المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( القرن الثاني ) البابا يوليانوس (11)


اشرف وليم
05-02-2011, 09:32 PM
تاريخ البطاركة في الكنيسة القبطية (http://st-takla.org/Saints/Coptic-Synaxarium-Orthodox-Saints-Biography-00-Coptic-Orthodox-Popes/Coptic-Popes-History_000-index_.html)

[ القرن الثاني ]

(11)
البابا يوليانوس
( 178 - 188 م)

المدينة الأصلية له :

الأسكندرية

الاسم قبل البطريركية :

يوليانوس

تاريخ التقدمة :

9 برمهات - 4 مارس 178 للميلاد

تاريخ النياحة :

8 برمهات - 3 مارس 188 للميلاد

مدة الإقامة على الكرسي :

10 سنوات

مدة خلو الكرسي :

شهرا واحدا و4 أيام

محل إقامة البطريرك :

المرقسية بالإسكندرية

محل الدفن :

كنيسة بوكاليا

الملوك المعاصرون :

كومودوس




+ كان طالباً مجتهداً في الكلية الإكليريكية التي أسسها مار مرقس الرسول، ورُسم قساً بمدينة الاسكندرية ، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه فرُسم بطريركاً.




+ وكان الوثنيون وقتئذ لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية فكان هوً يخرج سرا منها يرسم كهنة في كل مكان.




+ قبل انتقاله أعلنه ملاك الرب بمن سيخلفه في الكرسي المرقسى.




+ وضع مقالات كثيرة وميامر عظيمة لتعليم الشعب.




+ أقام على الكرسي الرسولي عشر سنين ثم تنيَّح بسلام.




وتعيد الكنيسة بتذكار نياحته فيالثمن من شهر برمهات.




صلاته تكون معنا


آمين.




السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار

استشهاد البابا يوليانوس الإسكندرى الـ 11 (8 برمهات)



في مثل هذا اليوم من سنة 188 م (3 مارس) تنيَّح الأب القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر من باباوات الكرازة المرقسية. كان هذا الأب طالبا بالكلية الإكليريكية التي أسسها مار مرقس، ورسم قسا بمدينة الإسكندرية، وقد فاق الكثيرين بعلمه وعفافه وتقواه. فرسم بطريركا في 9 برمهات (سنة 178 م).وبعد اختياره رأى أن الوثنيين لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية. فكان هو يخرج سرا منها ليرسم كهنة في كل مكان. وقبل انتقاله أعلنه ملاك الرب أن الكرام الذي يأتيه بعنقود عنب، هو الذي سيخلفه في كرسي البطريركية. وفي ذات يوم بينما كان ديمتريوس الكرام يشذب أشجاره، عثر على عنقود عنب في غير أوانه ، وقدمه للبطريرك فسر من هذه الهدية، وقص على الأساقفة الرؤيا، وأوصاهم بتنصيب الكرام بطريركا بعده. وقد وضع هذا الأب مقالات وميامر كثيرة، وكان مداوما على تعليم الشعب ووعظه وافتقاده، وأقام على الكرسي الرسولي عشر سنين. ثم تنيَّح بسلام.



صلاته تكون معنا.


آمين