أحببنا فادينا
فشكرى لك عزيزى أ. أيمن
الرب يملأ قلبك فرح وسلام
من محبتة التى تفوق كل عقل

kiro0oalex
04-21-2011, 12:51 AM
ياااااااااااااااااااااااا ااه
اد ايه موضوع اكتر من ممتاز بما فيه من عبارات رنانه تلمس القلب ومعلومات كنت اجهلها
اشكرك كتير كتير من عمق قلبى على موضوعك الجميل
وفى انتظار الجزء القادم

Dr.PeRO
04-21-2011, 12:57 AM
موضوع مميز جداا يا استاذنا ... اشكرك عليه من قلبي
ربنا يبارك حياتك ويثمر خدمتك

aymonded
04-21-2011, 01:20 AM
الرب يهبنا فضيلة الأستنارة لمعرفة أحكامة
التى تفوق كل عقولنا
وأن لا يجعل الأحداث الجارية تأثر فينا
بل تذيدنا ثباتاً ويقينا أن وعود الرب لينا ستتحقق
وأن نحب بعضنا بعضاً
كما أحببنا فادينا
فشكرى لك عزيزى أ. أيمن
الرب يملأ قلبك فرح وسلام
من محبتة التى تفوق كل عقل


ربنا يخليك يا أستاذ كامل يا من وحشنا وجودك الحلو والجميل معنا
متعنا الله بشركة الاتحاد به في سر المحبة حتى نحبه ونحب بعضنا بعضاً
أقبل مني كل الاحترام والتقدير يا أجمل اب حلو وأخ جميل غالي جداً
النعمة معك كل حين آمين

aymonded
04-21-2011, 01:22 AM
ياااااااااااااااااااااااا ااه
اد ايه موضوع اكتر من ممتاز بما فيه من عبارات رنانه تلمس القلب ومعلومات كنت اجهلها
اشكرك كتير كتير من عمق قلبلا على موضوعك الجميل
وفى انتظار الجزء القادم



فقط صلي من أجل يا محبوب الله الحلو حتى أستطيع أن أكمل الموضوع لأنه طويل ورائع للغاية
أقبل مني كل حب وتقدير لشخصك الرائع والمحبوب
النعمة معك كل حين

aymonded
04-21-2011, 01:22 AM
موضوع مميز جداا يا استاذنا ... اشكرك عليه من قلبي
ربنا يبارك حياتك ويثمر خدمتك

ويفرح قلبك ويغمرك بفرح مجد قيامته يا أجمل أخ حلو
النعمة معك لك حين

ريم الخوري
04-21-2011, 04:18 PM
حقاً كان العذر لبطرس كل العذر عندما قال ليسوع في خجل شديد وحيرة وصدمة من انحناءه أمامه ليغسل قدميه : [ لن تغسل رجلي أبداً ] ، ولكن الرب أعلمه أن ما يصنعه معه سرّ لا يستطيع أن يفهمه الآن ، ولكنه سيفهمه فيما بعد ، وأنه أن لم يغسله فلن يكون له نصيب معهُ في الملكوت ، فمصيره في الملكوت مرتبط بغسل رجليه . إذن لم يكن ألمر مجرد غسل قدمين ، بل شركة في ملكوت ابن الله وعمل تأهيلي لمن وُضعت عليه الضرورة للكرازة والتبشير . ولما عرف القديس بطرس ذلك قال عن عدم وعي : [ يا سيد ليس رجليَّ فقط بل أيضاً يديَّ وراسي ] ، فصحح له الرب فهمه الخاطئ قائلاً : [ الذي قد اغتسل (بالمعمودية) ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه (أي تقويم سيرة حياته بالتوبة) ] (يوحنا13: 10)
وعلنا ندرك كم صنع الرب بنا خلاصا يفوق كل تصور وكل ادراك
شكرا كتير كتير استاز ايمن الرب يبارك تعبك ويهبك كل بركه

emmmy
04-21-2011, 05:53 PM
هو المسيح لما لما طرد الباعة من الهيكل مكنشى بسبب الهرجلة وعدم النظام واحترام بيت اللة وبس بقى ؟؟
دول كمان كانوا بيستغوا الظروف ويبيعوا الخروف بسعر اعلى من برة الهيكل

على فكرة دة للاسف بيحصل دلوقتى بردوا وبنلاقى الحاجات فى الاديرة والمكاتب بسعر اعلى من برة ودة بحجة البركة والباقة هيبقى للكنيسة
مع لينا
الموضوع جميل وفية تاملات حلوة ومعلومات جديدة تسلم ايدك استاذ ايموندد
ربنا يعوضك

aymonded
04-21-2011, 07:02 PM
المسيح يسوع يفرح قلوبكم يا إخوتي بأعلان غنى مجده في قلوبنا جميعاً معنا
لأنه ما صنعه معنا لم ولن نستحقه قط ، فليأتي كل من يتكبر ويظن أنه شيئاً أمام هذا اليوم العظيم
ويرى رب الجنود الكامل في انحناءه أمام الكل واتضاعه العجيب لينكسر أمامه ويتذلل
طالباً منه الغفران ويتوب عن كبرياء قلبه ويحب كل إخوته عالماً أنه معهم واحد
ولا يوجد من هو أعظم إلا الذي يخدم ويغسل أقدام الناس ويحتمل كل ضعفاتهم
المسيح مخلصنا الذي أتى وخلصنا يحفظنا كلنا معاً في حياة التقوى وسر اتضاعه
ويرينا بهجة قيامته العظيمة ، كونوا مُعافين باسم الرب وفي روح الوداعة آمين