aymonded
04-30-2011, 01:02 AM
كتاب التقليد الرسولي لهيبوليتس الروماني
The Apostolic Tradition
وهو أول نص ليتورجي متكامل منذ القرن الثالث الميلادي
وقد عرف في الكنيسة تحت اسم
الترتيب الكنسي المصري – Egyptian Church Order
تابع القسم الأول : لأجل الإكليروس
[5] تبريك الزيت ؛ [6] تبريك الجبن والزيتون
للعودة للجزء السابق أضغط هنــــــا (http://www.orsozox.com/forums/f109/t63971/)
[5] تبريك الزيت
1 – إذا قدَّم أي واحد (من المؤمنون) زيتاً (*) ، فليشكر (فليرفع الشكر) "الأسقف" بنفس الأسلوب كما في تقدمة الخبز والخمر – لا بنفس الكلمات بل بنفس المعنى – قائلاً :
2 – "يا الله" قدِّس "هذا" الزيت ، مانحاً "القداسة" لجميع الذين "يُمسحون به" ويتناولونه [ أو قدَّس به الذين يتناولونه ] ، الذي مسحت به ملوكاً وكهنة وأنبياء . كذلك ، فليهب قوة لكل الذين يتذوقونه ، وصحة لكل الذين يستعملونه [ أو هب لنا يا رب أن نتذوقه فتنتعش نفوسنا ، وهب أن نمتلئ به صحة وسلاماً ] .
__________
(*) هنا المقصود إذا قدم للكاهن أو الأسقف زيتاً لشفاء المريض ، فليقل هكذا بهدوء واضعاً الإناء أمام المذبح . ثم يتلي إحدى الصلوات الخاصة بتبريك الزيت أو الماء للمرضى ، أو بحسب ما هو قُدم من زيت أو ماء .
[6] تبريك الجبن والزيتون (1)
1 – وكذلك إذا قدَّم أي واحد (مؤمن) جبناً أو زيتوناً ، فليقُّل الأسقف هكذا :
2 – قدَّس هذا اللبن الذي تجمد (أي أصبح جبناً) وثبَّتنا أيضاً في محبتك (محبة – إحسان – برّ – رأفة) . [ أو أجعلنا نتماسك تماسكه في وحدة الإيمان والمحبة ] .
3 – أمنح أيضاً ثمرة الزيتون هذه ألاَّ تبتعد عن عذوبتك ، تلك "الثمرة" التي هي مثال غناك ( غناك – وفرتك – فيضك ) الذي سكبته من الشجرة (2) لحياة الذين يترجونك . [ أو أحفظ لثمرة الزيتون عذوبتها ، فهي رمز لقوة الصليب الفياضة الذي نضع فيه جميعنا منتهى آمالنا ]
4 – لكن في كل تبريك يقول ( أو في كل مرة تُمنح البركة تُختتم الصلاة هكذا ) : لك المجد أيها الآب والابن مع الروح القدس في الكنيسة المقدسة ، الآن وكل أوان وإلى كل آباد الدهور . آمين
__________
(1) هنا يتضح لنا أن كل ما يُقدم في الكنيسة ينبغي أن يُبارك برفعه أمام الله ، لذلك سلمتنا الكنيسة الملهمة بالروح ضرورة رفع الطعام بالصلاة قبل الأكل إلى الله لكي يباركه الله ويقدسه ، فلا طعام بدون صلاة لكل مؤمن بالمسيح الرب لكي يأكل الذي يؤمن ببساطة قلب في روح التقوى والقداسة ليكون الطعام لقوت جسده ببركة الرب ولا يتحول لشهوة ضارة للنفس ، بل يصير مقدساً بالصلاة ويتناول منه بالشكر لله الذي وهبنا إياه ...
(2) الإشارة هنا ليس إلى شجرة الزيتون بل إلى "خشبة الصليب" ، والتي تُدعى في الصلوات الكنسية باسم "شجرة الحياة" .
_____يتبع_____
نقل عن كتابي
(1) أقدم النصوص المسيحية - تعريب الأبوين جورج نصور ويوحنا ثابت
عن رابطة الدراسات اللاهوتية في الشرق الأوسط A.T.E.N.E
الكلسليك 1975- صفحة 35
(2) مصادر الطقوس الكنسية - التقليد الرسولي The Apostolic Tradition
الكاتب : الراهب القدس أثناسيوس المقاري - راهب من الكنيسة القبطية
الطبعة الثانية ديسمبر 2006 م - صفحة 109 - 110
The Apostolic Tradition
وهو أول نص ليتورجي متكامل منذ القرن الثالث الميلادي
وقد عرف في الكنيسة تحت اسم
الترتيب الكنسي المصري – Egyptian Church Order
تابع القسم الأول : لأجل الإكليروس
[5] تبريك الزيت ؛ [6] تبريك الجبن والزيتون
للعودة للجزء السابق أضغط هنــــــا (http://www.orsozox.com/forums/f109/t63971/)
[5] تبريك الزيت
1 – إذا قدَّم أي واحد (من المؤمنون) زيتاً (*) ، فليشكر (فليرفع الشكر) "الأسقف" بنفس الأسلوب كما في تقدمة الخبز والخمر – لا بنفس الكلمات بل بنفس المعنى – قائلاً :
2 – "يا الله" قدِّس "هذا" الزيت ، مانحاً "القداسة" لجميع الذين "يُمسحون به" ويتناولونه [ أو قدَّس به الذين يتناولونه ] ، الذي مسحت به ملوكاً وكهنة وأنبياء . كذلك ، فليهب قوة لكل الذين يتذوقونه ، وصحة لكل الذين يستعملونه [ أو هب لنا يا رب أن نتذوقه فتنتعش نفوسنا ، وهب أن نمتلئ به صحة وسلاماً ] .
__________
(*) هنا المقصود إذا قدم للكاهن أو الأسقف زيتاً لشفاء المريض ، فليقل هكذا بهدوء واضعاً الإناء أمام المذبح . ثم يتلي إحدى الصلوات الخاصة بتبريك الزيت أو الماء للمرضى ، أو بحسب ما هو قُدم من زيت أو ماء .
[6] تبريك الجبن والزيتون (1)
1 – وكذلك إذا قدَّم أي واحد (مؤمن) جبناً أو زيتوناً ، فليقُّل الأسقف هكذا :
2 – قدَّس هذا اللبن الذي تجمد (أي أصبح جبناً) وثبَّتنا أيضاً في محبتك (محبة – إحسان – برّ – رأفة) . [ أو أجعلنا نتماسك تماسكه في وحدة الإيمان والمحبة ] .
3 – أمنح أيضاً ثمرة الزيتون هذه ألاَّ تبتعد عن عذوبتك ، تلك "الثمرة" التي هي مثال غناك ( غناك – وفرتك – فيضك ) الذي سكبته من الشجرة (2) لحياة الذين يترجونك . [ أو أحفظ لثمرة الزيتون عذوبتها ، فهي رمز لقوة الصليب الفياضة الذي نضع فيه جميعنا منتهى آمالنا ]
4 – لكن في كل تبريك يقول ( أو في كل مرة تُمنح البركة تُختتم الصلاة هكذا ) : لك المجد أيها الآب والابن مع الروح القدس في الكنيسة المقدسة ، الآن وكل أوان وإلى كل آباد الدهور . آمين
__________
(1) هنا يتضح لنا أن كل ما يُقدم في الكنيسة ينبغي أن يُبارك برفعه أمام الله ، لذلك سلمتنا الكنيسة الملهمة بالروح ضرورة رفع الطعام بالصلاة قبل الأكل إلى الله لكي يباركه الله ويقدسه ، فلا طعام بدون صلاة لكل مؤمن بالمسيح الرب لكي يأكل الذي يؤمن ببساطة قلب في روح التقوى والقداسة ليكون الطعام لقوت جسده ببركة الرب ولا يتحول لشهوة ضارة للنفس ، بل يصير مقدساً بالصلاة ويتناول منه بالشكر لله الذي وهبنا إياه ...
(2) الإشارة هنا ليس إلى شجرة الزيتون بل إلى "خشبة الصليب" ، والتي تُدعى في الصلوات الكنسية باسم "شجرة الحياة" .
_____يتبع_____
نقل عن كتابي
(1) أقدم النصوص المسيحية - تعريب الأبوين جورج نصور ويوحنا ثابت
عن رابطة الدراسات اللاهوتية في الشرق الأوسط A.T.E.N.E
الكلسليك 1975- صفحة 35
(2) مصادر الطقوس الكنسية - التقليد الرسولي The Apostolic Tradition
الكاتب : الراهب القدس أثناسيوس المقاري - راهب من الكنيسة القبطية
الطبعة الثانية ديسمبر 2006 م - صفحة 109 - 110