aymonded
04-21-2011, 07:05 PM
يوم الخميس يوم السر العظيم
سر الإفخارستيا وسر غسل الأرجل
وصلاة جسثيماني واختتام اليوم بقبلة القلب الغاش
ترتيب الطقس اليهودي والشكل العام لترتيب الفصح وتنظيمه
للعودة للجزء الثاني أضغط هنـــــــــــــــــا
(http://www.orsozox.com/forums/f109/t66239/)
مابين العشاء الطقسي اليهودي وعشاء الرب
نجد كما رأينا سابقاً بعد أن جلس جميع العائلة حول المائدة الفصحية وبدء الاحتفال ويتلو رئيس المتكأ (رب العائلة) صلاة التقديس وبعدها يُأخذ الكأس الأولى وبعدها يبدأ غسل الأيدي ، ثم بعد الانتهاء من غسل الأيدي يُحضر أحد الخدم طبقاً كبيراً عليه الطعام ولا يأكل منه أحد بعد . ثُمَّ يُجرى الغمس الأول ، حيث يغمس رئيس المتكأ الأعشاب [ الخس ] في الماء المُملح أو الخل ، ويُعطي كل واحد على المائدة جزء ، وبعد غمس الأعشاب المُرة يُرفع طبق الطعام من على المائدة ( ويتم رفع طبق الطعام – الذي هو رمزاً لخروف الفصح الذي به تم خروج شعب إسرائيل من مصر – هو إجراء غير عادي القصد منه إثارة السؤال عند الأطفال والأولاد الحاضرين ) ، عندئذٍ يصب رئيس المتكأ الكأس الثانية من الخمر ، ولكن لا أحد يشرب منها . ثم يأتي أحد الأطفال ويُلقى على رب العائلة أربعة أسئلة ، وهذا هو دور الطفل (أو أصغر شخص ) الجالس عن اليمين كما قلنا سابقاً ، والأسئلة كالتالي :
1 – لماذا هذه الليلة مختلفة عن بقية الليالي ؟
2 – في كل الليالي ، نأكل خبزاً مختمراً أو غير مختمر ، لكن هذه الليلة نأكل فقط خبزاً غير مختمر ؟
3 – في كل الليالي نأكل جميع أنواع الأعشاب ولكن هذه الليلة نأكل فقط أعشاباً مُرّه . ولماذا نغمس الأعشاب مرتين ؟
4 – في كل الليالي نأكل لحماً مشوياً أو مسلوقاً أو محمراً ، لكن هذه الليلة نأكل فقط لحماً مشوياً ؟
حينئذٍ يُقدم رئيس المتكأ لأبنائه عرضاً لتاريخ شعب إسرائيل مبتدئاً من دعوة إبراهيم من أرض أو الكلدانيين ، مُنتهياً بفداء الشعب وتحريرهم من عبودية أرض مصر وإعطاء الشريعة [ خروج 10، 12 ]
ثم يحضر طبق الطعام الكبير مرة أخرى ، ويستمر رئيس المتكأ في تقديم شرح خروف الفصح والأعشاب المُرة والفطير . عندئذٍ ينشدون الجزء الأول من ال "هلليل" أي [ مزمور 113، 114 ] ثم يشربون كأس الخمر الثانية . ثم يغسلون أيديهم للمرة الثانية ، وذلك واجب احترام للفطير الذي سيأكلونه ، ثم يكسر رئيس المتكأ شريحة واحدة من الخبز الغير مختمر ويتلو البركة على الخبز ، حيث توجد بركتان : الأولى من أجل شكر الله الذي يُعطي الخبز من ثمار الأرض ، أما الأُخرى فهي من أجل شكر الله لإعطائه وصية أكل الفطير . وتقليدياً تُعطى هذه البركة التي تُتلى على الخبز الذي يُكسر أولاً ، هي لإظهار التذلل والخضوع وتذكُّر أيضاً أن الفقراء لديهم – فقط – كسرة مكسورة من هذا الخبز المكسور ، ثم يغمسها في الأعشاب المُرة وخليط التفاح المحلى مع البندق [ Charoseth ] ويُعطيها لكل فرد على المائدة . ولو كان الخروف صغيراً ليأخذ كل واحد كفايته يأكلون بيضة مسلوقة [ Hagigah ] على أن تؤكل البيضة أولاً ، حيث ينبغي أن يكون خروف الفصح هو آخر الأطعمة التي يأكلونها تلك الليلة . وبالتالي لا يوجد طبق تحلية .
وبعد العشاء يصب رئيس المتكأ كأس الخمر الثالثة ، ويتلون جميعهم البركة التي تُتلى بعد الوجبات ، ثم ينشدون بركة خاصة للخمر على الكأس الثالثة ، وكل واحد يشرب منها ، وبعد الكأس الثالثة ينشدون الجزء الثاني من [ هلليل ] أي [ مزمور 115 حتى 118 ] ، ثم يشربون الكأس الرابعة . وبهذا يكون طقس الفصح قد انتهى ، ثم يرتلون لحناً في الختام والذي يبدأ بـ [ كل أعمالك تسبحك أيها الرب (يهوه) إلهنا ] ، وينتهي بـ [ إلى أبد ألآبدين ، أنت هو الله ومعك ليس لنا ملك أو مُخلِّص أو فادي ]
عموماً أهم ما في الموضوع هما ثلاث نقاط ينبغي أن نُركز فيهما :
[1] كان يستحيل أن يؤكل شيئاً إطلاقاً بعد عشاء الفصح ، إذ يجب أن يكون خروف الفصح آخر شيء يؤكل ، والرب يسوع كسر هذه القاعدة، إذ فاجأهم إذ بارك على الخبز وكسر وأعطاهم قائلاً [ هذا هو جسدي ]، فالرب أسس سرّ الإفخارستيا أثناء هذا العشاء وقبل الكأس الثالثة مباشرة : [ وأخذ خبزاً وشكر وكسر وأعطاهم قائلاً : هذا هو جسدي الذي يُبذل عنكم . أصنعوا هذا لذكري ] (لوقا22: 19) ؛ [ أن الرب يسوع في الليلة التي أُسلِمَ فيها (للموت) أخذ خبزاً وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم أصنعوا هذا لذكري ] (1كورنثوس11: 23 – 24) ، وطبعاً المسيح الرب لم يكسر قاعدة إلهيه موضوعه بل وضح أنه هو سر الفصح الحقيقي الأخير والذي أبطل الفصح القديم تذكاراً لخلاصاً تم في الماضي كظل لخلاص أخير وأبدي سيقع حالاً بتقدمة ذاته كمل رافع خطية العالم معطياً خلاصاً أبدياً ، والمسيح الرب هو بذاته [ يهوه ] شخصياً ، إذ قد أعلن نفسه سابقاً للجميع قائلاً كاستعلان عن ذاته [ أنا هو الباب ] ، [ أنا هو نور العالم ] ، [ أنا هو الطريق والحق والحياة ] ، [ قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن (يهوه) ] (يوحنا 10: 9 ؛ 8: 12 ؛ 14: 6 ؛ 8: 58)
[2] صلاة البركة على الكأس الثالثة ، والكأس الثالثة حسب المشناه اليهودي ، هي التي تحمل في داخلها كل معاني ورموز [ دم خروف الفصح ] ولذا فهي تُعتبر الأكثر أهمية . ومن هنا جاء اختيار السيد الرب يسوع (يهوه) للكأس الثالثة لتكون هي [ دم العهد الجديد ] وقد أطلق المشناه اليهودي على الكأس الثالثة أسمان :
الاسم الأول : [ كأس البركة ] وذلك لأنها تأتي بعد تلاوة [ البركة بعد الأكل ] – بعد العشاء
الاسم الثاني : [ كأس الخلاص ] وذلك لأنها تحمل كل معاني دم حمل الفصح . وقد استعمل بولس الرسول هذا الاصطلاح عندما قال : [ كأس البركة التي نُباركها أليست هي شركة دم المسيح ] (1كورنثوس10: 16)
فالمسيح الرب عندما أخذ الكأس الثالثة بعد العشاء باركها وقال أن هذا هو دمه : [ كذلك الكأس أيضاً بعد العشاء قائلاً هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يُسفك عنكم ] (لوقا22: 20) ؛ [ وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم . لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا ] (متى26: 27) ؛ [ كذلك الكأس أيضاً بعد ما تعشوا قائلاً هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي . أصنعوا هذا كلما شربتم لذكري ] (1كورنثوس11: 25)
[3] وبعد شرب الكأس الثالثة يتم تلاوة الجزء الثاني من ال [ هلليل ] ، ثم تُصب الكأس الرابعة وتُشرب ، ثم يأتي اللحن الختامي وهذا ما نراه مكتوب في إنجيل متى : [ ثم سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون ] (متى26: 30)
ومن هنا نرى ما قد أعطانا ربنا يسوع من خلاص وحياة أبدية لا تزول بإعطاء ذاته لنا للاتحاد به كشخص حي ، يهوه الذي يشفي النفس بترياق الخلود الذي هو جسده الحقيقي الذي يُبذل عن حياة العالم ، ودمه الذي يُراق من أجل شفاء العالم كله وتطهير من الخطية لكل من يؤمن به ويتناول منه ، لأنه حقاً يُعطى لنا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه ...
عموماً بعد أن سردنا باختصار شديد وإيجاز هذا السر العظيم الذي للتقوى ، سوف نتحدث عن صلاة جسثيماني والقبض على يسوع وبدء يوم الجمعة العظيم الذي فيه تم خلاصنا وذبح الحمل الحقيقي ..... بركة هذا اليوم المقدس تكون مع جميعنا آمين
سر الإفخارستيا وسر غسل الأرجل
وصلاة جسثيماني واختتام اليوم بقبلة القلب الغاش
ترتيب الطقس اليهودي والشكل العام لترتيب الفصح وتنظيمه
للعودة للجزء الثاني أضغط هنـــــــــــــــــا
(http://www.orsozox.com/forums/f109/t66239/)
مابين العشاء الطقسي اليهودي وعشاء الرب
نجد كما رأينا سابقاً بعد أن جلس جميع العائلة حول المائدة الفصحية وبدء الاحتفال ويتلو رئيس المتكأ (رب العائلة) صلاة التقديس وبعدها يُأخذ الكأس الأولى وبعدها يبدأ غسل الأيدي ، ثم بعد الانتهاء من غسل الأيدي يُحضر أحد الخدم طبقاً كبيراً عليه الطعام ولا يأكل منه أحد بعد . ثُمَّ يُجرى الغمس الأول ، حيث يغمس رئيس المتكأ الأعشاب [ الخس ] في الماء المُملح أو الخل ، ويُعطي كل واحد على المائدة جزء ، وبعد غمس الأعشاب المُرة يُرفع طبق الطعام من على المائدة ( ويتم رفع طبق الطعام – الذي هو رمزاً لخروف الفصح الذي به تم خروج شعب إسرائيل من مصر – هو إجراء غير عادي القصد منه إثارة السؤال عند الأطفال والأولاد الحاضرين ) ، عندئذٍ يصب رئيس المتكأ الكأس الثانية من الخمر ، ولكن لا أحد يشرب منها . ثم يأتي أحد الأطفال ويُلقى على رب العائلة أربعة أسئلة ، وهذا هو دور الطفل (أو أصغر شخص ) الجالس عن اليمين كما قلنا سابقاً ، والأسئلة كالتالي :
1 – لماذا هذه الليلة مختلفة عن بقية الليالي ؟
2 – في كل الليالي ، نأكل خبزاً مختمراً أو غير مختمر ، لكن هذه الليلة نأكل فقط خبزاً غير مختمر ؟
3 – في كل الليالي نأكل جميع أنواع الأعشاب ولكن هذه الليلة نأكل فقط أعشاباً مُرّه . ولماذا نغمس الأعشاب مرتين ؟
4 – في كل الليالي نأكل لحماً مشوياً أو مسلوقاً أو محمراً ، لكن هذه الليلة نأكل فقط لحماً مشوياً ؟
حينئذٍ يُقدم رئيس المتكأ لأبنائه عرضاً لتاريخ شعب إسرائيل مبتدئاً من دعوة إبراهيم من أرض أو الكلدانيين ، مُنتهياً بفداء الشعب وتحريرهم من عبودية أرض مصر وإعطاء الشريعة [ خروج 10، 12 ]
ثم يحضر طبق الطعام الكبير مرة أخرى ، ويستمر رئيس المتكأ في تقديم شرح خروف الفصح والأعشاب المُرة والفطير . عندئذٍ ينشدون الجزء الأول من ال "هلليل" أي [ مزمور 113، 114 ] ثم يشربون كأس الخمر الثانية . ثم يغسلون أيديهم للمرة الثانية ، وذلك واجب احترام للفطير الذي سيأكلونه ، ثم يكسر رئيس المتكأ شريحة واحدة من الخبز الغير مختمر ويتلو البركة على الخبز ، حيث توجد بركتان : الأولى من أجل شكر الله الذي يُعطي الخبز من ثمار الأرض ، أما الأُخرى فهي من أجل شكر الله لإعطائه وصية أكل الفطير . وتقليدياً تُعطى هذه البركة التي تُتلى على الخبز الذي يُكسر أولاً ، هي لإظهار التذلل والخضوع وتذكُّر أيضاً أن الفقراء لديهم – فقط – كسرة مكسورة من هذا الخبز المكسور ، ثم يغمسها في الأعشاب المُرة وخليط التفاح المحلى مع البندق [ Charoseth ] ويُعطيها لكل فرد على المائدة . ولو كان الخروف صغيراً ليأخذ كل واحد كفايته يأكلون بيضة مسلوقة [ Hagigah ] على أن تؤكل البيضة أولاً ، حيث ينبغي أن يكون خروف الفصح هو آخر الأطعمة التي يأكلونها تلك الليلة . وبالتالي لا يوجد طبق تحلية .
وبعد العشاء يصب رئيس المتكأ كأس الخمر الثالثة ، ويتلون جميعهم البركة التي تُتلى بعد الوجبات ، ثم ينشدون بركة خاصة للخمر على الكأس الثالثة ، وكل واحد يشرب منها ، وبعد الكأس الثالثة ينشدون الجزء الثاني من [ هلليل ] أي [ مزمور 115 حتى 118 ] ، ثم يشربون الكأس الرابعة . وبهذا يكون طقس الفصح قد انتهى ، ثم يرتلون لحناً في الختام والذي يبدأ بـ [ كل أعمالك تسبحك أيها الرب (يهوه) إلهنا ] ، وينتهي بـ [ إلى أبد ألآبدين ، أنت هو الله ومعك ليس لنا ملك أو مُخلِّص أو فادي ]
عموماً أهم ما في الموضوع هما ثلاث نقاط ينبغي أن نُركز فيهما :
[1] كان يستحيل أن يؤكل شيئاً إطلاقاً بعد عشاء الفصح ، إذ يجب أن يكون خروف الفصح آخر شيء يؤكل ، والرب يسوع كسر هذه القاعدة، إذ فاجأهم إذ بارك على الخبز وكسر وأعطاهم قائلاً [ هذا هو جسدي ]، فالرب أسس سرّ الإفخارستيا أثناء هذا العشاء وقبل الكأس الثالثة مباشرة : [ وأخذ خبزاً وشكر وكسر وأعطاهم قائلاً : هذا هو جسدي الذي يُبذل عنكم . أصنعوا هذا لذكري ] (لوقا22: 19) ؛ [ أن الرب يسوع في الليلة التي أُسلِمَ فيها (للموت) أخذ خبزاً وشكر فكسر وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي المكسور لأجلكم أصنعوا هذا لذكري ] (1كورنثوس11: 23 – 24) ، وطبعاً المسيح الرب لم يكسر قاعدة إلهيه موضوعه بل وضح أنه هو سر الفصح الحقيقي الأخير والذي أبطل الفصح القديم تذكاراً لخلاصاً تم في الماضي كظل لخلاص أخير وأبدي سيقع حالاً بتقدمة ذاته كمل رافع خطية العالم معطياً خلاصاً أبدياً ، والمسيح الرب هو بذاته [ يهوه ] شخصياً ، إذ قد أعلن نفسه سابقاً للجميع قائلاً كاستعلان عن ذاته [ أنا هو الباب ] ، [ أنا هو نور العالم ] ، [ أنا هو الطريق والحق والحياة ] ، [ قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن (يهوه) ] (يوحنا 10: 9 ؛ 8: 12 ؛ 14: 6 ؛ 8: 58)
[2] صلاة البركة على الكأس الثالثة ، والكأس الثالثة حسب المشناه اليهودي ، هي التي تحمل في داخلها كل معاني ورموز [ دم خروف الفصح ] ولذا فهي تُعتبر الأكثر أهمية . ومن هنا جاء اختيار السيد الرب يسوع (يهوه) للكأس الثالثة لتكون هي [ دم العهد الجديد ] وقد أطلق المشناه اليهودي على الكأس الثالثة أسمان :
الاسم الأول : [ كأس البركة ] وذلك لأنها تأتي بعد تلاوة [ البركة بعد الأكل ] – بعد العشاء
الاسم الثاني : [ كأس الخلاص ] وذلك لأنها تحمل كل معاني دم حمل الفصح . وقد استعمل بولس الرسول هذا الاصطلاح عندما قال : [ كأس البركة التي نُباركها أليست هي شركة دم المسيح ] (1كورنثوس10: 16)
فالمسيح الرب عندما أخذ الكأس الثالثة بعد العشاء باركها وقال أن هذا هو دمه : [ كذلك الكأس أيضاً بعد العشاء قائلاً هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يُسفك عنكم ] (لوقا22: 20) ؛ [ وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً اشربوا منها كلكم . لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا ] (متى26: 27) ؛ [ كذلك الكأس أيضاً بعد ما تعشوا قائلاً هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي . أصنعوا هذا كلما شربتم لذكري ] (1كورنثوس11: 25)
[3] وبعد شرب الكأس الثالثة يتم تلاوة الجزء الثاني من ال [ هلليل ] ، ثم تُصب الكأس الرابعة وتُشرب ، ثم يأتي اللحن الختامي وهذا ما نراه مكتوب في إنجيل متى : [ ثم سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون ] (متى26: 30)
ومن هنا نرى ما قد أعطانا ربنا يسوع من خلاص وحياة أبدية لا تزول بإعطاء ذاته لنا للاتحاد به كشخص حي ، يهوه الذي يشفي النفس بترياق الخلود الذي هو جسده الحقيقي الذي يُبذل عن حياة العالم ، ودمه الذي يُراق من أجل شفاء العالم كله وتطهير من الخطية لكل من يؤمن به ويتناول منه ، لأنه حقاً يُعطى لنا خلاصاً وغفراناً للخطايا وحياة أبدية لكل من يتناول منه ...
عموماً بعد أن سردنا باختصار شديد وإيجاز هذا السر العظيم الذي للتقوى ، سوف نتحدث عن صلاة جسثيماني والقبض على يسوع وبدء يوم الجمعة العظيم الذي فيه تم خلاصنا وذبح الحمل الحقيقي ..... بركة هذا اليوم المقدس تكون مع جميعنا آمين