المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( القرن الرابع ) البابا بطرس الثاني ( 21 )


اشرف وليم
05-10-2011, 09:49 PM
تاريخ البطاركة في الكنيسةالقبطية




( القرن الرابع )




( 21 )



البابا بطرس الثاني



( 373 - 379 م)



المدينة الأصلية له :



الإسكندرية



الاسم قبل البطريركية :



بطرس



تاريخ التقدمة :



19 بشنس 89 للشهداء - 16 مايو 373 للميلاد



تاريخ النياحة :



20 امشير 95 للشهداء (97http://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif) - 15 فبراير 379 للميلاد (380http://www.loveyou-jesus.com/vb/images/smilies/2anipt1c.gif)



مدة الإقامة على الكرسي :



5 سنوات و9 أشهر



مدة خلو الكرسي :



شهرا واحدا



محل إقامة البطريرك :



المرقسية بالأسكندرية



محل الدفن :



كنيسة بوكاليا



الملوك المعاصرون :



فالنس




+ قدم بطريركاً بعد القديس اثناسيوس الرسولي معلمه، وقد قاسى شدائد كثيرة من أتباع أريوس، الذين حاولوا قتله مراراً فكان يهرب منهم وظل مختفياً مدة سنتين أقاموا خلالها واحداً منهم بدلاً له اسمه لوكيوس، غير أن المؤمنين تمكنوا من إبعاد لوكيوس الدخيل وإعادة الأب بطرس حيث أقام في كرسيه 6 سنين مضطهداً مقاوماً.



+ ولما أكمل له ثماني سنين، نقله الرب من أتعاب هذا العالم ومضى إلى النعيم الدائم.
تعيد الكنيسة بنياحته في العشرين من شهر امشير .



صلاته تكون معنا
آمين.



السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا بطرس الثانى
الإسكندرى (20 أمشير)


في مثل هذا اليوم من سنة 370 م
تنيَّح الأب القديس المغبوط الأنبا بطرس الثاني بابا الإسكندرية الحادي والعشرون. وقدم بطريركا بعد القديس أثناسيوس الرسولي معلمه، وقد قاسي شدائد كثيرة من أتباع أريوس، الذين حاولوا قتله مرارا، فكان يهرب منهم وظل مختفيا مدة سنتين أقاموا خلالها واحداً منهم بدلاً له اسمه لوكيوس، غير إن المؤمنين تمكنوا من إبعاد لوكيوس الدخيل، وإعادة الأب بطرس حيث أقام في كرسيه ست سنين مضطهدا مقاوما. ولما كمل له ثماني سنين نقله الرب من أتعاب هذا العالم ومضي إلى النعيم الدائم


. صلاته تكون معنا
آمين.





معلومات إضافية



توالت الأيام امتدت الشيخوخة إلى الأنبا أثناسيوس بطل الأرثوذكسية وحامى الإيمان القويم وحين علم بالروح أن ساعته قد حانت أراد أن يسلم الوديعة التي ائتمنه عليها الله إلى إنسان يستطيع أن يحافظ عليها من الاضطهادات الكثيرة التي تواجهها، لذلك اتجه فكرة إلى تلميذه بطرس لأنه كان واثقاً من محبته وإخلاصه. وكان بطرس قد تشبَّع بتعاليم معلمه الأرثوذكسية، وجرأته في مواجهة أي اضطهاد كان.. وكان الإمبراطور آن ذاك هو فالنس الوالى للآريوسين فلما علم بأن المصريون انتخبوا بطرس الثاني خليفة لباباهم الراحل، استشاط غضباً وأرسل إلى واليه في الإسكندرية يأمره بخلع الأنبا بطرس الثانى وتنصيب لوسيوس الآريوسى مكانه وكذلك أمر بأن ترافق لوسيوس كتيبة عسكرية من الجنود الرومانية إلى الإسكندرية واقتحمت هذه الكتيبة الكنيسة الكبيرة واشهروا سيوفهم أمام المصلين فسالت دماء الكثيرين دفاعا عن كنيستهم وباباهم الذي استطاع أن يغادر الكنيسة (الكاتدرائية) إلى قصر مهجور على شاطئ البحر. وعاشت الإسكندرية مرة أخرى فترة من أحلك فترات تاريخها ولقد أرسل والى الإسكندرية رسالة إلى الإمبراطور أن جنوده لم يستطيعوا القبض على البابا الإسكندرى فأمر الإمبراطور بنفي جميع أساقفة مصر ما لم يقبلوا التعاون مع لوسيوس الآريوسي وفي شهر مايو 378 م إذ كان الإمبراطور فالنس مشغولا بمقابلة سكان شمال أوربا رجع البابا بطرس إلى الإسكندرية وجلس على كرسي البطريرك مرة ثانية، فاشتكى لوسيوس إلى الإمبراطور الذي لم يلتفت إليه لانشغاله وسقط الإمبراطور فالنس في الحرب فخلفه ثيئودوسيوس الذي أظهر حبه بوجوده اتجاه البابا بطرس وطلب منه أن يرعى كنيسة القسطنطينية والتي كانت تحتاج إلى عناية فائقة نتيجة تأثير الآريوسية عليها فقبل البابا بطرس هذا الطلب وأرسل صديقه البار غريغوريوس النيزينزى ليكون أسقفاً عليها. واستمر البابا بطرس بعد ذلك مواظباً على رعاية شعبه ****ل مؤتمن حتى أتم جهاده.
وتنيَّح في 20 امشير سنة 97 ش وفي شهر فبراير 380 م