المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحداث محاكمة الرب يسوع وقوانين المحاكمات اليهودية وبعض الملاحظات الهامة


aymonded
04-22-2011, 05:06 PM
يوم الجمعة العظيمة من البصخة المقدسة

يوم المصالحة والخلاص ودينونة الخطية وإعلان براءة الإنسان
أحداث محاكمة الرب يسوع وقوانين المحاكمات اليهودية وبعض الملاحظات الهامة
للعودة للجزء الأول أضغط هُنــــــــــا (http://www.orsozox.com/forums/f109/t66320/)


http://img710.imageshack.us/img710/9827/44804297.png

قبل أن نتحدث عن محاكمة الرب بإيجاز ، نذكر أولاً من واقع كُتب المشناه ، القوانين اليهودية التي كان معمولاً بها في ذلك العهد لنعرف مدى بعد الحكم على السيد الرب عن القوانين اليهودية المعمول بها في ذلك الزمان لأنهم حكموا بالموت سابقاً بسبب حقدهم وكبرياء قلوبهم ، وقد جاءت هذه القوانين تحت راس عنوان هو [ السَّنهدرين ] وهي كالآتي :[1] القضايا الخاصة والمُخالفات الرئيسية ، يصير الحُكم فيها بواسطة مجمع من ثلاثة وعشرين عضواً (الفصل الأول مقطع 4)
[2] القضايا الخاصة بمحاكم ادِّعاء النُّبوَّة – أي النُّبوَّة الكاذبة – يصدُر الحكم فيها على وجه الخصوص بحضور المجمع الكبير السَّنهدرين أو واحد وسبعين عضواً (الفصل الأول مقطع 5)
[3] بخصوص الشُّهود ، يلزم أن يُفحصوا بدقة وعلى انفراد في جميع الأحوال ، على أن اتفاق اثنين منهم يُعتبر كافياً وصحيحاً (الفصل الثالث مقطع 6 ؛ الفصل الخامس مقطع 1 وما بعده)
[4] في القضايا الرئيسية يُختبر اليهود اختباراً خاصاً من جهة دوافعهم التي أتت بهم للشهادة ويُحذَّروا من جهة هلاك النفس ، على ألاَّ تُقبل شهادة عن طريق السَّماع المنقول (الفصل الرابع مقطع 5)
[5] يجلس القضاء على شكل نصف دائرة ، على أن يجلس الرئيس في الوسط حتى يواجه الكل بعضهم بعضاً وجهاً لوجه (الفصل الرابع مقطع 3)
[6] في القضايا الرئيسية يُرتب كل شيء حتى يُعطى للمتهم حق الاستفادة من جنوح القضية نحو الشك ، وحينئذٍ تؤخذ أصوات المُبرَّئين أولاً (الفصل الرابع مقطع 1)
[7] في القضايا المدنية يُمكن أن تستمر المحاكمة ويُفرغ منها في الليل ، على أن التقرير يُمكن أن يخرج في نفس يوم فحص القضية .
[8] في القضايا الرئيسية تصير المحاكمة فقط في النهار ، بينما الحُكم بالبراءة يُمكن أن يُنطق به في يوم القضية نفسه . ولكن النُّطق بالاتهام والإدانة لا يُنطق به إلاَّ في اليوم الثاني للقضية . على أنَّ مثل هذه القضايا لا يجوز فحصها مساء السبت ولا في عيد (الفصل الرابع مقطع 1 ؛ الفصل الخامس مقطع 5)
[9] في حالة الاتهام يلزم أن يُمنح المتهم أربع أو خمس مرات حسب مقتضيات الحاجة ليأتي بحجج والتماسات جديدة (الفصل السادس مقطع 1)
[10] يتقدم المُدان مُنادٍ ويقول بصوتٍ عال : إن فلان الفلاني ابن فلان الفلاني ، ذاهب للرجم بسبب كذا وكذا من السيئات ، والشهود عليه هما فلان وفلان ، وكل من يستطيع أن يُدلي ببيانات تُثبت براءته فليتقدم ويُعطي الأسباب (الفصل السادس مقطع 1)
[11] في ختام الاتهام والإدانة يُستحث المتهم أن "يعترف" حتى لا يهلك فيما بعد (الفصل السادس مقطع 2)
[12] في خطايا التجديف يُفحص الشهود فحصاً شديداً فيما يخُص اللُّغة التي استخدمها المتهم ، فإذا ثبت صحة شهادة الشهود ثبوتاً قاطعاً ، يقف القُضاة ويشقون ثوبهم (الفصل السابع مقطع 5) [ ويقول العلامة أدرزهايم اليهودي المتنصر : إن رئيس الكهنة إزاء التجديف يقف علناً ويشق ثوبه الخارجي وثوبه الداخلي شقاً لا يُمكن إصلاحه ]
[13] المُجدَّف يُرجم (الفصل السابع مقطع 4)
[14] بعد رجم المُجدَّف يُعلق على المشنقة (الفصل السادس المقطع 4) ، وينزل عنها في المساء ليُدفن في مقبرة عامة تُعدُّ خصيصاً لهذا الغرض (الفصل السادس المقطع 5 )
+ إصدار الحكم على يسوع
كان القانون اليهودي – بحسب التلمود أيضاً – يحظر إصدار حُكم بالموت أثناء الليل . وهكذا عُقد السنهدرين بكامل هيئته في الصباح ليوافقوا على حُكم الليل وذلك لمجرد استيفاء الشكليات القانونية وكأنه حكم صادر في الصباح ، ولكن ظلَّ القرار الذي أخذوه بالإجماع في الصباح مُخالفاً لنصّ القانون اليهودي ، وهو أن حكماً بالموت لا يصدُر في يوم المحاكمة ، إذ لا بُدَّ أن يؤجل إلى يومٍ آخر غير يوم المحاكمة ذاته والتي لا ينبغي أصلاً أن تتم أثناء الليل ولا يكون فيها أي ملامح لحكم مُسبق ولا حتى تتم في يوم عيد . وهكذا شهد القضاء اليهودي على نفسه في هذه المحاكمة بالفساد الظاهر ...

+ ملاحظات هامة
أولاً : بالنسبة لحنان Ananos وبالعبرية حنانيا . وحسب شهادة المؤرخ اليهودي يوسيفوس (آثار اليهود 18: 2 ر1) قد أقامه القُنصل الروماني Quirinius (كيرينيوس) سنة 6 ميلادية ، وعزله القُنصل الروماني Valerius Gratus (فاليريوس) في سنة 15 ميلادية . وكان رئيس الكهنة يُعزل ومع ذلك كان يحتفظ باللقب وبكل الامتيازات التي يتمتع بها رئيس الكهنة ، وبالرغم من أن عزل رئيس الكهنة كان لا يتفق مع الناموس [حسب التقليد اليهودي] (الحروب اليهودية يوسيفوس 2: 12 و6) .

ثانياً : بالنسبة لقيافا وباليونانية Kaiaphas وهو رئيس السنهدرين الفعلي وهو المُعين من قِبَل الرومان كرئيس للكهنة عوضاً عن حنان .

ثالثاً : بالنسبة للسنهدرين ، بحسب شهادة الكتاب اليهودي [ المشنا ] كان مقرّ السنهدرين الرئيسي في الرواق الجنوبي من الهيكل (مشنا 5: 4) ولكنه نُقِلَ إلى مكان السوق بعد خراب الهيكل الثاني وفي هذا المكان حوكم يسوع ، ومن المعروف أن مجلس السنهدرين قد توقف عن إصدار قرارات رسمية بالإعدام أربعين سنة قبل هدم الهيكل بأروشليم ، لذلك لا نعثر على قرار واضح أُجري عليه التصويت ولا كانت الإجراءات قانونية . كذلك لم يكن لمجلس السنهدرين أي سلطة قضائية للمحاكمة أو لإصدار القرارات (من جهة الحكم على أحد قضائياً ) بعد دخول الرومان أورشليم ، لأنهم نزعوا هذه السلطة من اليهود وجردوا هذا المجلس من سلطته القضائية من جهة حكم الإعدام : [ لا يجوز لنا أن نقتل أحد ] (يوحنا18: 31) ، وكل ما عملوه - بالنسبة للمسيح الرب - أنهم قد وصلوا إلى قرار موحَّد يستطيعون تقديمه لبيلاطُس ليحكم هو بمقتضاه . فالمسألة كانت مجرد اجتهاد وتدبير ، وقد استخدموا كافة وسائط الغش وشهادة الزور وتلفيق التهم ، واستخدام رفع الصوت بالصراخ العالي ثم الإرهاب والتهديد بالذهاب إلى قيصر ، حتى نالوا ما أرادوا من حكم ، وبالطبع كان من السهل جداً على بيلاطس بسبب طبيعة رؤيته النافذة أن يكتشف العوامل النفسية وراء حركاتهم وصراخهم المفتعل ضد المسيح الرب [ لأنه عرف أن رؤساء الكهنة كانوا قد أسلموه حسداً ] (مرقس15: 10) ، كما اكتشف عدم وجود أدلة أو شهود حق لإقامة هذه القضية برمتها ، فحوَّلها لهيرودوس باعتباره كان والياً على الجليل .

رابعاً : بالنسبة لصياح الديك ، ومن المعروف أنه حسب القانون اليهودي في المشنا ، يُمنع وجود الطيور في أورشليم (مشنا 7: 7) ولذلك ذهب بعض العُلماء إلى أن الديك الذي صاح لم يكن ديكاً حقيقياً بل صوت النفير الذي يُعلن نهاية الفترة الثالثة من الليل والتي تبدأ من منتصف الليل حتى الثالثة صباحاً ، وكان صوت النفير يُسمى [ صياح الديك ] . ولكن من المؤكد أن صياح الديك يُسمع في أورشليم من القُرى المجاورة . وقد سجل العالم الكاثوليكي Lagrange هذه الظاهرة وقال أن صوت الديكة يُسمع بكل وضوح في كل أنحاء فلسطين ابتداء من بعد منتصف الليل ، حتى في الأماكن التي لا يوجد فيها ديكة بالمرة ، وذلك نظراً لتقارب المسافات بين القُرى والمُدن .

خامساً : بالنسبة لدار الولاية والصباح الباكر [ ثم جاءوا بيسوع من عند قيافا إلى دار الولاية وكان الصباح الباكر ] ودار الولاية باليونانية Praetorium وهي ذات الكلمة في اللاتينية ومكانها هي قلعة أنطونيا Antonia على التل الشرقي شمال الهيكل . وقد عُثر في سنة 1870م على المكان الذي وُصِفَ بأنه رصيف الحجارة Lithostrostos ، وهو الرصيف الذي يتبع البيت ، وهو مكان مستدير مرتفع يقع بين قلعة أنطونيا وبين الهيكل كما قلنا ...
والصباح الباكر أو بداية اليوم وهي في الأصل تأتي Proi وتعني الفترة من 3 – 6 صباحاً وهو آخر فترات الليل الأربع حسب التقويم الروماني ، إذ أنهم يُقسمون الليل لأربعة هُزع ، وهذا هو الهزيع الرابع .

سادساً : بالنسبة لبيلاطس البُنطي ، Pilatos وقد أشار إليه المؤرخ اليهودي يوسيفوس (آثار اليهود 18: 2 و2) وقد حكم اليهودية من 26 – 36 ميلادية وهو خامس والي على البلاد وقد عينه طيباريوس قيصر ، والاسم الدقيق له هو بنتيوس بيلاط Pontius Pilate وقد عُثر على حجر في قيصرية فلسطين يحمل هذا النقش باللاتينية لقب بيلاطس الرسمي وهو Praefectus Iudaeoe أي قُنصُل اليهودية . وقد ذكر الفيلسوف اليهودي السكندري فيلون أن بيلاطس كان مُتغطرس وإنساناً لا يُمكن أن يُضبط ، ويبغض العوائد اليهودية المتعصبة المتحيزة ، وقد اشتبك كثيراً مع اليهود فأظهر طباعاً شرسة ، وله نوبات من الغضب واتصف بأنه بلا أخلاق ، وَنُسِبَ إليه السرقة والقتل وأنه رجل في منتهى القسوة الشديدة إذ أحياناً يحكم بالإعدام بدون مُحاكمة وبدون اتهام ، واشتهر عموماً بأنه بلا إنسانية وكثيراً ما عصاه اليهود فسفك دماء الكثيرين منهم إخماداً لفتنتهم فأبغضوه بغضة شديدة وشكوه عدة مرات لقيصر ، وبالرغم كراهيته الشديدة لليهود إلا أنه كان يخشاهم لئلا يشتكوه لقيصر ، وكان معروفاً أيضاً للمؤرخ الروماني الوثني تاسيتوس ، ومن المعروف عن بيلاطس رغم قسوته أن له سرعة البديهة واستشفاف الأمور واكتشاف لما وراء الكلمات ودقته في فحص القضايا ومعرفة نية الواقف أمامه بسرعة بديهة وإدراك سريع . وعموماً وبحسب المؤرخ يوسابيوس القيصري (260 - 340م) قال على بيلاطس أنه قد انتحر ، ولكن التقليد الشرقي يقول بأنه صار مسيحياً هو وزوجته كلوديا بروكيولا . ويقول قاموس أكسفورد للكنيسة المسيحية : إنه صار شهيداً وقديساً وتُعيد لهُ الكنيسة الأثيوبية في الخامس والعشرين من يونيو من كل عام .

سابعاً : بالنسبة لكرسي القضاء [ فلما سمع بيلاطس هذا القول أخرج يسوع وجلس على كُرسي القضاء في الموضع الذي يُقال له "الرصيف" أما في العبرانية فيُقال له "جباثا " ] وكرسي القضاء Bematos أي المكان المُخصص الذي تُعلن منه الأحكام ويُمارس فيه القاضي سلطته ، وأما كلمة جباثا Gabbatha (أنظر الملاحظة الخامسة) وفي العبرية والآرامية الكلمة مشتقة من " جبا " Gbah أي المكان المرتفع . وقد أشار يوسيفوس إلى هذه البقعة في كتابه (الحروب اليهودية 5: 1 و 2 و 51) .

ثامناً : بالنسبة لاستعداد الفصح والساعة السادسة [ وكان استعداد الفصح أي نحو الساعة السادسة ] Paraskeve وهو يوم الجمعة قبل السبت ، ولا زال يوم الجمعة في المصادر المسيحية القديمة يُسمى Paraskeve لأنه استعداد للسبت ، والسبت لا يوجد فيه صوم إطلاقاً (ولو أتى في الصيام الكبير لا يوجد فيه صوم انقطاعي) والساعة السادسة هي حرفياً Ekte أي منتصف النهار (12 ظهراً) وهذا الوقت هو الساعة الرسمية التي كان يُذبح فيها خروف الفصح ، وهي ذات الساعة التي خرج فيها يسوع من أورشليم حاملاً الصليب لكي يُذبح وهو ما يؤكد الجانب اللاهوتي الذي بدأ القديس يوحنا المعمدان بالإشارة إليه في (يوحنا1: 29) عن [ حمل الله الذي يرفع أو يحمل خطايا العالم كله ] وهكذا تمت نبوة يوحنا المعمدان . وكان اليهود في تلك الساعة يصلون الصلوات الخاصة بملكوت الله ، وبالطبع ملكوت الله بدأ بشكل آخر في الجلجثة وفي نفس ذات الوقت الذي يصلي في اليهود لأجل استعلان ملكوت الله !!!

تاسعاً : بالنسبة للموضع الذي يقال له الجلجثة أو الجمجمة أو الجُلجلة ، وقد كتب القديس يوحنا في الإنجيل الكلمة باليونانية Kraniou ثم كتب الاسم العبراني "الجُلجُلة" وبالآرامية "الجُلجُثة" والفرق فقط في طريقة النطق . والعلامة أوريجانوس أو أوريجينوس هو أول من أشار إلى التقليد اليهودي المسيحي بأن جمجمة آدم كانت مدفونة في هذا المكان (العلامة أوريجانوس في تفسير متى27: 33) . وقد أكد هذا أيضاً القديس باسيليوس الكبير في شرحه لإشعياء (1: 14 – 30) وقد حاولت بعض التفسيرات الحديثة أن تقول أن الصخرة كانت تُشبه الجُمجمة ، ولكن لا يوجد ما يؤكد هذا التفسير جغرافياً . وعلى الرغم من أنه شائع في الكتابات العبرانية بل والعبرية أن يُسمى أعلا التلّ أو الجبل بـ "رأس" الجبل ، إلاَّ أن استخدام كلمة "رأس" ليس مثل استخدام كلمة "جُمجمة" ، وعلى أي حال فالقاعدة اللاهوتية والرئيسية في العهد الجديد لاسيما إنجيل يوحنا هو أن المسيح الرب هو "آدم الثاني" ولا يُمكن فهم الإشارة التاريخية وإشارة القديس يوحنا إلى مكان صلب المسيح الرب إلا على أساس أنهُ يُقدم لنا "الفادي" الذي هو آدم الثاني والأخير الذي منه النسل الجديد المولود من فوق حسب مسرة الله في المحبوب يسوع مخلصنا الصالح .

__________________

مراحل محاكمة الرب يسوع
وهما ستة مراحل على جزأين


http://img24.imageshack.us/img24/7088/89513527.png



أولاً : مراحل المحاكمة الدينية بواسطة اليهود ، وهما ثلاثة مراحل كالتالي
المرحلة الأولى : أمام حنان [ يوحنا18 : 12 – 14 ، 24 ] ؛ وبعد الفحص أرسله إلى قيافا .
المرحلة الثانية : أمام قيافا [ متى26: 57 – 68 ] وحكم عليه انه مستوجب الموت لأنه جدف .
المرحلة الثالثة : أمام السنهدرين [ متى 27: 1 – 2 ] والحكم أنه مستوجب الموت ويُرسل إلى بيلاطس .

ثانياً : مراحل المحاكمة المدنية بواسطة الرومان وهما ثلاثة مراحل أيضاً كالتالي :
المرحلة الأولى : أمام بيلاطس [ يوحنا18: 28 – 38 ] والحكم بأنه غير مُذنب .
المرحلة الثانية : أمام هيرودس [ لوقا23: 6 – 12 ] والحكم بأنه غير مذنب .
المرحلة الثالثة : أمام بيلاطس مرة أخرى [ يوحنا18: 39 إلى يوحنا 19: 16 ] وحُكم عليه غير مذنب ولكنه سلمه لليهود ليُصلب خضوعاً لرغبتهم وخوفاً من أن يشتكوه لقيصر إذ أوقعوه بحيلة لا يستطع أن يهرب منها وهو قولهم ليس لنا ملك إلا قيصر .

Dr.PeRO
04-22-2011, 05:49 PM
تسلم إيدك يا باشا بجد .. اسمحلى اطلب منك طلب صغير ... انا المعلومات ديه شدتنى جداا .. يا ريت لو حضرتك كنت مجهزها من الأول فى ملف وورد او هى فى كتاب (الكترونى) واحد عندك ابقى انشره او ابعتهولى ... ولو منفعش انا هبقى انخور فى القسم هنا وأحاول آخد كوبى من الكلام فى كذا موضوع وأحطه فى ملف واحد وورد، عشان الكلام ده مينفعش نقرأه مره واحده والسلام
وألف شكر لتعبك

aymonded
04-22-2011, 06:01 PM
تسلم إيدك يا باشا بجد .. اسمحلى اطلب منك طلب صغير ... انا المعلومات ديه شدتنى جداا .. يا ريت لو حضرتك كنت مجهزها من الأول فى ملف وورد او هى فى كتاب (الكترونى) واحد عندك ابقى انشره او ابعتهولى ... ولو منفعش انا هبقى انخور فى القسم هنا وأحاول آخد كوبى من الكلام فى كذا موضوع وأحطه فى ملف واحد وورد، عشان الكلام ده مينفعش نقرأه مره واحده والسلام
وألف شكر لتعبك

أنا عموماً قبل ما اكتب الموضوع باكتبه في ملف ورد الأول ، وهبعته ليك حاضر يا أجمل أخ حلو ، اقبل مني كل حب وتقدير ؛ النعمة معك

Dr.PeRO
04-22-2011, 06:23 PM
متشكر يا فندم .. بس انا مش اقصد الملف ده بس .. انا اقصد بتاع اسبوع الآلام على بعضه .. سامحنى انا طماع شوية .. بس المعلومات ديه مش هعرف اشوفها فى حتت تانى كتير .. حقيقي معلومات مهمة وقيمة
وشكراا ليك مرة تانية

aymonded
04-22-2011, 06:56 PM
متشكر يا فندم .. بس انا مش اقصد الملف ده بس .. انا اقصد بتاع اسبوع الآلام على بعضه .. سامحنى انا طماع شوية .. بس المعلومات ديه مش هعرف اشوفها فى حتت تانى كتير .. حقيقي معلومات مهمة وقيمة
وشكراا ليك مرة تانية


قد تم إرسال الملف بالكامل من أول يوم السبت إلى هذا اليوم ، وأشكرك حقيقي على اهتمامك بكلمة الله الحلوة يا محبوب الله الرائع ؛ النعمة تغمر قلبك سلام ومسرة دائمة آمين

MOSHAOK
04-22-2011, 08:02 PM
بجد يا ا/ايمن ده مش موضوع عادي ابدا ده بحث كبير جدا في منتهى الروعة والاتقان ربنا يزيدك إستنارة وعلم وحكمة ويفرحك دايما
ـــــــ
بس عندي سؤال من هو القيصر في هذا الوقت ولماذا لم يرسل السيد المسيح لقيصر طالما انه كان يوجد إختلاف على الحكم عليه بين اليهود وبيلاطس

aymonded
04-22-2011, 08:23 PM
بجد يا ا/ايمن ده مش موضوع عادي ابدا ده بحث كبير جدا في منتهى الروعة والاتقان ربنا يزيدك إستنارة وعلم وحكمة ويفرحك دايما
ـــــــ
بس عندي سؤال من هو القيصر في هذا الوقت ولماذا لم يرسل السيد المسيح لقيصر طالما انه كان يوجد إختلاف على الحكم عليه بين اليهود وبيلاطس



ربنا يخليك يا جميل ، بس طيباريوس قيصر كان هو قيصر روما ومن المستحيل إرسال الرب إليه في روما للمحاكمة لأن الوالي هو الحاكم لهذه المنطقة ، وهذه تعتبر قضية صغيرة بالنسبة للرومان لا يُسمح بها لإزعاج قيصر لأنه لو أرسله لقيصر سيثبت ضعفه فسيتم عزلة فوراً بالطبع ، فقيصر إمبراطور روما ولا يصح - بالنسبة للرومان - أن يتم أشغال قيصر بمثل هذه التهم والمحاكمات الصُغرى في الولايات التابعة له ، وليس هناك خلاف ولا حاجة هو فقط شخصية بيلاطس ضعيفة أمام تهديد اليهود وحينما أرسله لهيرودس لأنه أكبر منه رتبه فهو يريد أن يتملص من الحكم باعتبار أن امسيح جليلي ويتبع الجليل والتي تتبع هيرودس ، ولكنه رده إليه مرة أخرى ، وإن أرسله لروما ورفع القضية لقيصر سيثبت أنه غير صالح للحكم ومنصبه ويؤكد على وشايات اليهود التي نجحت فيما بعد بعزلة ....

كل سنة وانت طيب يا محبوب الله الحلو أيام سعيدة مملوء ببهجة قيامة يسوع ؛ النعمة معك

اشرف وليم
04-22-2011, 08:39 PM
شكرا لتعب محبتك
الرب يبارك حياتك
موضوع اكثر من رائع
كعادة مواضيعك
دائما مميزة
+
+++
+
+

aymonded
04-22-2011, 08:46 PM
فرح الله قلبك يا أروع أخ حلو
أقبل مني كل تقدير لشخصك المحبوب
النعمة معك كل حين

ادروسيس
04-28-2011, 09:27 PM
اذكرنى يارب متى جئت فى ملكوتك
ميرسى ايمن كتير ربنا يفرح قلبك ديما

aymonded
04-28-2011, 11:41 PM
ويفرح قلبك يا أجمل أخت حلوة محبوبة الله والقديسين
النعمة تغمر قلبك سلام ومسرة دائمة آمين فآمين

Malak sokar
04-29-2011, 01:04 AM
احيي حضرتك علي المجهود الرائع والراقي ربنا يباركك ويعوضك

ممكن بقي ابقي طماعة زي اخواتي واطلب الملف كلة وررد ههههههههههه

aymonded
04-29-2011, 02:12 AM
سهلة وبسيطة هابعته ليكي في رسالة خاصة أكيد
النعمة معك يا محبوبة الله الحلوة